النصوص :

يراجع المبحث 76 بعض العبادات و مقاصدها .

قال الإمام علي ( ع ) :

و عن ذلك ما حرس اللّه عباده المؤمنين بالصّلوات و الزّكوات ، و مجاهدة الصّيام في الأيّام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، و تخشيعا لأبصارهم ، و تذليلا لنفوسهم ،

و تخفيضا لقلوبهم ، و إذهابا للخيلاء عنهم . و لما في ذلك من تعفير عتاق الوجوه بالتّراب تواضعا ، و التصاق كرائم الجوارح بالأرض تصاغرا ، و لحوق البطون بالمتون من الصّيام تذلّلا . مع ما في الزّكاة من صرف ثمرات الأرض و غير ذلك إلى أهل المسكنة و الفقر . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) و من خطبه له ( ع ) في الصلاة و الزكاة و أداء الامانة ، يقول فيها بعد تأكيده الشديد على الصلاة : و إنّها لتحتّ الذّنوب حتّ الورق ، و تطلقها إطلاق الرّبق . و شبّهها رسول اللّه

[ 275 ]

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحمّة ( النبعة الحارة ) تكون على باب الرجل ، فهو يغتسل منها في اليوم و اللّيلة خمس مرّات ، فما عسى أن يبقى عليه من الدّرن ؟ .

( الخطبة 197 ، 392 ) و من لم يختلف سرّه و علانيّته ، و فعله و مقالته ، فقد أدّى الأمانة ، و اخلص العبادة .

( الخطبة 265 ، 464 )