[ 232 ]
ومن كلام له عليه السلام
كلّم به عبدالله بن زمعة وهو من شيعته
وذلك أنه قَدِمَ عليه في خلافته يطلب منه مالاً، فقال عليه السلام:

إِنَّ هذَا الْمَالَ لَيْسَ لِي وَلاَ لَكَ، وَإِنَّمَا هُوَ فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ (1) ، وَجَلْبُ أَسْيَافِهِمْ (2) ، فَإِنْ شَرِكْتَهُمْ (3) فِي حَرْبِهِمْ كَانَ لَكَ مِثْلُ حَظِّهِمْ، وَإِلاَّ فَجَنَاةُ (4) أَيْدِيهِمْ لاَ تَكُونُ لِغَيْرِ أَفْوَاهِهِمْ.


1. الفيء: الأصح فيه كما قال الشافعي و غيره أنه مختص بما أخذ من مال الكفار بغير قتال.
2. الجَلْب: المال المجلوب، وجلب أسيافهم: ما جلبته أسيافهم وساقته إليهم.
3. شَرِكه ـ كعلمه ـ : شاركه.
4. الجَناة ـ بفتح الجيم ـ : ما يُجْنى من الشجر، أي يقطف.
1. الفيء: الأصح فيه كما قال الشافعي و غيره أنه مختص بما أخذ من مال الكفار بغير قتال.
2. الجَلْب: المال المجلوب، وجلب أسيافهم: ما جلبته أسيافهم وساقته إليهم.
3. شَرِكه ـ كعلمه ـ : شاركه.
4. الجَناة ـ بفتح الجيم ـ : ما يُجْنى من الشجر، أي يقطف.