وكتب (عمر) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 11 - 2 - 2000، التاسعة مساء، موضوعا بعنوان (باب كراهة بناء المساجد عند القبور من كتب الشيعة)، قال فيه:
65 - باب كراهة بناء المساجد عند القبور:
1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سماعة بن مهران أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها، فقال: أما زيارة القبور فلا بأس بها، ولا تبنى عندها مساجد. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته، وذكر مثله.
2 - قال: وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. أقول:
ويأتي ما يدل على ذلك في مكان المصلي. (1) الكافي 3: 228 - 2
//www.rafed.net/aalulbayt/wasael_3/was3012.html#14
الأخ عمر.. هناك فرق بين الكراهة وبين الرمي بالشرك!
ولو انتهج الوهابية ذلك وقالوا بالتحريم، ولم يلزموا الناس قسرا عليه، ولم يرموا الأمة بالشرك، لكان هناك احترام لهم من قبل العلماء من كافة المذاهب، لكنهم غلوا غلوا عظيما برميهم من خالفهم بالشرك والكفر والبدعة!
وتمسكوا بالقشور بفهم النصوص، ولم يرجعوا لقواعد الفقه وما قرر العلماء وقعدوه من نظريات، فلما رأى أهل العلم القوم لم يتبعوا النهج الصحيح، وعمدوا إلى الغلظة والتنصل من القواعد، والقفز فوق المقدمات، ولا سيما التلاعب بمعاني النصوص والروايات، فجابههم العلماء على اختلاف مذهبهم بالرد على مناكيرهم وأباطيلهم التي ساقوها ضد أهل لا إله إلا الله، سامحهم الله وإيانا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لا أظنك لم تقرأ هذا الحديث الذي كتبته أيضا وأعيده لك مرة ثانية:
(وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). وهنا يكون التحريم، وليس الكراهة هدانا الله وإياكم.
لم يتخذ أحدا من المسلمين قبره عليه الصلاة والسلام قبلة ولا مسجدا، هدانا الله وإياك.. بل هو تخيل من جانبكم وتطبيق خاطئ للرواية، وحسبك
ولا يسعفني الآن كلام شراح الحديث كالإمام ابن حجر، ولا النووي..
الليلة عيد عند عمر بسبب هذا الحديث الذي وجده في رافد.
لكن أين بني مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أفي المملكة أم في قم؟ ومن بناه؟ إذا فيك خير روح إهدم المسجد..
يا الله أرنا شطارتك مع هيئة الأمر بالمعروف، والضرب بالشلوت.
قبر الرسول (ص) لم يكن مسجدا ولا مكانا للتمسح والتوسل، والحادثة معروفة بتوسعة المسجد الموجود قبل وفاته، أي لا ينطبق الحديث على هذه الحادثة. أما القبور التي بنيت عليها مساجد فحدث ولا حرج، وآخرها الخميني والمسجد أو المشهد الذي بني عليه. اتقوا الله في سنة نبيه.
من المتناقضات بمذهب الشيعة قضية القبور، فنجد أحدهم يحرم بناء المساجد على القبور والآخر يرغب بها ويعطيها من الفضل ما يثير العقل.
ولكم الآن فضائل القبور في المذهب الشيعي:
وقد تواترت نصوص أهل البيت عليهم السلام، في فضل زيارة مشاهدهم، وما تشتمل عليه من الخصائص الجليلة، والثواب الجم. فعن الوشا، قال:
وعن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمن زار واحدا منكم؟ قال: كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة، كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين. فأما الأربعة الذين هم من الأولين: فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى، وأما الأربعة من الآخرين:
محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام. ثم يمد الطعام فيقعد معنا من زار قبور الأئمة، ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: زارنا رسول الله، وقد أهدت لنا أم أيمن لبنا وزبدا وتمرا، قدمنا منه، فأكل، ثم قام إلى زاوية البيت فصلى ركعات، فلما كان في آخر سجوده بكى بكاءا شديدا، فلم يسأله أحد منا إجلالا وإعظاما، فقام الحسين في الحجرة وقال له: يا أبه لقد دخلت بيتنا، فما سررنا بشئ كسرورنا بدخولك، ثم بكيت بكاءا غما، فما أبكاك؟ فقال: يا بني، أتاني جبرئيل آنفا، فأخبرني أنكم قتلى؟ وأن مصارعكم شتى. فقال: يا أبه، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها؟ فقال: يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم، فيلتمسون بذلك البركة، وحقيق علي أن آتيهم يوم القيامة حتى أخلصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم، ويسكنهم الله الجنة). انتهى.
