قال نصر بن مزاحم : و لما قتل هاشم جزع الناس عليه جزعا شديدا و اصيب معه عصابة من اسلم من القراء فمرّ عليهم علىّ عليه السّلام و هم قتلى حوله أصحابه الذين قتلوا معه فقال عليه السّلام :
جزى اللَّه خيرا عصبة أسلميّة
صباح الوجوه صرّعوا حول هاشم
يزيد و عبد اللَّه بشر و معبد
و سفيان و ابنا هاشم ذى المكارم
و عروة لا ينفد ثناه و ذكره
إذا اخترطت يوما خفاف الصوارم
ثمّ قام عبد اللَّه بن هاشم و اخذ الراية فحمد اللَّه و اثنى عليه ثمّ قال : يا أيها الناس ان هاشما كان عبدا من عباد اللَّه الذين قدر ارزاقهم و كتب آثارهم و احصى أعمالهم و قضى آجالهم فدعاه اللَّه ربه الذي لا يعصى فاجابه و سلم لامر اللَّه و جاهد في طاعة ابن عمّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و أوّل من آمن به وافقههم في دين اللَّه المخالف لأعداء اللَّه المستحلّين ما حرّم اللَّه الذين عملوا في البلاد بالجور و الفساد و استحوذ عليهم الشيطان فزيّن لهم الاثم و العدوان فحق عليكم جهاد من خالف سنّة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و عطّل حدود اللَّه و خالف أولياء اللَّه فجودوا بمهج انفسكم في طاعة اللَّه في هذه الدنيا تصيبوا الآخرة و المنزل الاعلى و الملك الذي لا يبلى ، فلو لم يكن ثواب و لا عقاب و لا جنّة و لا نار
[ 306 ]
لكان القتال مع علىّ أفضل من القتال مع معاوية ابن آكالة الاكباد فكيف و أنتم ترجون .
أقول جاءت الأبيات الثلاثة في الديوان المنسوب إليه عليه السّلام على اختلاف في بعض الالفاظ و زيد في آخرها :
إذا اختلف الابطال و اشتبك القنا
و كان حديث القوم ضرب الجماجم
و الابيات الثلاثة تكون هكذا :
جزى اللَّه خير عصبة اى عصبة
حسان وجوه صرّعوا حول هاشم
شقيق و عبد اللَّه منهم و معبد
و نبهان و ابنا هاشم ذى المكارم
و عروة لا يناى فقد كان فارسا
إذا الحرب هاجت بالقنا و الصوارم
و قال الشارح الميبدى في شرحها : هاشم بن عتبة بن أبي الوقاص المشهور بالمرقال . و شقيق بن ثور العبدي و عبد اللَّه بن بديل الورقاء الخزاعي ثمّ نقل عن ابن اعثم ان عليّا عليه السّلام اعطى يوما في الصفين الراية هاشم بن عتبة بن أبي وقاص و قاتل قتالا شديدا و قتل حمزة بن مالك الهمداني ثمّ قتل و بعده تناول الراية شقيق بن ثور العبدي فقاتل حتى قتل و بعده أخذ الراية عتبة بن هاشم فقاتل حتّى قتل ثمّ أخذها بعده أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني فقاتل و رجع و بعده أخذها عبد اللَّه بن بديل بن الورقاء الخزاعي فقاتل قتالا عظيما حتّى قتل و بعده اقبل عمرو بن حمق الخزاعى إلى المعركة و انشأ الأبيات الأبيات الأربعة انتهى ما ذكره مترجما .
فعلى ما ذكره الميبدى ليست الأبيات للمولى عليه السّلام .
و ليعلم ان الأبيات المجموعة في الديوان يوجد كثيرا منسوبة إلى غيره عليه السّلام مثلا ان الأبيات المذكورة فى أول الديوان :
النّاس من جهة التمثال اكفاء
أبوهم آدم و الامّ حوّاء
إلى آخر الأبيات منسوبة إلى على القيروانى .
و ان الأبيات الست :
[ 307 ]
ثلاث عصى صفّفت بعد خاتم
على رأسها مثل السنان المقوم
إلى آخرها ، صرّح محمّد حسن النائينى في كتابه المسمّى بگوهر شب چراغ : ان الأبيات من ابن عباس و اسند إلى المولى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام .
