تفسير القرآن الكريم

(و لا يؤذن لهم) في الاعتذار (فيعتذرون).

(ويل يومئذ للمكذبين).

(هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين).

(فإن كان لكم كيد) حيلة (فكيدون) فاحتالوا لدفع العذاب عنكم تعجيز لهم وتوبيخ على كيدهم للمؤمنين في الدنيا.

(ويل يومئذ للمكذبين).

(إن المتقين في ظلال وعيون).

(وفواكه مما يشتهون) ويقال لهم (كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون) من الحسنات.

(إنا كذلك نجزي المحسنين).

(ويل يومئذ للمكذبين).

(كلوا وتمتعوا قليلا) من الزمان وهو مدة أعماركم (إنكم مجرمون) مستحقون للعقاب.

(ويل يومئذ للمكذبين).

(وإذا قيل لهم اركعوا) سلموا أو اخشعوا أو انقادوا (لا يركعون) يفيد أن الأمر للوجوب وأن الكفار مخاطبون بالفروع.

(ويل يومئذ للمكذبين).

(فبأي حديث بعده) بعد القرآن (يؤمنون) إذ هو أعظم حديث وأبلغه.

سورة النبأ

(78) سورة النبإ إحدى وأربعون آية (41) مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

(عم يتساءلون) بحذف ألف ما الاستفهامية تفخيما لشأن المسئول عنه كانوا يتساءلون فيما بينهم عن البعث أو غيره.

(عن النبإ العظيم) هو البعث أو الكتاب الصامت أو الناطق.

(الذي هم فيه مختلفون) بالتصديق والتكذيب.

(كلا) ردع على التكذيب به (سيعلمون) عاقبة تكذيبهم.

(ثم كلا سيعلمون) كرر بثم مبالغة في التهديد أو الأولى عند النزع والثاني في الآخرة ثم نبه على قدرته على البعث بقوله.

(ألم نجعل الأرض مهادا) وطاء كالمهد.

(والجبال أوتادا) تثبت الأرض لئلا تميد بأهلها.

(وخلقناكم أزواجا) ذكرانا وإناثا.

(وجعلنا نومكم سبأتا) راحة أو قطعا لتصرف جوارحكم وقواكم.

(وجعلنا الليل لباسا) ساترا بظلمة.

(وجعلنا النهار معاشا) وقت معاش.

(وبنينا فوقكم سبعا) من السموات (شدادا) لا تبلى بمرور الدهر.
(وجعلنا) الشمس (سراجا وهاجا) منيرا متلألئا للعالمين شديد الحر.
(وأنزلنا من المعصرات) السحائب التي شارفت أن تمطر أو الرياح التي تعصر السحاب

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب