[ 90 ]
الْحَمْدُ للهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ، الْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ
(1)
، الَّذِي لَمْ يَزَلْ قَائِماً دَائِماً; إِذْ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ، وَلاَ حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاجٍ
(2)
ومن خطبة له عليه السلام
وتشتمل على قِدم الخالق وعظم مخلوقاته، ويختمها بالوعظ
1. روية: فكر، وامعان نظر، وأصلها الهمز، لقولك: رأوت في الامر.
2. الإرتاج: جمع رَتَج ـ بالتحريك ـ وهو الباب العظيم.
3. الداجي: المظلم.
4. الساجي: الساكن.
5. الفِجاج: جمع فَجّ، وهو الطريق الواسع بين جبلين.
6. المِهاد ـ بزنة كتاب ـ : الفِراش.
7. الخَلق: بمعنى المخلوق; ذواعتماد: أي بطش وتصرف بقصد وإرادة.
8. مُبْتدع الخلق: منشئه من العدم المحض.
9. وارثُهُ: الباقي بعده.
10. دائبان: تثنية دائب، وهو المُجِدّ المجتهد، وصفهما بذلك لتعاقبهما على حال واحدة لايفتران ولا يسكنان.
11. خائنة الأعين: ما يسارق من النظر إلى ما لا يحل.
12. النقمة: الغضب، ويجوز نَقِمَة ونِقْمَة على وزن كلِمَة وكِلْمَة.
13. عَازّه ـ بالتشديد ـ : رامَ مشاركته في شيء من عزته; غالبه.
14. شاقّه: نازَعَه.
15. نَاوَأه: خالفه وهي مهموزة، إلاّ أنّها سُهّلت لتشاكل «عاداه».
16. « مَنْ أقْرَضَهُ قضاه»: جعل تقديم العمل الصالح بمنزلة القرض، والثواب عليه بمنزلة قضاء الدين إظهاراً لتحقق الجزاء على العمل، قال تعالى: (مَنْ ذَا الذي يُقْرِضُ الله قرضاً حسناً فيضاعفَهُ له أضعافاً كثيرة)
17. العُنْف ـ بضم فسكون ـ : ضد الرفق، ويقال: عَنُفَ عليه، وعَنُفَ به ـ من باب كرم فيهما ـ وأصل العنيف الذي لا رفق له بركوب الخيل، وجمعه عُنُف. والسياق هنا مصدر ساق يسوق.
18. مَنْ لم يُعَنْ على نفسه» ـ مبني للمجهول ـ أي: من لم يساعده الله على نفسه حتى يكون لها من وجدانها منبه لم ينفعه تنبيه غيره.