اللغة

( أطوار ) جمع طور كثوب و أثواب ، و هو في الأصل التّارة يقال : أتيته طورا بعد طور ، أى تارة بعد تارة ، و يجي‏ء بمعنى الحالة ، و المراد به هنا الأصناف المختلفة كما فسّر به قوله تعالى :

« و قد خلقكم أطوارا » .

أى مختلفين في الصّفات ، أغنياء و فقراء ، و زمناء و أصحاء ، ( و الملائكة ) مأخوذة من الالوك و هو الرّسالة ، يقال : ألك بين القوم ألكا من باب ضرب ، و الألوك الرّسول ، و واحدها ملك ، و أصله على ما قاله الفيومي ملأك ، و وزنه معفل ،

فنقلت حركة الهمزة إلى اللاّم و سقطت لكثرة الاستعمال فوزنه معفل فانّ الفاء هى الهمزة و قد سقطت ، و قيل : مأخوذ من لاك إذا ارسل ، فملاءك مفعل فنقل الحركة و سقطت الهمزة و هى عين ، فوزنه مفل و على كل تقدير فملك إمّا اسم مكان بمعنى محلّ الرّسالة ، أو مصدر ميميّ بمعنى المفعول ( و السّجود ) و ( الرّكوع ) هنا جمع ساجد و راكع ، و فاعل الصّفة يجمع على فعول إذا جاء مصدره عليه أيضا ( و الانتصاب ) القيام ( و الصّف ) من صففت الشي‏ء من باب نصر إذا نظمته طولا مستويا و منه صفّ الجماعة ( و التزايل ) التّفارق ( و السّامة ) الملالة و الضّجر ( و يغشيهم ) مضارع غشيته أى أتيته ( و الفترة ) الانكسار و الضّعف ( و السّدنة ) جمع سادن كخدمة و خادم لفظا و معنى ( و المارقة ) أى الخارجة يقال : مرق السّهم من الرّمية إذا خرج من الجانب الآخر ( و الاقطار ) الأطراف ( و الأركان ) جمع الرّكن كأقفال و قفل و هو جانب الشّي ، و المراد هنا الأجزآء و الجوارح ( و النّاكس ) المتاطي‏ء رأسه ( و تلفّع ) بالثّوب تلحف و اشتمل به ( و النظاير ) جمع نظيرة و هي

[ 4 ]

المثل و الشّبه في الأشكال و الأفعال و الأخلاق ، و النّظير المثل في كلّ شي‏ء قيل 1 : و في بعض النّسخ بالنّواظر ، أى بالابصار ، و في بعضها بالمواطن أى بالأمكنة .