الصفحة 5

المقدمة


لم يسجلِ التأريخ الإسلامي على مدى القرونِ الماضيةِ حيفاً، وظلماً، واتهاماً، كالذي جرى على أهلِ بيت النبوة الطاهرين (عَلَيهمُ السَّلامُ)، والسائرين على نهجهم، والسالكين سبيلهم.

ولا يتكلفُ الباحثُ المنصفُ أدنى عناءٍ من أجلِ الوقوفِ على تفاصيلِ هذه المأساة، وفصولِها المحزنة المريرة، وليسَ من الصعبِ على مَن له أدنى درايةٍ بحركةِ التأريخ في رؤيةِ المعاناةِ التي مرَّ بها الأصفياءُ من أبناءِ الإسلامِ العظيمِ، وهم يدفعونَ الثمنَ غالياً ونفيساً على مستوى الجسدِ، والفكر، والروح.

فاصطبغتِ العقيدةُ لدى أتباعِ مدرسةِ أهلِ البيتِ (عَلَيهمُ السَّلامُ) بلونِ الدمِ القاني، الذي رفعَ شعارَ مواجهةِ الذُلِّ، والهوانِ، والإستعباد، فأمسكَ روّادُ هذه المدرسةِ بأحدِ الكفَّينِ درعَ الدفاعِ عنِ الدينِ المحمدي، والكرامةِ الغاليةِ، والعِرضِ النفيس، فتلاحقت قوافلُ الشهداءِ تخطُّ مسارَ العقيدةِ الشامخة في خضمِّ السياساتِ المنحرفة، والدعواتِ المتعصّبة، تتصدرُها مواقفُ أهل البيت (عَلَيهمُ السَّلامُ) المتوجةُ بوسامِ الشهادة.


الصفحة 6

وأمسكَ الكفُّ الآخرُ نواصيَ الأقلام، ليذبَّ عن المنهجِ الحقِّ ما أُلصقَ بهِ من شكوكٍ واتهاماتٍ، وأُثيرت حوله من أوهامٍ وشبهات؛ فشيَّدت هذهِ المدرسةُ من خلالِ هذينِ المسارَينِ صرحاً عملياً فذّاً، وتراثاً علمياً شامخاً، انتهلته من معينِ أبوابِ حكمةِ اللهِ، وأُمناءِ وحيه، وقرناءِ كتابه.

وليسَ بِدعاً أنْ تتعرضَ العقيدةُ النقيَّةُ المبنيّةُ على المنطقِ السليمِ، والحكمة الرصينة، والحجّة البالغة، إلى مثلِ هذه الهجماتِ من المتعصبينَ، والمضللين، والجهلاء، فالمرءُ عدوُّ ما يجهل، وليسَ أوحش للنفوسِ من ظلامِ الجهل، والتحجُّر، والإنغلاق.

وحسبُنا ما تعرضَ له أطهرُ إنسانٍ عرفته البشرية، وأقدسُ مخلوقٍ في هذا الوجود نبيُّ الإسلامِ محمد (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)؛ حيثُ اتهموه بالسِّحرِ، والجنونِ، وما كانَ منه إلاّ أنْ دعاهم من خلالِ الحكمةِ، والكلمةِ الطيبةِ، والموعظةِ الحسنةِ، إلى أنْ سطعَ نورُه، واستطال ضوؤه، وتمَّت حجتُه، (وللهِ الحجةُ البالغةُ).

فكلَّما كانَ نورُ الحقيقةِ ساطعاً ومبهراً، كلما كانَ في مقابله ظلامُ الجهلِ مدلهمّاً وحالكاً، وكلما كانَ الفكرُ والمبدأُ نقياً صافياً، كلما كانت الأوهامُ والشبهات متنوعةً وشاملةً.

هذه هي معادلةُ الحياة، وحركةُ الزمان، وسُننُ التأريخ، في الصراع المريرِ الدائم بينَ الحقِّ والباطل، والتي تنتهي أبداً بظهور دين الله (جَلَّ وَعَلا)، وتمام نوره، وعلوِّ الحقِّ، وزهوقِ الباطلِ، (إنَّ الباطلَ كانَ زهوقاً).

