قال الامام علي ( ع ) :
في صفة الفاسق : يقول أقف عند الشّبهات و فيها وقع ، و يقول أعتزل البدع و بينها اضطجع . ( الخطبة 85 ، 154 ) و ما أحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنّة . فاتّقوا البدع و الزموا المهيع ( أي الطريق الواضح ) .
إنّ عوازم الأمور أفضلها ، و إنّ محدثاتها شرارها . ( الخطبة 143 ، 257 ) و قال ( ع ) عن المكذبين الضالين : قد خاضوا بحار الفتن ، و أخذوا بالبدع دون السّنن .
( الخطبة 152 ، 270 ) . . . و إنّ السّنن لنيّرة لها أعلام ، و إنّ البدع لظاهرة لها أعلام . و إنّ شرّ النّاس عند اللّه إمام جائر ضلّ و ضلّ به . فأمات سنّة مأخوذة ، و أحيا بدعة متروكة . ( الخطبة 162 ، 292 ) و إنّ المبتدعات المشبّهات هنّ المهلكات ، إلاّ ما حفظ اللّه منها . ( الخطبة 167 ، 303 ) و قال ( ع ) عن تحريم البدع : و اعلموا عباد اللّه أنّ المؤمن يستحل العام ما استحلّ عاما أوّل ، و يحرّم العام ما حرّم عاما أوّل . و أنّ ما أحدث النّاس لا يحلّ لكم شيئا ممّا حرّم عليكم . و لكنّ الحلال ما أحلّ اللّه و الحرام ما حرّم اللّه . . . و إنّما النّاس رجلان : متّبع شرعة ، و مبتدع بدعة ، ليس معه من اللّه سبحانه برهان سنّة و لا ضياء حجّة . ( الخطبة 174 ، 316 )
[ 773 ]