صار عمر فقيها يفتي على مذهب الشيعة!!
1 - الحديث الذي يزعم أن النبي صلى الله عليه وآله نهي عن البناء على قبره الشريف غير صحيح.. وإن رأيته يا عمر في بعض مصادرنا فهو متسرب من الرواة الذين كانوا مثلك، ثم تشرفوا بولاء أهل البيت عليهم السلام، وبقيت فيهم رواسب، وعندهم مزريات.. ومثل هؤلاء كثير.. ولكن فقهاءنا يصححون الصحيح، ويبطلون الباطل، ويتوقفون في المشكوك..
فإن كنت صادقا فأعطنا فتوى لأحد فقهاء الشيعة يحرم فيها البناء على القبر!
2 - النبي صلى الله عليه وآله دفن في بيته - في غير غرفة عائشة - وكان الجدار ملاصقا للمسجد ففتحوه فصار القبر في المسجد والصلاة عنده وحوله!!
فهل كان عملهم هذه بدعة؟!! ثم وسعوا المسجد فصار في وسطه تقريبا!!
فهل كان عملهم حراما وبدعة؟!!!
كلا يا عمر.. ليس البناء على قبور الأنبياء حراما، ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا زيارتها والصلاة عندها، ولا التوسل إلى الله بهم.. وأمامك سيرة جميع أهل الأديان في كل التاريخ.. ولكن افهم مني سر المسألة:
السر يا عمر في وضع هذا الحديث المزعوم أن عمر وأبا بكر خافا أن يأتي علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام، ويستجيروا بقبر النبي مطالبين بحقهم
هذا كل ما في الأمر. ولكن أهل البيت عليهم السلام كانوا يعملون بالبرنامج الذي أوصاهم به النبي صلى الله عليه وآله، ولم يكن في نيتهم الاستجارة بالقبر!!
وهناك بحوث فقهية وتاريخية في هذا الموضوع، ولكنك يا عمر لا يهمك البحث، ولا الفقه مع الأسف!!
من الغريب بأنك تستشهد بالكافي وعندما نحجك من كتابك تتبرأ منه.
إنه أمر مضحك ومحزن: البناء على القبور محرم إجماعا بين الشيعة والسنة بدليل الكافي. أما ما حدث بعد ذلك من التحليل والترغيب فهو للاسترزاق من البشر العطاشى للشرك. لاحظ المصلحة الشخصية في الأمر بهذه الأفعال ونتائجها على من يدعو إلى تعظيم القبور. أما في القرآن فلا أعتقد بأنك ستضعفه ولكن يمكنك التأويل. سورة الجن - آية 18: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا.
يقول الله في كتابه الكريم حول بناء المساجد على القبور: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على
لا أعرف كيف استدللت بأنهم المؤمنين؟؟ ولكنك عندما تقارن الحديث بالآية تعرف من الذي بنى المسجد. وقال النبي: لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. انتهى.
وهكذا يصر الجامدون الذين زرقوا في أذهانهم عصمة البخاري وعمر، على قبول كلامهما حتى لو خالف كتاب الله تعالى!!
الفصل الثالث
التبرك بآثار الأنبياء والأئمة عليهم السلام
التبرك بآثار الأنبياء والأئمة عليهم السلام
كتب (علي القاضي) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 15 - 2 - 2000، السادسة مساء، موضوعا بعنوان (التبرك ومشروعيته!!)، قال فيه:
من الأمور المتسالمة بين المسلمين مسألة التبرك. وقد كانت هذه الظاهرة متعارفة منذ الصدر الأول للإسلام فإن المسلمين حين ذاك يتبركون بمسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم رؤوس أولادهم في الصغر وتبركهم بسؤر النبي في طعامه وشرابه بل يتبركون بكل شئ تقريبا يعود له. ولكن مما يؤسف أن في وقتنا الحاضر نرى بعض المسلمين يعتبرون ذلك كله بدعة لا تجوز.
والمشكلة هو التبرك بقبره الشريف في وقتنا الحاضر فإن من يذهب إلى بيت الله لا يمكنه مس القبر الشريف بنية التبرك، ولا زيارته بتلك النية. ولكن الذي يراجع كتب التاريخ والحديث يرى أن ذلك جائز بل إنه من الأمور الراجحة شرعا.
قال السمهودي: كان الصحابة: (يأخذون من تراب القبر يعني قبر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم. (وفاء الوفاء ج 1 ص 544).
