الصفحة 88
[478] يا قالعَ البابِ الذي عن هزِّهِ عــــجزت أكفٌّ أربعون وأربعُ قال علي (ع): (أنا صاحب يوم خيبر)(1). [479] يا من يعيب وعيبُه متشعّبٌ كـــم فيك من عيبِ وأنت تعيبُ قال علي (ع): في عهده لمالك (رضي الله عنه): (وليكن أبعد رعيّتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعايب الناس)(2). \[480] يا نفسُ وعظي لكِ بالإشاره إيّاكِ أعــني وإســمعي يا جاره قال علي (ع): (من اكتفى بالتلويح استغنى عن التصريح)(3). [481] يجني عليّ وأحنو صافحاً أبداً لا شـيء أحسن من حانٍ على جاني قال علي (ع): (الرفق بالأتباع من كرم الطباع)(4). [482] يخرجُ أخبارَ الفتى جليسُهُ ربَّ امرئٍ جاســُوسه جليسُهُ قال علي (ع): (ولا تودع سرّك إلاّ مؤمناً وفيّاً)(5). [483] يخفي العداوةَ وهي غير خفيّةٍ نـــظرُ العدوّ بمــا أسرَّ يبوحُ قال علي (ع): (القلب مصحف البصر)(6). [484] يستصغرُ الخطَر الكبيرَ لوفدهِ ويــظنُّ دجلةَ ليس تكفي شاربا! قال علي (ع) في صفة المتّقين: (لا يرضون من أعمالهم القليل, ولا يستكثرون الكثير)(7). يقول ابن أبي الحديد عند شرحه لهذا الكلام: وإلى هذا نظر المتنبي فقال: ... البيت(8). [485] يسعى الفتى وخيولُ الموتِ تطلبه وإن نـــوى وقفةً فالموتُ ما يقفُ قال عليّ (ع): (إنّكم طرداء الموت إن أقمتم أخذكم, وإن فررتم منه أدرككم).(9) ــــــــــــــــــ (1) ناسخ التواريخ: 6 / 107. (2) نهج البلاغة لصالح: ص 429. (3) الغرر: 5 / 353. (4) نفسه: 1 / 388. (5) نفسه: 6 / 329. (6) نهج البلاغة, ح: 409. (7) نهج البلاغة, ط: 191. (8) شرح نهج البلاغة: م 2 / 551. (9) الغرر: 3 / 60. الصفحة 89
[486] يظنّ الفتى أنّ التطاولَ دائمٌ وكـــلَّ صـعودٍ معقبٌ بنزولِ قال علي (ع): (لا تبطرنّ بالظفر فإنّك لا تأمنُ ظفر الزمان بك)(1). [487] يغطّي على أضغانِهِ بنفاقِهِ كذي العــقر غطّى ظهره بكفاءِ العقر: الجرح. الكفاء: هو الكساء الذي غطّي به جرحه. قال علي (ع): (المنافق لسانه كالشهد, ولكن قلبه سجنٌ للحقد)(2). [488] يدفِّن بعضُنا بعضاً وتمشي أواخـــرُنا علـى هامِ الأوالي قال علي (ع): (تطأوون في هامهم, وتستنبتون في أجسادهم).(3) [489] يغرُّ الفتى مرُّ اللّيالي سليمةً وهـــنّ به عمّا قـليل عواثر قال علي (ع): (لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية والغنى، بينا تراه معافىً إذ سقم, وبينا تراه غنيّاً إذ افتقر)(4). [490] يفنى الفتى وقوله مخلّد يمـض عليه زمن بعد زمن قال علي (ع): (الأقاويل محفوظة, والسرائر مبلوّة, وكلّ نفس بما كسبت رهينة)(5). [491] يقضي الحريص وليس يقضي أُربةً مـــتعلّلاً أبـــداً بغـــير تعـلّةِ قال علي (ع): (البخيل متحجّج بالمعاذير والتعاليل)(6). [492] يقولون لي: صبّر فؤادَك بعده فـقلت لهم: ما لي فؤادٌ ولا صبرُ! قال علي (ع): (إن تصبروا ففي الله من كلّ مصيبة خلف)(7). [493] يلقاك والعسلُ المصفّى يجتنى مـــن قوله, ومن الفعالِ العلقم العلقم: المرّ. قال علي (ع): (مثل المنافق كالحنظلة الخضرة أوراقها، المرُّ مذاقها)(8). [494] يمضي الزَّمانُ ولا نحسُّ كأنّه ريــــحٌ تمرُّ ولا يُشمُّ نسيمها ـــــــــــــــــ (1) نفسه: 6 / 291. (2) نفسه: 5 / 125. (3) نهج البلاغة,ط: 219. (4) شرح نهج البلاغة: 20 / 71. (5) الغرر: 2 / 148. (6) نفسه: 1 / 336. (7) نفسه: 3 / 3. (8) نفسه: 6 / 152. الصفحة 90
قال علي (ع): (كرور الأيّام أحلام)(1). [495] يموتُ الفتى من عثرةٍ بلسانِهِ وليس يموتُ المرءُ من عثرةِ الرِّجلِ قال علي (ع): (احفظ رأسك من عثرة لسانك وازممه بالنهى والحزم والتقى والعقل)(2). [496] يَنالُ الفتى من دهرِه قدرَ نفسِهِ وتأتي علـــى قدرِ الرِّجالِ المكائدُ قال علي (ع): (قدر الرجل على قدر همّته وعمله على قدر نيّته)(3). [497] ينشأ الصغيرُ على ما كان أوّلُــه إنّ الــــعروقَ عليها ينبتُ الشَّجَرُ قال علي (ع): (منزع الكريم أبداً إلى شيم آبائه)(4). [498] ينمي مضرّتَه لنفعِ صديـقِهِ لا خـيرَ في شَرَفٍ إذا لم ينفعِ ينمي: يزيد. قال علي (ع): (أخوك الصديق من وقاك بنفسه, وآثرك على ماله وولده وعرسه)(5). [499] يودُّ المرءُ أن يحيى سليماً ومـــا يأتي له يأتي عليهِ قال علي (ع): (إنّ للدنيا مع كلّ شربة شرقاً, ومع كلّ أكلةٍ غصصاً لا تنال منها نعمة إلاّ بفراق أُخرى)(6). [500] يهون علينا أن تصابَ جسومُنا وتســـلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ قال علي (ع): (البخيل يسخو من عرضه بمقدار ما يبخل به من ماله, والسخيّ يبخل من عرضه بمقدار ما يسخو به من ماله)(7). ــــــــــــــــــ (1) نفسه: 4 / 627. (2) نفسه: 2 / 200. (3) الغرر: 4 / 500. (4) الغرر: 6 / 128. (5) نفسه: 2 / 111. (6) نفسه: 2 / 651. (7) شرح نهج البلاغة: م 4 / 541. الصفحة 91
الفهرس العام
* فهرس الأبيات الشعريّة * فهرس أقوال أمير المؤمنين (ع) * المصادر والمراجع الصفحة 92
الهمزة المفتوحة
الهمزة المضمومة
الصفحة 93
الهمزة المفتوحة
|