المبحث الثالث: المظان والأصول التي عاصر مؤلفوها الشريف الرضي:

والآن مع المظان والأصول التي عاصر مؤلفوها الرضي، وهم شيوخه وتلامذته، ورواة عنه، وغير ذلك من مؤلفين، وسأدرجها مكمّلة لسابقتها.

196 ـ كتاب (اللُّمع) لابن السرّاج، أبي نصر، عبدالله بن علي، الطوسي (ت/ 378هـ)(1).

197 ـ كتاب (طبقات النحويين واللغويين) للزبيدي، أبي بكر، محمد ابن الحسن (ت/ 379هـ)(2).

198 ـ كتاب (الفهرست) لابن النديم، محمد بن إسحاق (ت/380هـ)(3).

199 ـ كتاب (من لا يحضره الفقيه) للصدوق، أبي جعفر، محمد بن علي ابن الحسين بن موسى(ت/381هـ)(4). وكلّ كتبه تنتقل حديث الإمام وخطبه ورسائله بالسند المتصل الذي ينتهي إلى الإمام، وله أيضاً:

200 ـ كتاب (الخصال)(5).

201 ـ وكتاب (الأمالي)(6).

202 ـ وكتاب (إكمال الدين)(7).

203 ـ وكتاب (عيون أخبار الرضا)(8).

204 ـ وكتاب (التوحيد)(9).

205 ـ وكتاب (علل الشرايع)(10).

206 ـ وكتاب (معاني الأخبار)(11).

207 ـ وكتاب (ثواب الأعمال)(12).

208 ـ وكتاب (عيون الجواهر)(13).

209 ـ كتاب (التصحيف والتحريف) للعسكري، أبي أحمد، الحسن ابن عبدالله بن سعيد (ت/ 382هـ)(14). وله أيضاً:

210 ـ كتاب (الزواجر والمواعظ)(15).

211 ـ وكتاب (المصون في الأدب)(16).

212 ـ وكتاب (تصحيفات المحدثين)(17).

213 ـ وكتاب (قوت القلوب في معاملة المحبوب، ووصف الطريق المزيد إلى مقام التوحيد)، لأبي طالب، محمد بن علي بن عطية المكي (ت/382هـ)(18).

214 ـ كتاب (المونق في تاريخ الشعراء)، لأبي عبدالله، محمد بن عمران المرزباني (ت/ 384هـ)(19). وله أيضاً:

215 ـ كتاب (جَمَع فيه شعر الإمام)(20).

216 ـ ورواية (المرزباني)، روى عن الإمام خطبة له رقم (83)؛ «عَجَبَاً لابنِ النَّابِغَة ...»(21).

217 ـ كتاب (الفرج بعد الشدّة) للتنوخي، أبي علي، الحسن بن أبي القاسم (ت/ 384هـ)(22).

218 ـ كتاب (المحيط في اللغة) لأبي القاسم الصاحب بن عبّاد ابن العباس، الطالقاني (ت/ 385هـ)(23).

219 ـ كتاب (طُرق قول علي) «يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ، مُحِبٌّ مُفْرِط، وَبَاهِتٍ مُفْتَرٍ» للقاضي، أبي بكر بن سالم التميمي (ت/ 385هـ)(24).

220 ـ كتاب (الشرح والإبانة على أصول السنّة والديانة) لابن بطّة العكبري، أبي عبدالله، عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان (ت/ 387هـ)(25).

221 ـ كتاب (المنصف، شرح تصريف المازني) لأبي الفتح عثمان بن جني (ت/ 392هـ)(26)، وله أيضاً:

222 ـ كتاب (الخصائص)(27).

223 ـ كتاب (الصحاح) للجوهري، الفارابي، أبي نصر، إسماعيل بن حمّاد (ت/ 393هـ)(28).

224 ـ كتاب (الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها) لأحمد ابن فارس (ت/ 395هـ)(29)، وله أيضاً:

225 ـ كتاب (معجم مقاييس اللغة)(30).

226 ـ كتاب (الصناعتين، الكتابة والشعر) لأبي هلال العسكري، الحسن ابن عبدالله بن سهل (ت بعد/ 395هـ)(31)، وله أيضا:

227 ـ كتاب (جمهرة الأمثال)(32).

228 ـ وكتاب (ديوان المعاني)(33).

229 ـ وكتاب (الأوائل)(34).

230 ـ كتاب (الإمتاع والمؤانسة) لأبي حيان التوحيدي، علي بن محمد النيسابوري، البغدادي (ت بعد/400هـ)(35)، وله أيضاً:

231 ـ كتاب (الصداقة والصديق)(36).

232 ـ وكتاب (البصائر والذخائر)(37).

233 ـ وكتاب (الهوامل والشوامل)(38).

234 ـ وكتاب (مثالب الوزيرين)(39).

235 ـ وكتاب (ثلاث رسائل)(40).

236 ـ كتاب (الغريبين)، لأبي عبيد الهروي، أحمد بن محمد العبدي (ت/401هـ)(41).

237 ـ كتاب (إعجاز القرآن) للباقلاني، أبي بكر، محمد بن الطيب ابن محمد بن جعفر (ت/ 403هـ)(42).

238 ـ كتاب (السقيفة) للجوهري، أبي بكر، أحمد بن عبدالعزيز، (ت/405هـ)(43). وله أيضاً:

239 ـ كتاب (زيادات السقيفة)(44).

240 ـ وكتاب (السقيفة وفدك)(45).

241 ـ كتاب (المستدرك على الصحيحين)، للحاكم النيسابوري، محمد ابن عبدالله (ت/ 405هـ)(46). وله أيضاً:

242 ـ كتاب (معرفة الحديث)(47).

243 ـ كتاب (خصائص أميرالمؤمنين (ع)) للشريف الرضي جامع كتاب (نهج البلاغة)، أبي الحسن، محمد بن الحسين بن موسى بن الحسين ابن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم بن محمد الباقر بن علي ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) (ت/ 406هـ)(48)، وله أيضاً:

244ـ كتاب(المجازات النبوية)(49). أو مايسمى بـ(مجازات الآثار النبوية).

