ذكر أيام محمد الامين

ابن هارون الرشيد وكانت سيرة محمد في امر آل أبي طالب خلاف من تقدم، لتشاغله بما كان فيه من اللهو، والادمان له ثم الحرب التي كانت بينه وبين المأمون حتى قتل، فلم يحدث على احد منهم في أيامه حدث بوجه ولا سبب.