تكملة الرد ونأسف للخلل الغير مقصود يا زميلي الألد.
وإذا أردت أن تعرف أسلوب الكذب والبهتان، فراجع هذه العناوين يا مشارك.
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002039.html
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002026.html
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/001648.html
http://www.hajr.org/hajrhtml/Forum1/HTML/000996.html
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002036.html
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/001346.html
http://shialink.org/muntada/Forum2/HTML/002222.html
أدخل هنا لتعرف من الذي يستعمل أسلوب الكذب والبهتان.
وأنتم تفترون على سيدة نساء أهل الجنة سلام الله عليها، وعندما نرد على افتراءاتكم تهربون من النقاش إلى غير رجعة!!
بل ويصر البعض على الافتراء عليها سلام الله عليها، مثل الناصبي جاككككون!!
بل وتفترون على من خير منها أبوها صلى الله عليه وآله!!
والذي إلى الآن ترفض الدفاع عنه يا مشارك، ها رد لك مشارك، وحظا أوفر المرة القادمة.
السلام عليك يا بضعة المصطفى، يا فاطمة الزهراء.
هذه لك أخي الفاطمي الحبيب:
وكتب (مشارك) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثالثة ظهرا:
يبدو أنكم لا تريدون الجواب على هذا السؤال الحساس، وعليه فلا بأس أن نطرح هذه الإجابة وهي من إجابات (المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، وهو أحد أبرز مراجع التقليد وأساتذة الأبحاث العليا في الحوزة العلمية):
س 21: هناك رأي يقول: إن أهل البيت (ع) أفضل عند الله من القرآن الكريم، فما هو تعليقكم؟
ج 21: القرآن يطلق على أمرين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
وأهل البيت (ع) الثقل الأصغر، وأما القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كل نسخة فلا يقاس منزلته بأهل البيت (ع) بل الإمام قرآن ناطق، وذاك قرآن صامت، وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام (ع) أو يتحفظ
والآن هل هناك من يبين لنا حقيقة الفروق بين القرآن الذي بأيدينا، والثقل الأكبر حسب عقيدتكم؟
وهذا هو مكان الموضوع الأساس:
http://www.tabrizi.org/html/rd/a/r.htm
وكتب (العاملي) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الخامسة إلا ربعا عصرا:
يا مشارك.. لا يشكك في حديث الثقلين إلا جاهل أو ناصب.. فاختر لنفسك! وجواب الميرزا التبريزي حفظه الله جواب عميق، لو فهمته!!
وكأنك تحتاج إلى تفكير يوم حتى تفهم الفرق بين القرآن ونسخة القرآن؟!
فالنبي صلى الله عليه وآله أوصى بالقرآن الذي أنزل وسماه الثقل الأكبر..
ولم يوص بنسخ معينة مخطوطة أو مطبوعة!
وقد ضحى الأئمة عليهم السلام من أجل القرآن، وليس من أجل نسخ مخطوطة أو مطبوعة!
أما درست الكلي، والمصداق؟!
أحسنت يا شيخنا العاملي.
ولكن هل تظن بأن مشارك يفهم هذه الأمور. وما هو سوى (واحد بتاع كمبيوتر!!) كما قالها لك في (هجر) يوم كانت (أنا العربي).
لماذا لا توضح عقيدتك أكثر يا عاملي في الفرق بين القرآن الذي بأيدينا والثقل الأكبر، والسؤال بطريقة أوضح:
هل تعتقدون بوجود آيات في الثقل الأكبر قام الصحابة بحذفها منه، فأصبح القرآن الذي بأيدينا يفتقد لتلك الآيات؟
أو أن إمامكم المهدي سوف يقرأها (كذا) بغير القراءة الحالية؟.
حبيب ألبو يا مشارك، أين ردك يا جبان، وألم أقل لك أبو طبيع ما يترك طبعه!
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
ما هو الفرق بين القرآن ونسخة القرآن؟؟؟
القرآن هو كلام الله تعالى الذي حفظه من التحريف، والموجود في المصاحف التي هي بين أيدي المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ولذلك فإن نسخة القرآن يجب أن تكون هي القرآن بالضبط، وإلا فإنها ليست نسخة القرآن.
جواب التبريزي يقول أن هناك قرآنان!!! قرآنان وليس واحد (كذا) يا سلام سلم!
لا ندري أين التبريزي هذا عن النصارى الذين يقولون بأن هناك إصدارات عديدة من كتابهم المقدس!