245 ـ وكتاب (حقائق التأويل في متشابه التنزيل)(50).

246 ـ كتاب (الإرشاد) للمفيد، العُكبري، البغدادي، ابن المعلم، أبي عبدالله، محمد بن محمد بن النعمان بن عبدالسلام بن سعيد بن جُبير (ت/413هـ)(51). وله أيضاً:

247 ـ كتاب (الاختصاص)(52).

248 ـ وكتاب (الفصول المختارة من العيون والمحاسن)(53).

249 ـ وكتاب (الأمالي) ويسمى بـ (المجالس)(54).

250 ـ وكتاب (المقنّعة)(55). ويسمى با (لرسالة المقنّعة)(56).

251 ـ وكتاب (الجمل)، ويسمى بـ(النصرة في حرب البصرة)(57).

252 ـ وكتاب (الإفصاح)(58).

253 ـ وكتاب (العيون والمحاسن)(59) .

254 ـ كتاب (المغني في أبواب التوحيد والعدل)، لقاضي القضاة البصري، الهمداني، المعتزلي، أبي الحسن، عبدالجبار بن أحمد (ت/ 415هـ)(60) ، وله أيضاً:

255 ـ كتاب (شرح المقالات) للبلخي، (ت/ 319هـ)(61).

256 ـ كتاب (نثر الدرر، ونزهة الأديب) للأبي، الرازي، زين الكفاة الوزير، أبي سعيد، منصور بن الحسين (ت/ 421هـ)(62) .

257 ـ كتاب (الحكمة الخالدة) لابن مسكوية، أبي علي، أحمد بن محمد ابن يعقوب، الخازن، (ت/ 421هـ)(63) . وله أيضاً:

258 ـ كتاب (تجارب الأمم وتعاقب الهمم)(64) .

259 ـ كتاب (نهج البلاغة) (مخطوط) لحسن حسن زاده العاملي، كتب في سنة (421هـ)(65).

260 ـ كتاب (الأمالي) لأبي طالب، يحيى بن الحسين بن هارون، الحسيني (ت/ 424هـ)(66).

261 ـ كتاب (أعلام نهج البلاغة) للعلاّمة؛ علي بن ناصر، المعاصر للسيد الرضي(67)، وله أيضاً:

262 ـ كتاب (المعارج في شرح نهج البلاغة)(68).

263 ـ كتاب (الإشارات والتنبيهات في الحكمة) لابن سينا، شرف الملك، أبي علي، الحسين بن عبدالله (ت/ 428هـ)(69).

264 ـ كتاب (الإيجاز والإعجاز) للثعالبي، أبي منصور، عبدالملك ابن محمد بن إسماعيل (ت/ 429هـ)(70)، وله أيضاً:

265 ـ كتاب (التمثيل والمحاضرة)(71).

266 ـ وكتاب (لطائف المعارف)(72).

267 ـ وكتاب (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب)(73).

268 ـ وكتاب (خاص الخاص)(74).

269 ـ وكتاب (غرر البلاغة في النظم والنثر)(75).

270 ـ كتاب (حلية الأولياء في طبقات الأصفياء)، لأبي نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبدالله (ت/ 430هـ)(76). يروي هذا الكتاب بالسند المتصل، لكن رواياته تختلف عمّا يرويه (النهج) قليلاً.

271 ـ كتاب (غرر الأدلة في أصول الكلام) للبصري، ابن الطيب البغدادي، المعتزلي، أبي الحسين، محمد بن علي (ت/ 436هـ)(77). شرح هذا الكتاب ابن أبي الحديد وسمّاه بـ (شرح الغرر)(78).

272 ـ كتاب (غرر الحكم ودرر الكلم)، للآمدي أبي الفتح، ناصح الدين، عبدالواحد بن محمد بن عبد الواحد (ت/ 436هـ)(79).

273 ـ كتاب (الأمالي)، للشريف المرتضى، الملقب بـ(علم الهدى) ـ شقيق الشريف الرضي ـ أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي العلوي(ت/436هـ)(80) ويسمّى أيضاً بـ(غرر الفوائد ودرر القلائـد)، أو (الغرر والدرر)(81)، ولـه أيضـاً:

274 ـ كتاب (تكملة الغرر والدرر)(82).

275 ـ وكتاب (الذريعة إلى أصول الشريعة)(83).

276 ـ وكتاب (الشافي في الإمامة)(84).

277 ـ وكتاب (تنزيه الأنبياء والأئمة)(85).

278 ـ كتاب (إرشاد القلوب في المواعظ والحكم) للديلمي، أبي محمد، الحسن بن أبي الحسن، محمد (ت/ 448هـ)(86)، وله أيضاً:

279 ـ كتاب (أعلام الدين في صفات المؤمنين)(87).

280 ـ كتاب (نهج البلاغة)، (مخطوط)؛ بخط الحسين بن الحسن ابن الحسين المؤدّب، كتب في سنة (449هـ)(88).

281 ـ كتاب (معدن الجواهر) للكراجكي، أبي الفتح، محمد بن علي ابن عثمان (ت/ 449هـ)(89)، وله أيضاً:

282 ـ كتاب (كنز الفوائد)(90).

283 ـ وكتاب (الاستنصار في النصّ على الأئمة الأطهار)(91).

284 ـ وكتاب (التعجّب)(92)، وكلّ هذه الكتب تنقل بالسند المتصل.

285 ـ كتاب (الرجال)، للنجاشي، أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (ت/ 450هـ)(93)، وهو من معاصري الرضي، وصديقه(94).

286 ـ كتاب (أعلام النبوة)، للماوردي، أبي الحسن، علي بن محمد ابن حبيب البصري (ت/ 450هـ)(95)، وله أيضاً:

287 ـ كتاب (أدب الدنيا والدين)(96).

288 ـ وكتاب (الأحكام السلطانية والولايات الدينية)(97).

289 ـ كتاب (دستور معالم الحِكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب) للقاضي القضاعي، أبي عبدالله، محمد بن سلامة ابن جعفر، الفقيه الشافعي (ت/ 454هـ)(98).

