![]() |
القاسم بن عبدالله بن الحسين
والقاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام وأمه أم ولد.
كان عمر بن الفرج الرخجي حمله إلى سر من رأى، فأمر بلبس السواد فامتنع، فلم يزالوا به حتى لبس شيئا يشبه السواد فرضى منه(بذلك).
وكان القاسم رجلا فاضلا.
حدثني أحمد بن سعيد، قال حدثني يحيى بن الحسن، قال: سمعت أبا محمد إسماعيل ابن محمد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا الرياسة أحد كانقيادهم للقاسم بن عبدالله.
حدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني محمد بن منصور، قال: حدثنا الحسن ابن الحسين، قال: دخلت أنا، والقاسم بن عبدالله نغسل أبا الفوارس عبدالله بن إبراهيم بن الحسين وقد صلينا الظهر، فقال لي القاسم: هل نصلي العصر فإنا نخشى ان نبطئ في غسل الرجل، فصليت معه، فلما فرغنا من غسله خرجت أقيس الشمس فإذا ذلك أول وقت العصر، فأعدت الصلاة، فأتانى آت في النوم، فقال: أعدت الصلاة وقد صليت خلف القاسم؟ فقلت: صليت في غيرالوقت.
قال: قلب القاسم أهدى من قلبك.
وكان اعتل فيما أخبرني أحمد بن سعيد، عن يحيى بن الحسن، عن ذوب مولاة زينب بنت عبدالله بن الحسين، قال: اعتل مولاي القاسم بن عبدالله، فوجه اليه بطبيب يسأله عن خبره، وجهه اليه السلطان، فجس يده فحين وضع الطبيب يده عليها يبست من غير علة، وجعل وجعهايزيد عليه حتى قتله قال: سمعت أهله يقولون: إنه دس اليه السم مع الطبيب.
![]() |