و جزاكم اللَّه من أهل مصر عن أهل بيت نبيّكم أحسن ما يجزي العاملين بطاعته ،
و الشّاكرين لنعمته ، فقد سمعتم و أطعتم ، و دعيتم فأجبتم .
[ 1 ] ان دار الهجرة قد قلعت بأهلها و قلعوا بها . . . : فارقها أهلها . و جاشت : غلت . و المرجل : القدر من النحاس .
و القطب : المحور القائم المثبت في الطبق الأسفل من الرحى ، يدور عليه الطبق الأعلى . و المراد به سيدهم ،
الذي يدور عليه أمرهم . و المقصود هنا نفسه صلوات اللَّه عليه ، لأنه المستهدف بهذه الفتنة .
[ 8 ]