قال الامام علي ( ع ) :
نعم القرين الرّضا . ( 4 ح ، 565 ) و من رضي عن نفسه كثر السّاخط عليه . ( 5 ح ، 566 ) الرّاضي بفعل قوم كالدّاخل فيه معهم . و على كلّ داخل في باطل إثمان : إثم العمل به ، و إثم الرّضا به ( 154 ح ، 597 ) أغض على القذى و الألم ترض أبدا . ( 213 ح ، 605 ) من أصبح على الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا . و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربّه . ( 228 ح ، 607 )
[ 952 ]
و من رضي برزق اللّه لم يحزن على ما فاته . ( 349 ح ، 635 ) من شكا الحاجة إلى مؤمن ، فكأنّه شكاها إلى اللّه . و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه ( مفاد هذا الكلام انّ من شكا حاله و همّه الى مؤمن فعمله حسن ، بعكس ما اذا شكاها الى كافر ) . ( 427 ح ، 653 )