( 288 ) الرئاسة و السلطان

قال الامام علي ( ع ) :

عن أصناف طالبي الامارة و السلطان : و منهم من أبعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه ،

و انقطاع سببه ، فقصرته الحال على حاله ، فتحلّى باسم القناعة ، و تزيّن بلباس أهل الزّهادة ، و ليس من ذلك في مراح و لا مغدى . ( الخطبة 32 ، 86 ) و إنّما النّاس مع الملوك و الدّنيا ، إلاّ من عصم اللّه . ( الخطبة 208 ، 402 )

[ 720 ]

إذا تغيّر السّلطان تغيّر الزّمان . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) من ملك استأثر . ( 160 ح ، 598 ) آلة الرّياسة سعة الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) إذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة ( بمعنى من ملك زهد ) . ( 245 ح ، 610 ) صاحب السّلطان كراكب الأسد ، يغبط بموقعه ، و هو أعلم بموضعه ( أي بموضعه من الخوف و الحذر ) . ( 263 ح ، 619 ) السّلطان وزعة اللّه في أرضه . ( 332 ح ، 632 )