[ 58 ]
وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَالْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ
(1)
، وَنَبِيَّنَا وَاحِدٌ، وَدَعْوَتَنَا فِي الْإِِسْلاَمِ وَاحِدَةٌ، لاَ نَسْتَزِيدُهُمْ
(2)
ومن كتاب له عليه السلام
إلى أهل الامصار، يقتصّ فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين
1. والظاهر أن ربنا واحد: الواوللحال، أي كان التقاؤنا في حال يظهر فيها أننا متحدون في العقيدة لااختلاف بيننا إلا في دم عثمان.
2. لانستزيد هم في الإيمان: أي لانطلب منهم زيادة في الإيمان لأنهم كانوا مؤمنين.
3. النائرَة ـ بالنون الموحدة ـ : بمعنى الثائرة بالتاء المثلثة، وأصلها من ثارت الفتنة إذا اشتعلت وهاجت.
4. المكابرة: المعاندة.
5. جنحت الحرب: مالت وأقبلت، ومنه قد جنح الليل إذا أقبل.
6. ركدت: استقرت وثَبَتَتْ.
7. وَقَدَتْ ـ كَوَعَدَتْ ـ أي: اتّقدَت والتهَبسَت.
8. حَمِشَتْ: استقرّت وشَبّتْ.
9. ضرّستنا: عضتنا أضراسها.
10. سارعناهم: سابقناهم.
11. الراكس: الناكث الذي قلب عهده ونكثه.
12. ران على قلبه: غطى.