القرآنان الذين (كذا) يزعم التبريزي هذا وجودهما هما:
أحدهما: هو القرآن الموجود بين يدي الناس، (وهذا القرآن هو الذي موجود بين أيدي المسلمين ويؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى حفظه من التحريف كما تعهد بنفسه جل وعلا).
الثاني: هو (ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة (حسب قول التبريزي... أي أن التبريزي يؤمن بأن القرآن الذي هو موجود عند المسلمين والذي نقرأ مصاحفه كل يوم، هو غير القرآن الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبرئيل!
والدليل على ذلك أنه قال أن هناك قرآنان، بينما المسلمون جميعا يؤمنون بأن القرآن الموجود بين يدي الناس هو نفسه الذي أنزله الله جل وعلا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتعهد بحفظه.
أيضا، التبريزي قال إن الثقل الأكبر المذكور في حديث الثقلين (بغض النظر في مسألة صحة الحديث) هذا الثقل الأكبر ليس هو القرآن الموجود عند المسلمين الآن حسب قول التبريزي، ولكنه قرآن آخر غيره.
(بغض النظر عن أن التبريزي هذا يكون بذلك أحد القائلين بتحريف القرآن الكريم، وهذه مصيبة).
هذه إشكالية أخرى من إشكاليات عقائد الشيعة.
الزميل مشرك،
لقد تبين مدى التدليس والكذب الذي وقعت فيه! مسكين نقلت لنا الوصلة التي نقلت منها الكلام للمرجع التبريزي وورطت نفسك لأنك دجال!
وأراد الله أن يوقعك في شر أعمالك.
لماذا اقتطعت الكلام التالي وتركت السالف رغم أن الموضوع متتالي (كذا)، وهذا هو كما هو مكتوب في الوصلة التي أرسلها مشرك:
س 19: ما رأيكم في من يعتقد بتحريف القرآن الكريم ويعتمد على روايات متعددة في البحار والكافي وغيرهما من الكتب؟
بسمه تعالى
ج 19: التحريف له معان: منها ما يطلق على المحل غير حقيقته. ومنها التحريف بعنوان الزيادة والنقصان.
فالقسم الثاني باطل كما ذكرنا في البحث والرواية الواردة في التحريف إما راجعة إلى التحريف بالمعنى الذي ذكرناه، أو أنها ضعيفة سندا لا يمكن الاعتماد عليها ولا يسع المجال للتوضيح بأزيد من ذلك، والله العالم.
القرآن الذي بين أيدينا صحيح:
بسمه تعالى
ج 20: هذا غير صحيح، إنما الوارد هو أنه (ع) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبين بعض الموارد التي فسرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، والله العالم.
علاقة أهل البيت (ع) بالقرآن:
س 21: هناك رأي يقول إن أهل البيت (ع) أفضل عند الله من القرآن الكريم، فما هو تعليقكم؟
بسمه تعالى
ج 21: القرآن يطلق على أمرين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
وأهل البيت (ع) الثقل الأصغر.
وأما القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كل نسخة فلا يقاس منزلته بأهل البيت (ع) بل الإمام قرآن ناطق، وذاك قرآن صامت وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام (ع) أو يتحفظ على بعض النسخ المطبوعة أو المخطوطة، فلا بد من اتباع الإمام (ع) كما وقع ذلك في قضية صفين، والله العالم.
لم تحل شيئا من غموض ما يقوله التبريزي؟؟؟
جميع المسلمين يؤمنون بأن القرآن الموجود في المصاحف التي هي عند المسلمين هو نفسه القرآن المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن يؤمن بغير ذلك فهو زنديق يقول بتحريف كلام الله عز وجل.
التبريزي يفرق بين قرآنين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
لا تزال الإشكالية موجودة في كلام التبريزي رغم أنه ينكر التحريف، ولكنه يقر به ضمنيا في كلامه هذا، عندما يفرق بين القرآن الموجود بين أيدي الناس وبين القرآن الذي نزل على سيدنا محمد؟؟؟
ويسميه الثقل الأكبر ويدعوا (كذا) الناس للتمسك به؟
كيف يتمسك الناس بذاك القرآن الذي هو غير القرآن الذي هو بين أيديهم؟
لله أبوك، كيف يشتغل ذهنك العبقري؟! فلو أردنا أن نفكر مثلك لقلنا:
محمد إبراهيم.. شخص من كارتون! والدليل على ذلك أن صورته من كارتون، وهو عين صورته!!