ولم يبتعد منهجُ أهلِ البيت (عَلَيهمُ السَّلامُ) عن هذا المسار قيدَ شعرةٍ، بل كانَ حظُّهم في هذا الجانب وفيراً، فقد حاولَ البعضُ جهلاً، والآخرونَ تعصباً، من إثارةِ غُبارِ


الصفحة 7

الشبهات في وجهِ الحقيقةِ الوضّاء، في محاولاتٍ بائسة يائسةٍ؛ لحرف الرأي العام، والبسطاءِ من الناسِ، عن سفينةِ النجاة، التي مَن ركبَها نَجا، ومَن تخلَّفَ عنها غَرِق وهَوى، والميلِ بهم عن ذوي القربى الذينَ أمرَ اللهُ في صريحِ كتابِهِ بالتمسُّكِ بمودتهم، واتباعِ هديِهم، ولكن أنّى لهم ذلك؟ وقد غُرسَ فكرُ أهلِ البيت (عَلَيهمُ السَّلامُ) في عقولِ ذوي البصائر النيّرة، وأُشربت محبتُهم في نفوس ذوي السرائر الطاهرة.

وبما أنَّ منطقَ عالمِ اليوم هو منطقُ العلمِ والمعرفةِ، ولغتُهُ هيَ لغةُ المباراةِ الفكريةِ الحرّة، كانَ لزاما علينا أنْ نتناولَ هذهِ الشبهاتِ المثارةَ بالمناقشةِ، والدرسِ، والتحليل، ونضعَها في دائرةِ الضوء، وعلى بساطِ البحث، بلغةٍ علميةٍ رصينة، تعتمدُ الدليلَ والبرهان، وتقومُ على أساس الحجَّةِ الصادقة، وتقصدُ بلوغَ الحقيقةِ، والظفرَ بها، مهما كانَ الثمنُ باهضاً ونفيساً، وتبتعدُ عن لغةِ المهاتراتِ، والتعصبات؛ لأنَّ الاختلاف في الرأي لا يفسدُ للودِّ قضية، بل يكونُ أساساً لإرساءِ وحدةٍ إسلاميةٍ متراصّة، تتمحورُ حولَ أصلينِ لا يختلفُ فيهما مسلمان، وهما: القرآن الكريم، ومحبة أهلِ البيت الطاهرين (صَلواتُ اللهِ عَليهِم أجمَعينَ).

وليس من شكّ في أنَّ سلامةَ العقيدة هي الأساسُ الذي تُبنى عليهِ شخصيةُ الإنسانِ المسلمِ المتَّزنِ فكراً، وخُلُقاً، ومنطقاً، وسلوكاً.

ومن أساسيّات العقيدة وأولوياتها أن يتعرّف الإنسان المسلم على المصادر التي يستقي من خلالها رؤيته الإسلامية للكون والحياة والدين، ومواقفه العملية في العبادات والمعاملات والسلوكيات، لتتطابق رؤيته مع رؤية الإسلام، وتتفق مواقفه مع مواقف الإسلام.

ولا اختلاف بين مسلمين على مصدر التشريع الأول المتمثل بـ (القرآن الكريم)، ولا على شخصيّة النبي الخاتَم (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) المجسّد لقيمه وتعاليمه، والمبيِّن


الصفحة 8

لأحكامه وأسراره، ولكنَّ البحث والتحليل يدور حول ما يربط بيننا نحن المسلمين وبين (القرآن الكريم) وحامله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، وما هو الطريق الآمن الذي يضمن لنا توثيق هذا الإرتباط، وترسيخ هذه العلاقة، وتعميق هذا الإنتماء.

وما علينا إلاّ أن نستنطق صاحب الرسالة الأكرم (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، ونحتكم إليه، ونطرق بابه، من خلال ما يمتلكه المسلمون من مصادر، ووثائق، وصحاح، لنرى أنَّه (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) قد نصَّ على (الخلفاء الإثني عشر) من بعده، وأنَّهم هم الجديرون بإكمال شوط الرسالة الإسلامية، وحماية الدين، والمحافظة على سلامة التشريع إلى قيام الساعة.

