[ 66 ]
ومن كتاب له عليه السلام
إلى عبدالله بن العباس وقد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرواية

أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ، وَيَحْزَنُ عَلَى الشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، فَلاَ يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ في نَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ، وَلكِنْ إطْفَاءُ بِاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ. وَلْيَكُنْ سُرورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ، وَأَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ (1) ، وَهَمُّكَ فِيَما بَعْدَ الْموْتِ.


1. خَلّفت: تركت.
1. خَلّفت: تركت.