على قارعة الإنتظار
على قارعةِ الإنتظار .... جلستُ ذات شوق ... أترقب
مجيئه ....
وأهتف ملء العشق : متى الفرج يا حجة الله ؟!
أتنطرْ تِلايه الليلْ ...
لَوَنْ محبوبي يلفي ويسهَرْ ابسدي ...
أساهر والْخَلَگ نيّام ...
بس دمعي عَلَى خدي ..
يسامرني وِلَمْ ذكراه ..
وجروحي تِظل تدّي ..
لا طارشْ لِفى منّه ..
ولا أخبارْ
وانا ناطور ... على دربه
وعيوني تظل تربي ..
أناشد هَالخَلَگ عنّه
واگول اشصار
عجيبهْ احبَيْبِي اتأخَرْ
وانا اللي ما خنتْ عهدي
واظل ابروحي اتحسّرْ
وانادي ابْلهفَةْ المايوس
وِلَكْ جاوبني يـَ حبَيْبي
حبيبي ابْعمري آنا افداكْ
أنا اللي ذبلَت اجفوني على فرگاكْ
أنا اللي عميت عيوني ... وانا أتناك
أنا كل يوم أگول اليوم
ويمر اليوم ولا ألگاكْ
و لاهمني الْيلوموني ..
بَعَدْ شَصبر وانا المهموم ...
ولاهيْ من صَخَرْ چبدي !
أنا منّ الصبر مليتْ
والناس اجزعَت مني
عَجَبْ مو بس أنا الـْ حبيتْ
ولاچنْ بس أنا محبوبي فارگني
هجرني وما سأل عني ..
أعاتب والعتب يا حيفْ ..
شنو يجيب وشنو يودي ...
يَـ رب البيتْ ...
أنا شفت الهضم والويلْ
ولا ظَلْ حيلْ
بعد عندي ...
أتنطرْ تِلايه الليلْ ...
لَوَنْ محبوبي يلفي ويسهَرْ ابسدي ...
أساهر والْخَلَگ نيّام ...
بس دمعي عَلَى خدي ..
يسامرني وِلَمْ ذكراه ..
وجروحي تِظل تدّي ..
يربي طوّلْ غيابه ..
أنا محبوبي المهدي !
يربِّ عجلْ اظهوره ...
أنه محبوبي (المهدي) |