و إنّما سمّيت الشّبهة شبهة لأنّها تشبه الحقّ ، فأمّا أولياء اللّه فضياؤهم فيها اليقين ،
و دليلهم سمت الهدى [ 1 ] و أمّا أعداء اللّه فدعاؤهم فيها الضّلال ، و دليلهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافه ، و لا يعطى البقاء من أحبّه .