فإنْ تَكُنْ النِساءُ مُخَبّآت | فَحَقّ لِكُلّ عِصْمَة اهْتِداءُ(1) |
(21)
ألَيْسَ اللّيلُ يَجْمَعُ أُمَّ عَمْرو | وإيّانا فَذَاكَ بِنا تَداني |
نَعَمْ وأرى الهِلالَ كما تَراهُ | ويَعْلوها النَهارُ كما عَلاني |
استشهد بهما في كتابه جامع المقاصد، في بحث الإقرار، في بيان معنى (نعم) و (بلى) ـ حاكياً ذلك عن مغني اللبيب ـ.
وقد ذكر أقوال بعض الفقهاء واللغويّين فيهما، ثمّ ذهب إلى اتّحادهما في المعنى في هذا الموضع، وإمكان إقامة أحدهما مكان الآخر..
قال معلّقاً على قول العلاّمة: (ولو قال: أليس لي عليك كذا؟ فقال: بلى; كان إقراراً، ولو قال: نعم، لم يكن إقراراً، على رأي): هذا قول أكثر الأصحاب(2); لأنّ (نعم) حرف تصديق، فإذا وقعت في جواب الاستفهام كانت تصديقاً لِما دخل عليه الاستفهام، فيكون تصديقاً للنفي، وذلك مناف للإقرار.
وأمّا (بلى) فإنّها تكذيب له; من حيث إنّ أصل (بلى): بل، زيدت عليها الألف، وهي للردّ والاستدراك، وإذا كان كذلك فقوله: (بلى) ردّ لقوله: ليس لي عليك ألف. فإنّه الذي دخل عليه حرف الاستفهام ونفى له، ونفي النفي إثبات، قال في التذكرة: هذا تلخيص ما نقل عن الكسائي
____________
1- الكشّاف 4 / 367، الصحاح 5 / 2016، لسان العرب 12 / 504 مادّة " قـوم ".
2- كالشيخ الطوسي في المبسوط 3 / 2، والراوندي في فقه القرآن: 322.
وقال ابن هشام في المغني: إنّ (بلى) تختصّ بالنفي وتفيد إبطاله، سواء كان مجرّداً نحو: { زَعَمَ الّذينَ كَفَروا أنْ لَنْ يُبْعَثوا قُلْ بَلى }(2)، أم مقروناً بالاستفهام: حقيقياً كان نحو: أليس زيد بقائم؟ فيقول: بلى، أو توبيخاً نحو: { أمْ يَحْسَبونَ أنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ونَجْواهُم بَلى }(3)، أو تقريراً نحو: { ألَمْ يأتِكُمْ نَذيرٌ * قالوا بَلى }(4)، { ألَسْتُ برَبِّكُمْ قالوا بَلى }(5) فأجرى النفي مع التقرير مجرى النفي المجرّد في ردّه ببلى. ولذلك قال ابن عبّـاس وغيره: لو قالوا نعم لكفروا، ووجهه أنّ (نعم) تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب(6).
وقال قوم: إنّه يكون مُقِرّاً، قال في التذكرة: لأنّ كلّ واحد من (نعم) و (بلى) يقام مقام الآخر في العرف(7).
قال في المغني: ونازع السهيلي وجماعة في المحكي عن ابن عبّـاس وغيره في الآية، متمسّكين بأنّ الاستفهام التقريري خبر موجَب، ولذلك امتنع سيبويه من جعل (أم) متّصلة في قوله تعالى: { أفلا تُبْصِرونَ * أمْ أنا خَيْرٌ }(8); لأنّها لا تقع بعد الإيجاب، واستشكله بأنّ (بلى) لا يجاب بها
____________
1- تذكرة الفقهاء 2 / 144.
2- سورة التغابن 64: 7.
3- سورة الزخرف 46: 80.
4- سورة الملك 67: 8 ـ 9.
5- سورة الأعراف 7: 172.
6- مغني اللبيب 1 / 113.
7- تذكرة الفقهاء 2 / 144.
8- سورة الزخرف 43: 51 ـ 52.
