الحمد للّه الأوّل فلا شيء قبله [ 2 ] ، و الآخر
[ 1 ] في زلزال من الامر : في اضطراب .
[ 2 ] الاول فلا شيء قبله . . . : هو اوّل الموجودات .
و الآخر فلا شيء بعده : هو الباقي بعد فناء كل شيء ،
لانه يفني الاجسام و ما فيها من الاعراض و يبقى وحده .
و الظاهر : بآياته و آثار قدرته فلا شيء أظهر منه ، بل هو اجلى الاشياء و اظهرها . و الباطن : العالم بما بطن من خفيات الامور .
[ 16 ]
فلا شيء بعده ، و الظّاهر فلا شيء فوقه ،
و الباطن فلا شيء دونه .