قال الامام علي ( ع ) :
في آخر الخطبة الشقشقية : و لكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم ، و راقهم زبرجها ( أي زينتها ) . ( الخطبة 3 ، 44 ) و قال ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : و زهدا فيما تنافستموه من زخرفه و زبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا و فخرها ، و لا تعجبوا بزينتها و نعيمها ، و لا تجزعوا من ضرّائها و بؤسها . فإنّ عزّها و فخرها إلى انقطاع ، و إنّ زينتها و نعيمها إلى زوال ، و ضرّاءها و بؤسها إلى نفاد . ( الخطبة 97 ، 192 ) و قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها عن نفسه ،
[ 713 ]
و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، أو يرجو فيها مقاما . ( الخطبة 107 ، 212 ) و قال ( ع ) عن الدنيا : قد تزيّنت بغرورها ، و غرّت بزينتها . ( الخطبة 111 ، 218 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و قال ( ع ) عن زهد عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، و يلبس الخشن ، و يأكل الجشب . . . ( الخطبة 158 ، 283 ) ثمّ قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : و يكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير ،
فيقول : « يا فلانة لاحدى أزواجه غيّبيه عنّي ، فإنّي إذا نظرت إليه ذكرت الدّنيا و زخارفها » . فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها من نفسه ، و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، و لا يعتقدها قرارا . ( الخطبة 158 ، 284 ) الى أن قال ( ع ) : و اللّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . و لقد قال لي قائل : أ لا تنبذها عنك ؟ فقلت : أعزب عنّي ، فعند الصّباح يحمد القوم السّرى .
( الخطبة 158 ، 285 ) و قال ( ع ) في وصف الطاووس : فإن شبّهته بما أنبتت الأرض ، قلت : جنيّ جني من زهرة كلّ ربيع . و إن ضاهيته بالملابس فهو كموشيّ الحلل ، أو كمونق عصب اليمن . و إن شاكلته بالحليّ فهو كفصوص ذات ألوان ، قد نطّقت باللّجين المكلّل .
( الخطبة 163 ، 295 ) و قال ( ع ) في صفة المتقين : منطقهم الصّواب ، و ملبسهم الإقتصاد ، و مشيهم التّواضع .
( الخطبة 191 ، 376 ) و قال ( ع ) عن الصلاة : و قد عرف حقّها رجال من المؤمنين ، الّذين لا تشغلهم عنها زينة متاع ، و لا قرّة عين من ولد و لا مال . ( الخطبة 197 ، 392 ) و قال ( ع ) عن الدنيا : و من راقه زبرجها ، أعقبت ناظريه كمها ( أي عمى ) .
( 367 ح ، 639 ) الخضاب زينة . . . ( 473 ح ، 661 )
[ 714 ]