الصفحة 427

____________

<=

الكامل المدقّق، أحد أكابر العارفين باللّه.. أجمع المحقّقون من أهل اللّه عزّ وجلّ على جلالته في سائر العلوم.. وقد ترجمه صفي الدين بن أبي منصور.. فقال: هو الشيخ الإمام المحقّق رأس أجّلاء العارفين..".

2 ـ سبط بن الجوزي: قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام في (حوادث 651 ـ 660): "الإمام الواعظ المؤرّخ شمس الدين أبو المظفر الزكي ثمّ البغدادي... كان إماماً فقيهاً واعظاً وحيداً في الوعظ، علاّمة في التاريخ والسيرة، وافر الحرمة محبباً إلى الناس".

3 ـ كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي: قال عنه تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية 8: 63: "تفقّه وبرع في المذهب، وسمع الحديث بنيسابور من المؤيد الطوسي.. وكان من صدور الناس، ولي الوزارة بدمشق يومين وتركها".

4 ـ ابن الصباغ المالكي: ترجمه الزركلي في الأعلام 5: 8 فقال: "فقيه مالكي من أهل مكة... قال السخاوي: أجاز لي".

وراجع ترجمته في الضوء اللامع 5: 283.

وبإمكان القارئ مراجعة ترجمة بقية الأسماء التي ذكرها المؤلّف، في: كتاب شذرات الذهب، والعبر في أخبار من غبر، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، وغيرها من الكتب المترجمة للعلماء، ليرى بعينيه تصريحهم بأنّهم علماء مبرزين في مذهبهم وعلمهم.

وبهذا يكون ما ذكره صاحب كتاب (منهج أهل البيت في مفهوم المذاهب الإسلامية: 152)، بعيداً عن الصواب والموازين العلمية الصحيحة، إذ طعن بهؤلاء العلماء بدون مبرر أو شيء يعوّل عليه، غافلا عن ترجمتهم ومنزلتهم العلمية التي يتمتّعون بها في الوسط السنّي، لكنّ التعصب المقيت يؤدّي بأصحابه إلى إنكار الشمس في رابعة النهار!!


الصفحة 428
ولو تتبّع الباحث لوجد في علماء السنّة والجماعة أضعاف من ذكرنا يقولون بولادة المهدي وبقائه حيّاً حتى يظهره اللّه تعالى.

وبعد هذا لم يبق معنا من أهل السنّة والجماعة إلاّ المنكرون بولادته وبقائه حيّاً، بعد اعترافهم بصحة الأحاديث، وهؤلاء ليسوا حجّة على غيرهم من القائلين بها.

والقرآن الكريم لا ينفي مثل هذا الافتراض، وكم ضرب اللّه من مثل على ذلك لأهل العقول الجامدة، لكي يتحرّروا ويطلقوا العنان لأفكارهم وعقولهم حتى تستيقن وتسلّم بأنّ اللّه سبحانه قادر على كلّ شيء.

لذا فإنّ المسلم الذي ملأ الإيمان قلبه لا يستغرب أن يميت اللّه عزيراً مائة عام، ثمّ يبعثه فينظر إلى طعامه وشرابه لم يتسنه، وإلى حماره كيف ينشز اللّه عظامه ويكسوها لحماً، فيرجع كما كان بعد أن كانت عظامه رميماً، فلمّا تبيّن له قال: { أعْلَمُ أنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ }(1).

سبحان اللّه! ما أسرع تحوّله، بينما قبل الحادثة استغرب واستبعد عند مروره على قرية خاوية على عروشها، قال: { أنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا }!

والمسلم الذي يصدّق القرآن الكريم لا يستغرب أن يقطّع سيدنا

____________

1- البقرة: 259.


الصفحة 429
إبراهيم الطير ويبعثر أجزاءه وأشلاءه على الجبال ثمّ يدعوهن فيأتينه سعياً.

والمسلم لا يستغرب أن تصبح النار باردة، فلا تحرق ولا تؤذي سيّدنا إبراهيم عندما أُلقي فيها فقال لها اللّه: { يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً }(1).

والمسلم لا يستغرب بأنّ سيّدنا عيسى ولد من غير نطفة الذكر، أي من غير أب، وأنّه حيّ لم يمت وسيعود إلى الأرض.

والمسلم لا يستغرب بأنّ سيّدنا عيسى كان يحيي الموتى، ويبرئ الأكمه والأبرص والأعمى.

