قال الامام علي ( ع ) :
في النهي عن عيب المسيء : و إنّما ينبغي لأهل العصمة ، و المصنوع إليهم في السّلامة ،
أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية ، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم ، و الحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه ؟ أما ذكر موضع ستر اللّه عليه من ذنوبه ممّا هو أعظم من الذّنب الّذي عابه به و كيف يذمّه بذنب قد ركب مثله فإن لم يكن ركب ذلك الذّنب بعينه فقد عصى اللّه فيما سواه ، ممّا هو أعظم منه . و ايم اللّه لئن لم يكن عصاه في الكبير ، و عصاه في الصّغير ، لجرأته على عيب النّاس أكبر .
يا عبد اللّه ، لا تعجل في عيب أحد بذنبه ، فلعلّه مغفور له ، و لا تأمن على نفسك صغير معصية ، فلعلّك معذّب عليه . فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه ، و ليكن الشّكر شاغلا له على معافاته ممّا ابتلي به غيره . ( الخطبة 138 ، 251 )
[ 964 ]
و قال ( ع ) في عهده لمالك الاشتر : فاستر العورة ما استطعت ، يستر اللّه منك ما تحبّ ستره من رعيّتك . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) المسالمة خباء العيوب . ( 5 ح ، 566 ) أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلاّ و يد اللّه بيده يرفعه . ( 19 ح ، 568 ) عيبك مستور ما أسعدك جدّك . ( 51 ح ، 575 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره . ( 349 ح ، 635 ) أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله . ( 353 ح ، 636 ) ( غ )
الغدر : راجع المبحث ( 424 ) الوفاء .
الغصب : راجع المبحث ( 377 ) الامانة و الخيانة .
الغضب : راجع المبحث ( 383 ) الحلم .
الاستغفار : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب و الاستغفار .
الغنى : راجع المبحث ( 294 ) الغنى و الفقر .