[ 218 ]
فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي، وَخُزَّانِ بَيْتِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي في يَدَيَّ، وَعَلى أَهْلِ مِصْرٍ، كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وَعَلَى بَيْعَتِي، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ، وَوَثَبُوا عَلى شِيعَتِي، فَقَتَلُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً، وَطَائِفَةٌ عَضُّوا عَلى أَسْيَافِهِمْ
(1)
، فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللهَ صَادِقِينَ.
ومن كلام له عليه السلام
في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه السلام
1. العض ّ على السيوف: كناية عن الصبر في الحرب وترك الاستسلام.