وروي أن ابن عمر كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف وأن بلالا وضع خده عليه (كشف الارتياب ص 434).
(الوفاء لابن الجوزي ج 2 ص 804 وكشف الارتياب ص 436).
وأما كتبنا ففيها الكثير من الروايات الصحيحة، فإن زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتبرك بقبره، من المسلمات.
وكتب (يحيى ابن الحاشر العسقلاني) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 11 - 2 - 2000، الرابعة صباحا، موضوعا بعنوان (هديتي إلى كل وهابي (2) تمسح المقدسي الحنبلي بقبر إمامه فبرئ!!)، قال فيه:
قال العلامة الكوثري رحمه الله: في حاشية السيف الصقيل (185):
رأيت بخط الحافظ الضياء المقدسي الحنبلي في كتابه - الحكايات المنثورة - المحفوظ تحت رقم 98 من المجاميع بظاهرية دمشق أنه سمع الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي يقول: إنه خرج في عضده شئ يشبه الدمل فأعيته مداواته، ثم مسح به قبر أحمد بن حنبل فبرئ ولم يعد إليه. انتهى ملخصا.
فمن الذي يستطيع أن يعد هؤلاء قبوريين يتعبدون الضرائح؟!!!
أحسنت، هل من مزيد؟
بالتأكيد أخي مدقق، بالتأكيد!
نسوق للقوم هنا كلام قاطع وبرهان ساطع وهو كلام الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، فإن أصروا على البغي والعناد فالله حسيبهم، وحسبنا أن نلقي الحجة عليهم، لعلهم يرجعون!!
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب العلل والسؤالات، قال: سألت أبي عن الرجل يمس منبر رسول الله يتبرك بمسه وتقبيله، ويفعل بالقبر ذلك رجاء ثواب الله، فقال: لا بأس به. انتهى بفصه ونصه!
المصدر: العلل (2 - 492) ح (3243). ونقله أيضا العلامة السمهودي الشافعي عنه أيضا في وفا الوفا (4 - 1404). وكلام هذا الإمام قاطع للفئة الباغية!! ولله الحمد والمنة.
أخي الفاضل (يحيى العسقلاني) أعزه الله..
لله درك ما أروعها من صولات وغارات هذه التي تثري بها المنتدى بين الحين والآخر!!! وهي والله إن دلت على شئ فإنما تدل عن مكنون علمك وسعة اطلاعك.. أسأل الله أن يريك الحق حقا فتتبعه، ويريك الباطل باطلا فتجتنبه، ويبعد عنك كل مكروه ويحرسك بعينه التي لا تنام.
الأخ العسقلاني رعاك المولى تعالى، بعد السلام عليك والتحية الطيبة، فقط للتذكير أقول...
قال من وصفته بالعلامة الإمام المجدد وهو يتحدث عن التبرك بقبر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ما نصه: ما الفائدة التي نستفيدها من أن نمسك الشباك أو نمسك الحديد. مجلة الموسم - ع 21 - 22 ص 299.
نسأل الله تعالى لنا ولكم المغفرة والهداية وحسن العاقبة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وكتب (الموسوي) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 12 - 1 - 2000، الثانية عشرة والثلث صباحا، موضوعا بعنوان (ماذا تقولون في هذا... هل هو بدعة؟!!)، قال فيه: هذه المقاطع منقولة من كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي:
سبعين تسبيحة في كل سجدة؟:
ج 1 ص 151: في ترجمة سليمان التيمي الحافظ: قال: سعيد بن عامر الضبعي: كان سليمان التيمي يسبح الله في كل سجدة سبعين تسبيحة.
القيام احتراما للصالحين:
ج 1 ص 213: في ترجمة إبراهيم بن طهمان الحافظ: وقال أبو زرعة:
كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.
قراءة التوحيد 3 مرات مع كل بيت شعر:
ج 2 ص 585 في ترجمة الحربي: وروى أبو الفضل الزهري، عن أبيه، عن إبراهيم الحربي، قال: ما أنشدت بيتا قط إلا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات.
التصدق بالرغيف ليلة الجمعة وجمع اللقم:
ج 3 ص 868 في ترجمة النجاد: وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف فيترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه، وأتى بتلك اللقم.
قراءة سورة يس بنية الشبع:
ج 3 ص 902: في ترجمة محمد بن داود بن سليمان: قال الدارقطني: ثقة فاضل. وعنه قال: أكلت في أيام القحط رغيفا واحدا في أربعين يوما بالبصرة، كنت إذا جعت قرأت (يس) بنية الشبع.
