المعنى :

( أم هذا الى « يافعا » ) . خلق الانسان من نطفة ، الأرض أصلها ،

و الأرحام مقرها ، قال سبحانه : يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث 6 الزمر . و هي ظلمة البطن ، و الرحم و المشيمة ،

و كل واحدة من هذه الثلاث في داخل الأخرى ، و النطفة في قلبها ، ثم ترتقي النطفة الى علقة ، و منها الى جنين ، فإذا ولد فهو وليد ، و ما دام يرضع فرضيع ،

فإذا فطم ففطيم ، فإذا مشى فدارج ، فإذا سقطت أسنانه فمثغور ، فإذا نبتت من جديد فمثغر ، فإذا بلغ عشرا فمترعرع ، فإذا كاد يبلغ الحلم فمراهق ، فإذا احتلم فشاب الى الأربعين ، فإذا تجاوزها فكهل الى الستين ، و بعدها يكون شيخا .

1 أكتب هذه الكلمات ، و أنا على عتبة السبعين .

[ 407 ]