وفي بحث (نعم) حكى عن سيبويه وقوع (نعم) في جواب ألست، ثمّ قال: إنّ جماعة من المتقدّمين والمتأخّرين قالوا: إذا كان قبل النفي استفهام تقريري فالأكثر أن يُجاب بما يُجاب به النفي رعياً للفظة. ويجوز عند أمن اللبس أن يُجاب بما يُجاب به الإيجاب رعياً لمعناه.
قال: وعلى ذلك قول الأنصار للنبيّ (صلى الله عليه وآله) ـ وقد قال لهم: " ألستم ترون لهم ذلك؟! " ـ: نعم، وقول الشاعر:... ـ وذكر البيتين ـ.
ثمّ قال: قال: وعلى ذلك جرى كلام سيبويه، والمخطِّئ مخطئ(2).
وحيث ظهر أنّ (بلى) و (نعم) يتواردان في جواب أليس مع أمن اللبس، واقتضاء العرف إقامة كلّ منهما مقام الآخر; فقد تطابق العرف واللغة على أنّ في مثل هذا اللفظ إقرار كـ: (بلى); لانتفاء اللبس، وهو الأصحّ، واختاره شيخنا في الدروس(3).
والبيتان من قصيدة قالها جَحْدَر بن مالك، في قضية وقعت بينه وبين الحجّاج بن يوسف الثقفي، ذكرها السيوطي مع اختلاف في كلمات البيتين.
قال: أخرج المعافي بن زكريا وابن عساكر في تاريخه بسند متّصل عن ابن الأعرابي، قال: بلغني أنّه كان رجل من بني حنيفة يقال له: جَحْدَر ابن مالك، فتّاكاً شجاعاً، قد أغار على أهل حَجْر وناحيتها، فبلغ ذلك الحجّاج، فكتب إلى عامله باليمامة يوبّخه بتلاعب جَحْدَر به، ويأمره بالاجتهاد في طلبه.
____________
1- مغني اللبيب 1 / 113.
2- مغني اللبيب 2 / 347.
3- الدروس 3 / 122، جامع المقاصد 9 / 193 ـ 195.
قال: جَحْدَر بن مالك.
قال: وما حملك على ما كان منك؟
قال: جرأة الجنان، وجفاء السلطان، وكلَب الزمان.
قال: وما الذي جرى منك فجرّأ جنانك؟
قال: لو بلانـي الأمـير ـ أكرمه الله ـ لوجدني من صالحي الأعوان، وبُهم الفرسان، ولوجدني من أنصـح رعيّته، وذلك أنّي ما لقيت فارساً قطّ إلاّ وكنتُ عليه في نفسي مقتدراً.
قال له الحجّاج: إنّا قاذفون بك في حائر فيه أسد عاقر ضارّ، فإن هو قتلك كفانا مؤنتك، وإن أنت قتلته خلّينا سبيلك.
قال: أصلح الله الأمير، عظمت المنّة، وقويت المحنة.
قال الحجّاج: فإنّا لسنا بتاركيك تقاتله إلاّ وأنت مكبّل بالحديد. فأمر به الحجّاج فغلّت يمينه إلى عنقه، وأرسل به إلى السجن، فقال جَحْدَر لبعض من يخرج إلى اليمن: تحمل عنّي شعراً؟ وأنشأ يقول:
تـأوَّبَنـي فَبِـتُّ لها كَنيـعاً(1) | هُمـومٌ لاتُفارِقُـني حَواني |
إلى أن قال:
____________
1- كنع الرجل: أي خضع ولان. الصحاح 3 / 1278 مادّة " كنـع ".
ألَيْسَ اللهُ يَجْمعُ أُمّ عَمْرو | وإيّانا فَذاكَ لنا تَداني |
بَلى وتَرى الهِلالَ كَما أراهُ | ويَعْلوها النَهارُ كما عَلانـي |
ثمّ ذكر كيفية قتل جحدر للأسد، وإكرام الحجّاج له(1).
وذكرهما البغدادي في الخزانة دون أي تغيير في كلماتهما، ثمّ قال: وأمّا (نعم) في بيت جَحْدَر فجواب لغير مذكور، وهو ما قدّره في اعتقاده أنّ الليل يجمعه وأُمّ عمرو. ثمّ قال: والبيتان أبرد ما قيل في باب القناعة من لقاء الأحباب(2).