و ان الابيات السبع :
يا حار همدان من يمت يرني
من مؤمن أو منافق قبلا
إلى آخرها قالها الحميرى كما نص به الشيخ المفيد ( ره ) في المجلس الأوّل من أماليه و هذه الأبيات تتضمن بعض ما جاء فيه الخبر من أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام قاله لحارث الهمداني كما نقله المفيد ( ره ) بطوله في ذلك الكتاب و بعد نقل الخبر قال : قال جميل بن صالح و انشدني أبو هاشم السيّد الحميرى رحمه اللَّه فيما تضمّنه هذا الخبر :
قول علىّ لحارث عجب
كم ثم اعجوبة له حملا
يا حار همدان من يمت يرنى
من مؤمن أو منافق قبلا
إلى آخرها و البيت الاوّل ليس في الديوان المنسوب إليه عليه السّلام ، و لما كان هذه الابيات متضمنة ما تضمنه هذا الخبر اسند الابيات إليه عليه السّلام .
و ما في ذلك الديوان :
لا يستوى من يعمر المساجدا
و من يبيت راكعا و ساجدا
يدءب فيها قائما و قاعدا
و من يكرّ هكذا معاندا
و من يرى عن الغبار حائدا
قال ابن هشام في السيرة ( ص 497 طبع مصر 1375 ه ) : سألت غير واحد من أهل العلم بالشعر عن هذا الرجز فقالوا بلغنا ان عليّ بن أبيطالب ارتجز به فلا يدرى اهو قائله أم غيره .
و ما في ذلك الديوان المنسوب إليه عليه السّلام :
إذا اشتملت على اليأس القلوب
و ضاق لما به الصدر الرحيب
إلى آخر الأبيات الخمس ففي كشكول الشيخ البهائي قدّس سره ( ص 279 طبع
[ 308 ]
نجم الدولة ) و كذا في خزائن النراقي ( ره ) انّها لابي تمام و في نامه دانشوران في ضمن ترجمة يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكّيت ( ص 257 ج 2 طبع قم ) انها لابن السكّيت .
و ما فى ذلك الديوان المنسوب إليه عليه السّلام :
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فان ذلك و هن منك فى الدين
إلى آخر الابيات الستّ ففى مجاني الادب ( الباب الاوّل من ج 2 ص 9 طبع بيروت ) و ممّا أورده الاصبهانى عن أبى محمّد التيمى قوله :
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فان ذاك مضر منك بالدين
و ارغب اللَّه مما في خزائنه
فانّما هو بين الكاف و النون
أما ترى كلّ من ترجو و تأمله
من الخلائق مسكين بن مسكين
و هذه الأبيات الثلاثة الآتية :
عطارد ايم اللَّه طال ترقبي
صباحا مساء كي اراك فاغنما
فها أنا فامنحني قوى أبلغ المني
و درك العلوم الغامضات تكرّما
و ان تكفني المحذور و الشر كلّه
بامر مليك خالق الأرض و السّماء
قال النراقي ( ره ) في الخزائن ( ص 114 طبع طهران 1378 ه ) انها منسوبة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و كذا قال المولى المظفّر ( ره ) في آخر التنبيهات : و قيل إنها من أشعاره عليه السّلام و لكن الميبدي شارح الديوان المنسوب إلى المولى عليه السّلام ( ص 370 طبع ايران 1285 ه ) في ضمن هذه القطعة :
خوفني منجم اخو خبل
تراجع المريخ في بيت الحمل
إلى آخرها ، قال : و يعلم من هذه القطعة ان نسبة الابيات المذكورة ( عطارد ايم . . . ) إليه عليه السّلام ليست بصحيحة على ان هذه الابيات ليست في الديوان .
و ما في الديوان في اختيارات أيام الاسبوع :
لنعم اليوم يوم السبت حقا
لصيد ان اردت بلا امتراء
إلى آخر الأبيات ففى بعض رسائل مؤلف لسان العرب انّها من منشئاته لا من
[ 309 ]
المولى عليه السّلام .
و المناجاة المنظومة :
لك الحمد يا ذا الجود و المجد و العلى
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلى آخرها فممّا نسبت إلى الخاقاني و توجد في ديوانه و هذا البيت منها :
الهى بحق المصطفى و ابن عمّه
و حرمة ابرار هم لك خشّع
ظاهر في انها ليست من اشعاره عليه السّلام .
و هذا البيت المعروف :
كلّ علم ليس في القرطاس ضاع
كل سرّ جاوز الاثنين شاع
مما اسند إليه عليه السّلام و فيه مع انه ليس في ديوانه عليه السّلام قال المولى محمّد باقر الشريف ( ره ) في كتابه الشريف المسمى بجامع الشواهد بعد ذكر البيت لم يسم قائله مع ان اهتمامه فيه ذكر القائل و هو ( ره ) متضلّع رحب الباع في فنّه .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
فان تكن الدنيا تعدّ نفيسة
فدار ثواب اللَّه اعلى و انبل
إلى آخر الأبيات ففى شرح الشافية لأبي فراس ( ص 146 طبع ايران 1296 ه ) نقل عن مقتل الخوارزمي انّها ممّا انشأها أبو عبد اللَّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام و ليس لأحد مثلها .
