قال الامام علي ( ع ) :
فإنّ اللّه سبحانه لم يخلقكم عبثا ، و لم يترككم سدى . ( الخطبة 62 ، 117 ) فإنّ اللّه سبحانه لم يخلقكم عبثا ، و لم يترككم سدى ، و لم يدعكم في جهالة و لا عمى .
( الخطبة 84 ، 151 ) و قال ( ع ) قبل وفاته : حمّل كلّ امرىء منكم مجهوده ، و خفّف عن الجهلة . ربّ رحيم ،
و دين قويم ، و إمام عليم . ( الخطبة 147 ، 261 ) و اعلموا عباد اللّه ، أنّه لم يخلقكم عبثا ، و لم يرسلكم هملا . ( الخطبة 193 ، 383 ) و اعلموا أنّ ما كلّفتم به يسير ، و أنّ ثوابه كثير . ( الخطبة 290 ، 515 ) و كلّف يسيرا ، و لم يكلّف عسيرا . و أعطى على القليل كثيرا ، و لم يعص مغلوبا ،
و لم يطع مكرها ، و لم يرسل الأنبياء لعبا ، و لم ينزل الكتاب للعباد عبثا ، و لا خلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ .
( 78 ح ، 578 ) و روي أنه ( ع ) قلّما اعتدل به المنبر ، إلاّ قال أمام الخطبة : أيّها النّاس ، اتّقوا اللّه فما خلق امروء عبثا فيلهو ، و لا ترك سدى فيلغو ( اللغو : ما لا فائدة فيه ) . ( 370 ح ، 640 ) و قال ( ع ) لما سئل عن معنى قولهم « لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه » : إنّا لا نملك مع اللّه شيئا ،
و لا نملك إلاّ ما ملّكنا . فمتى ملّكنا ما هو أملك به منّا كلّفنا ، و متى أخذه منّا وضع تكليفه عنّا . ( 404 ح ، 648 )
[ 156 ]