قال الامام علي ( ع ) :
ألا إنّ مثل آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كمثل نجوم السّماء : إذا خوى نجم طلع نجم ، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصّنائع ، و أراكم ما كنتم تأملون . ( الخطبة 98 ، 194 )
[ 339 ]
إنّ الأئمّة من قريش ، غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ،
و لا تصلح الولاة من غيرهم . ( الخطبة 142 ، 255 ) ألا بأبي و أمّي ، هم من عدّة ، أسماؤهم في السّماء معروفة ، و في الأرض مجهولة .
( الخطبة 185 ، 346 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد : اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة . إمّا ظاهرا مشهورا ، أو خائفا مغمورا ، لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته . و كم ذا و أين أولئك ( استفهام عن عدد القائمين للّه و امكنتهم ) ؟ أولئك و اللّه الأقلّون عددا ، و الأعظمون عند اللّه قدرا . يحفظ اللّه بهم حججه و بيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، و يزرعوها في قلوب أشباههم . ( 147 ح ، 595 )