الوالى الخائن

من كتاب له إلى المنذر بن الجارود العبدي ، و قد خان في بعض ما ولاّه من أعماله :

و لئن كان ما بلغني عنك حقّا لجمل أهلك و شسع نعلك خير منك [ 1 ] . و من كان بصفتك فليس بأهل أن يسدّ به ثغر ، أو ينفذ به أمر ، أو يعلى له قدر ، أو يشرك في أمانة أو يؤمن على خيانة [ 2 ] فأقبل إليّ حين يصل إليك كتابي هذا إن شاء اللّه.