[ 8 ]
ومن كلام له عليه السلام
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك ويدعوه للدخول في البيعة ثانية

يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الْوَلِيجَةَ (1) ، فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ، وَإِلاََّ فَلْيَدخُلْ فِيَمَا خَرَجَ مِنْهُ.


1. الوَليِجة: الدّخيلة وما يُضمر في القلب ويكتم.
1. الوَليِجة: الدّخيلة وما يُضمر في القلب ويكتم.