5

الحكمة ( 7 ) اَلصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ وَ أَعْمَالُ اَلْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ أقول : و جعله ابن ميثم و الخطّية جزء العنوان الثاني و لا يأباه ابن أبي الحديد .

« الصدقة دواء منجح » قال ابن أبي الحديد هو مثل قول النبي صلّى اللَّه عليه و آله داووا مرضاكم بالصدقة .

[ 143 ]

« و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم » قال : هو من قوله تعالى يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء . . . 1 فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره 2 و من كلام بعضهم انما تقدّم على ما قدمت ، و لست تقدم على ما تركت فاثر ما تلقاه غدا على ما لا تراه أبدا .