هذا هو منطقك الهوائي، الذي لا يفرق بين القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله، وبين نسخه المخطوطة والمطبوعة!!
لا زال السؤال قائما يا روافض:
ما هو الفرق بين القرآن الموجود بأيدينا والثقل الأكبر في عقيدتكم؟
لماذا تتهربون من الإجابة على هذا السؤال؟
لله درك يا شيخنا العاملي.. فخير الكلام ما قل ودل..
ولكن كيف يفهم من لم يقرأ من المنطق صفحة واحدة؟!
وحقك.. لقد كنت أظن بأن محمد إبراهيم يمتلك مقدارا من العلم ولكن خاب ظني..
فهو لم يفهم معنى: الحاكي.. ولم يفرق بين المفهوم الكلي والمصداق.
فكيف سيفهم معنى الحمل الشائع الصناعي!!! والذي يكون بين المتحدين في الوجود والمصداق، المختلفين في المفهوم والتعريف!! وهو محل الكلام.
لعل محمد إبراهيم انتبه إلى خطئه، والحمد لله. فخلفه مشارك مصرا في الخلط بين الكلي والمصداق!!
أهلا بك يا مشارك، وسأجيبك بما أعتقد، وهو أثقل عليك من جواب سماحة المرجع الشيخ جواد التبريزي دام ظله:
فاعلم: أن المقايسة بين النبي والقرآن غلط! فهي تشبه المقايسة بين الدستور والحاكم.. فكلاهما ضرورة، والنظر إليهما يكون من جوانب:
فمن ناحية التطبيق لا نفع للدستور بلا حاكم ينفذه، ولا نفع للحاكم بلا دستور.
ومن ناحية حاجة الناس، لو دار أمر بلد أن يخسر حاكمه أو دستوره، فقد يفضل خسارة الحاكم على الدستور!
إنها مقايسات بين موجودين من نوعين، ولذلك ليست دقيقة!!
وإن أبيت إلا الإصرار واللجاج، فأقول:
الرسول صلى الله عليه وآله أفضل من القرآن، سواء أخذناه بمعنى الوحي الذي أنزله الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله، أو بمعنى النسخ والكلام الموجود بأيدينا.
والأئمة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم، هم امتداد رباني للنبي، وهم معه أينما فرضته، فوجودهم جزء متصل من وجوده، والصلاة عليهم فريضة على الأمة مع الصلاة عليه، وهم معه ملحقون بدرجته يوم القيامة، وهم معه حكام المحشر، ومعه في درجة الوسيلة في أعلى الفردوس.. وإن رغم أنف من رغم!!
ثم.. إليك جوابا أعمق منه وأثقل أيها ال...:
ثبت عندنا بالأحاديث الصحيحة الصريحة أن الله تعالى أول ما خلق نور محمد وآله صلى الله عليهم.. فهم أفضل المخلوقات، ومنها الملائكة والأنبياء والقرآن والكتب المنزلة المخلوقة.
وبهذا النور أفاض الله الوجود على ما خلقه بعدهم؟
أما كيف ذلك؟ فلا نحن ولا أنت نعرف قوانين خلقه تعالى للكون. وكل ما نعرفه أن الصادق الأمين أخبرنا عنه، فصدقناه.
وإلى الأمس يا مشارك كانت النظرية العلمية السائدة أن بداية الكون من سديم. ثم قالوا إن مائعا كان قبل السديم..
ولعلهم يصلون إلى النور الذي أخبرنا عنه الله تعالى على لسان الصادق الأمين صلى الله عليه وآله!!!
أهلا بالأخ العزيز الفرزدق..
أشكر لطفك، وأرجو دعاءك، وقد ذكرتني بأيام (أنا العربي)، وقبلها رأيتك أسدا في (الساحة العربية) عندما صاحت بي وبك الأرانب!
جعله الله ذخرا لك ولي في ميزان حسناتنا، يوم يدعى كل أناس بإمامهم..
عزيزي العاملي:
لا أقول محاولة ذكية، بل محاولة ملعوبة للالتفاف حول الموضوع المثار في هذه الصفحة.
لم تحل شيئا من غموض ما يقوله التبريزي؟؟؟
جميع المسلمين يؤمنون بأن القرآن الموجود في المصاحف التي هي عند المسلمين هو نفسه القرآن المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن يؤمن بغير ذلك فهو زنديق، يقول بتحريف كلام الله عز وجل.