(22)
.................... | بِسَبْـع رَمَيْـنَ الجَمْـرَ أمْ بِثَمـانِ |
استشهد به في حاشيته على كتاب مختلف الشيعة، على جواز حذف أداة الاستفهام..
وقد مرّ تعليقه على كلام العلاّمة الحلّي في شرح الشاهد رقم(6).
وهذا الشاهد عبارة عن عجز بيت قاله عمر بن أبي ربيعة في عائشة بنت طلحة بن عبيد الله، ذكره كثير من علماء اللغة والأدب ـ مع اختلاف في بعض كلماته ـ واستشهدوا به في هذا الموضوع..
قال ابن عقيل في شرح ألفيّة ابن مالك، في شرح قوله:
ورُبّمـا أُسْقِـطَـتِ الهَمْـزَةُ إنْ | كانَ خَفى المَعْنى بِحَذْفِها أُمِنْ |
أي تُحذف الهمزة ـ يعني همزة التسوية والهمزة المغنية عن أيّ ـ
____________
1- شرح شواهد المغني 1 / 407 ـ 410 رقم 207.
2- خزانة الأدب 4 / 482.
لَعَمْرُكَ ما أدْري وإنْ كُنْتُ دارِياً | بِسَبْع رَمَيْنَ الجَمْرَ أمْ بِثَمانِ |
أي أبسـبع؟(2).
وذكره السيوطي مع البيتين اللّذين قبله والثلاثة التي بعده، هكذا:
لَقَدْ عَرَضَتْ لِي بِالمُحَصَّبِ(3) مِنْ مِنى | مَعَ الحَجِّ شَمْسٌ شُبِهَّتْ بيَمـانِ |
بَدا ليَ مِنْها مِعْصَمٌ حينَ جَمَّرَتْ | وكَفٌّ خَضِـيبٌ زُيِّنَـتْ بِبَنـانِ |
فواللهِ ما أدْري وإنْ كُنْتُ دارِياً | بِسَبْع رَمَيْـنَ الجَمْـرَ أمْ بثَمـانِ |
فلَمّا الْتَقَيْنا بالثَنِيَّةِ سَلَّمَتْ | ونازَعَنـي البَغْلُ اللَّعِينُ عِنانـي |
فقُلْتُ لَها عُوجِي فَقَدْ كانَ مَنْزِلي | خَصِيبٌ لَكُمُ ناء مِن الحَدَثـانِ |
فعُجْـنا فعاجَـتْ ساعَـةً فتَكَلَّمَـتْ | فظَلَّتْ لَها العَيْنـانِ تَبْتَـدِرانِ |
ثمّ قال: والبيت أنشده الزبير بن بكّار بلفظ:
فواللهِ ما أدْري وإنّي لَحـاسِـبٌ | بسَبْع رَمَيْتُ الجَمْرَ أمْ بثَمـانِ |
بتاء المتكلّم في (رميت)، وهذا أوجه بلا شكّ; فإنّ الإخبار بذهوله عن فعله بشغل قلبه بما رأى أبلغ من الإخبار بذهوله عن فعل الغير(4).
علماً بأنّ الموجود في ديوانه المطبوع مطابق لرواية الزبير بن بكّار(5).
____________
1- سورة البقرة 2: 6.
2- شرح ابن عقيل: 496.
3- المُحَصَّب: موضع بين مكّة ومنى، وهو إلى منى أقرب. معجم البلدان 5 / 62.
4- شرح شواهد المغني 1 / 31 ـ 32.
5- ديوان عمر بن أبي ربيعة: 209.
والشاعـر هو عمر بن عبـد الله بن أبي ربيعة، أبو الخطّاب، أحد فحـول شعراء الحجاز، كان اسـم أبيه: بحيرا، فسمّاه النبيّ (صلى الله عليه وآله) عبـد الله. وفد على أُمراء بني مروان فوصلوه بمال عظيم لبلاغة نظمه.
