(99)
سورة الزلزلة ثماني آيات أو تسع (8 - 9) مدنية أو مكية
بسم
الله الرحمن الرحيم
(إذا
زلزلت الأرض) أرجفت لقيام الساعة (زلزالها) المستوجبة له أو المقدر لها أو
العام لجميعها.
(وأخرجت الأرض أثقالها) ما في بطنها من الكنوز أو الموتى
أحياء على ظهرها.
(وقال الإنسان) وقال الجنس أو الكافر بالبعث لأن
المؤمن به يعلمه (ما لها) تعجبا من حالها.
(يومئذ) بدل من إذا أو ناصبها
(تحدث أخبارها) تخبر بلسان حالها بقيام الساعة أو ينطقها الله فتخبر بما
عمل عليها.
(بأن)
تحدث بسبب أن (ربك أوحى لها) إليها أمرها بذلك.