النزول عند البئر اقتداءا بالوالد:
ج 3 ص 1035: في ترجمة ابن منده: قال أبو زكريا ابن منده: كنت مع عمي عبيد الله في طريق نيسابور فلما بلغا بئر مجة حكى لي عمي قال:
كنت أسيرا يوما فعرض لي شيخ جمال، فقال: كنت قافلا عن خراسان مع أبي فلما وصلنا إلى هنا إذا نحن بأربعين وقرا من الأحمال فظننا أن ذلك ثياب، فإذا خيمة صغيرة فيها شيخ، وإذا هو والدك، فسأله بعضنا: ما هذه الأحمال؟
فقال: هذا متاع قل من يرغب فيه في هذا الزمان، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ثم ذكر لي عمي بعد ذلك فقال: كنت قافلا عن خراسان ومعي عشرون وقرا من الكتب فنزلت فيها عند البئر اقتداء بالوالد.
علامة الزهد:
ج 3 ص 1088: في ترجمة عطية بن سعيد: وقال (أي الخطيب):
كان زاهدا لا يضع جنبه، إنما ينام محتبيا.
قراءة الصحيح على قبر الولد ثم المائدة عند الختم:
ج 4 ص 1279: في ترجمة التيمي: قال أبو موسى: وسمعت بعض أصحابه أنه كان يملي شرح صحيح مسلم عند قبر ولده أبي عبد الله، ويوم تمامه.
أنت السيد ويعجز القلم عن مدحك. أقول فيك بيت قد نصرت حق حقك، ومل ء الفم فيك أذكرك لهجا باسمك، وتقبل مني هذه يا سيدنا.
الفصل الرابع
التوسل والاستشفاع والاستغاثة بالنبي وآله صلوات الله عليهم
التوسل والاستشفاع والاستغاثة بالنبي وآله صلوات الله عليهم
كثير من المنتسبين للسنة والشيعة تجدهم بدلا من أن يدعوا الله وحده ويخلصوا له في الدعاء، تجدهم يدعون المخلوق الضعيف، وهذا من أفحش الجهل، فالمفترض فيمن يدعي الإسلام أن يخلص الدعاء لله وحده. هل هناك من يخالف في هذا، وهل له حجة في الخلاف؟
وفقك الله يا داعية التوحيد.
لقد حكم عليكم علماء السنة أن ما تقولونه كفر وزندقة، وقد أثبت إليكم بالدليل ولكن أبيتم إلا كفرا وأبيتم إلا تشنيعا على المسلمين. هذه هي
أين الكفر والزندقة في كلامي يا أشتر؟؟؟؟؟؟؟
إن كنت تستطيع أن تخالفني في كلامي هذا فأتني بحجتك!!
لماذا توسل عمر بالعباس عم النبي، بدلا من أن يتوجه مباشرة إلى الله تعالى؟
وما هو رأيك بحديث الضرير وغيره من الأحاديث؟ وهل توسل المسلمون بالرسول أثناء حياته؟ وما هو الفرق إن كان حيا في هذه الدنيا أو تلك؟
الروح لا تموت والجسد فقط يموت. أخي هذا ما حاولت الشيوعية أن تحاربه طول فترة وجودها إذ أنهم أنكروا وجود حياة ما بعد لموت. المسألة ليست مسألة إن كان في هذه الدنيا أم لا، لأنك تضع الإشكال بمنع التوسل بأي شخص سوى الله تعالى، ولهذا فأسألك سؤالا بسيطا وهو: لماذا تذهب إلى الطبيب عندما تمرض؟
جزاك الله خيرا يا أخي مشارك، ونعم والله صدقت والذي نفسي بيده، فالدعاء هو العبادة من صرف منه شئ لغير الله فقد أشرك مع الله غيره،، وهل يملك على أو الحسين رضوان الله عليهم أو غيرهم لأنفسهم ضرا أو نفعا حتى يتعدى نفعهم لغيرهم..
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم.
ونعيد هنا السؤال لماذا تقولون: توكلت على الله ثم عليك، ولا تقولون توكلت على الله وعليك؟
فإن ثم وحرف (و) هما حرفان عاطفان وليس هناك فرق بينهما إلا في التراخي في ثم. هل تجيب يا إسلام، أم يجيب عنك مشارك؟
لماذا لا نلتزم بضوابط الحوار يا شباب.
عمار: مسألة التوسل غير مسألة الدعاء، وإن شئت أن تطرح لها موضوعا مستقلا فسنجيب على ما عندك فيها من شبه.
