( 383 ) الحلم ( و السفه و الغضب )

قال الامام علي ( ع ) :

عن أهل القبور : حلماء قد ذهبت أضغانهم . ( الخطبة 109 ، 217 ) قوم و اللّه ميامين الرّأي ، مراجيح الحلم . ( الخطبة 114 ، 225 ) يقضي بعلم ، و يعفو بحلم . ( الخطبة 158 ، 280 ) الّذي عظم حلمه فعفا ، و عدل في كلّ ما قضى . ( الخطبة 189 ، 353 ) فلعن اللّه السّفهاء لركوب المعاصي ، و الحلماء لترك التّناهي . ( الخطبة 190 ، 4 ، 372 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقين : و أمّا النّهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء . ( الخطبة 191 ، 378 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقي : فمن علامة أحدهم أنّك ترى له . . . و حرصا في علم ، و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 ) و قال ( ع ) في صفة أهل البيت ( ع ) : هم عيش العلم ، و موت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، و ظاهرهم عن باطنهم و صمتهم عن حكم منطقهم . ( الخطبة 237 ، 439 ) و من كتاب له ( ع ) الى عمرو بن العاص يعرّض فيه بمعاوية : فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى‏ء ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، و يسفّه الحليم بخلطته .

فاتّبعت أثره ، و طلبت فضله . ( الخطبة 278 ، 496 ) فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك ، و أنقاهم جيبا ، و أفضلهم حلما ، ممّن يبطى‏ء عن الغضب ، و يستريح إلى العذر ، و يرأف بالضّعفاء ، و ينبو على الأقوياء ، و ممّن لا يثيره العنف ، و لا يقعد به الضّعف . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : و قد أتاني كتاب منك ذو أفانين من القول ، ضعفت قواها عن السّلم ، و أساطير لم يحكها منك علم و لا حلم . ( الخطبة 304 ، 553 ) و اكظم الغيظ ، و تجاوز عند المقدرة ، و احلم عند الغضب ، و اصفح مع الدّولة ، تكن لك

[ 947 ]

العاقبة . ( الخطبة 308 ، 557 ) و احذر الغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس . ( الخطبة 308 ، 558 ) و من حلف له ( ع ) : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب ، و لا لغضب غاضب ، و لا لاستذلال قوم قوما ، و لا لمسبّة قوم قوما على ذلك : شاهدهم و غائبهم ،

و سفيههم و عالمهم ، و حليمهم و جاهلهم . ( الخطبة 313 ، 562 ) و إيّاك و الغضب فإنّه طيرة من الشّيطان . ( الخطبة 315 ، 563 ) و قال ( ع ) عن دعائم الايمان : و العدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا .

( 30 ح ، 570 ) ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك ،

و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) و لا عزّ كالحلم . ( 113 ح ، 586 ) من أحدّ سنان الغضب للّه قوي على قتل أشدّاء البّاطل . ( 174 ح ، 599 ) آلة الرّياسة سعة الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) إن لم تكن حليما فتحلّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم .

( 207 ح ، 604 ) و الحلم فدام السّفيه ( أي رباط فمه ) . ( 211 ح ، 605 ) و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه . ( 224 ح ، 606 ) الحدّة ضرب من الجنون ، لأنّ صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مستحكم .

( 255 ح ، 612 ) و قال ( ع ) عن الناس في آخر الزمان : يقول اللّه سبحانه ( فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك الحليم فيها حيران ) ، و قد فعل . و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة . ( 369 ح ، 640 )

[ 948 ]

الحلم عشيرة . ( 418 ح ، 651 ) الحلم غطاء ساتر ، و العقل حسام قاطع . فاستر خلل خلقك بحلمك ، و قاتل هواك بعقلك . ( 424 ح ، 652 ) الحلم و الأناة توأمان ، ينتجهما علوّ الهمّة . ( 460 ح ، 658 )