أهل الحيلة

من خطبة له :

إن الوفاء توأم الصدق و لا أعلم جنّة أوقى منه [ 1 ] . و لا يغدر من علم كيف المرجع . و لقد أصبحنا في زمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا [ 2 ] و نسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة ما لهم ؟

قاتلهم اللّه قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة [ 3 ] و دونه مانع من أمر اللّه و نهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها و ينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين [ 4 ] .