[ 136 ]
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً
(1)
، وَلَيْسَ أَمْرِي وَأَمْرُكُمْ وَاحِداً. إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِِ وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ. أَيُّهَا النَّاسُ، أَعِينُوني عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَايْمُ اللهِ لَأٌنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ، مِنْ ظَالِمِهِ, وَلَأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ
(2)
ومن كلام له عليه السلام
في أمر البيعة
1. الفَلْتة: الأمر يقع عن غير رويّة ولا تدبّر.
2. الخِزامة ـ بالكسر ـ : حَلْقة من شعر تجعل في وترة أنف البعير ليشدّ فيها الزمام ويسهل قياده.