290 ـ كتاب (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده) للقيرواني، أبي علي، الحسن بن رشيق القيرواني، الأزدي، (ت/ 456هـ)(99).

291 ـ كتاب (عيون الحكم والمواعظ، وذخيرة المتّعظ والواعظ)، للواسطي، علي بن محمد بن شاكر، المؤدّب، الليثي، فرغ منه سنة (457هـ)(100)، وله أيضاً:

292 ـ كتاب (الحِكمة والموعظة)(101).

293 ـ كتاب (السنن الكبرى) للبيهقي، أبي بكر، أحمد بن الحسين بن علي (ت/ 458هـ)(102)، وله أيضاً:

294 ـ كتاب (دلائل النبوة)(103).

295 ـ كتاب (زهر الآداب وثمرة الألباب) للقيرواني، الحصري، أبي إسحاق، علي بن عبدالغني (ت/ 458هـ)(104).

296 ـ كتاب (الأحكام السلطانية) لأبي يعلى، محمد بن الحسين بن محمد (ت/ 458هـ)(105).

297 ـ كتاب (الأمالي)، للطوسي، أبي جعفر، محمد بن الحسين (ت/460هـ)(106)، وله أيضاً:

298 ـ كتاب (التبيان في تفسير القران)(107). وهو التفسير المعروف له.

299 ـ وكتاب (تهذيب الأحكام)(108)، يروي بالسند.

300 ـ وكتاب (تلخيص الشافي)(109).

301 ـ وكتاب (مصباح المتهجَّد)(110)، يروي بالسند.

302 ـ وكتاب (الفهرست)(111).

303 ـ وكتاب (الاستبصار فيما اختلف من الأخبار)(112).

304 ـ كتاب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب) لابن عبدالبرّ القرطبي، النمري، أبي عمرو، يوسف بن عبدالله (ت/ 463هـ)(113)، وله أيضاً:

305 ـ كتاب (جامع بيان العلم وفضله)(114).

306 ـ وكتاب (الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء)(115).

307 ـ وكتاب (الدرر في اختصار المغازي والسير)(116).

308 ـ كتاب (تاريخ بغداد)، للخطيب البغدادي، أبي بكر، أحمد بن علي (ت/463هـ)(117).

309 ـ كتاب (الرسالة القشيرية)، للقشيري، أبي القاسم، عبدالكريم ابن هوازن بن عبدالملك (ت/465هـ)(118).

310 ـ كتاب (التذكرة في علم الكلام) لابن متّويـه البصري، المعتزلي ، أبي محمد، الحسن بن أحمد بن متّويه (ت/469هـ)(119)، وله أيضاً:

311 ـ كتاب (الكفاية)(120).

312 ـ كتاب (أسرار البلاغة) للجرجاني، أبي بكر، عبدالقاهر ابن عبدالرحمن (ت/471هـ)(121)، وله أيضاً:

313 ـ كتاب (دلائل الإعجاز)(122).

314 ـ كتاب (المسترشد في الإمامة) للطبري الآملي، ابن رستم، أبي جعفر، محمد بن جرير (ت/485هـ)(123)، وله أيضاً:

315 ـ كتاب (دلائل الإمامة)(124).

316 ـ وكتاب (ذيل المذيَّل)(125).

317 ـ كتاب (شرح نهج البلاغة) للوبري، محمد بن أحمد، من أعلام القرن الخامس الهجري(126).

هذه المصنفات والأسانيد التي ظفرتُ بها، وثمّة مصادر أخرى، منعني ضيق الوقت من الحصول عليها، تربي على المئات، إن لم تكن أكثر، وهي بين شرح، وتعليق، ومستدركات، وتطبيقات عملية(127)، على (النهج).

فهل يصحّ أن تكون هذه المؤلفات كلّها، استندت على فرية افتراها الرضي بما يزيد على عشرة قرون ؟!

ولا أدري كيف يُتَّهم الرضي بالوضْع وهو علمٌ من أعلام طائفة من المسلمين؟! يرون أنّ الكذب مطلقاً ـ فضلاً عن الكذب على الله ورسوله والأئمة(128) ـ أعظم جرماً وأكبر إثماً من شارب الخمر الذي عندهم كعابد وثن(129)، وقد انفردوا بحكم خاص؛ وهو أنّ من جملة المفطرات عندهم في شهر رمضان، تعمّد الكذب على الله ورسوله والأئمة، سواء أكان ذلك متعلقاً بأمور الدين أو الدنيا، وبنحو الأخبار أو الفتوى، بالعربية أو بغيرها من اللغات، بالإشارة أو الكناية، ولا فرق أن يكون المكذوب في كتاب من كتب الأخبار أو لا، فمع العلم بكذبه، لا يجوز الإخبار به وإن أسنده إلى ذلك الكتاب(130).

ولو وضع الرضي كتاب (نهج البلاغة)، فلِمَ صرّح بمظانه ـ التي مرّت آنفاً ـ ونقل عنها الخطب والكتب والحكم؟ فلا أرى داعياً ـ بعدما مضى ـ من اتهام الرضي بالكذب على الإمام، فإنّ الرضي روى ما رأى وأورد ما أورد فالاتهام «مردود لا يقبله إلّا من يجهل أخلاق الرضي»(131).

وأخلص من هذا كلّه إلى أنّ كتاباً يرويه ثقةٌ عدلٌ، بصيرٌ ثبْتٌ، معروف الأخلاق(132)، ثم تمرّ عليه قرون وعصور، تتداوله الناس، وتتناقله الأيدي، وتتلقاه العلماء بالقبول، ويبلغ من العناية والاعتبار أنْ تُعلّق عليه شروح(133) جمّة من الأفاضل والأعلام، لجدير بأن يكون أعظم مصدرٍ، وأكبر مرجعٍ، ولا يصحُّ في الإفهام شيءٌ، إذا احتاج النهار إلى دليل..!!