التبريزي يفرق بين قرآنين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
لا تزال الإشكالية موجودة في كلام التبريزي رغم أنه ينكر التحريف، ولكنه يقر به ضمنيا في كلامه هذا عندما يفرق بين القرآن الموجود بين أيدي الناس وبين القرآن الذي نزل على سيدنا محمد؟؟؟ ويسميه الثقل الأكبر ويدعوا (كذا) الناس للتمسك به؟
لأبسط لك الأمر: هل الكلام المكتوب في المصاحف التي بين أيدي المسلمين اليوم، هو نفسه الكلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
وإن لم يكن هو نفس الكلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن معنى كلامكم أن قرآننا هذا هو محرف. هذا ما يجب عليك أن توضحه أولا.
أما ثانيا: إذا سايرنا التبريزي في تحريفه المرفوض عند المسلمين طبعا:
قولكم إن الثقل الأكبر هو ليس الكلام المنسوخ في المصاحف، فكيف يتبع الناس الثقل الأكبر (كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) وهم لا يعلمون ما هو؟
كيف يتمسك الناس بذاك القرآن الذي هو غير القرآن الذي هو بين أيديهم؟
إنها اثنينية اعتبارية بين الكلي والمصداق، فهما شيئان من جهة، وشئ واحد من جهة..
وقد تصورتها أنت ثنائية حقيقية، وحبكت في ذهنك!!
ثم.. لو سلمنا بإشكالك وقلنا: إن النبي وآله صلى الله عليه وعليهم أفضل من القرآن.
وقلنا إن تسمية القرآن بالثقل الأكبر، ولعترته بالثقل الأصغر، ليس بمعنى تفضيله عليهم.. فبماذا تجيب؟
لا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال حقيقة...
وذلك لأنني لا أعلم إن كان يجوز أن نقول أن أحدا خير من القرآن حتى لو كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير البرية.
وذلك لأن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى: أي أنه شئ منسوب لله سبحانه وتعالى، لذلك لا أستطيع أن أقول بتفضيل أحد عليه حتى لو كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أرجو أن تبحث لنا عن مخرج آخر ليس فيه هذا الإشكال، حتى لا نخوض في ما لا يجوز الخوض فيه.
وكتب (العاملي) بتاريخ 19 - 2 - 2000، الحادية عشرة والثلث ليلا:
نعم، لقد وصلت نفسك إلى طريق مسدود يا أخ محمد!! والسبب: أن أئمتك يقولون إن القرآن قديم وليس مخلوقا، فهو كلام الله، فهو كالجزء من الله!!
أما نحن فنقول إنه مخلوق، ولا قديم مع الله تعالى، وصفاته سبحانه عين ذاته لا غيرها.
ومن جهة أخرى: يقول أئمتك إن القرآن حجة الله على خلقه..
والصحابة حجة الله بعد رسوله، وأنت تقول (لا حجة بعد الرسل)!!
فقد ضربت القرآن والصحابة! من حيث تريد أن تضرب عقيدتنا الطبيعية في عترة النبي صلى الله عليه وآله بأنهم أوصياء النبي الخاتم وامتداد الحجة الإلهية على البشر بعده.
صلى الله عليه وعليهم. وهداك الله.
يا عاملي: لماذا تتهرب من سؤالي؟
سألتكم عن الفروقات بين القرآن الموجود بأيدينا والثقل الأكبر؟
هل تعتقدون أن الثقل الأكبر محفوظ فقط عند إمامكم المعصوم، وأن الصحابة حذفوا منه ما يخص أهل البيت؟
وأما مسألتك التي تتهرب بها فنحن لا نقارن بين صفات الله وبين خلقه يا مسكين.
ولكن لا تتهرب بهذه المسألة عن إجابتك فتستطيع أن تفتح لها موضوعا آخر.
(فأجاب (العاملي) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
بحثنا معك سابقا يا مشارك ومع غيرك، تهمتكم للشيعة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن!
وأثبتنا أن القول بالتحريف مسألة نظرية، ولا توجد إلا في بطون الكتب فقط.
وأن الجميع والحمد لله يؤمنون بعصمة القرآن الموجود عن التحريف..
وأن ما في مصادركم منها أضعاف ما في مصادرنا!! وإن أردت أن أضع لك نماذج منها هنا، فعلت.
والآن أقول لك بخلاصة:
اتفق المسلمون بجميع مذاهبهم ومشاربهم على أن هذا القرآن الموجود بين أيدينا معصوم عن التحريف فلا زيادة فيه ولا نقصان، والحمد لله.. وشذ منهم بعض علماء الشيعة كالميرزا النوري فقال بنقصان بعض آياته.