حدّث عن سعيد بن المسيّب، وروى عنه مصعب بن أبي شيبة، وعطاف بن خالد(2).
ترجم له بطرس البستاني ترجمة مفصّلة، فقال: وأُمّه يقال لها: مجد، سُبيت من حضرموت أو من حِمْيَرَ، فتزوّجها عبـد الله بن أبي ربيعة ـ وكان تاجراً موسراً وعاملاً للنبيّ (صلى الله عليه وآله) والخلفاء الثلاثة من بعده ـ فولدت شاعرنا يوم قتل عمر بن الخطّاب، فنشأ في أُسرة عظيمة الجاه ضخمة الثروة، توافرت فيها أسباب الترف والنعيم.
وقضت مصلحة بني أُميّة بإقصاء القرشيين عن الحياة السياسية، فانصرف عمر إلى اللهو والعبث، وكان له في شبابه وجماله وشاعريته ومحتده وثروته ما سهّل له سبل الملذّات، فلها كثيراً وعبث كثيراً، فلم تعرض له حسناء قرشية أو غير قرشية إلاّ شبّب بها وشهّرها.
وكان يقضي أيامه لاهياً مستمتعاً، حتّى إذا آن موسم الحجّ اعتمر ولبس الحلل الفاخرة، وركب النجائب المخضوبة بالحنّاء عليها القطوع والديباج، وأسبل لمّته، وخرج من مكّة يتلقّى الحواجّ المدنيّات والعراقيّات والشاميّات، فيتعرّض لهنّ، ولا يزال يترقّب خروجهن للطواف في الكعبة
____________
1- خزانة الأدب 4 / 447.
2- شرح شواهد المغني 1 / 33.
ويقول الرواة: إنّه ما بلغ الأربعين حتّى نسك وتاب إلى ربّه وحلف إلاّ يقول بيت شعر إلاّ أعتق نسمة(1).
(23)
................... | ولا أرْضَ أبْقَـلَ إبْقـالَهـا |
استشهد به في موضعين من كتابه جامع المقاصد، على جواز حذف تاء التأنيث في المؤنّث المجازي:
* الأوّل:
قال معلّقاً على قول العلاّمة: (ويجوز بيع الجاني وإن كان عمداً وعتقه، ولا يسقط حقّ المجني عليه عن رقبته في العمد): خالف الشيخ في جواز البيع في الجناية عمداً(2)، والوجه الجواز; لعدم المانع..
والضمير في قوله: (وإن كان) يعود إلى الجاني، أي: وإن كان الجاني قد جـنى عمداً، أو إلى الفعل الذي هو الجناية، أو إلى الجناية على حدّ: " ولا أرْضَ أبْقَلَ إبْقالَها "، ومنع المصنّف في كتاب العتق من عتقه(3).
____________
1- أُدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام 1 / 292.
2- المبسوط 2 / 135.
3- جامع المقاصد 4 / 99.
* الثاني:
قال معلّقاً على قوله: (وأُبيح لنا وله الغنائم وجعل الأرض مسجداً وترابها طهوراً): أُبيح لنا وله جعل الأرض مسجداً وترابها طهوراً، ولم يكن ذلك للأنبياء السالفة، وإنّما كان لعباداتهم مواضع مخصوصة لا يتعبّدون في غيرها.
واعلم أنّ قول المصنّف: (وجعل الأرض مسجداً) يمكن أن يكون مصدراً معطوفاً على فاعل (أُبيح)، ويمكن أن يجعل فعلاً ماضياً على حدّ: " ولا أرْضَ أبْقَلَ إبْقالَها "(1).
وهذا الشاهد عجز بيت قاله عامر بن جُوَيْن الطائي، واستشهد به الكثير من علماء اللغة في هذا الموضع.
قال ابن عقيل في شرح ألفية ابن مالك، في شرحه قوله:
والحَذْفُ قَدْ يَأتي بِلا فَصْل ومَعْ | ضَمِيرِ ذي المَجازِ في شِعْر وَقَعْ |
قد تُحذف التاء من الفعل المسند إلى مؤنّث حقيقي من غير فصل، وهو قليل جدّاً، حكى سيبويه: قال فلانة.
