( 299 ) العمل و الكسب

يراجع المبحث ( 274 ) العمل و التزود و الاستعداد للآخرة .

يراجع المبحث ( 319 ) العمل بالعلم .

قال الامام علي ( ع ) :

و لا يدرك الحقّ إلاّ بالجدّ . ( الخطبة 29 ، 82 )

[ 733 ]

قد تكفّل لكم بالرّزق و أمرتم بالعمل . . . ( الخطبة 112 ، 221 ) فالنّاظر بالقلب ، العامل بالبصر ، يكون مبتدأ عمله أن يعلم : أعمله عليه أم له فإن كان له مضى فيه و إن كان عليه وقف عنه . ( الخطبة 152 ، 270 ) فاسع في كدحك ، و لا تكن خازنا لغيرك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) و الحرفة مع العفّة ، خير من الغنى مع الفجور . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و احذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أو اعتذر منه . ( الخطبة 308 ، 557 ) من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ( و في رواية اخرى ) من فاته حسب نفسه ، لم ينفعه حسب آبائه . ( 22 ح ، 568 و 389 ح ، 646 ) لا يقلّ عمل مع التّقوى ، و كيف يقلّ ما يتقبّل ؟ ( 95 ح ، 581 ) شتّان ما بين عملين : عمل تذهب لذّته و تبقى تبعته ، و عمل تذهب مؤونته و يبقى أجره .

( 121 ح ، 587 ) من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ . و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب . ( 127 ح ، 589 ) أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه . ( 249 ح ، 610 ) قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول منه ( و في رواية أخرى ) : قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه . ( أي اعمل قليلا و داوم عليه فهو أفضل من كثير تسأم منه فتتركه ) .

( 278 ح ، 623 ) الدّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر . ( 337 ح ، 633 ) من كابد الأمور ( أي قاساها بلا إعداد أسبابها ) عطب ، و من اقتحم اللّجج غرق .

( 349 ح ، 635 ) و من علم أنّ كلامه من عمله ، قلّ كلامه إلاّ فيما يعنيه . ( 349 ح ، 636 ) و التّقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثّواب عليه غبن . ( 384 ح ، 645 ) ما أنقض النّوم لعزائم اليوم . ( 440 ح ، 655 )

[ 734 ]