لقد وقف الكثير من المسلمين حائرين ومضطربين، أمام النصوص النبوية المتواترة في الصحاح والمصادر العالية الوثاقة، التي تنصُّ على حديث (الخلفاء الإثني عشر)، ووقف أتباع منهج أهل البيت (عَلَيهمُ السَّلامُ) واثقين ومطمئنين، لسلامة المعتقد الذي ساروا عليه، وانتهجوا هديه، لأنَّه جاء متوافقاً ومتطابقاً مع مقاصد الشريعة الغراء.

لم يكن بمقدوري وأنا في ولاية (فكتوريا) الأسترالية من أن أتخلَّف عن المناظرة التي دعاني إليها أحدهم ممن ينتسب إلى أكابر علماء (الوهابية) في أوائل سفرتي إلى هناك عام (1995) م، لأنَّ الأمر كان يتعلّق بمجموعة كبيرة من المسلمين المنصفين المحايدين الذين استحبُّوا تلبيتي لهذه المناظرة، ليقفوا على حقيقة معتقدات أتباع منهج أهل البيت (عَلَيهمُ السَّلامُ)، والأصوات المقابلة لها.

ولست هنا بصدد الخوض في تفاصيل هذه المناظرة التي صارت سبباً لبصيرة البعض وهدايتهم لمنهج الحق القويم، وإنَّما أردتُ أن أتناول موضع الشاهد منها لما قدَّمته حول الحديث المبحوث، وبما ينسجم مع حجم هذه المقدّمة الموجزة، حيث وصل بصاحابي الأمر إلى ما يشبه العراك، وأخذ يرشقني والطائفة المنصورة بمختلف


الصفحة 9

الأباطيل والإتهامات، فراراً مما وقع فيه من المآزق والمؤاخذات، حتى وصلت بي المناظرة معه إلى حديث (الخلفاء الإثني عشر)، فأنكره، واستغربه، وأصَّر على أنّي قد اختلقتُه من مصادرنا الخاصَّة، التي هي بوجهة نظره لا يوجد فيها حرف صحيح.

فالصحيح في وجهة نظره هو ما رواه (البخاري) و(مسلم) فحسب، وكان هذا الإقرار منه كافياً لي أمام الحاضرين في أن أطلب منه أن يناولني (البخاري) من على جانبه، وكم كانت دهشتي ودهشة الحاضرين في المناظرة عظيمة وجليلة عندما فتحتُ المجلّد الثامن وإذا بي وجهاً لوجه أما الصفحة التي رويَ فيها الحديث في كتاب الأحكام عن الصحابي (جابر بن سمرة)، فقرأت عليه نصَّ الحديث بصوت يسمعه الجميع، فما كان منه إلاّ أن لاذ بصمت مطبق عميق.

لقد كان هذا البحث الذي دوَّنته قبل سنتين من تأريخ المناظرة كافيّاً لي لأن أورد أمام جميع الحاظرين ومن بينهم المناظر (الوهابي) صحة صدوره، وقوة سنده، وتنوع مداليله، وتعدد نصوصه، بما لا يقبل الشك والإرتياب في إنطباقه على أئمة الهدى، وسفن النجاة الإثني عشر بدءاً بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَليهِ السَّلامُ) وانتهاءاً بالإمام المنتظر محمد المهدي (عَليهِ السَّلامُ) على طبق معتقد الإمامية الإثني عشريَّة.

وبما أنَّ هذا الحديث الشريف يمثّل منعطفاً خطيراً في طريق العقيدة الإسلامية، وهو مرويّ في (صحاح) مدرسة الصحابة، وأكثر مصارهم اعتباراً ووثاقةً، فقد رأيت أن أعيد النظر فيما كتبتُه قبل عشر سنوات، فأفرد له هذه الدراسة المستقلة الموضوعيَّة الشاملة، وأبحثه بحثاً مستفيضاً من خلال مصادرهم بشكل كامل وتام، لتكون الحجّة أعلى وأبلغ، كل ذلك من دون أن ألج غمار البحث من خلال خلفيّة مسلَّمة، أو قناعات مسبقة، وإنَّما سرتُ مع البحث كما سيرى القارئ المتتبع بطريقة علمية واعية، تؤثر بلوغ الحقيقة، وقصد الصواب.