وقد تُحذف التاء من الفعل المسند إلى ضمير المؤنّث المجازي، وهو مخصوص بالشعر كقوله:
فَلا مُزْنَـةٌ وَدَقَـتْ وَدْقَهـا | ولا أرْضَ أبْقَـلَ إبْقـالَهـا(2) |
وقال الجوهري في الصحاح: أبقلت الأرض: خرج بقلها، قال عامر ابن جُوَيْن الطائي:... ـ وذكر البيت ـ.
____________
1- جامع المقاصد 12 / 62.
2- شرح ابن عقيل: 244.
وذكره بهذه الصورة ابن دريد في جمهرته(1)، وابن منظور في لسانه(2).
وجعل الزبيدي عجز البيت هكذا: " ولا رَوْضَ أبْقَلَ إبْقالَها "(3).
وذكره السيوطي في شرح شواهد المغني; ثمّ قال: هو لرجل طائي، وهو عامر بن جُوَيْن، بالتصغير.
ومُزْنَةٌ، واحدة المُزْن: وهو السحاب الأبيض.
والودق: المطر.
ودقت: قطرت.
واستشهد بقوله: (بقل) على حذف التاء من الفعل المسند إلى ضمير المؤنّث المجازي(4).
____________
1- جمهرة اللغة 1 / 320 مادّة " بـقل ".
2- لسان العرب 1 / 464 مادّة " بـقل ".
3- تاج العروس 7 / 231 مادّة " بـقل ".
4- شرح شواهد المغني 2 / 943 رقم 835. وانظر: المحيط في اللغة 9 / 69.
فهرس المصادر
1 ـ أُدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، لبطرس غالي، دار نظير عبود ـ بيروت.
2 ـ الاستغاثة، لأبي القاسم الكوفي علي بن أحمد بن موسى ابن الإمام الجواد (عليه السلام) (ت 352 هـ).
3 ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لأبي بكر يوسف بن عبـد الله بن محمّـد بن عبـد البرّ (ت 463 هـ)، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
4 ـ أُسـد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير الجزري (ت 630 هـ)، المطبعة الإسلامية ـ طهران.
5 ـ الإصابة في تمييز الصحابة، لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار صادر ـ بيروت.
6 ـ الأعلام، لخير الدين الزركلي (ت 1396 هـ)، دار العلم للملايين ـ بيروت ط 6 سنة 1984 م.
7 ـ الأغاني، لأبي الفرج الأصفهاني علي بن الحسين (ت 356 هـ)، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت 1963 م.
8 ـ الأمالي، لأبي القاسم عبـد الرحمن بن إسحاق الزجّاج (ت 340 هـ)، تحقيق وشرح عبـد السلام محمّـد هارون، المؤسّـسة العربية الحديثة، القاهرة 1382 هـ.
9 ـ البداية والنهاية، لأبي الفداء ابن كثير إسماعيل بن عمر القرشي البصروي (ت 774 هـ)، دار الفكر ـ بيروت 1402 هـ.
10 ـ تاج العروس من جواهر القاموس، لمحمّـد مرتضى الزبيدي (ت 1205 هـ) المطبعة الخيرية ـ مصر 1306 هـ.
11 ـ تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت 463 هـ)، المكتبة السلفية ـ المدينة المنوّرة.
13 ـ تاريخ الطبري (تاريخ الأُمم والملوك)، لأبي جعفر محمّـد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)، دار سويدان ـ بيروت.
14 ـ تذكرة الفقهاء، للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت 726 هـ)، الطبعة الحجرية، المكتبة المرتضوية ـ طهران.
15 ـ ترتيب كتاب العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175 هـ)، تصحيح الأُستاذ أسـعد الطيّب، منشورات أُسوة ـ قم 1414 هـ.
16 ـ تفسير القرآن العظيم، لأبي الفداء ابن كثير إسماعيل بن عمر القرشي البصروي (ت 774 هـ)، دار المعرفة ـ بيروت 1407 هـ.
17 ـ تنقيح المقال، للشيخ عبـد الله المامقاني (ت 1351 هـ)، المطبعة المرتضوية ـ النجف الأشرف 1350 هـ.