كتاب دوّنته أكثر المصادر شأناً، وأوثق المراجع منزلة في ذلك العصر الذي ازهرت فيه الأداب، لا يخفى على رجاله دسٌّ ولا وَضْعٌ، ولا يفوتهم ردٌّ ولا نقدٌ، والعهد قريب، والأسانيد عالية ـ يومئذ ـ فلو لم يكن الرضي على يقين من مصادره وثقة بـ(النهج) لَمَا شُهر بتأليفه، والأضداد كثيرون، والحُسّاد أكثر، فلايحتاج الكتاب بعد هذا إلى ذكر مصدر، ولا إلى بيان مرجع، ولكنّي ذكرت المصادر جرياً على رغبة ثلّة من أهل العصر في ذكر ما تصل إليه اليد، وقد اكتفيتُ بما ظفرتُ به من المصادر، وأنّ المتتبع البصير سيقف على أكثر من ذلك، وحسب القلادة ما أحاط بالعنق.

إنّ ممّا لا ريب فيه أنّ ما حواه نسيج (النهج) من الكلام، قد بلغ من البلاغة والفصاحة أقصى المراتب، وركب منهما أعلى ذروة السنام بعد القرآن والحديث، فبسبب من سموّ هذه البلاغة، ورفاعة البيان جاءت غرابة ألفاظه عند الناس؛ لأنّ لغته تغرب عن (ثقافة) الناس عامة، ما خلا العلماء وأهل اللغة.

ومثله في هذا، (لغة الحديث الشريف) وقبلهما (لغة التنزيل العزيز) فهي لغة جديدة، تحتاج الألباب إلى الشرح والتبيين في فهمها.

وتأسيساً على هذا، كانت معاجم اللغة، إذ هي تكفّلت بتفسير كلام العرب للعرب؛ لأنّ بعض ألفاظه صار غريباً عندهم لعدم إعتيادهم وقلّة تداوله بينهم، فضلاً عن تراخي الزمن بينهم، وبين عصر الإمام. الذي كان ـ أي عصره ـ عصراً يحفل بالوعي اللغوي (فطرة) وعلماً.

وسنعرض لغرابة (النهج) في الأبواب الثاني والثالث والرابع وفصولها إن شاء الله.

 

***

 

الهوامش

(1) ينظر: شرح النهج: 19/ 111، والحكمة موجودة في (اللمع): 130، طبع في مصر، بتقديم د. عبدالحليم محمود، وطه عبدالباقي سرور، في سنة 1380هـ.

(2) ينظر: شرح النهج: 18/ 28، والحكمة موجودة في (الطبقات): 16، طبع في مصر بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم في سنة 1373هـ.

(3) ينظر: الفهرست: 184، 185، 195... وغير هذه الصفحات، التي ترشد (الرضي) إلى كلّ من كان له مؤلَّف في خطب، وكلام الإمام، طبع بتحقيق؛ ناهد عباس عثمان، دار قطري في سنة 1985م.

(4) ينظر: شرح النهج: 18/ 107، والحكمة في (الفقيه): 4/ 277، طبع في النجف، 1378هـ.

(5) ينظر: شرح النهج:18/152، والحكمة في (الخصال):1/11، طبع على الحجر في إيران، د.ت.

(6) ينظر:شرح النهج:18/224، والحكمة في(الأمالي):371، طبع في إيران على الحجر، 1287هـ.

(7) ينظر: شرح النهج: 18/ 346، والحكمة في (الإكمال): 169، طبع على الحجر في إيران، وقد أوردها بطرق كثيرة، لا تخرج عن المعنى العام للنصّ، ولا مجال لذكرها.

(8) ينظر: شرح النهج: 18/ 389، والحكمة في (العيون): 2/ 42، طبع في قم في سنة 1381هـ.

(9) ينظر: شرح النهج: 19/ 84، والحكمة موجودة في (التوحيد): 135، طبع في إيران، 1375هـ.

(10) ينظر: شرح النهج: 19/ 232، والحكمة موجودة في (العلل): 390، طبع في النجف، د. ت.

(11) ينظر: شرح النهج: 1/150، والخطبة موجودة في (المعاني):343، طبع في إيران، 1379هـ.

(12) ينظر: شرح النهج: 17/ 5. والرسالة موجودة في (ثواب الأعمال). ورقة: 14 نسخة مصورة عن المخطوط في مكتبة الحسن في النجف الأشرف تحت رقم 115.

(13) ينظر: شرح النهج: 6/ 199، والخطبة في (عيون الجواهر)، ينظر: (فرج المهموم) لابن طاووس: 57، طبع في النجف سنة 1375هـ.

(14) ينظر: شرح النهج: 1/ 151، وفقرات من الخطبة في (التصحيف والتحريف): 241، طبع في القاهرة 1326هـ ـ 1908م.

(15) ينظر: شرح النهج: 15/ 9، والكلام موجود في (الزواجر) على ما نقله ابن طاووس في (كشف المحجة إلى ثمرة المهجة): 157، طبع في إيران على الحجر سنة 1306هـ.

(16) ينظر: شرح النهج: 18/ 356، والحكمة موجودة في (المصون): 65، طبع في الكويت، بتحقيق؛ عبدالسلام محمد هارون، د. ت.

(17) ينظر: شرح النهج: 1/ 251، والكلام موجود في (التصحيفات): ج3 ق2: 893، طبع في المدينة المنورة، بتحقيق؛ محمد أحمد ميرة. د. ت.

(18) ينظر: شرح النهج: 2/ 307، والخطبة موجودة في (قوت القلوب): 1/ 530، طبع في القاهرة، د. ت.

(19) ينظر: شرح النهج: 7/ 236، والخطبة في (المونق) على ما نقله ابن أبي الحديد في (شرح النهج)، والمرزباني، من مشايخ الشريف الرضي، وهو صاحب الكتب الشهيرة والمؤلفات الغريبة، وكان راوية للأدب، صادق اللّهجة، واسع المعرفة، وكان ثقة في الحديث، ينظر: (الفهرست لابن النديم): 196 و(وفيات الأعيان): 1/ 507؛ و(الأعلام): 7/ 210.

(20) ينظر: شرح النهج: 18/ 476، وقبل هذا، جمع شعر يزيد بن معاوية.

(21) ينظر: شرح النهج: 6/ 280، وقد نقل الرواية عنه الشيخ الطوسي في (الأمالي): 1/ 131.