الصفحة 10

فتناولتُ في الفصل الأول من هذه الدراسة رواة حديث (الخلفاء الإثني عشر) في مصادر مدرسة الصحابة، لنجد أنَّهم بلغوا خمسة عشر صحابيّاً، من خلال عشرات الطرق المتنوعة، الأمر الذي يجعلنا نطمئن، بل ونقطع بصحة صدوره عن النبي الخاتَم (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ).

ونظراً لتعدد أبعاد الحديث، وسعة دلالاته، وتكرره بخصوصيات وحيثيات متنوعة، فقد دعت الضرورة لأن نفرد الفصل الثاني لإستعراض هياكله وقوالبه اللفظية، ونعنون كلّ طائفة متشابهة من الروايات بعنوان خاص، ليتسنى لنا الرجوع إليها عند تحليل الحديث، وبيان دلالاته.

وهذا هو ما خصصنا له فصلاً جوهرياً وهو الفصل الثالث من هذه الدراسة، حيث يتمّ هنا البحث في القواسم المشتركة بين روايات حديث (الخلفاء الإثني عشر) المتنوعة، لكي نجد لها المصاديق الحقيقية القابلة للإنطباق عليها، ونبعدها عمّا لا يمكن أن يكون مورداً لها، من خلال دراسة القيود الدخيلة في تحديد هوية هؤلاء الخلفاء، والمميزة لهم عن الآخرين بما لا يطرأ عليه الجدل والنقاش، وبما يقطع التأويلات والإنتحالات.

وفي الفصل الرابع نتناول سبب غياب أسماء الخلفاء في (الصحاح)، على الرغم من إقرارها بعددهم، وخصوصياتهم، لنقف على حقائق مريرة تتعلق بمنع تدوين الأحاديث المتعلقة بهؤلاء الخلفاء، وكتمان الكثير منها، لأسباب تبدأ جذوتها إلى اللحظات الأولى لرحيل رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، مما مهَّد السبيل إلى السياسات الظالمة التي استلمت زمام الحكم الإسلامي إلى تغييب أسماء هؤلاء الخلفاء الذين كانوا يعاكسون هذه السياسات القمعية الظالمة، ويجاهرونها بالتحدّي، قولاً


الصفحة 11

وعملاً، وكان ثمن ذلك أن قضى (الخلفاء الإثنا عشر) حياتهم جميعاً متوجين بوسام الشهادة في سبيل الله.

وما دامت الدماء التي أريقت على عتبات الرسالة الإسلامية هي دماء رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) متمثّلة بدماء أهل بيته الطاهرين (صلواتُ اللهِ عليهِم أجمعين)، وليس بالأمر الهيِّن أو اليسير، وإنّما هو أمر عظيم، لذا أدعو القارئَ المسلمَ الحرَّ طليقَ الفكر، والباحثَ عن الحقيقة، أن يفتحَ عقلَه وقلبَه لهذا البحث، وأن يتسعَ صدرُه لمواجهة نتائجِه، والسيرِ على هَدي الحقيقة، مهما كان الثمنُ غالياً، إذ لا خسارةَ أكبرُ من أن يصادرَ الإنسانُ عقلَه وفكرَه، ولا ثمنَ أغلى من نيلِ الحقيقةِ، والظفرِ بها، وقطفِ ثمارِها.

وختاماً أرجو أن يكون في هذه الخطوة غنىً للمكتبة الإسلامية، ورفد للحركة العلمية، وقبل هذا وذاك أنْ يكونَ بها رضىً لله سبحانه وتعالى، وتعبير يسير عن محبة أوليائِهِ الطاهرين، ووفاء لنهجهم ومبادئهم المثلى، ورفع لغبار الشبهات عن منهج أهل البيت الطاهرين (صلواتُ اللهِ عليهِم أجمعين)، وتبيانِ الحقائقِ الناصعةِ التي غطَّت عليها السياساتُ القمعيةُ، والتعصباتُ المقيتةُ، عبرَ السنينَ الطويلة.

ولا يسعني وأنا أسرد هذه المقدمة إلاّ أن أتقدَّم بالثناء الجميل لأخيَ الواعي المستنير السيد (منصور آل حيدر) الذي أعانني بجدٍّ ومثابرة متواصلة في سبر أغوار كتب الحديث العامَّة والخاصة واستقصائها في عمليَّة استقراء شاملة لحديث (الخلفاء الإثني عشر) لتوثيقه بدقة متناهية وأمانة عالية، فجزاه الله عني وعن الإسلام العظيم خير الجزاء.

