( 77 ) أداء الفرائض و النوافل

قال الإمام علي ( ع ) :

الفرائض الفرائض ، أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة . إنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول ، و أحلّ حلالا غير مدخول . . . ( الخطبة 165 ، 301 ) و من كتابه ( ع ) الى مالك الاشتر : أمره بتقوى اللّه و إيثار طاعته ، و اتّباع ما أمر به في كتابه ، من فرائضه و سنّنه ، الّتي لا يسعد أحد إلاّ باتّباعها ، و لا يشقى إلاّ مع جحودها و إضاعتها . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) و امض لكلّ يوم عمله ، فإنّ لكلّ يوم ما فيه . و اجعل لنفسك فيما بينك و بين اللّه أفضل تلك المواقيت ، و أجزل تلك الأقسام . و ان كانت كلّها للّه إذا صلحت فيها النّيّة ،

و سلمت منها الرّعيّة . و ليكن في خاصّة ما تخلص به للّه دينك : إقامة فرائضه الّتي هي له خاصّة ، فأعط اللّه من بدنك في ليلك و نهارك . و وفّ ما تقرّبت به إلى اللّه من ذلك كاملا غير مثلوم و لا منقوص ، بالغا من بدنك ما بلغ . ( الخطبة 292 ، 4 ، 533 )

[ 283 ]

و من كتابه ( ع ) لمالك الاشتر : و إن عقدت بينك و بين عدوّك عقدة أو ألبسته منك ذمّة ،

فحط عهدك بالوفاء ، و ارع ذمّتك بالأمانة ، و اجعل نفسك جنّة دون ما أعطيت ، فإنّه ليس من فرائض اللّه شي‏ء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا ، مع تفرّق أهوائهم و تشتّت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) . . . و خادع نفسك في العبادة ، و ارفق بها و لا تقهرها ، و خذ عفوها ( أي وقت فراغها ) و نشاطها ، إلاّ ما كان مكتوبا عليك من الفريضة ، فإنّه لا بدّ من قضائها ، و تعاهدها عند محلّها . ( الخطبة 308 ، 558 ) لا قربة بالنّوافل إذا أضرّت بالفرائض ( كمن يصلي النافلة و عليه قضاء صلوات سابقة ) .

( 39 ح ، 572 ) قال ( ع ) : إنّ اللّه افترض عليكم الفرائض ، فلا تضيّعوها ، و حدّ لكم حدودا ، فلا تعتدوها . و نهاكم عن أشياء ، فلا تنتهكوها . و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا ، فلا تتكلّفوها ( اي لا تكلفوا أنفسكم بها بعد ما سكت اللّه عنها ) .

( 105 ح ، 584 ) و لا عبادة كأداء الفرائض . ( 113 ح ، 586 ) إذا أضرّت النّوافل بالفرائض فارفضوها . ( 279 ح ، 623 ) إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا ، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل ، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض . ( 312 ح ، 629 )