(22) ينظر: شرح النهج: 19/ 155، والحكمة موجودة في (الفرج): 1/ 37، طبع في القاهرة سنة 1375هـ.

(23) ينظر: شرح النهج: 19/ 108، والحكمة موجودة في (المحيط): 3/ 14، طبع بتحقيق؛ محمد حسن آل ياسين، بغداد، دار الحرية، 1978م.

(24) ينظر: شرح النهج: 20/ 220، والحكمة موجودة في (طرق قول علي): 87، طبع في بيروت، بتحقيق؛ السيد أحمد صقر، 1378هـ.

(25) ينظر: شرح النهج: 18/ 282، والحكمة موجودة في (الشرح والإبانة): 44، طبع في دمشق سنة 1958م.

(26) ينظر: شرح النهج: 19/ 224، والكلام في (المنصف): 3/ 38، طبع بتحقيق؛ إبراهيم مصطفى، وعبدالله أمين. في مصر سنة 1373هـ.

(27) ينظر: شرح النهج: 8/ 113، والكلام موجود في (الخصائص): 2/ 135، طبع في القاهرة، بتحقيق محمد علي النجار، 1374هـ ـ 1955م.

(28) ينظر: شرح النهج: 1/ 131، قد شرح الجوهري فقرات من هذه الخطبة في (الصحاح): 215، طبع في مصر، دار الكتاب العربي، 1956م.

(29) ينظر: شرح النهج: 7/44، وفقرات من الكلام موجودة في (الصاحبي): 79، 200، طبع في بيروت بتحقيق؛ مصطفى الشويمي، سنة 1963م.

(30) ينظر: شرح النهج: 7/ 110، والكلام في (المقاييس): 1/ 216، طبع في مصر بتحقيق؛ عبدالسلام محمد هارون، 1979م.

(31) ينظر: شرح النهج: 10/ 130 والخطبة موجودة بتصحيف يسير في (الصناعتين): 285، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، ومحمد علي البجاوي، سنة 1971م.

(32) ينظر: شرح النهج: 6/ 174، والكلام في (جمهرة الأمثال): 1/ 165، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، وعبدالحميد قطامش، 1384هـ، وفي الكلام تفاوت يسير عمّا في (النهج).

(33) ينظر:شرح النهج: 18/229، والحكمة في(ديوان المعاني):1/146، طبع في القاهرة 1352هـ.

(34) ينظر: شرح النهج: 4/ 7، وفقرات من هذه الخطبة في (الأوائل):127، طبع في القاهرة. د.ت.

(35) ينظر: شرح النهج: 18/ 82، والحكمة في (الإمتاع): 2/ 31، طبع بتحقيق؛ أحمد أمين، بيروت. د. ت.

(36) ينظر: شرح النهج: 19/ 156، والحكمة موجودة في (الصداقة): 70، طبع في الإستانة، 1301هـ .

(37) ينظر: شرح النهج: 3/ 240، والخطبة في (البصائر): 32، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ السيد أحمد صقر. د. ت.

(38) ينظر: شرح النهج: 18/ 229، والكلمة موجودة في (الهوامل): 200، طبع في القاهرة، بتحقيق ونشر؛ أحمد أمين، والسيد أحمد صقر، في سنة 1370هـ ـ 1951م، وفيها تفاوت يسير عمّا في (النهج)، وسنة (400هـ)، هي: سنة صدور (النهج) وظهوره إلى النور، وقد أشار الرضي إلى ذلك، ينظر: (شرح النهج): 20/ 251، و(شرح النهج لمحمد عبده، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد): 3/ 267، و(شرح محمد عبده تحقيق؛ عاشور والبنا): 433.

(39) ينظر: شرح النهج: 18/ 230 والحكمة موجودة في (المثالب): 150، طبع في دمشق، بتحقيق؛ د. إبراهيم الكيلاني، 1961م.

(40) ينظر: شرح النهج:19/223. والحكمة موجودة في(ثلاث رسائل):46، طبع دمشق 1951م.

(41) ينظر: شرح النهج: 19/ 22، والحكمة في (الغريبين): 1/ 107، لدينا جزؤه الأول، طبع في القاهرة، تحقيق؛ محمود محمد الطناحي، 1390هـ ـ 1970م.

(42) ينظر: شرح النهج: 20/ 177، والحكمة في (الإعجاز): 104، طبع في مصر بتحقيق؛ السيد أحمد صقر، 1370هـ.

(43) ينظر: شرح النهج: 8/ 252، والجوهري هذا، لم يذكر مترجموه غير ما ذكرته من أسمه وكنيته، لكنّ ابن أبي الحديد عرّفه بأنه؛ عالم محدّث، كثير الأدب، ثقة ورع، أثنى عليه المحدثون، وأهل الحديث، ورووا تصانيفه، ينظر: (فهرست الطوسي): 61، و(معالم العلماء): 18، و(روضات الجنات)، الطبعة الحجرية،: 111، 224، 236، و(شرح ابن أبي الحديد): 7/143، 12/ 234، 20/ 155، وهو معاصر لأبي الفرج الأصفهاني (ت/ 356هـ)، وكان الأخير يروي عنه في (أغانيه) بعبارة: حدثني أبو بكر، أحمد بن عبدالعزيز... وتارة ينقل عن كتابه مباشرة.

(44) ينظر: شرح النهج: 9/ 49.

(45) ينظر: شرح النهج: 16/ 210.

(46) ينظر: شرح النهج: 20/ 54، والحكمة في (المستدرك): 2/ 380، طبع في بيروت، بتحقيق؛ مصطفى عبدالقادر عطا، سنة 1411هـ ـ 1990م.

(47) ينظر: شرح النهج: 20/ 80، والحكمة موجودة في (معرفة الحديث): 162، طبع في القاهرة، 1384هـ.

(48) ينظر: شرح النهج: 1/ 301، والكلام في (الخصائص): 3، طبع في النجف سنة 1368هـ. ـ 1948م.

(49) ينظر: شرح النهج: 20/ 186، والحكمة في (المجازات): 208، طبع في القاهرة، د. ت.