وقالا بوجود غلط في بعض آياته مثل (فاسعوا إلى ذكر الله) فيجب أن تكون (فامضوا)، ومثل (صراط الذين أنعمت) فيجب أن تكون (صراط من أنعمت) و (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فيجب أن تكون (وغير الضالين).
وعندنا أن هذا خطأ وغلط فاحش!! وبعض الناس مثل مشارك يرى وجوب تكفير من قال بنقص القرآن أو زيادته وإعلان البراءة منه!!
فإن طبق فتواه وتبرأ من عمر والبخاري، بحثنا مسألة البراءة من النوري وأمثاله، فإن رأيناهم يستحقون الحكم بالكفر أو الضلال، حكمنا به!!
يا عاملي، سؤالي واضح:
ما الفرق بين القرآن الذي بأيدينا والثقل الأكبر؟
أرجو أن تكون إجابتك على هذا السؤال؟
الثقل الأكبر: هو القرآن الذي نزل على الرسول صلى الله عليه وآله.
والذي في أيدينا نسخته المخطوطة أو المطبوعة.
فوصية النبي بالكلي، وما في يدك أو يدي أو يد الآخرين من نسخه، هي مصاديق..
نسيت أن أخبرك أنني لا أحفل كثيرا بالرد على أكاذيبك فيما تفتريه على أهل السنة.
ويكفينا في ذلك ما فضحتك به قديما أنا والأخ راشد الإماراتي.
نحن نسألكم عن عقائدكم أنتم يا عاملي.
إلى محمد إبراهيم وإلى المشارك، وإلى كل من التبس عليه كلام الشيخ التبريزي حفظه الله.
إن نسخ القرآن المتداولة بين أيدي المسلمين ونتيجة الاستعمال المستمر، فإن ورقها يتلف شيئا فشيئا، نتيجة تمزقها وتبعثر أوراقها حتى تصل إلى مرحلة يصعب معها القراءة.
فهذه النسخ وخصوصا القديمة منها، يتم التخلص منها عادة إما بإعادة تصنيع ورقها أو دفنها، وليس حرقها كما فعل عثمان! فحرق القرآن لا يجوز...
أقول هذه النسخ المخطوطة هي قرآن، ولكن ما هي قيمتها أثناء القيام بإتلافها، هل قيمتها أكبر من الثقل الأصغر؟
وهل عندما نقوم بإتلافها فإننا بذلك نقوم بإتلاف القرآن؟ أم أننا نقوم بإتلاف نسخة مخطوطة؟ وهل عثمان عندما حرق المصاحف كان يقصد حرق كلام الله؟ أم نسخ مخطوطة؟!
وأما إذا قلت لا، إن عثمان لم يحرق كتاب الله، وإنما أحرق نسخه المخطوطة، قلنا لك إذن أنت تقول إن هنالك قرآنان.
فهل يعجبك هذا الجواب؟
كن ناضجا يا أخي، فقد كنت سابقا أحسب لك حساب (كذا)...
فلماذا غيرت صورتك في نظري...
تهمتهم للشيعة بأنهم لا يرون حجية القرآن
إلى مشارك: لقد قلت لي مرة في رد لك على أحد مواضيعي:
(فمن مصائبكم أن القرآن ليس بحجة إلا بقيم، أرجو أن تذكر لي الأدلة من أقوال علماء الشيعة في ذلك)؟
يا مشارك: طولت الغيبة، يا مشارك هيا أسرع هات دليلك.
يا مشارك (عسى ما شر)..
أنا في انتظار ردك على أحر من الجمر.
أنا أنتظر، فهيا أذكر لي قول عالم شيعي قال إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم.
وهل تنتظر جوابا من مشارك، أيها التلميذ الأستاذ؟!
أما رأيت فراره الذي أدمن عليه؟!!
إن مشاركا يعتقد أن عمر بن الخطاب له حق الولاية الشرعية، وحق النقض على النبي صلى الله عليه وآله! وأنه عمل بحقه الشرعي ومنعه من كتابة وصيته!
وساعده الأوباش من اتحاد قبائل قريش وصاحوا في وجه النبي: يا محمد لا نريد أن تكتب وصيتك، فالقول ما قاله عمر!!
ويعتقد مشارك أن عمر له الولاية الشرعية وحق النقض على القرآن أيضا!