18 ـ تهذيب الأحكام، لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي (ت 460 هـ)، تحقيق حسن الخرسان، دار الكتب الإسلامية ـ طهران 1390 هـ.
19 ـ الجامع في تاريخ الأدب العربي، لحنّا الفاخوري، دار الجيل ـ بيروت، الطبعة الثانية 1995 م.
20 ـ جامع المقاصد، للمحقّق الكركي علي بن الحسين بن عبـد العالي (ت 940 هـ)، تحقيق ونشر مؤسّـسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ـ قم 1408 هـ.
21 ـ جمهرة اللغة، لأبي محمّـد الحسن الأزدي البصري، المعروف بابن دريد (ت 321 هـ)، دار صادر ـ بيروت.
22 ـ حاشية المختلف، للمحقّق الكركي علي بن الحسين بن عبـد العالي (ت 940 هـ)، مخطوطة محفوظة في مكتبة الإمام الرضا (عليه السلام) ـ مشهد رقم 2095.
23 ـ خزانة الأدب، لعبد القادر بن عمر البغدادي (ت 1093 هـ)، مكتبة الخانجي ـ القاهرة.
24 ـ الخلاصـة، للعلاّمـة الحـلّي الحسـن بن يوسـف بن المطهّـر (ت 726 هـ)، المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف 1381 هـ.
26 ـ الدرّ المنثور في التفسـير بالمأثور، للحافظ جلال الدين السيوطي عبـد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 هـ)، دار الفكر ـ بيروت 1414 هـ.
27 ـ الدروس، للشهيد الأوّل محمّـد بن مكّي الجزيني العاملي (المستَشهد سنة 786 هـ)، مؤسّـسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين ـ قم 1412 هـ.
28 ـ ديوان الأعشـى، المكتبة الثقافية ـ بيروت.
29 ـ ديوان الإمام عليّ (عليه السلام)، منشورات أُسـوة ـ قم 1373 هـ ش.
30 ـ ديوان دريد بن الصـمّة، دار قتيبة ـ بيروت 1401 هـ.
31 ـ ديوان دعبل الخزاعي، دار الكتاب العربي ـ بيروت 1972 م.
32 ـ ديوان السـموأل، دار الجيل ـ بيروت 1416 هـ.
33 ـ ديوان عمر بن أبي ربيعة، دار العلم للملايين ـ بيروت 1935 م.
34 ـ ديوان عنترة، دار صادر ـ بيروت.
35 ـ ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأوّل محمّـد بن مكّي الجزيني العاملي (المستَشهد سنة 786 هـ)، ط الحجرية، مكتبة بصيرتي ـ قم.
36 ـ رجال ابن داود، لتقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي (ت بعد 707 هـ)، تصحيح السـيّد كاظم الموسوي، جامعة طهران 1383 هـ.
37 ـ رجال الكشّي (اختيار معرفة الرجال)، لشيخ الطائفة محمّـد بن الحسن الطوسي (ت 460 هـ)، جامعة مشهد 1348 هـ ش.
38 ـ رجال النجاشي، لأبي العبّـاس أحمد بن علي النجاشي (ت 450 هـ)، دار الأضواء ـ بيروت.
39 ـ الرسالة الخراجية، للمحقّق الكركي، علي بن الحسين بن عبـد العالي (ت 940 هـ)، مطبوعة ضمن رسائل المحقّق الكركي، جمع وتحقيق: الشيخ محمّـد الحسّون، المكتبة المرعشية العامّة ـ قم 1409 هـ.
40 ـ الروض الأُنُف في شرح السيرة النبويّة، لأبي القاسم عبـد الرحمن بن عبـد الله الخثعمي السهيلي (ت 581 هـ)، مؤسّـسة مختار ـ القاهرة.
42 ـ سُـنن أبي داود، لأبي داود السجستاني (ت 275 هـ)، دار الفكر ـ بيروت.
43 ـ السُـنن الكبرى، لأحمد بن علي البيهقي (ت 458 هـ)، دار المعرفة ـ بيروت.