(50) ينظر: شرح النهج: 20/ 80، والحكمة في (الحقائق): 5/ 167، طبع جزءه الأول فقط، في النجف، سنة 1935م، وهو في الأصل عشرة أجزاء، أحتفظ الغيب بالأجزاء التسعة، وبهذا النسب لا أتحرّج، إذا قلتُ؛ إنّ مصادر الرضي: أجداده، فهم ينقلون له النصّ بطريقة السند المعنعن المتصل بالإمام علي بن أبي طالب ـ عليه وعلى أبنائه السلام ـ..

(51) ينظر: شرح النهج: 1/ 207، والخطبة في (الإرشاد): 135، طبع في لبنان، 1399هـ، والمفيد من مشايخ الرضي، روى عنه ابن أبي الحديد في (شرح النهج): 14/ 132، وهو يروي كلام الإمام بإختلاف يسير، وهذا يعني أنّ مصادره في النقل غير مصادر الرضي.

(52) ينظر: شرح النهج: 18/ 196، والحكمة في (الإختصاص): 229، طبع في إيران، 1379هـ، وقد رواها المفيد عن كتاب ابن دأب المعاصر للهادي العباسي ـ المارّ ذكره آنفا ـ ، بإسناد متصل.

(53) ينظر: شرح النهج: 9/ 241، والخطبة موجودة في (الفصول): 1/ 66، طبع في النجف، 1344هـ.

(54) ينظر: شرح النهج: 3/ 332، والخطبة موجودة في (الأمالي): 87، (المجلس العشرين) طبع في النجف، 1364هـ.

(55) ينظر: شرح النهج: 15/ 121، والرسالة في (المقنّعة): 542، طبع في إيران على الحجر، مطبعة مخللاتي.

(56) ينظر: (شرح النهج): 17/ 26.

(57) ينظر: شرح النهج: 1/ 230، والخطبة موجودة في (الجمل): 175، طبع في النجف 1368هـ.

(58) ينظر: شرح النهج: 1/ 151، والخطبة موجودة في (الإفصاح): 17، طبع في إيران، 1401هـ.

(59) ينظر: شرح النهج: 18/ 227، والحكمة موجودة في (العيون والمحاسن): 1/ 40، طبع في النجف، سنة، 1345هـ.

(60) ينظر: شرح النهج: 3/ 63 ـ 64، قد أختصّ بلقب قاضي القضاة عند أصحابه المعتزلة الذين كانوا لا يطلقون هذا اللقب إلّا عليه فهو إمامهم، تولّى القضاء في الري بعد سنة (360هـ)، وبقي في بغداد مواضباً على التدريس إلى أن تُوفّي، ينظر: (طبقات الشافعية): 3/ 219، و(الأعلام): 4/ 47، طبعة: 1978م.

(61) ينظر: شرح النهج: 1/ 8 .

(62) ينظر: شرح النهج: 9/ 22، والخطبة موجودة في (نثر الدرر): 2/ 127، طبع في القاهرة في سنة 1986. وصلنا منه ثلاثة أجزاء فقط والكتاب في خمسة أجزاء، رواياته؛ تختلف إختلافاً يسيراً عمّا، رُويت في (النهج).

(63) ينظر: شرح النهج: 19/ 20، والحكمة في (الحكمة الخالدة): 112، طبع في مصر، مطبعة جدار الأزهر، د. ت.

(64) ينظر: شرح النهج: 7/ 33، وفقرات من الخطبة موجودة في (التجارب): 1/ 508، طبع في لندن نشر، ليوني ستاني في سنة 1913م.

(65) نسخة مصورة منه في المكتبة العامة في النجف الأشرف، رقم (12) مخطوطات.

(66) ينظر: شرح النهج: 19/ 312، والحكمة في (الأمالي): 295، طبع في بيروت، مؤسسة الأعلمي، د. ت.

(67) هذا المخطوط هو: شرح نهج البلاغة، ينظر:(أعيان الشيعة): 41/267، و(الغدير): 4/ 186، لم يذكر المترجون شيئاً عن (علي) هذا. ولكن هذا الشرح، هو: أقدم الشروح وأوثقها وأتقنها، أوّله: «الحمدُ لله الذي نجّانا من مَهاوي الغيّ وَظُلماته، وَهَدانا سبيلَ الحقّ ببيّنات آياته...» {أعيان الشيعة: 41/ 267}. أطلعتُ على نسخة من هذا الشرح في مكتبة محمد الحسين كاشف الغطاء برقم (848) مخطوطات، وفي آخرها كتب الآتي: «بلغ مقابلة على نسخة ذكر أنّها قُوبلت على نسخة مسموعة، وذلك في شهر المحرم أول شهور سنة سبعمئة.. ـ ثم جاء بعد ذلك هذه العبارة ـ: تمّ الكتاب بعون الله، وحسن تيسيره في شهر رمضان المعظّم من أحدى وتسعمئة في المشهد المقدس المنصور على ساكنه السلام...».

(68) ينظر: أعيان الشيعة: 41/ 267.

(69) ينظر: شرح النهج: 11/ 137 ـ 138، أصله من (بَلخ) التي تقع شمال فارس، مولده في أحدى قرى (بخارى) وفيها نشأ وتعلّم، ناظر العلماء، وهو طبيب فيلسوف، قلّدوه الوزراء في (همدان)، وهرب إلى (أصفهان) بعد أن ثار عليه الجنود، لتأخّر رواتبهم، وفي (أصفهان) ألّف أكثر كتبه، وفقرات من الخطبة في (الإشارات): 2/ 358، طبع في طهران في سنة 1377هـ.

(70) ينظر: شرح النهج: 17/ 22، والرسالة في (الإيجاز): 33، طبع في النجف، 1301هـ .

(71) ينظر: شرح النهج: 19/ 209، والحكمة في (التمثيل): 25، طبع في القاهرة، بتحقيق؛ عبدالفتاح الحلو، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، د. ت.

(72) ينظر: شرح النهج: 19/ 217، والحكمة موجودة في (اللطائف): 105، طبع في مصر بتحقيق؛ إبراهيم الإبياري، وحسن كامل السيرفي، 1379هـ ـ 1960م.

