غير المغفول صفة للغافلون و صحّة كون غير صفة للمعرفة مع توغّله في النكارة و عدم قبوله للتعريف و لو اضيف إلى المعارف من حيث إنّه لم يرد بالغافلين طائفة معيّنة فكان فيه شائبة الابهام و صحّ بذلك وصفه بالنكرة كما في قوله : صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم على قول من يجعل غير وصفا للّذين لا بدلا منه ، و الاستفهام في قوله : ما لى أراكم ، للتعجّب كما في قوله : ما لى لا أرى الهدهد و سائم فاعل أراح كما يستفاد من شرح البحراني ، أو صفة للفاعل المحذوف كما يستفاد من شرح المعتزلي و العلاّمة المجلسيّ « ره » .
و قوله : تحسب يومها دهرها و شبعها أمرها ، الظاهر أنّ يومها ثاني مفعول تحسب و كذلك شبعها و التقديم على الأوّل لقصد الحصر .