قال الامام علي ( ع ) :
و اعلم أنّ النّصر من عند اللّه سبحانه . ( الخطبة 11 ، 52 ) منيت بمن لا يطيع إذا أمرت ، و لا يجيب إذا دعوت . لا أبا لكم ما تنتظرون بنصركم ربّكم ؟ . ( الخطبة 39 ، 97 )
[ 100 ]
و كفى باللّه منتقما و نصيرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 145 ) و الّذي نصرهم و هم قليل لا ينتصرون ، و منعهم و هم قليل لا يمتنعون حيّ لا يموت .
( الخطبة 132 ، 246 ) أسهروا عيونكم ، و أضمروا بطونكم ، و استعملوا أقدامكم ، و أنفقوا أموالكم ، و خذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم ، و لا تبخلوا بها عنها ، فقد قال اللّه سبحانه : إِنْ تَنْصُرُوا اللّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ . و قال تعالى : مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ، وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ . فلم يستنصركم من ذلّ ، و لم يستقرضكم من قلّ .
استنصركم و لَهُ جُنُودُ السَّمواتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . و استقرضكم و لَهُ خَزَائِنُ السَّمواتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ هوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، و إنّما أراد أن يَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً . ( الخطبة 181 ، 332 ) اللهمّ أيّما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة ، و المصلحة غير المفسدة ،
في الدّين و الدّنيا ، فأبى بعد سمعه لها ، إلاّ النّكوص عن نصرتك ، و الإبطاء عن إعزاز دينك ، فإنّا نستشهدك عليه يا أكبر الشّاهدين شهادة ، و نستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك و سماواتك ، ثمّ أنت بعد المغني عن نصره ، و الآخذ له بذنبه . ( الخطبة 210 ، 405 ) فإنّ اللّه سبحانه ، قد اصطنع عندنا و عندكم ، أن نشكره بجهدنا ، و أن ننصره بما بلغت قوّتنا ، و لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم . ( الخطبة 290 ، 516 ) و قال ( ع ) في عهده لمالك الاشتر : و أن ينصر اللّه سبحانه بقلبه و يده و لسانه ، فإنّه جلّ اسمه ، قد تكفّل بنصر من نصره ، و إعزاز من أعزّه . ( الخطبة 292 ، 2 ، 517 )