النصوص :

قال الإمام علي ( ع ) :

من وثق بماء لم يظمأ . ( الخطبة 4 ، 47 ) و إنّما سمّيت الشّبهة شبهة ، لأنّها تشبه الحقّ . فأمّا أولياء اللّه فضياؤهم فيها اليقين ،

و دليلهم سمت الهدى . و أمّا أعداء اللّه ، فدعاؤهم فيها الضّلال ، و دليلهم العمى .

( الخطبة 38 ، 97 ) و قال ( ع ) في صفة المؤمن : فهو من اليقين على مثل ضوء الشّمس . ( الخطبة 85 ، 153 )

[ 244 ]

و نؤمن به إيمان من عاين الغيوب و وقف على الموعود ، إيمانا نفى إخلاصه الشّرك و يقينه الشّكّ . ( الخطبة 112 ، 220 ) ألا و بالتّقوى تقطع حمة الخطايا ، و باليقين تدرك الغاية القصوى . ( الخطبة 155 ، 277 ) و أشهد أن لا إله إلاّ اللّه . . . شهادة من صدقت نيّته ، و صفت دخلته ، و خلص يقينه ،

و ثقلت موازينه . ( الخطبة 176 ، 319 ) و ما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكّا في دينه ، و لا مرتابا بيقينه . ( الخطبة 267 ، 470 ) اطرح عنك واردات الهموم ، بعزائم الصّبر و حسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 488 ) و سئل ( ع ) عن الإيمان ، فقال : الإيمان على أربع دعائم : على الصّبر و اليقين و العدل و الجهاد . . . الى أن قال :

و اليقين منها على أربع شعب : على تبصرة الفطنة ، و تأوّل الحكمة ( أي الوصول الى دقائقها ) ، و موعظة العبرة ، و سنّة الأوّلين . فمن تبصّر في الفطنة تبيّنت له الحكمة ،

و من تبيّنت له الحكمة عرف العبرة ، و من عرف العبرة فكأنّما كان في الأوّلين .

( 30 ح ، 569 ) و قال ( ع ) عن الشك في الدين : و الشّكّ على أربع شعب : على التّماري و الهول و التّردّد و الإستسلام . فمن جعل المراء ( أي الجدل للجدل و ليس لاحقاق الحق ) ديدنا لم يصبح ليله . و من هاله ما بين يديه نكص على عقبيه ، و من تردّد في الرّيب وطئته سنابك الشّياطين . و من استسلم لهلكة الدّنيا و الآخرة هلك فيهما . ( 31 ح ، 570 ) نوم على يقين ، خير من صلاة في شكّ . ( 97 ح ، 582 ) و قال ( ع ) عن العالم غير المأمون : لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ( 147 ح ، 595 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و يقينكم شكّا . إذا علمتم فاعملوا ، و إذا تيقّنتم فأقدموا .

( 274 ح ، 622 ) لا يصدق إيمان عبد ، حتّى يكون بما في يد اللّه ، أوثق منه بما في يده . ( 310 ح ، 628 )

[ 245 ]

و قال ( ع ) عن المنكر : و من أنكره بالسّيف لتكون كلمة اللّه هي العليا ، و كلمة الظّالمين هي السّفلى ، فذلك الّذي أصاب سبيل الهدى ، و قام على الطّريق ، و نوّر في قلبه اليقين . ( 373 ح ، 642 )