[ 47 ]
ومن كلام له عليه السلام
في ذكر الكوفة
كَأَنَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الْأَدَيمِ
(1)
الْعُكَاظِيِّ
(2)
، تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ
(3)
، وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِلٍٍ، وَرَمَاهُ بِقَاتِلٍ!
1. الاديم: الجلد المدبوغ.
2. العُكاظِيّ: نسبة إلى عُكاظ ـ كغراب ـ وهي سوق كانت تقيمها العرب في صحراء بين «نخلة» و«الطائف» يجتمعون إليه ليتعا كظوا، أي يتفاخروا.
3. النّوَازِل: الشدائد.
1. الاديم: الجلد المدبوغ.
2. العُكاظِيّ: نسبة إلى عُكاظ ـ كغراب ـ وهي سوق كانت تقيمها العرب في صحراء بين «نخلة» و«الطائف» يجتمعون إليه ليتعا كظوا، أي يتفاخروا.
3. النّوَازِل: الشدائد.