من حلف له ( ع ) كتبه بين ربيعة و اليمن : هذا ما اجتمع عليه أهل اليمن حاضرها و باديها ، و ربيعة حاضرها و باديها ( الحاضر : ساكن المدينة ، و البادي : المتردد في البادية ) ، أنّهم على كتاب اللّه ، يدعون إليه و يأمرون به ، و يجيبون من دعا إليه و أمر به ، لا يشترون به ثمنا و لا يرضون به بدلا ، و أنّهم يد واحدة على من خالف ذلك و تركه ، و أنصار بعضهم لبعض : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون عهدهم ، لمعتبة عاتب ،
و لا لغضب غاضب ، ( أي لا يعودون للتقاتل عند غضب بعضهم من بعض ) و لا لاستذلال قوم قوما ، و لا لمسبّة قوم قوما على ذلك شاهدهم و غائبهم ، و سفيههم و عالمهم ، و حليمهم و جاهلهم . ثمّ إنّ عليهم بذلك عهد اللّه و ميثاقه إِنَّ عَهْدَ اللّهِ كَانَ مَسْؤُولاً . ( الخطبة 313 ، 561 )
[ 619 ]
[ 620 ]