( 377 ) الأمانة ( و الخيانة )

يراجع المبحث ( 213 ) وصايا الامام ( ع ) لحكامه و ولاته و عماله و قضاته .

قال الامام علي ( ع ) :

ثمّ أداء الأمانة ، فقد خاب من ليس من أهلها . إنّها عرضت على السّموات المبنيّة ،

و الأرضين المدحوّة ، و الجبال ذات الطّول المنصوبة ، فلا أطول و لا أعرض ، و لا أعلى

[ 942 ]

و لا أعظم منها . و لو امتنع شي‏ء بطول أو عرض أو قوّة أو عزّ لامتنعن ، و لكن أشفقن من العقوبة ، و عقلن ما جهل من هو أضعف منهنّ ، و هو الإنسان إنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً .

( الخطبة 197 ، 393 ) و من كتاب له ( ع ) الى الأشعث بن قيس : و إنّ عملك ليس لك بطعمة ، و لكنّه في عنقك أمانة ، و أنت مسترعى لمن فوقك . ( الخطبة 244 ، 445 ) و من عهد له ( ع ) الى بعض عمّاله : و من لم يختلف سرّه و علانيّته ، و فعله و مقالته ،

فقد أدّى الأمانة و أخلص العبادة . و من استهان بالأمانة و رتع في الخيانة ، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها ، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا ، و هو في الآخرة أذلّ و أخزى . و إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة ، و أفظع الغشّ غشّ الأئمّة ، و السّلام .

( الخطبة 265 ، 464 ) من أمن الزّمان خانه ، و من أعظمه أهانه . ( 270 ، 4 ، 489 ) الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها . ( 240 ح ، 609 ) ( ب )

البخل : راجع المبحث ( 416 ) الكرم و البخل .

البدع : راجع المبحث ( 333 ) السنن و البدع .

التبذير : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق التبذير و التقتير .

الباطل و البغي : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ و الباطل .

البلاء و الابتلاء : راجع المبحث ( 37 ) الدنيا دار ابتلاء و اختبار ، و المبحث ( 42 ) لو لا الابتلاء لما وجب الثواب و العقاب ، و المبحث ( 289 ) البلاء و الرخاء .

( ت )

التوبة : راجع المبحث ( 351 ) التوبة .

[ 943 ]