(كذلك
نجزي المحسنين).
(إنه
من عبادنا المؤمنين) فسر مثله:.
(وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين).
(وباركنا عليه وعلى إسحق) أفضنا عليهما بركات الدين والدنيا ومن ذلك
جعل الأنبياء من نسلهما (ومن ذريتهما محسن) بالإيمان والطاعة (وظالم لنفسه)
بالكفر (مبين) بين الظلم.
(ولقد
مننا على موسى وهرون) بالنبوة وغيرها.
(ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم) تسلط فرعون أو الغرق.
(ونصرناهم فكانوا هم الغالبين) على فرعون وقومه.
(وءاتيناهما الكتاب المستبين) البين وهو التوراة.
(وهديناهما الصراط المستقيم) الطريق الموصل إلى الحق.
(وتركنا عليهما في الآخرين).
(سلام
على موسى وهرون).
(إنا
كذلك نجزي المحسنين).
(إنَّهما من عبادنا المؤمنين) فسر مثله:.
(وإن
إلياس لمن المرسلين) هو من ولد هرون أخي موسى وقيل هو إدريس.
(إذ
قال لقومه ألا تتقون) الله.
(أتدعون) تعبدون (بعلا) اسم صنم من ذهب (وتذرون) تتركون (أحسن
الخالقين).
(الله
ربكم ورب ءابائكم الأولين) وقرىء بنصب الثلاثة بدلا.
(فكذبوه فإنهم لمحضرون) في العذاب.
(إلا
عباد الله المخلصين) منقطع أو استثناء من فكذبوه.
(وتركنا عليه في الآخرين).
(سلام
على إلياسين) لغة في إلياس أو جمع له يراد هو ومن تبعه وقرىء ءال ياسين أي
آل محمد وهو مروي.
(إنا كذلك نجزي المحسنين) (إنه من عبادنا المؤمنين)
(وإن لوطا لمن المرسلين) (إذ نجيناه وأهله أجمعين) (إلا عجوزا في
الغابرين)(ثم دمرنا الآخرين) فسر سابقا.
(وإنكم) يا قريش (لتمرون عليهم)
في منازلهم في أسفاركم إلى الشام (مصبحين) داخلين في الصباح.
(وبالليل) أي نهارا وليلا (أفلا تعقلون) ما أصابهم تعتبرون.
(وإن
يونس لمن المرسلين).
(إذ
أبق) هرب (إلى الفلك المشحون) المملوء فركبه فقيل: فيها عبد آبق تظهره
القرعة.