( تجلّى ) الشيء انكشف و ظهر و ( محق ) الشيء محقا من باب منع أبطله و محاه و محق اللَّه الشيء أذهب منه البركة و قيل هو ذهاب الشّيء كلّه حتّى لا يرى له أثر و ( المثلات ) جمع المثلة بفتح الميم و ضمّ الثاء المثلّثة فيهما و هي العقوبة كذا في الاقيانوس و في القاموس ، مثل بفلان نكل كمثل تمثيلا و هى المثلة بضمّ الثاء و سكونها و الجمع مثولات و مثلات و قال الفيومى : و مثلت بالقتيل مثلا من باب قتل و ضرب اذا جدعته و ظهرت آثار فعلك عليه تنكيلا و التشديد مبالغة و الاسم المثلة وزان غرفة و المثلة بفتح الميم و ضمّ الثاء العقوبة .
و ( حصد ) الزرع و النبات و احتصده قطعه بالمنجل و حصدهم بالسّيف و احتصدهم استأصلهم و ( النّقمة ) بالكسر و بالفتح و كفرحة المكافاة بالعقوبة جمعه نقم ككلم و عنب و نقمات ككلمات و ( بار ) الشيء يبور من باب قال إذا فسد و ( زبرت ) الكتاب زبرا كتبته فهو زبور فعول بمعنى مفعول كرسول و الجمع زبر قال سبحانه : « و كلّ شيء فعلوه في الزّبر » و الزّبر بالكسر الكتاب و جمعه زبور مثل قدر و قدور .
و ( مثلوا ) يروى بالتخفيف و التشديد معا أى نكلوا و ( القارعة ) الدّاهية
[ 64 ]
تفجؤ الانسان و قال الشّارح المعتزلى : المصيبة تقرع أى تلقى بشدّة و قوّة ، و قوله . فانّ رفعة الذين ، لفظة رفعة في بعض النّسخ بضمّ الرّاء و في أكثرها بالفتح و ضبط القاموس بالكسر قال : رفع ككرم رفاعة صار رفيع الصّوت و رفعة بالكسر شرف و علا قدره فهو رفيع كذا في الاوقيانوس .