أبو زهراء: بإمكانك فتح موضوع عن التوكل لو أحببت، وسنجيب على سؤالك هناك إن شاء الله أنا أو الأخ إسلام.
إن كان عندكم نقاش علمي في المسألة هذه فهاتوا ما عندكم من حجة ودليل، وإلا فاعترفوا بخطئكم وارجعوا عنه (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)، أليست هذا هو حال المشركين؟
إلى أبو (كذا) زهراء، غذهب وراجع كتب النحو للمرحله (كذا) الابتدائيه (كذا) لتعرف الفرق بين.. (ثم) و (و).. لتعرف لما لا نقول توكلت على الله وعليك... ونقول ثم عليك إذا كانت الحاجة لشخص في أمر من أمور الدنيا! لأن (ثم) لا تفيد النديه (كذا) أو المساواه (كذا) بعكس الواو، وشكرا على هذا السؤال الهايف!!
إن طرح الموضوع بالشكل الذي اختاره مشارك غلط علمي، لأنه افترض مسبقا في المتوسل أنه يتوسل بأولياء الله من دون الله تعالى، وفرق كبير بين الأولياء من دونه والأولياء من عنده.. والشفعاء من دون الله والشفعاء من عنده..
مع أنه هو سبحانه أمرنا بهذا فقال (وابتغوا إليه الوسيلة).. الخ..
لقد نشرنا في هذا الموقع رسالة الحافظ حسن السقاف وهو سني شافعي، يثبت فيها مشروعية التوسل وصحة أحاديثه.. فهرب مشارك من الجواب عليها، وجاء يفتح هذه المغالطة!!
والغريب أن مشاركا الذي يعتقد بالتجسيم والتشبيه والأين لمعبوده، وقد عجز عن إقناعنا به! فجاء لينصحنا بأن نتوسل بالله تعالى مباشرة ويحرم ما أحله الله تعالى من التوسل إليه بنبيه وآله صلى الله عليه وآله!!
وسنجبره إن شاء الله أن يكون عاقلا، وأن يفهم معنى التوسل والاستشفاع والتبرك والاستغاثة المشروعة بالنبي وآله صلى الله عليه وآله، لا كما استشفع وتوسل إمامه أحمد بقبر الشافعي! ولا كما توسل المجسمون من أجاده بقبر الإمام أحمد!! ولا كما يتوسل عوامهم بقبر ابن باز الذي توفي هذه الأيام، إن صح ما بلغنا!! ونبدأ هذا البحث بذكر أهم مسائل التوسل:
ونشر العاملي بحثا في معنى التوسل، والتوسل في الأديان السابقة.
قال في آخره:
هل كان مبدأ التوسل والاستشفاع إلى الله تعالى بالأعمال والأشخاص موجودا في الدين الإلهي قبل الإسلام؟
الذي نعتقده هو الجواب بالإيجاب، وأن قوله تعالى في آخر سورة نزلت من القرآن: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون - المائدة 35، ليس دعوة إلى سنة جديدة، بل إلى
وبذلك تكون الآية إذنا للمسلمين بأن يتوسلوا إليه بأعمالهم وبأنبيائه وأوليائه، كما كانت السنة في الأديان السابقة.
فإن قلت: ما دام الإسلام جاء بمبدأ الواسطة بين الله وعباده، وأمر به، فلماذا كل هذه الحملة في القرآن والحديث على المشركين الذين اتخذوا آلهتهم ومعبوديهم وسائط بينهم وبين الله تعالى؟ وماذا يكون الفرق بينهم وبين المؤمنين؟!
فالجواب: أن الفرق بين المؤمنين والمشركين في كل الأديان: أن المشركين جعلوا له شفعاء لم يأذن بهم فأشركوهم معه. وأن المؤمنين وحدوا الله تعالى وأطاعوه، بأن جعلوا وسيلتهم لتوحيده والطلب منه وسيلة مشروعة وشفعاء بإذنه هم الأنبياء والأولياء.
فيكون الحد الفاصل بين الشرك والتوحيد: أن الواسطة التي أذن بها الله تعالى، لا تنافي التوحيد بل تؤكده، لأنها واسطة بأمر الواحد الأحد وإجازته..
والواسطة التي لم يأذن بها تكون شركا، يخرج بها أصحابها عن التوحيد مهما ادعوه.