ولا أنسى أن أتقدم بالشكرِ الجزيل والثناء الجميل إلى (مركز الأبحاث العقائدية) الذي يحظى برعاية المرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني دام ظله الوارف،


الصفحة 12

وبإشرافٍ من قبل الأخ الحجة الشيخ فارس الحسّون النجفي على احتضانهم لمجموعة البحوث التي أعددتُها في مجال الدفاع عن العقيدة الغرّاء، وتهيئة الأجواء الملائمة لنشرها ضمن السلسلة العلمية الموسومة بـ (سلسلة المعارفِ الإسلامية ودرءِ الشُبهات)، التي يقدمونها للقرّاءِ الكرام من أبناءِ العالمِ الإسلامي لرفعِ غُبارِ الشبهات عن منهج أهل البيت (عَليهمُ السلامُ)، وتبيانِ الحقائقِ الناصعةِ التي غطَّت عليها السياساتُ القمعيةُ، والتعصباتُ المقيتةُ عبرَ السنينَ الطويلة.

كما أنّي أستميحُ القارئَ الكريمَ عذراً إذا ما وجدَ بعضَ المصطلحات العلميةِ التخصصية، أو العباراتِ الشائكة، بينَ طياتِ البحث، لأنَّ ضرورةَ مثل هذا البحث تقتضي إيرادَها، على الرغم من أنّي بذلتُ قصارى جُهدي من أجلِ طرح مضامين هذه الدراسة بلغةٍ واضحة، بعيدةٍ عن التعقيد؛ ليتمَّ الانتفاعُ بها من خلال أكبر عدد ممكنٍ من القرّاء الكرام، كما أرجو العذرَ إذا ما وُجدت زلَّةٌ هنا، أو عثرةٌ هناك، إذ لا عصمةَ إلاّ لمن عصمَ الله، ولا كمالَ إلا لله الواحدِ القهّار.

(سُبحانَكَ لا عِلمَ لَنا إلاّ ما عَلَّمتَنا إنَّكَ أنتَ العَليمُ الحَكيمُ).


جعفر الباقري

(أبو أُسامة سامي صبيح علي)

imamali14@hotmail.com

قم المقدسة

18/ ذو الحجة / 1424 هـ / 10 / 2 / 2004م







الصفحة 13

الفصل الأول
نظرة
على رواة حديث الخلفاء الإثني عشر

  • جابر بن سمرة السوائي

  • أبو جحيفة ( وهب السوائي)

  • عبد الله بن عمرو

  • عبد الله بن مسعود

  • عبد الله بن عمر

  • أنس بن مالك

  • عبد الله بن عباس

  • سلمان الفارسي

  • عامر بن سعد

  • عبد الملك بن عمير

  • سماك بن حرب

  • العباس بن عبد المطلب

  • عائشة بنت أبي بكر

  • أبو هريرة

  • أبو سلمة راعي رسول الله

  • نتيجة دراسة سند الحديث


  • الصفحة 14

    الصفحة 15

    نظرة

    على الفصل الأول


    نلقي خلال الفصل الأول من دراستنا هذه نظرة شاملة على أسانيد حديث (الخلفاء الإثني عشر) في (صحاح) (مدرسة الصَّحابة)، ومصادرهم المعتبرة الأخرى، لنجد أنَّ هذا الحديث قد روي عن طريق (خمسة عشر) صحابياً، من خلال وسائط وطرق متكاثرة ومتنوعة، مما يؤكّد لنا قطعيَّة صدوره وتواتره عن رسول الله (ص).

    ورواة الحديث هم: جابر بن سمرة السوائي، أبو جحيفة (وهب السوائي)، عبد الله بن عمرو، عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عمر، أنس بن مالك، عبد الله بن عباس، سلمان الفارسي، عامر بن سعد، عبد الملك بن عمير، سماك بن حرب، العباس بن عبد المطلب، عائشة بنت أبي بكر، أبو هريرة، أبو سلمة راعي رسول الله (ص)، ثمَّ نستخلص نتائج دراسة السند.

