( 399 ) المشاورة ( و الاستبداد بالرأي )

يراجع المبحث ( 217 ) المشيرون .

قال الامام علي ( ع ) :

و إيّاك و مشاورة النّساء فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( أي الى ضعف و نقص ) و عزمهنّ إلى وهن .

( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر ، و لا جبانا يضعفك

[ 956 ]

عن الأمور ، و لا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور . . . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و لا ظهير ( أي نصير ) كالمشاورة . ( 54 ح ، 575 ) و قال ( ع ) عن آخر الزمان : فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء ، و إمارة الصّبيان ،

و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) و لا مظاهرة أوثق من المشاورة . ( 113 ح ، 586 ) من استبدّ برأيه هلك ، و من شاور الرّجال شاركها في عقولها . ( 161 ح ، 598 ) و الإستشارة عين الهداية . و قد خاطر من استغنى برأيه . ( 211 ح ، 605 ) ( ص )

الصبر : راجع المبحث ( 39 ) الصاحب و الصحبة الصديق و الصداقة : راجع المبحث ( 247 ) .

الصمت : راجع المبحث ( 276 ) الصمت و حفظ اللسان ، و المبحث ( 275 ) اللسان .

صلة الرحم : راجع المبحث ( 245 ) معاملة الأهل و ذوي القربى .