فإن عادوا إلى ظلّ الطّاعة فذلك الّذي نحبّ ، و إن توافت الأمور بالقوم إلى الشّقاق [ 1 ] و العصيان فانهد [ 2 ] بمن أطاعك إلى من عصاك ،
و استغن بمن انقاد معك عمّن تقاعس [ 3 ] عنك ،
[ 1 ] و ان توافت الأمور بالقوم الى الشقاق : العداوة و الخلاف وَ مَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعدِ ما تَبَينَ لَهُ الهُدى وَ يتَّبع غَيَر سَبيلِ المؤُمنينَ نُوَلّهِ مَا تَولّى و نصُلِهِ جَهَنَّمَ وَ سَاءَت مصَيراً 4 : 115 .
[ 2 ] فانهد : انهض .
[ 3 ] تقاعس : تأخر و رجع الى خلف و لم يتقدم .
[ 15 ]
فإنّ المتكاره مغيبه خير من مشهده ، و قعوده أغنى من نهوضه .