(73) ينظر: شرح النهج: 18/ 122، والحكمة موجودة في (ثمار القلوب)،: 165، طبع في مصر، سنة 1384هـ ـ 1965م.

(74) ينظر: شرح النهج: 20/ 86، والحكمة موجودة في (خاص الخاص): 27، طبع في بيروت، بتقديم حسن الأمين، سنة 1960م.

(75) ينظر: شرح النهج: 18/ 230، والحكمة موجودة في (الغرر): 30، طبع بتحقيق؛ د. قحطان رشيد صالح، بغداد، 1998م.

(76) ينظر: شرح النهج: 1/ 13، والكلام موجود في (الحلية): 1/ 63، طبع في مصر، مطبعة السعادة، 1933م.

(77) ينظر: شرح النهج: 4/ 10، وأبي الحسين ولد في البصرة، وسكن بغداد، وتوفي فيها، وهو أحد رؤوس المعتزلة، له شهرة بالذكاء، وقيل إنّه كان نصرانياً، هجاه ابن أبي الحديد في شعره، ينظر: (وفيات الأعيان): 4/ 271، و(الأعلام): 7/ 161. ط: 1978م.

(78) ينظر: شرح النهج: 1/ 169.

(79) ينظر: شرح النهج: 2/298، والخطبة في(الغرر):98، طبع بتحقيق؛ أحمد شوقي، مصر، د.ت.

(80) ينظر: شرح النهج: 19/ 206، والحكمة موجودة في (الأمالي): 1/ 149، طبع في مصر، بتحقيق؛ محمد أبي الفضل إبراهيم، 1373هـ ـ 1954م.

(81) ينظر: (أدب الشريف المرتضى): 149، و(ديوان الشريف المرتضى) مقدمة المحقق: 1/ 3.

(82) ينظر: شرح النهج: 1/ 305، والخطبة موجودة في (التكملة): 2/ 300 ـ 302، طبع في مصر، 1954م.

(83) ينظر: شرح النهج: 1/ 288، والكلام في (الذريعة): ق 1/114، طهران، 1346هـ.

(84) ينظر: شرح النهج: 1/ 200، والخطبة في (الشافي): 203، طبع في إيران سنة 1301هـ.. تعرّض له ابن أبي الحديد في مواضع عديدة من الشرح، ينظر: (شرح النهج): 10/ 286، 12/ 195، 16/ 237 و... وقد لخّصه الطوسي وسمّاه (تلخيص الشافي)، سيأتي ذكره.

(85) ينظر: شرح النهج: 7/ 218، والكلام في (التنزيه): 324، طبع في طهران، 1395هـ .

(86) ينظر: شرح النهج: 20/ 56، والحكمة موجودة في (الإرشاد): 1/ 47، طبع في النجف، 1374هـ. ـ 1955م.

(87) ينظر: شرح النهج: 19/ 27، والحكمة موجودة في (أعلام الدين): 43، طبع في بيروت، 1409هـ ـ 1988م، وفي الحكمة اختلاف يسير عمّأ رواه الرضي في (النهج).

(88) مخطوط، في المكتبة العامة في النجف الأشرف، رقم (11) مخطوطات.

(89) ينظر: شرح النهج: 7/ 100، والخطبة موجودة في (معدن الجواهر): 226، طبع، بتحقيق؛ السيد أحمد الحسيني في قم، 1398هـ.

(90) ينظر: شرح النهج: 6/ 238، والخطبة موجودة في (كنز الفوائد): 160، طبع في إيران، سنة 1323هـ، وقد ذكرها الكراجكي بتفاوت يسير عمّا رُويت في (النهج).

(91) ينظر: شرح النهج: 11/ 38، والرسالة في (الاستنصار): 10، طبع في النجف، 1346هـ.

(92) ينظر: شرح النهج: 6/ 3، والخطبة في (التعجّب): 13، طبع في النجف، 1344هـ.

(93) ينظر: شرح النهج: 1/ 202، والكلام في (الرجال): 11، طبع في قم، 1397هـ.

(94) ينظر: نهج البلاغة، للدكتور: صبري إبراهيم: 14.

(95) ينظر: شرح النهج: 7/ 33، والخطبة في (أعلام النبوة): 86، طبع في القاهرة، د. ت.

(96) ينظر: شرح النهج: 19/ 199، والحكمة موجودة في (الأدب): 27، طبع في بيروت، بتحقيق؛ مصطفى السّفا، د. ت.

(97) ينظر: شرح النهج: 19/ 17، والحكمة موجودة في (الأحكام السلطانية): 58، طبع في مصر، مطبعة البابي الحلبي، د. ت.

(98) ينظر: شرح النهج: 8/ 105، والخطبة في (الدستور): 25، طبع بتحقيق؛ جميل العظم في القاهرة، د. ت، وقد ينقل القضاعي الروايات بتفاوت يسير عمّا رُويت في (النهج).

(99) ينظر: شرح النهج: 20/ 153، والحكمة موجودة في (العمدة): 1/ 41، طبع في مصر، بتحقيق؛ محمد محيي الدين عبدالحميد في سنة 1374هـ ـ 1955م.

(100) ينظر: شرح النهج: 7/ 237، والخطبة موجودة في (العيون) على ما نقله المجلسي (ت/ 1111هـ) في: (بحار الأنوار): 77/ 430، نقلته بالواسطة، لعدم توافر المصدر، وهذا الكتاب يشتمل على جميع ما اشتمل عليه كتاب (الآمدي) الذي مرّ آنفاً، وزاد عليه حكماً للإمام، جَمَعها من عدّة كتب، ينظر: (تأسيس الشيعة): 42، ولم أجد له ترجمة في كتب التراجم، ولم يذكروا أكثر ممّا ذكرتُ، ينظر: (أعيان الشيعة): 42/ 28.

(101) ينظر: شرح النهج: 1/ 57، والخطبة موجودة في (الحِكمة) على ما ذكره المجلسي في (البحار): 77/ 300، 423.

(102) ينظر: شرح النهج: 19/ 158، والحكمة موجودة في (السنن): 5/ 151، طبع في الهند: 1352هـ.

