و قد أرعدوا و أبرقوا [ 2 ] ، و مع هذين الأمرين الفشل ، و لسنا نرعد حتّى نوقع و لا نسيل حتّى نمطر [ 3 ] .
[ 1 ] الوليجة : الدخيلة ، و المراد : ما يضمره الإنسان في نفسه .
[ 2 ] ارعدوا و ابرقوا : أوعدوا و هددوا ، و تشبيه حالهم بمن يخوّف بالسيل قبل نزول المطر .
[ 3 ] حتى نوقع . . . وقع بعدوه بالغ في قتاله .
و المراد : ان اخبار وقائعنا توافي الناس قبل تهديدنا .
و سال المطر جرى و تدفق .
[ 32 ]