و قال المجلسي ( ره ) في المجلد العاشر من بحار الانوار ( ص 203 طبع كمپانى ) قال محمّد بن أبيطالب و ذكر أبو علي السلامى فى تاريخه ان هذه الأبيات للحسين عليه السّلام من انشائه و قال ليس لأحد مثلها ، انتهى .
و مع ذلك قال بعض أهل الفضل و الادب فى بعض مكتوباته : قال العلامة النيسابورى فى كتاب خلق الانسان ان هذه الابيات ليس للحسين عليه السّلام و لكنه يتمثل بها كثيرا و لذا ظن انّها من منشئاته .
و ينسب إليه عليه السّلام هذا البيت :
و لقد أمرّ على اللئيم يسبّنى
فمضيت ثمّة قلت لا يعنينى
[ 310 ]
و فيه مع انه ليس في ديوانه عليه السّلام قال في جامع الشواهد في باب الواو مع اللام :
هو لرجل من بنى سلول و كان يتمثل به عليّ بن أبيطالب عليه السّلام كثيرا .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
إذ المرء لم يرض ما امكنه
و لم يأت من أمره أزينه
إلى آخرها ، فقال الميدانى في مجمع الامثال في ضمن مثال دع امرءا و ما اختار ( ص 235 طبع طهران ) : كما قيل إذا المرء لم يرض ما امكنه اه و بعيد من ان يكون الشعر منه عليه السّلام و يقول الميداني كما قيل .
في شرح ديوان المتنبى لعبد الرحمن البرقوقى ( ج 4 ص 406 طبع مصر 1357 ه ) قال أبو العباس ثعلب لم تختلف الرواة في أن هذه الابيات :
انا الذى سمتنى امّى حيدرة
كليث غابات غليظ القصرة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
لعلىّ بن أبى طالب رضوان اللَّه عليه انتهى . و فيه مع أن في البيتين اختلافا كثيرا لان نصر بن مزاحم نقل في كتاب صفين ( ص 207 طبع طهران ) هكذا :
أنا الذى سمتنى امى حيدرة
رئيال آجام كريه المنظرة
عبل الذراعين شديد القسورة
اكيلكم بالسيف كيل السندرة
و في ديوانه عليه السّلام نقل هكذا :
أنا الّذى سمتنى امّى حيدرة
ضرغام آجام و ليث قسورة
عبل الذراعين شديد القصرة
كليث غابات كريه المنظرة
يناقض ما ذهب اليه المازنى و الزمخشرى ، و ذلك لان عبد الرحيم بن عبد الكريم صفى بورى في مادة و دق من منتهى الأرب في لغة العرب قال : قال المازنى لم يصحّ اى عليّا عليه السّلام تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين و صوّبه الزمخشرى و هما :
تلكم قريش تمنّانى لتقتلنى
فلا و ربّك ما بزوا و لا ظفروا
فان هلكت فرهن ذمتى لهم
بذات و دقين لا يعفو لها أثر
مع أن هذا القول يناقض أيضا قول المسعودى في مروج الذهب حيث قال ( ص 45
[ 311 ]
ج 2 طبع مصر 1346 ه ) في ذكر مقتل أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ما هذا لفظه : و كان على عليه السّلام كثيرا ما يتمثل : تلكم قريش تمنانى إلى آخر البيتين ، فالمسعودى يرى البيتين لغيره عليه السّلام كان يتمثل بهما .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
فان تسألينى كيف أنت فاننى
صبور على ريب الزمان صليب
يعزّ علىّ أن ترى بي كئابة
فيشمت عاد اويساء حبيب
فهما مما نصّ عليه السّلام بانهما مما قال اخو بنى سليم كما في باب المختار من كتبه عليه السّلام و رسائله من النهج فى الكتاب السادس و العشرين المعنون بقول الرضى رضوان اللَّه عليه : و من كتاب له عليه السّلام إلى عقيل بن أبيطالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء ، و هو جواب كتاب كتبه اليه اخوه . و قال الفاضل الشارح المعتزلي :
و الشعر ينسب إلى العباس بن مرداس السلمى . و لا يخفى انّه عليه السّلام تمثل باشعار الشعراء في عدة مواضع من خطبه و كتبه .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم
و انا رهين جنادل و تراب
إلى آخر الابيات الثلاثة فقال الميبدى فى الشرح : و ذهب بعض إلى أن هذه الابيات كانت من هاتف غيبىّ .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
اضربكم و لا أرى معاوية
الاخزر العين العظيم الحاوية
هوت به فى النار ام هاوية
جاوره فيها كلاب عاوية
فقال المسعودى في مروج الذهب ( ص 25 ج 2 طبع مصر 1346 ه ) : و قيل ان هذا الشعر لبديل بن ورقاء قاله فى اليوم التاسع من حرب صفين .