ولا يستغرب أن ينفلق البحر لسيّدنا موسى ولبني إسرائيل، فيمشوا فيه بدون بلل، وتنقلب عصاه ثعباناً، ويحوّل ماء النيل إلى دم.

كذلك فإنّ المسلم لا يستغرب أنّ سيّدنا سليمان كان يتكلّم مع الطير، ومع الجن، ومع النمل، ويحمل عرشه على بساط الريح، ويستقيم عرش بلقيس في لحظات.

ولا يستغرب بأنّ اللّه أمات أصحاب الكهف ثلاثة قرون وازدادوا تسعاً، ثمّ بعثهم، فكان حفيد الحفيد أكبر سناً من جد الجد.

____________

1- الأنبياء: 69.


الصفحة 430
ولا يستغرب بأنّ سيّدنا الخضر (عليه السلام) حي لم يمت، وقد التقى مع سيّدنا موسى (عليه السلام).

ولا يستغرب بأن إبليس لعنه اللّه حي لم يمت وهو مخلوق قبل آدم (عليه السلام)، وما زال يواكب مسيرة البشر من أوّل خلقته إلى يوم فنائه، ومع ذلك فهو مخفي لم ولن يراه أحد رغم أعماله الشنيعة وأفعاله الذميمة، وهو يرى كلّ الناس.

إنّ المسلم يؤمن بكلّ هذا ولا يستغرب وقوعه، أفيستغرب وجود المهدي مخفيّاً لفترة من الزمان لحكمة يريدها اللّه سبحانه؟!

فكلّ ماذكره القرآن وهو أضعاف ماذكرنا في هذه العجالة ليس هو ممّا جرت به العادة، ولا هو معهود إلى الناس، ولا يقدرون عليه ولو اجتمعوا له.

وإنّما هو من صنع اللّه الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ويصدّق به المسلمون بأنّهم آمنوا بكلّ ماجاء في القرآن الكريم وبدون استثناء وبدون تحفّظ.

على أنّ الشيعة هم أدرى بأُمور المهدي (عليه السلام) لأنّه إمامهم، وقد عاصروه وعاشوا معه ومع آبائه، وأهل مكة أدرى بشعابها.

والشيعة يحترمون أئمتهم ويعظّمونهم، وقد اتخذوا لأئمة أهل البيت قبوراً شيدوها، والتزموا بزيارتها والتبرك بها، فلو كان الإمام

الصفحة 431
الثاني عشر ـ وهو المهدي سلام اللّه عليه ـ قد توفّي لكان له قبر معروف، ولأمكنهم أن يقولوا بجواز بعثه بعد الموت ما دام هذا الأمر ممكناً كما ذكره القرآن الكريم، وخاصّة إنّهم يقولون "بالرجعة".

بل تراهم يصرّون على أنّ المهدي سلام اللّه عليه حيّ يرزق، وهو مخفي لحكمة أرادها اللّه سبحانه وتعالى قد يعرفها الراسخون في العلم وأولياؤهم.

وهم يدعون في صلواتهم أن يعجل اللّه فرجه الشريف; لأنّ في ظهوره عزّ المسلمين وسعادتهم وانتصارهم، ولأنّ به يتم اللّه نوره ولو كره الكافرون.

على أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة في أمر المهدي (عليه السلام) ليس هو خلاف جوهري ماداموا يعتقدون بظهوره في آخر الزمان، وأنّ عيسى (عليه السلام) يصلّي خلفه، وأنّه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويملك المسلمون الأرض كلّها في زمانه، ويعمّ الرخاء حتى لا يبقى فقير.

ويبقى الخلاف فقط في قول الشيعة بولادته وفي قول السنّة بأنّه سيولد، ويجتمع قول الفريقين على ظهوره في آخر الزمان(1).

____________

1- ولا بأس بالإشارة هنا إلى ما ذكره كمال الدين بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول، قال:

=>


الصفحة 432

____________

<=

"فإن قال معترض: هذه الأحاديث النبوية الكثيرة بتعدادها المصرّحة بجملتها وأفرادها، متفق على صحة إسنادها، ومجمع على نقلها عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وإيرادها، وهي صحيحة صريحة في إثبات كون المهدي من ولد فاطمة (عليها السلام)، وأنّه من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّه من عترته، وأنّه من أهل بيته، وأنّ اسمه يواطئ اسمي، وأنّه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وأنّه من ولد عبد المطلب، وأنّه من سادات الجنة، وذلك ممّا لا نزاع فيه.