لأنه عندما رفع شعار (حسبنا كتاب الله) في وجه النبي المظلوم صلى الله عليه وآله، كان معناه: أن القرآن يكفينا، ونحن نفسره، فلا تكتب شيئا، ولا تعين للقرآن مفسرا شرعيا من عترتك!! فتفسيره من حق اتحاد قبائل قريش، الذين أمثلهم أنا فقط وفقط!!
فالقرآن ليس حجة عند مشارك حتى ينضم إليه تفسيره من اتحاد تلك القبائل البائسة، وخليفتها!!
إلى الأخ التلميذ..
أحب أن أقول واللسان يعجز عن القول لما تقوم به من عمل الخير ونصرة مظلومية أهل البيت عليهم السلام.
أعانك الله على حر الجمر يا تلميذ.
أنا أفضل أن تسألني هنا ما تشاء وأجيبك بإذن الله، وفي نفس الوقت أفتح لك موضوعا خاصا بك أسألك وتجيب هناك على أسئلتي، فهل اتفقنا على ذلك؟
أم ستنسحب كما انسحب جميل وسلمان والعاملي؟.
روى الكليني في أصول الكافي: إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم.
(الكافي 1 - 188، رجال الكشي 420، علل الشرائع للصدوق 192، المحاسن للبرقي 268، وسائل الشيعة للحر العاملي 18 141).
إلى مشارك:
أردت أن تتهرب ولكن نزلت لك من السماء، فها قد أعانك من سمى نفسه بكلمة حق، حيث أتى برواية منقولة في أكثر من مصدر من مصادر الشيعة، مع أنني كنت أطالبك بذكر قول عالم من علماء الشيعة يقول بذلك، لا ذكر رواية.
والرواية التي أشار إليها كلمة حق والمنقولة في أكثر من مصدر شيعي:
الكافي، رجال الكشي، علل الشرائع للصدوق، المحاسن للبرقي، وسائل
كما أن فهمكم السقيم العليل المريض لهذه الرواية، هو الذي جعلكم تشنعون على الشيعة بذلك، وتعتبرون أن ما ورد في الرواية من قول منصور بن حازم الراوي (فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم) يعني أن كتاب الله ليس بحجة وأن الحجة هو قول الإمام كما ذهب إلى ذلك الدجال ناصر القفاري، في كتابه أصول مذهب الشيعة!!
ولكي يتضح الأمر للأخوة القراء أكثر، أورد هنا الرواية كاملة لنرى ونعلم ويعلم الجميع ما هو المقصود من هذه العبارة؟ هل هو فعلا ما فهمتموه أنتم، ليكون ذلك مصيبة كما تقول يا مشارك، ويستحق أن يطبل به ويزمر ويشنع على الشيعة؟
أم أن المعنى المراد من هذه العبارة هو شئ آخر؟
روى الشيخ الكليني عليه الرحمة في كتابه الكافي قال:
محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله.
قال: صدقت.
قلت: إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي، أو رسول، فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف الحجة، وأن لهم الطاعة المفترضة.
قالوا: بلى.
قلت: فحين مضى صلى الله عليه وآله وسلم، من كان الحجة؟
قالوا القرآن.
فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته!!
فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شئ كان حقا.
فقلت لهم: فمن قيم القرآن؟
قالوا: ابن مسعود، قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم.
قلت كله؟
قالوا: لا.
فلم أجد أحدا يقال أنه يعلم القرآن كله إلا عليا صلوات الله عليه، وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا: لا أدري وقال هذا: لا أدري، وقال هذا:
أنا أدري.
فأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن ما قال في القرآن فهو حق.
فقال: أي الإمام الصادق عليه السلام: رحمك الله.
فقلت: إن عليا عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فقال: رحمك الله.
فقبلت رأسه وقلت: وأشهد على الحسين عليه السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين، وكانت طاعته مفترضة.
فقال: رحمك الله.
فقبلت رأسه وقلت: وأشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن علي أبا جعفر، وكانت طاعته مفترضة.
فقال: رحمك الله.
قلت: أعطني رأسك حتى أقبله، فضحك، قلت: أصلحك الله قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه، وأشهد أنك أنت الحجة، وأن طاعتك مفترضة.
فقال: كف رحمك الله.
قلت: أعطني رأسك أقبله.
فقبلت رأسه، فضحك وقال: سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا.
انتهى.
وإذا نظرنا إلى قول منصور بن حازم في الرواية: (فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم) فما قال فيه من شئ كان حقا لا نجد فيه شيئا مما أنتم فهمتموه من هذه الرواية لتشنعوا علينا به.