44 ـ السيرة الحلبية، لعلي بن برهان الدين الحلبي الشافعي (ت 1044 هـ)، المكتبة الإسلامية ـ بيروت.
45 ـ السيرة النبوية، لابن هشام، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
46 ـ شذرات الذهب، لعبـد الحي ابن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)، دار الآفاق الجديدة ـ بيروت.
47 ـ شرح ابن عقيل، لمحمّـد محيي الدين عبـد الحميد، منشورات ناصر خسرو ـ طهران.
48 ـ شـرح شواهـد المـغني، لجلال الدين عبـد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، تحقيق أحمد ظافر كوجان، دمشق 1386 هـ.
49 ـ شرح المعلّقات السبع، للحسين بن أحمد الزوزني، دار بيروت ـ بيروت 1406 هـ.
50 ـ شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد المعتزلي (ت 656 هـ)، تحقيق محمّـد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت 1387 هـ.
51 ـ شرح هاشميات الكميت، لأحمد بن إبراهيم القيسي (ت 339 هـ)، عالم الكتب ـ بيروت 1406 هـ.
52 ـ الصحاح، لإسماعيل بن حمّاد الجوهري (ت 393 هـ)، تحقيق أحمد عبـد الغفور عطّار، دار العلم للملايين ـ بيروت، ط الثالثة 1404 هـ.
53 ـ صحيح البخاري، لحمّـد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ)، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
55 ـ العبر في خبر من غبر، للحافظ الذهبي (ت 748 هـ)، دار الكتب العلمية ـ بيروت 1405 هـ.
56 ـ العقد الفريد، لأحمد بن محمّـد بن عبـد ربّه الأندلسي (ت 328 هـ)، دار الكتب العلمية ـ بيروت 1404 هـ.
57 ـ عيون أخبار الإمام الرضا (عليه السلام)، للشيخ الصدوق محمّـد بن علي بن بابويه القمّي، تصحيح السـيّد مهدي اللاجوردي وحنّا مشهدي، مكتبة طوس ـ مشهد.
58 ـ الغدير في الكتاب والسُـنّة والأدب، لعبـد الحسين أحمد الأميني النجفي (ت 1390 هـ)، مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ طهران.
59 ـ فقه القرآن، لسعيد بن هبة الله الراوندي (ت 573 هـ)، المكتبة المرعشية العامّة ـ قم 1397 هـ.
60 ـ القاموس المحيط، لمحمّـد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت 817 هـ)، دار الفكر ـ بيروت 1403 هـ.
61 ـ الكافي، لثقة الإسلام محمّـد بن يعقوب الكليني الرازي (ت 328 هـ)، المكتبة الإسلامية ـ طهران 1388 هـ.
62 ـ الكامل في التاريخ، لابن الأثير علي بن محمّـد الجزري الشيباني (ت 630 هـ)، دار صادر ـ بيروت 1402 هـ.
63 ـ الكشّاف، لجار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت 538 هـ)، دار المعرفة ـ بيروت.
64 ـ كشف الغمّة، لعلي بن عيسى الإربلي (ت 693 هـ) مكتبة بني هاشمي ـ تبريز / إيران.
65 ـ كنز العمّال في سُـنن الأقوال والأفعال، لعلي بن حسام المتّقي الهندي (ت 975 هـ)، مؤسّـسة الرسالة، بيروت 1413 هـ.
66 ـ الكنـى والألقاب، للشـيخ عبّـاس القمّي (ت 1359 هـ)، مطبعة
67 ـ لسان العرب، لمحمّـد بن مكرم بن منظور (ت 711 هـ)، دار صادر ـ بيروت.
68 ـ لسان الميزان، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، مؤسّـسة الأعلمي ـ بيروت.
69 ـ المبسوط، لشيخ الطائفة محمّـد بن الحسن الطوسي (ت 460 هـ)، المكتبة المرتضوية ـ طهران.
70 ـ مجمع البحرين، لفخر الدين بن محمّـد الطريحي (ت 1085 هـ)، المكتبة المرتضوية ـ طهران.
