السّلم اولى

من كلام له و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفّين :

أمّا قولكم : أ كلّ ذلك كراهية الموت ؟ فو اللّه ما أبالي أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إليّ و أمّا قولكم شكّا في أهل الشام فو اللّه ما

[ 1 ] البادرة : الحدة و الغضب .

[ 129 ]

ما دفعت الحرب يوما إلا و أنا أطمع أن تلحق بي طائفة فتهتدي بي و تعشو إلى ضوئي [ 1 ] ، و ذلك أحبّ إليّ من أن أقتلها على ضلالها ، و إن كانت تبوء بآثامها .