(103) ينظر: شرح النهج: 13/ 213، والخطبة في (الدلائل) على ما نقله ابن أبي الحديد في (الشرح): 13/ 214.

(104) ينظر: شرح النهج: 18/ 224 والحكمة موجودة في (زهر الآداب): 1/ 40، طبع في القاهرة بتحقيق؛ زكي مبارك، د. ت.

(105) ينظر: شرح النهج: 19/ 17، والحكمة موجودة في (الأحكام): 38، طبع في مصر، بتصحيح؛ محمد حامد الفقي، 1356هـ.

(106) ينظر: شرح النهج: 4/ 56، والخطبة في (الأمالي): 214، طبع في بغداد، بتقديم؛ السيد صادق بحر العلوم في سنة 1384هـ ـ 1964م، والطوسي تلميذ الشريف الرضي.

(107) ينظر: شرح النهج: 19/ 206، والحكمة موجودة في (التبيان): 4/ 159، طبع في النجف، بتقديم؛ أغا بزرك الطهراني، في سنة 1376هـ ـ 1957م.

(108) ينظر: شرح النهج: 5/ 78، والخطبة موجودة في (التهذيب): 2/ 48، طبع في طهران، بتحقيق؛ السيد حسن الخرسان، في سنة 1390هـ .

(109) ينظر: شرح النهج: 9/ 156، والكلام موجود في (التلخيص): 1/ 326، طبع في النجف، بتحقيق؛ السيد حسن بحر العلوم في سنة 1383هـ ـ 1963م، وهذا الكتاب اختصار لكتاب (الشافي في الإمامة) للمرتضى (ت/ 436هـ) وقد مر ذكره.

(110) ينظر: شرح النهج: 3/ 152، والخطبة في (المصباح): 458، طبع في إيران، سنة 1374هـ.

(111) ينظر: الفهرست: 27، 143، 150، طبع في النجف، سنة 1380هـ، وفيه توثيق لِمن روى خطب الإمام في (النهج)، ينظر: (شرح النهج): 1/ 151، وغيرها...

(112) ينظر: شرح النهج: 1/ 151، والكلام في (الاستبصار): 122، طبع في طهران، بتحقيق: السيد حسن الخرسان، 1395هـ.

(113) ينظر: شرح النهج: 18/ 173، والحكمة في (الاستيعاب): 2/ 373، طبع في مصر، 1380هـ.

(114) ينظر: شرح النهج: 18/ 230، والحكمة موجودة في (الجامع): 99، 100، طبع في القاهرة، د. ت.

(115) ينظر: شرح النهج: 7/ 44، والكلام في (الانتقاء): 56، طبع في القاهرة في سنة 1350هـ.

(116) ينظر: شرح النهج: 18/ 346، ذكر الخطبة وسندها موجود في (الدرر): 287، طبع في القاهرة بتحقيق؛ د. شوقي ضيف في سنة 1386هـ ـ 1966م.

(117) ينظر: شرح النهج: 19/183، والحكمة موجودة في (التاريخ): 12/315، (ترجمة ميثم الزاهد)، طبع في القاهرة في سنة 1931م.

(118) ينظر: شرح النهج:5/39، والخطبة موجودة في (الرسالة):1/719، طبع في مصر، 1385هـ.

(119) ينظر: شرح النهج: 1/8، لم أجد كتاباً بهذا العنوان لابن متّويه، لكنّي وجدتُ كتاباً له بعنوان (التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض)، طبع بتحقيق وتقديم؛ د. سامي نصر لطف، و د.فيصل بدير عون، القاهرة، د.ت. وقد ذكر ابن أبي الحديد كتابه بالاسم المذكور أعلاه، ينظر: (شرح النهج): 1/8، 1/147، 6/376.

(120) ينظر: شرح النهج: 6/ 376.

(121) ينظر: شرح النهج: 18/ 346، وبعض فقرات هذا الكلام موجودة في (الأسرار): 73، طبع في استانبول بتحقيق؛ هلموت ريتر سنة 1954م. رواه الجرجاني بطريقة تفاوت عمّا في (النهج) بكلمات يسيرة.

(122) ينظر: شرح النهج: 19/ 17، والحكمة موجودة في (الدلائل): 15، طبع بتحقيق؛ محمود محمد شاكر، القاهرة، ط2، 1410هـ ـ 1989م.

(123) ينظر: شرح النهج: 9/ 126، والخطبة في (المسترشد): 74، طبع في النجف، المطبعة الحيدرية، د. ت. وقد نصّ ابن أبي الحديد على هذا الكتاب في موضوعين من (شرحه)، ينظر: (شرح النهج): 11/ 69ـ 70، و 2/ 36.

(124) ينظر: شرح النهج: 1/ 265، والخطبة في (الدلائل): 47، طبع في النجف، 1369هـ.

(125) ينظر: شرح النهج: 18/132، والحكمة موجودة في: (الذيل):120، طبع في إيران 1395هـ.

(126) ينظر: الذريعة: 14/ 115، و(الغدير): 4/ 186.

(127) مثال هذه التطبيقات، نجدها؛ في (روائع نهج البلاغة): 3 ـ 83.

(128) ينظر: عبقرية الشريف الرضي: 2/ 261.

(129) ينظر: الأنوار النعمّانية: 3/ 60 ـ 65.

(130) ينظر: العروة الوثقى: 3/ 22، و(مستمسك العروة الوثقى): 8/ 225 ـ 227، و(جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام): 16/ 223ـ 226، و(الحدائق الناظرة في أحكام العترة الطاهرة): 13/ 141ـ 142... و...

(131) ينظر: عبقرية الشريف الرضي: 2/ 261.

(132) ينظر: عبقرية الشريف الرضي: 2/ 261.

(133) لو قدّر لأحد أن يطّلع على كل ما أُلِّف حول (النهج) قديماً وحديثاً، لاجتمعت له مكتبة برأسها تستحقّ أن يُطلق عليها مكتبة (نهج البلاغة) وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: (شروح نهج البلاغة)، و(مؤلفاته حول النهج)، و(المستدركات عليها).