71 ـ المحيط في اللغة، للصاحب بن عبّاد (ت 385 هـ)، تحقيق الشيخ محمّـد حسن آل ياسين، عالم الكتب ـ بيروت 1414 هـ.
72 ـ مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، للعلاّمة الحلّي الحسن بن يوسـف بن المطهّر (ت 726 هـ)، مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية ـ قم 1412 هـ.
73 ـ المراسـم، لحـمزة بن عبـد العزيز الديلمي المعروف بـ: سلاّر (ت 463 هـ)، تحقيق الدكتور محمود البستاني، منشورات الحرمين ـ قم.
74 ـ مروج الذهب، لعلي بن الحسين المسعودي (ت 346 هـ)، دار المعرفة ـ بيروت 1404 هـ.
75 ـ المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري محمّـد بن عبـد الله (ت 405 هـ)، دار الفكر ـ بيروت.
76 ـ مستدرك الوسائل، للميرزا حسين النوري (ت 1320 هـ)، تحقيق ونشر مؤسّـسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ـ قم 1407 هـ.
77 ـ المصنّف، للحافظ عبـد الرزّاق بن همّام الصنعاني (ت 211 هـ)، المجلس العلمي في "سملك سورت" بالهند.
78 ـ معالـم العلماء، لمحمّـد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت 588 هـ)، مطبعة فردين ـ طهران 1353 هـ.
80 ـ معجم البلدان، لياقوت بن عبـد الله الرومي الحموي (ت 626 هـ)، دار صادر ـ بيروت.
81 ـ معجم مقاييس اللغة، لأحمد بن فارس بن زكريا (ت 626 هـ)، مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم 1404 هـ.
82 ـ المغازي، لمحمّـد بن عمر بن واقد (ت 207 هـ)، دانش إسلامي ـ إيران 1405 هـ.
83 ـ المغني، لعبـد الله بن أحمد بن قدامة (ت 620 هـ)، دار الفكر ـ بيروت.
84 ـ مغني اللبيب، لعبـد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري (ت 761 هـ)، مكتبة سـيّد الشهداء (عليه السلام) ـ قم.
85 ـ المقنعة، للشيخ المفيد محمّـد بن محمّـد بن النعمان (ت 413 هـ)، تحقيق ونشر مؤسّـسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسـين ـ قم.
86 ـ المناقب، لمحمّـد بن علي بن شهرآشوب (ت 588 هـ)، مكتبة علاّمة ـ قم.
87 ـ المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك، لعبـد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت 597 هـ)، دار الكتب العلمية ـ بيروت 1412 هـ.
88 ـ من لا يحضره الفقيه، للشيخ الصدوق محمّـد بن علي بن بابويه القمّي (ت 381 هـ)، دار صعب ودار التعارف ـ بيروت.
89 ـ المهذّب، للقاضي عبـد العزيز بن البرّاج الطرابلسي (ت 481 هـ)، مؤسّـسة النشر الإسلامي ـ قم.
90 ـ ميزان الاعتدال، لمحمّـد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، دار المعرفة ـ بيروت 1382 هـ.
91 ـ نفحات اللاهوت، للمحقّق الكركي علي بن عبـد العالي (ت 940 هـ)، مكتبة نينوى ـ طهران.
93 ـ نهج البلاغة من كلام الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، جمع واختيار الشريف الرضي محمّـد بن الحسين الموسوي (ت 406 هـ)، تحقيق صبحي الصالح، مؤسّـسة الهجرة ـ قم 1412 هـ.
94 ـ الوافي بالوفيات، لصلاح الدين خليل الصفدي (ت القرن الثامن)، إصدار جمعية المستشرقين الألمانية دار صادر ـ بيروت 1389 هـ / 1969 م.
95 ـ الوسـيلة، لأبي جعفر محمّـد بن علي بن حمزة الطوسي (ت بعد 560 هـ)، تحقيق الشيخ محمّـد الحسّون، المكتبة المرعشية العامّة ـ قم 1408 هـ.
96 ـ وفـيات الأعـيان، لأحـمد بن محمّـد بن أبي بكر بن خلكان (ت 681 هـ)، الشريف الرضي ـ قم 1364 هـ ش.