يغدر و يفجرمن كلام له في مسلكه و مسلك معاوية : و اللّه ما معاوية بأدهى مني ، و لكنه يغدر و يفجر . و لو لا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس [ 1 ] تلك التي تريد : ولاية الشام . و كان الإمام يأبى أن يبقي معاوية في هذه الولاية . [ 2 ] خدعة يصرف بها الصبي أول فطامه عن اللبن . و المقصود هنا : ما تصرف به عدوّك عن قصدك به في الحروب و ما إليها من أحوال الخصومة . [ 3 ] الحجاج : الجدال . [ 4 ] نصرت عثمان بعد مقتله . . حيث كان في الانتصار له فائدة لك تتّخذه ذريعة لجمع الناس إلى أغراضك . أما و هو حي ، و كان انتصارك له يفيده ، فقد خذلته و أبطأت عنه . [ 117 ] |