قال الامام علي ( ع ) :
في كتابه الى عثمان بن حنيف الانصاري : أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى ، أو أكون كما قال الشّاعر :
و حسبك داء أن تبيت ببطنة و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ أ أقنع من نفسي بأن يقال هذا أمير المؤمنين ، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش . ( الخطبة 284 ، 507 ) من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف ، و التّنفيس عن المكروب . ( 23 ح ، 568 ) لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث : باستصغارها لتعظم ، و باستكتامها لتظهر ،
و بتعجيلها لتهنؤ . ( 101 ح ، 582 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل ، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، و يدلجوا في حاجة من هو نائم . فو الّذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلاّ و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا . فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل . ( 257 ح ، 612 ) اختبروا شيعتي بخصلتين : المحافظة على أوقات الصّلاة ، و المواساة لإخوانهم بالمال ، فإن لم يكونا فأعزب ثمّ أعزب . ( مستدرك 163 )
[ 627 ]