وثانيا، لأن جعل هؤلاء الرسل واسطة لا يتضمن ادعاء بأن لهم شراكة معه تعالى ولو بمقدار ذرة، بل هم عباد مكرمون، أذن سبحانه لعباده أن يجعلوهم وسائط لعطائه، بل أمر بذلك.
ثم ألا تستطيع التفريق بين الدعاء والتوسل!!!!
الأخ مشارك المحترم بعد التحية والسلام. ليس من الصحيح أن تطرح المغالطات وتتهرب من الإجابة عما يذكر لك من شواهد وحجج.
كلام الأخ العاملي متين ومحكم ومعزز بالشواهد، وإعراضك عنه دليل عجزك وقد حصل منكم هذا في أكثر من موضوع.
أرجو أن تتأمل قليلا وتراجع نفسك وتسألها عن العقائد التي تعتقدها، فإذا كانت عقائد هشة وغير مشفوعة بالأدلة الكافية ينبغي لمن هو مثلك أن يعدل عنها ويرجع إلى الحق وما يثبته الدليل. قال الله تعالى: قل هاتوا برهانكم.
وشكرا.
يا شطري: وحتى أنت لا تستطيع التفريق بينهما.
أنا هنا لم أفتح موضوع التوسل وأنواعه وما هو الجائز وغير الجائز فيه، فهذا موضوع آخر يمكن مناقشته في موضوع مستقل، وإنما الكلام هنا عن الدعاء.
وما نقله العاملي فهو حجة عليه لو تأملت فيه حق التأمل، ففي روايته (عن الإمام الصادق عليه السلام) (قال: إن يوسف لما صار في الجب
اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا ولن تستجيب دعوة فإني أسألك بك فليس كمثلك شئ، وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة، يا الله يا الله يا الله).
فأنت تلاحظ أن إمامه استخدم يالله يالله، ولم يستخدم يا نبي الرحمة. وأن يوسف كما زعموا قال (إني أتوجه إليك) ولم يقل إني أتوجه إلى يعقوب، فهل عرفت الآن الفرق بين الدعاء والتوسل، أم تريد المزيد!!!
نعرف الفرق بين: الدعاء والاستشفاع والتوسل والاستغاثة بالنبي وآله الطاهرين، ونجوز الجميع، ولنا في كل موضوع بحث وأدلة..
والحمد لله أن إخواننا السنيين يوافقوننا على ذلك، وقد ردوا مقولة إمامك ابن تيمية ببحوث ومؤلفات عديدة، ومشكلة هذا الرجل أنه غليظ الذهن فهو يفترض أن التوسل يعني المقابلة أو المبادلة بين الله تعالى والأنبياء والأوصياء، ولا يفرق بين الولي من الله تعالى وبأمره، والولي من دونه، كما هو حال المشركين وغيرهم!
على أن الثابت عن إمامك أنه لأن ذهنه في السجن!
وكتب رسالة في تجويز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله!! فهل فاتتك؟
أم أنك تحتاج إلى سجن أسبوع حتى تفتي بجوازه؟!!
الحمد لله ما زال ذهني صحيحا يا عاملي، ولذلك فإني أتكلم عن الدعاء وليس عن التوسل، لأن أصل الموضوع عن الدعاء، والحمد لله أنك تعرف الفرق بينهما فتستطيع المشاركة إذن هنا عن الدعاء.
غريب يا أيه العاملي مواضيعك تدلني على علو مقامك العلمي، وتفكيرك يدلني على علو مرتبتك العقلية، وألفاظك تدلني على حسن أخلاقك وحكمتك، ولكن لماذا لا تتخذ لك زميل حوار أفضل من هذا البسيط المتواضع الخالي الفارغ، ولو أنه بعض الأحيان يجد ويبحث ويعجبني بصراحة إذا جد، ولكنه إذا لم يتفرغ للبحث فلا يستاهل إلا سجنكم الذي قلتم عنه!
أرجوك دعه عنك وحتى يلتزم بآداب الحوار، فهو مربى على الدلال، يريد أن يسب كما يشاء، والطرف الآخر لا يتكلم إلا ما يعجبه. وإذا خالفت ذلك أصبحت إما جاهلا أو مخالفا لضوابط الساحة، أو يشتكي عليك!!
وأخيرا تقبل تحياتي.
مشكلة إمامك ابن تيمية أنه فرض الدعاء بمعنى العبادة، أو جعل الأصل فيه ذلك، وساق الناس بعصاه!! ولم يعرف أن استعمال العرب للدعاء واسع وبمعان كثيرة، وأنت تعرف أنه لم يكن أديبا ولا لغويا..