غير أنّ ذلك لا يدلّ على أنّ المهدي الموصوف بما ذكره (صلى الله عليه وآله وسلم) من الصفات والعلامات هو هذا أبو القاسم محمّد بن الحسن الحجّة الخلف الصالح (عليه السلام)، فإنّ ولد فاطمة (عليها السلام) كثيرون، وكلّ من يولد من ذريتها إلى يوم القيامة يصدق عليه أنّه من ولد فاطمة، وأنّه من العترة الطاهرة، وأنّه من أهل البيت (عليهم السلام)، فيحتاجون مع هذه الأحاديث المذكورة إلى زيادة دليل على أنّ المهدي المراد هو الحجّة المذكورة ليتمّ مرامكم.

فجوابه: إنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا وصف المهدي (عليه السلام) بصفات متعدّدة من ذكر اسمه ونسبه ومرجعه إلى فاطمة (عليها السلام) وإلى عبد المطلب، وأنّه أجلى الجبهة أقنى الأنف، وعدّد الأوصاف الكثيرة التي جمعتها الأحاديث الصحيحة المذكورة آنفاً، وجعلها علامة ودلالة على أنّ الشخص الذي يسمّى بالمهدي، وثبتت له الأحكام المذكورة، وهو الشخص الذي اجتمعت تلك الصفات فيه، ثمّ وجدنا تلك الصفات المجعولة علامة ودلالة مجتمعة في أبي القاسم محمّد الخلف الصالح دون غيره، فيلزم القول بثوبت تلك الأحكام له وأنّه

=>


الصفحة 433

____________

<=

صاحبها، وإلاّ فلو جاز وجود ما هو علامة ودليل ولا يثبت ما هو مدلوله قدح ذلك في نصبها علامة ودلالة من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك ممتنع.

فإن قال المعترض: لا يتمّ العمل به بالعلامة والدلالة إلاّ بعد العلم باختصاص من وجدت فيه بها دون غيره وتعينه لها، فأمّا إذا لم يعلم تخصيصه وانفراده بها فلا يحكم له بالدلالة، ونحن نسلّم أنّه من زمن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ولادة الخلف الصالح الحجّة محمّد (عليه السلام) ما وجد من ولد فاطمة (عليها السلام) شخص جمع تلك الصفات التي هي العلامة والدلالة غيره، لكن وقت بعثة المهدي وظهوره وولايته هو في آخر أوقات الدنيا عند ظهور الدجال ونزول عيسى ابن مريم (عليه السلام)، وذلك سيأتي بعد مدّة مديدة، ومن الآن إلى ذلك الوقت المتراخي الممتد أزمان متجدّدة، وفي العترة الطاهرة من سلالة فاطمة (عليها السلام) كثرة يتعاقبون ويتوالدون إلى ذلك الإيان، فيجوز أن يولد من السلالة الطاهرة والعترة النبوية من يجمع تلك الصفات فيكون هو المهدي المشار إليه في الأحاديث المذكورة، ومع هذا الاحتمال والإمكان كيف يبقى دليلكم مختصاً بالحجّة محمّد المذكور (عليه السلام)؟

فالجواب: أنكم إذا عرفتم أنّه إلى وقت ولادة الخلف الصالح وإلى زماننا هذا لم يوجد من جمع تلك الصفات والعلامات بأسرها سواه، فيكفي ذلك في ثبوت تلك الأحكام له، عملا بالدلالة الموجودة في حقّه، وما ذكرتموه من احتمال أن يتجدّد مستقبلا في العترة الطاهرة من يكون بتلك الصفات، لا يكون قادحاً في أعمال الدلالة، ولا مانعاً من ترتيب حكمها عليها، فإنّ دلالة الدليل راجحة لظهورها واحتمال تجدّد ما يعارضها مرجوح، ولا يجوز ترك الراجح بالمرجوح، فإنّه لو جوّزنا ذلك لامتنع العمل بأكثر الأدلة المثبتة

=>


الصفحة 434

____________

<=

للأحكام (الشرعية)، إذ ما من دليل إلاّ واحتمال تجدّد ما يعارضه متطرق إليه، ولم يمنع ذلك من العمل به وفاقاً.

والذي يوضح ذلك ويؤكده:

إنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فيما أورده الإمام مسلم بن الحجّاج في صحيحه يرفعه بسنده ـ قال لعمر بن الخطاب: "يأتي عليك مع امداد أهل اليمن إويس بن عامر من مراد ثمّ من قرن كان به برص فبرأ منه إلاّ موضع درهم، له والدة هو بها برٌّ، لو أقسم على اللّه لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل".

فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر اسمه ونسبه وصفته، وجعل ذلك علامة ودلالة على أنّ المسمّى بذلك الاسم المتصف بتلك الصفات لو أقسم على اللّه لأبرّه، وأنّه أهل لطلب الاستغفار منه، وهذه منزلة عالية ومقام عند اللّه عظيم.

فلم يزل عمر بعد وفاة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد وفاة أبي بكر يسأل إمداد اليمن من الموصوف بذلك، حتى قدم وفد من اليمن، فسألهم، فأخبر بشخص متصف بذلك، فلم يتوقّف عمر في العمل بتلك العلامة والدلالة التي ذكرها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل بادر إلى العمل بها واجتمع به وسأله الاستغفار، وجزم أنّه المشار إليه في الحديث النبوي، لما علم تلك الصفات فيه، مع وجود احتمال أن يتجدّد في وفود اليمن مستقبلا من يكون بتلك الصفات، فإنّ قبيلة مراد كثيرة والتوالد فيها كثير، وعين ما ذكرتموه من الاحتمال موجود.

وكذلك قضية الخوارج لمّا وصفهم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بصفات ورتّب عليها حكمهم بعد ذلك لمّا وجدها عليّ (عليه السلام) موجودة في أولئك في واقعة حروراء والنهروان، جزم بأنّهم هم المرادون بالحديث النبويّ وقاتلهم وقتلهم، فعمل بالدلالة عند وجود الصفة، مع احتمال أن يكون المرادون غيرهم.

=>


الصفحة 435

____________

<=

وأمثال هذه الدلالة والعمل بها مع قيام الاحتمال كثيرة، فعلم أنّ الدلالة الراجحة لا تترك لاحتمال المرجوح.

ونزيده بياناً وتقريراً فنقول: لزوم ثبوت الحكم عند وجود العلامة والدلالة لمن وجدت فيه أمر يتعيّن العمل فيه والمصير إليه، فمن تركه وقال بأنّ صاحب الصفات المراد بإثبات الحكم له ليس هو هذا، بل شخص غيره سيأتي، فقد عدل عن النهج القويم ووقف نفسه موقف المليم، ويدل على ذلك أن اللّه عز وجلّ لما أنزل في التوراة على موسى أنّه يبعث النبي العربي في آخر الزمان خاتم الأنبياء، ونعته بأوصافه وجعلها علامة ودلالة على إثبات حكم النبوة له، وصار قوم موسى (عليه السلام) يذكرونه بصفاته ويعلمون أنّه يبعث، فلمّا قرب زمان ظهوره وبعثه صاروا يهدّدون المشركين به ويقولون: سيظهر الآن نبيّ نعته كذا وصفته كذا ونستعين به على قتالكم.

فلمّا بعث (صلى الله عليه وآله وسلم) ووجدوا العلامات والصفات بأسرها التي جعلت دلالة على نبوته أنكروه وقالوا ليس هذا هو، بل هو غيره وسيأتي.

فلمّا جنحوا إلى الاحتمال وأعرضوا عن العمل بالدلالة الموجودة في الحال، أنكر اللّه تعالى عليهم كونهم تركوا العمل بالدلالة التي ذكرها لهم في التوارة وجنحوا إلى الاحتمال، وهذه القصة من أكبر الأدلة، وأقوى الحجج على أنّه يتعيّن العمل بالدلالة عند وجودها، وإثبات الحكم لمن وجدت تلك الأدلّة فيه.

فإذا كانت الصفات التي هي علامة ودلالة لثبوت تلك الأحكام المذكورة موجودة في الحجّة الخلف الصالح محمّد (عليه السلام)، تعيّن إثبات كون المهدي المشار إليه، من غير جنوح إلى الاحتمال بتجدّد غيره في الاستقبال".

انظر مطالب السؤول 2: 155 ـ 158، وأورده الإربلي أيضاً في كشف الغمة 3: 225 ـ 229.


الصفحة 436
فليتوحّد السنّة والشيعة على كلمة الحقّ، وعلى جمع شمل الأُمّة الممزّقة ولمّ شتاتها، وليدعوا اللّه جميعاً مخلصين في دعائهم وفي كلّ صلواتهم بأن يعجّل ظهوره; لأنّ في ظهوره الفرج والنصر لأُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).

وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيّدنا ومولانا محمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين.


