اللغة

( الفترة ) ما بين الرّسولين من رسل اللَّه و ( الهجعة ) بفتح الها و سكون الجيم النومة ليلا من الهجوع بالضّم كالجلسة من الجلوس و ( الاعتزام ) العزم من اعتزمه و عليه و تعزم أراد فعله و قطع عليه و يروى و اعترام بالراء المهملة من عرام الجيش بالضمّ كغراب حدّتهم و شدّتهم و كثرتهم و العرام من الرّجل الشراسة و الاذى و ( التّلظى ) التلهب و ( كسف ) الشمس و القمر كسو فاذهب نورهما و احتجبا و ( اغورّ ) الماء اغورارا كاحمرّ و تغوّر ذهب في الأرض و اغورّت الشمس غابت قال سبحانه :

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتيكُمْ بِماءٍ مَعينٍ .

أى صار مائكم غايرا ( فهي متهجّمة ) من هجم عليه هجوما انتهى إليه بغتة و هجم البيت انهدم و في بعض النّسخ متجهّمة بتقديم الجيم على الهاء من تجهّمه فلان استقبله بوجه كريه ، و بهما روى بيت الصّديقة الطّاهرة سلام اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بينيها عند غصب فدك :

تهجّمتنا رجال و استخفّ بنا
لمّا فقدت و كلّ الأرض مغتصب

و ( الأحقاب ) جمع حقب بضمّ الحاء و القاف و بسكون القاف أيضا ثمانون سنة أو أكثر و قيل الدّهر و قيل السّنة و قيل السنون و ( القرون ) جمع القرن قال الفيروز آبادي أربعون سنة أو عشرة أو عشرون أو ثلاثون أو خمسون أو ستّون أو سبعون أو ثمانون أو مأة أو مأة و عشرون ( و لا أصفيتم ) على البناء للمفعول من باب الافعال ، قال سبحانه :

أَفَأَصْفيكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنينَ .

[ 261 ]

أى آثركم و ( جائلا خطامها ) أى مضطربا غير مستقرّ من الجولان و الخطام من الدّابة بالخاء المعجمة و الطاء المهملة مقدم أنفها و فمها ، و يطلق على الزمام ، و هو المراد هنا باعتبار أنه يقع على الفم أو الأنف و ما يليه ، و منه الحديث كان خطام جمله عليه السّلام ليف و ( البطان ) حزام القتب يقال أبطن البعير أى سدّ بطانه .