فأمير قافلة الجهاد وقطب دا
حَسَنُ الذي صان الجماعة بعدما
ترك الخلافة ثم اصبح في الديا
وحُسينُ في الابرار ، والاحرار ، ما
فتعلّموا دين اليقين من الحسـ
وتعلّموا حرية الايمان من
الامهات يلدن للشمس الضيا
ما سيرة الابناء ، الا الامها
هي اسوة للامهات ، وقدوة
لما شكا المحتاجُ خلف رِحابها
جادت لتُنقذهُ برهن خمارها
نور تهاب النار قدسّ جلاله
جعلت من الصبر الجميل غذاءها
فمُها يرتل آيّ ربك بينما
بلت وسادتها لآليء دمعها
جبريل نحو العرش يرفع دمعها
لولا وقوفي عند امر المصطفى
لمضيت التطواف حول ضريحها
| |
ئرة الوئام والاتحاد ابناها
امسى تفرقُها يُحلُ عراها
ر امام اُلفتِها . وحُسن عُلاها
ازكى شمائله وما انداها
ين اذا الحوادث أضمأت بلظاها
صبر الحسين ، وقد اجاب نداها
ء وللجواهرِ حسنها وصفاها
ت ، فهم اذا بلغوا الرقي صداها
يترسم القمر المُنيرُ خطاها
رقت لتلك النفس في شكواها
يا سُحُبُ اين نداك من جدواها
ومُنى الكواكب ان تنال ضياها
ورأت رضا الزوج الكريم رضاها
يدها تدير على الشعير رحاها
من طول خشيتها ، ومن تقواها
كالطلّ يروي في الجنان رُباها
وحدود شرعته ، ونحن فداها
وغمرتُ بالقبلات طيب ثراها
|