محمّد التيجاني السماوي


الصفحة 437

مصادر الكتاب


1 ـ الاحتجاج، أحمد بن علي الطبرسي، تحقيق السيّد محمّد باقر الخرسان، منشورات دار النعمان.

2 ـ أحكام القرآن، أحمد بن علي الجصاص، الطبعة الأُولى 1415، دار الكتب العلمية.

3 ـ إحياء علوم الدين، أبو حامد الغزالي، الطبعة الأُولى 1413، دار الهادي.

4 ـ الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد، الشيخ المفيد، مؤسسة آل البيت.

5 ـ أُسد الغابة، ابن الأثير، انتشارات إسماعيليان.

6 ـ إسعاف الراغبين، محمّد بن علي الصبان، المطبوع بهامش نور الأبصار، دار الفكر.

7 ـ أنساب الأشراف، أحمد بن يحيى البلاذري، الطبعة الأُولى 1394، مؤسسة الاعلمي.


الصفحة 438
8 ـ الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية، جلال الدين السيوطي، طبع عام 1403، دار الكتب العلمية.

9 ـ الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، الطبعة الأُولى 1415، دار الكتب العلمية.

10 ـ أصل الشيعة وأُصولها، محمّد الحسين آل كاشف الغطاء، الطبعة الأُولى 1415، مؤسسة الإمام علي (عليه السلام).

11 ـ أضواء على السنّة المحمدية، محمود أبو رية، الطبعة الخامسة، مؤسسة إسماعيليان.

12 ـ الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، البيهقي، الطبعة الأُولى 1420هـ ـ 1999م، دار اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع.

13 ـ الإعلام، الزركلي، الطبعة الخامسة، دار العلم للملايين.

14 ـ افتراق الأُمة، محمّد بن إسماعيل الصنعاني، الطبعة الأُولى 1415هـ، دار العاصمة، الرياض.

15 ـ الأمالي، ابن بابويه القمي، مؤسسة البعثة.

16 ـ الأمالي، الشيخ المفيد، مؤسسة النشر الاسلامي.

17 ـ الأمالي، محمّد بن الحسن الطوسي، الطعبة الأُولى 1414، دار الثقافة.


الصفحة 439
18 ـ الإمام الصادق حياته وعصره، محمّد أبو زهرة، طبع عام 1993، دار الفكر العربي.

19 ـ الإمامة والسياسة، عبد اللّه بن مسلم الدينوري، طبع عام 1413، منشورات الشريف الرضي.

20 ـ الانتقاء ـ ابن عبد البر.

21 ـ أنساب الأشراف، أحمد بن يحيى البلاذري، تحقيق محمّد باقر المحمودي، مؤسسة الاعلمي.

22 ـ الأئمة الاثنى عشر، محمّد بن طولون الدمشقي الحنفي، طبعة سنة 1377هـ، دار بيروت، ودار صادر.

23 ـ بحار الأنوار، محمّد باقر المجلسي، طبع عام 1405، المطبعة الإسلامية.

24 ـ البحر الرائق، ابن نجم المصري، الطبعة الأُولى سنة 1418، دار الكتب العلمية، بيروت.

25 ـ البداية والنهاية، إسماعيل بن كثير الدمشقي، الطبعة الاُولى عام 1417، وفي طبعة اُخرى 1408، دار إحياء التراث العربي.

26 ـ البيان والتبين، الجاحظ، طبعة سنة 1968، دار صعب، بيروت.

27 ـ تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون، الطبعة الرابعة، دار إحياء

الصفحة 440
التراث العربي.

28 ـ تاريخ الإسلام، شمس الدين الذهبي، الطبعة الثانية 1413، دار الكتاب العربي.

29 ـ تاريخ الاُمم والملوك، محمّد بن جرير الطبري، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم.

30 ـ تاريخ بغداد، أحمد بن علي الخطيب البغدادي، الطبعة الأُولى 1417، دار الكتب العلمية.

31 ـ تاريخ الخلفاء، السيوطي، الطبعة الثانية 1420هـ، دار الكتاب العربي.

32 ـ تاريخ الخميس، حسين الدياربكري، الطبعة الثانية 1412هـ، بيروت.

33 ـ التاريخ الكبير، محمّد بن اسماعيل البخاري، المكتبة الاسلامية.

34 ـ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، طبع عام 1415، دار الفكر.

35 ـ تأويل مختلف الحديث، عبد اللّه بن مسلم بن قتبية، دار الكتب العلمية.

36 ـ تحفة اثنا عشريّة، عبد العزيز الدهلوي، طبع عام 1408، مكتبة الحقيقة.