و في كتاب صفين لنصر اسند البيتين إلى محرز بن ثور و نقل الاوّل على اختلاف حيث قال : قال محرز بن ثور :
اضربهم و لا أرى معاوية
الابرح العين العظيم الحاوية
[ 312 ]
و كذا في شرح الشارح المعتزلى ( ص 279 ج 1 طبع طهران ) . و في شرح الديوان المنسوب اليه عليه السّلام للميبدى : قال ابن اعثم انّ هذين البيتين لعبد اللَّه بن بديل بن ورقاء قالهما في يوم قتله ثمّ قال : قال معاوية في شانه : للَّه درّه و درّ أبيه أما و اللَّه لو استطاعت نساء خزاعة ان يقاتلنا فضلا عن رجالها لفعلت .
و ما في ديوانه عليه السّلام :
قال المنجم و الطبيب كلاهما
لن يحشر الاجساد قلت اليكما
ان صحّ قولكما فلست بخاسر
ان صحّ قولى فالخسار عليكما
فقال الغزالى فى احياء العلوم كما فى شرح الميبدى أيضا انّهما منسوبان إلى أبى العلي المعرّى . و في بعض الرسائل العصرية انّهما للمغربى و لكنه تصحيف حرف المعرّى بالمغربى و فى بعض النسخ الحكيم مكان الطبيب .
و ما في ديوانه عليه السّلام تعريضا بعبد الرحمن بن ملجم المرادى :
اريد حياته و يريد قتلى
عذيرك من خليك من مراد
فقال الزمخشرى فى الاساس ان البيت منسوب إلى عمرو بن معديكرب و كذا فى شرح الديوان للميبدى .
و ما فى ديوانه عليه السّلام :
حياز يمك للموت
فان الموت لاقيك
و لا تجزع من الموت
إذا حلّ بواديك
فان الدرع و البيضة
يوم الروع يكفيك
كما اضحكك الدهر
كذاك الدهر يبكيك
فنصّ الشيخ المفيد رضوان اللَّه عليه فى الارشاد فى اخباره عليه السّلام بشهادته : انّه عليه السّلام قالها متمثّلا .
ثمّ انّه جاء فى النسخ الكثيرة الّتى رأيناها المصراع الاوّل هكذا :
اشدد حياز يمك للموت
و الصواب عدم كلمة اشدد لانه محذوف و لو كان مذكورا فى العبارة لزاد المصرع الأوّل عن الثانى فتوجد فى العبارة حزازة
[ 313 ]
كما نصّ به أيضا المرزوقى فى شرح الحماسة ( ص 331 ج 1 طبع مصر ) حيث قال :
روى عنه عليه السّلام حيازيمك للموت فان الموت لاقيك يريد اشدد حيازيمك . و هذه الزيادة كانت من ناسخ فانتقل الحاشية إلى المتن .
و ما فى ديوانه عليه السّلام :
و حىّ ذوى الاضغان تشف قلوبهم
تحيّتك العظمى و قد يدبغ النغل
إلى آخر الأبيات الثلاثة ففى شرح الميبدى : قال الشيخ محيى الدين فى وصايا الفتوحات : اتى اعرابى مشرك من فصحاء العرب النبى صلّى اللَّه عليه و آله و قال له : هل فيما انزل عليك ربّك مثل ما قلته ؟ فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ما قلت ؟ فقال الاعرابى هذه الابيات الثلاثة فانزل اللَّه تعالى آيات « لا تستوى الحسنة و لا السيئة إلى قوله ذو حظ عظيم » فقال الاعرابى هذا و اللَّه هو السحر الحلال فاسلم .
و ما فى ديوانه عليه السّلام .
اسد على اسد يصول بصارم
عضب يمان فى يمين يمان
فقال الشارح الميبدى : كلمة فى يمين يمان مشعر بان البيت ليس له عليه السّلام لانّه لم يكن يمنيّا ثمّ ذكر وجوها فى تصحيحه لا تخلو من تكلف فليرجع .
و هذه الابيات الثلاثة :
هوّن الامر تعش فى الراحة
قلّ ما هوّنت الا سيهون
ليس امر المرء سهلا كله
إنّما الامر سهول و حزون
تطلب الراحة فى دار العناء
خاب من يطلب شيئا لا يكون
مما اسندها النراقى ( ره ) فى الخزائن ( ص 145 طبع طهران 1380 ه ) اليه عليه السّلام و يوجد أيضا فى ديوانه و اتى به الشارح الميبدى إلاّ أن البيت الاخير لا يوجد فى بعض النسخ من ديوانه و اسند إلى غيره عليه السّلام .