    الخلفاء الإثنا عشر


    الصفحة 16

    الصفحة 17

    نظرة

    على رواة حديث (الخلفاء الإثني عشر)

    في مصادر (مدرسة الصحابة)


    رُويَ حديث (الخلفاء الإثني عشر) في (صحاح) ومصادر (مدرسة الصَّحابة) عن طريق (خمسة عشر) صحابياً، بأسانيد متنوعة، وطرق متعددة، ترفع من مستوى الحديث إلى حيثُ الإطمئنان بصحة صدوره عن النبي الخاتَم (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، بل والقطع بذلك، وسوف نذكر هؤلاء الرواة الخمسة عشر ابتداءاً، ومن نقل عنهم الحديث بالطرق المتشعبة والمتنوعة؛ لكي يقف القارئ المتتبِّع على قوة سند الحديث، وتشعُّب الطرق المؤدية إليه، وخصوصاً لدى مصادر (مدرسة الصَّحابة) العالية الإعتبار، ومن ثمَّ نتكلم في مضمون هذا الحديث ومحتواه وفقاً لهذا الإعتبار.

    (1)

    جابر بن سمرة السوائي

    نقل الحديثَ عن (جابر بن سمرة السوائي) مجموعةٌ من الرواة، هم:

    عبد الملك بن عمير

    روى (عبدُ الملك بن عمير) الحديثَ عن (جابر بن سمرة) عن طريق السلاسل التالية:


    الصفحة 18

    السلسلة الأولى:

    (عن أحمد في مسنده، عن أبي جعفر محمد بن عبدالله الرزي، عن أبي عبد الصمد العمّي، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الثانية:

    (عن الطبراني في الكبير، عن أحمد بن علي بن أبي الجارود الإصفهاني، عن عبد الله بن سعيد الكندي، عن إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الثالثة:

    (عن أحمد في مسنده، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة الرابعة:

    (عن البخاري في صحيحه، عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة) ...(4)

    ____________

    (1) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20418، ص: 98.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 2063، ص: 253.

    (3) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20359، ص: 93.

    (4) البخاري، صحيح البخاري، ج: 8، كتاب الأحكام، ص: 127.


    الصفحة 19

    السلسلة الخامسة:

    (عن مسلم في صحيحه، عن إبن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة السادسة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن بشر، عن الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة السابعة:

    (عن أحمد في مسنده، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة الثامنـة:

    (عن أحمد في مسنده، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(4)

    ____________

    (1) مسلم، صحيح مسلم، ج: 12، كتاب الامارة، ص: 202.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1875، ص: 214.

    (3) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20416، ص: 97، وكذلك: ح: 20534، ص: 107.

    (4) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20417، ص: 97، وكذلك: ح: 20454، ص: 101.


    الصفحة 20

    السلسلة التاسعة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن الحسين بن إسحاق التستري، عن سهل بن عثمان، عن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (عبد الملك بن عمير) عن (جابر بن سمرة) عن (9) تسع طرق.

    الأسود بن سعيد الهمداني


    روى (الأسودُ بن سعيد الهمداني) الحديث عن (جابر بن سمرة) عن طريق السلاسل التالية:

    السلسلة الأولى:

    (عن أحمد في مسنده، عن هاشم، عن زهير، عن زياد بن خيثمة، عن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الثانية:

    (عن أبي داود في سننه، عن ابن نفيل، عن زهير، عن زياد بن خيثمة، عن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة الثالثة:

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1876، ص: 214.

    (2) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20347، ص: 93.

    (3) أبو داود، سنن أبي داود، ج: 4، كتاب المهدي، ح: 4281، ص: 106.


    الصفحة 21

    (عن الطبراني في الكبير، عن أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، عن أبي جعفر النفيلي، عن زهير عن زياد بن خيثمة، عن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الرابعة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن محمد بن عمرو بن خالد الحراني، عن عمرو بن خالد الحراني، عن زهير، عن زياد بن خيثمة، عن الأسود بن سعيد الهمداني، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (الأسود بن سعيد الهمداني) عن (جابر بن سمرة) من خلال (4) أربع طرق.