الصفحة 441
37 ـ تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي، طبع عام 1418، منشورات الشريف الرضي.

38 ـ تذكرة الحفاظ، شمس الدين الذهبي، مكتبة الحرم المكي.

39 ـ تذكرة الموضوعات، محمّد طاهر الفتني، تقديم محمّد عبد الجليل السامرودي.

40 ـ تفسير البرهان، الزركشي; الطبعة الأُولى سنة 1376هـ ـ دار إحياء الكتب العربية، القاهرة.

41 ـ تفسير جزء عم، الإمام محمّد عبده، طبعة سنة 1387هـ، محمّد علي صبيح.

42 ـ تفسير القرآن، عبد الرزاق الصنعاني، الطبعة الأُولى 1410، مكتبة الرشد.

43 ـ تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن كثير الدمشقي، طبع عام 1412، دار المعرفة.

44 ـ تفسير القمي، علي بن إبراهيم القمي، الطبعة الأُولى 1412، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.

45 ـ التفسير الكبير، الفخر الرازي، الطبعة الأُولى 1415، دار إحياء التراث العرابي.


الصفحة 442
46 ـ تقريب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، الطبعة الثانية 1415، دار الكتب العلمية، بيروت.

47 ـ التلخيص الحبير، ابن حجر العسقلاني، دار الفكر للطباعة والنشر.

48 ـ التوحيد، ابن بابويه القمي، طبع عام 1387هـ، مؤسسة النشر الاسلامي.

49 ـ التوسّل والوسيلة، ابن تيمية، الطبعة الأُولى عام 1405، دار الكتاب العربي.

50 ـ تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، الطبعة الأُولى 1325، حيدر آباد الدكن.

51 ـ تهذيب الكمال، يوسف المزي، الطبعة الأُولى، مؤسسة الرسالة.

52 ـ الثقات، لابن حبان البستي، الطبعة الأُولى سنة 1393، مؤسسة الكتب الثقافية.

53 ـ جامع بيان العلم وفضله، ابن عبد البرّ، تحقيق أبي الأشبال الزهيري، الطبعة الثانية 1416هـ، دار ابن الجوزي، السعودية.

54 ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمّد بن جرير الطبري، طبع عام 1415 دار الفكر.


الصفحة 443
55 ـ الجامع الصغير، جلال الدين السيوطي، الطبعة الأُولى 1401، دار الفكر.

56 ـ الجامع لأحكام القرآن، محمّد أحمد القرطبي، طبع عام 1405، مؤسسة التاريخ العربي.

57 ـ حلية الأولياء، أبو نعيم الأصفهاني، الطبعة الأُولى 1418، دار الكتب العلمية.

58 ـ خصائص أمير المؤمنين، أحمد بن شعيب النسائي، تحقيق محمّد هادي الأميني، مكتبة نينوى الحديثة.

59 ـ الدر المنثور، جلال الدين السيوطي، الطبعة الأُولى 1365، دار المعرفة.

60 ـ دلائل الإمامة، محمّد بن جرير الطبري الشيعي، الطبعة الأُولى 1413، مؤسسة البعثة.

61 ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، أحمد بن عبد اللّه الطبري، طبع عام 1356، مكتبة القدسي.

62 ـ ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، محمود بن عمر الزمخشري، طبع عام 1410، منشورات الشريف الرضي.

63 ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، السيّد

الصفحة 444
محمود الآلوسي، الطبعة الأُولى عام 1415 دار الكتب العلمية.

64 ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة، أحمد بن عبد اللّه الطبرسي، الطبعة الأُولى 1418، دار المعرفة.

65 ـ زاد المعاد، ابن قيم الجوزية، الطبعة الثالثة 1421هـ ـ 2000م، مؤسسة الرسالة.

66 ـ سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، محمّد أمين البغدادي السويدي، الطبعة الأُولى 1406، دار الكتب العلمية.

67 ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة، محمد ناصر الدين الألباني ـ الطبعة الجديدة عام 1415 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.

68 ـ سنن ابن ماجة، محمّد بن يزيد القزويني، تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر.

69 ـ سنن ابن ماجه، وبهامشه كفاية الحاجة للبوصيري، طبعة سنة 1415هـ ـ 1995م، دار الفكر للطباعة والنشر.

70 ـ سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني، الطبعة الثانية 1418، دار الفكر.

71 ـ سنن الترمذي، محمّد بن عيسى الترمذي، الطبعة الثانية، عام 1403 دار الفكر.