أما بعد ، فقد بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربّك ، و عصيت إمامك ، و أخزيت
[ 1 ] فاذهبت دنياك . . . : خسرت فيها الذكر الجميل ، و هو أنفس ما في الوجود . و آخرتك : فيكفي في ذلك الأبيات التي مرّت .
[ 2 ] فما أمامكما شر لكما : من العذاب و الهوان مما لا يقاس بعذاب الدنيا و شدائدها .
[ 104 ]
أمانتك [ 1 ] .
بلغني أنّك جرّدت الأرض فأخذت ما تحت قدميك ، و أكلت ما تحت يديك [ 2 ] فارفع إليّ حسابك [ 3 ] ، و اعلم أنّ حساب اللَّه أعظم من حساب النّاس ، و السّلام .