    أبو عامر الشعبي


    روى (أبو عامر الشعبي) الحديث عن (جابر بن سمرة) وذلك في:

    (الطبراني في الكبير، عن أحمد بن زهير التستري، عن محمد بن عثمان بن كرامة، عن عبيد الله بن موسى، عن داود الأودي، عن أبي عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (أبي عامر الشعبي) عن (جابر بن سمرة) من خلال (طريق واحد).

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير ، ج : 2 ، ح : 2059 ، ص : 253.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير ، ج : 2 ، ح : 2059 ، ص : 253.

    (3) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1801، ص: 197.


    الصفحة 22

    عامر بن سعد بن أبي وقاص

    روى (عامرُ بن سعد بن أبي وقاص) الحديث عن (جابر بن سمرة) عن طريق السلاسل التالية:

    السلسلة الأولى:

    (عن أحمد في مسنده، عن حماد بن خالد، عن أبي ذئب، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الثانية:

    (عن مسلم في صحيحه، عن محمد بن رافع، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الثالثة:

    (عن مسلم في صحيحه، عن قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    ____________

    (1) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 2028، ص: 86، وح: 20298، ص: 88، وايضاً رواه الطبراني الكبير بهذا السند في: ج: 2، ح: 1808، ص: 199.

    (2) مسلم، صحيح مسلم، ج: 12، كتاب الامارة، ص: 204.

    (3) مسلم، صحيح مسلم، ج: 12، كتاب الامارة، ص:3 20.


    الصفحة 23

    السلسلة الرابعة:

    (عن أحمد في مسنده، عن عبد الله بن محمد، عن حاتم بن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (عامر بن سعد بن أبي وقاص) عن (جابر بن سمرة) من خلال (4) أربع طرق.

    زياد بن علاقة

    روى (زياد بن علاقة) الحديث عن (جابر بن سمرة) عن طريق السلاسل التالية:

    السلسلة الأولى:

    (عن الطبراني في الكبير، عن عبدان بن أحمد، عن عبدة بن عبد الله الصفار، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن زياد بن علاقة، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الثانية:

    (عن الطبراني في الكبير، عن أحمد بن علي بن الجارود الاصبهاني، عن عبد الله بن سعيد الكندي، عن إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني، عن زياد بن علاقة، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    ____________

    (1) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20319، ص: 89.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 2061، ص: 253.

    (3) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 2062، ص: 253.


    الصفحة 24

    السلسلة الثالثة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن موسى بن هارون، عن علي بن الجعد، عن زياد بن علاقة، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (زياد بن علاقة) عن (جابر بن سمرة) من خلال (3) ثلاث طرق.

    أبو بكر بن أبي موسى

    روى (أبو بكر بن أبي موسى) الحديث عن (جابر بن سمرة) وذلك في:

    (الترمذي في سننه، عن أبي كريب، عن عمر بن عبيد، عن عبيد الطنافيسي، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (أبي بكر بن أبي موسى) عن (جابر بن سمرة) من خلال (طريق واحد).

    النضر بن صالح

    روى (النضرُ بن صالح) الحديث عن (جابر بن سمرة) وذلك في:

    (الطبراني في الكبير، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن عمار بن خالد، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن النضر بن صالح، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 2063، ص: 254.

    (2) الترمذي، سنن الترمذي، ج: 4، كتاب الفتن، ج: 2223، ص: 434.

    (3) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 2060، ص: 253.


    الصفحة 25

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (النضر بن صالح) عن (جابر بن سمرة) من خلال (طريق واحد).

    عبيد الله

    روى (عبيد الله) الحديث عن (جابر بن سمرة) وذلك في:

    (الطبراني في الكبير، عن أحمد بن يحيى الحلواني، عن الحسن بن إدريس الحلواني، عن سليمان بن أبي هوذة، عن عمرو بن أبي قيس، عن فرات القزار، عن عبيد الله، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (عبيد الله) عن (جابر بن سمرة) من خلال (طريق واحد).

    المسيَّب بن رافع

    روى (المسيبُ بن رافع) الحديث عن (جابر بن سمرة) وذلك في:

    (الطبراني في الكبير، عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، عن إسماعيل بن عيّاش، عن جعفر بن الحارث، عن العوام بن حوشب، عن المسيَّب بن رافع، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    فيكون الحديث قد روي بواسطة (المسيَّب بن رافع) عن (جابر بن سمرة) من خلال (طريق واحد).

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1883، ص: 215.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1883، ص: 215.


    الصفحة 26

    عامر الشعبي

    روى (عامر الشعبي) الحديث عن (جابر بن سمرة) عن طريق السلاسل التالية:

    السلسلة الأولى:

    (عن الطبراني في الكبير، عن عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن حاتم بن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الثانية:

    (عن الطبراني في الكبير، عن الحسين بن إسحاق التستري، عن أبي الربيع الزهراني، عن سليمان بن داود، عن حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الثالثة:

    (عن أحمد في مسنده، عن عبد الله بن عمر القواريري، عن حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير ج: 2، ح: 1796، ص: 196، وكذلك: ح: 1809، ص: 199.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1795، ص: 196.

    (3) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20430، ص: 99.


    الصفحة 27

    السلسلة الرابعة:

    (عن أحمد في مسنده، عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الخامسة:

    (عن أحمد في مسنده، عن يونس بن محمد، عن حمّاد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة السادسة:

    (عن أحمد في مسنده، عن خلف بن هشام البزار المقري، عن حمّاد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة السابعة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن علي بن عبد العزيز، عن حجّاج بن المنهال، عن حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(4)

    ____________

    (1) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20430، ص: 99.

    (2) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20367، ص: 93، وكذلك: ح: 2040، ص: 96

    (3) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20399، ص: 96.

    (4) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1795، ص: 196.


    الصفحة 28

    السلسلة الثامنة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن أبي مسلم الكشي، عن حجّاج بن المنهال، عن حمّاد بن زيد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة التاسعة:

    (عن أحمد في مسنده، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة العاشرة:

    (عن أحمد في مسنده، عن حمّاد بن أسامة، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة الحادية عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن جعفر بن محمد النيسابوري، عن أحمد بن يوسف السلمي، عن عمر بن عبد الله بن رزين، عن سفيان بن حسين، عن سعيد بن عمرو بن أشوع، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(4)

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1795، ص: 196.

    (2) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20330، ص: 90.

    (3) ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج: 5، ح: 20290، ص: 86، وكذلك: ح: 20307، ص: 88.

    (4) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: ص: 197.


    الصفحة 29

    السلسلة الثانية عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن القاسم بن زكريا، عن محمد بن عبد الحليم النيسابوري، عن مبشر بن عبد الله، عن سفيان بن حسين، عن سعيد بن عمرو بن أشوع، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة الثالثة عشرة:

    (عن الجرجاني في: الكامل في ضعفاء الرجال، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن يونس بن سابق البغدادي، عن حفص بن عمر بن ميمون، عن مالك بن مغول، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة الرابعة عشرة:

    (عن الجرجاني في: الكامل في ضعفاء الرجال، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن يونس بن سابق البغدادي، عن حفص بن عمر بن ميمون، عن صالح بن مسلم، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: ص: 197.

    (2) الجرجاني، الكامل في ضعفاء الرجال، ج: 2، ص: 386.

    (3) الجرجاني، الكامل في ضعفاء الرجال، ج: 2، ص: 386.


    الصفحة 30

    السلسلة الخامسة عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن أبي حبيب زيد بن المهتدي المروزي، عن علي بن حشرم، عن عيسى بن يونس، عن عمران بن سليمان، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(1)

    السلسلة السادسة عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن الحسن بن قزعة، عن حصين بن نمير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(2)

    السلسلة السابعة عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن إبراهيم بن هاشم البغوي، عن محمد بن عبد الرحمن العلاف، عن محمد بن سواء، عن سعيد عن قتادة، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(3)

    السلسلة الثامنة عشرة:

    (عن الطبراني في الكبير، عن يوسف القاضي، عن أبي الربيع الزهراني، عن جرير عن المغيرة، عن عامر الشعبي، عن جابر بن سمرة) ...(4)

    ____________

    (1) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1800، ص: 197.

    (2) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1798، ص: 196.

    (3) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ص: 196.

    (4) الطبراني، المعجم الكبير، ج: 2، ح: 1797، ص: 196.