قال الامام علي ( ع ) :
و إنّ أخوف ما أخاف عليكم : اتّباع الهوى و طول الأمل . ( الخطبة 28 ، 80 )
[ 821 ]
و قال ( ع ) يحذر من اتباع الهوى و طول الامل في الدنيا : أيّها النّاس : إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان : اتّباع الهوى و طول الأمل ، فأمّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ ، و أمّا طول الأمل فينسي الآخرة . ( الخطبة 42 ، 100 ) إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع ، و أحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب اللّه ، و يتولّى عليها رجال رجالا ، على غير دين اللّه . ( الخطبة 50 ، 107 ) و لا يغلبنّكم فيها الأمل ، و لا يطولنّ عليكم فيها الأمد . ( الخطبة 52 ، 109 ) فإنّ أجله مستور عنه ، و أمله خادع له ، و الشّيطان موكّل به ، يزيّن له المعصية ليركبها ،
و يمنّيه التّوبة ليسوّفها . ( الخطبة 62 ، 118 ) رحم اللّه امرءا سمع حكما فوعى . . . كابر هواه ، و كذّب مناه . ( الخطبة 74 ، 130 ) أرهقتهم المنايا دون الآمال ، و شذّ بهم عنها تخرّم الآجال . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) ماتحا في غرب هواه ، كادحا سعيا لدنياه ، في لذّات طربه ، و بدوات أربه . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) و الشّقيّ من انخدع لهواه و غروره . و اعلموا أنّ يسير الرّياء شرك ، و مجالسة أهل الهوى منساة للإيمان ، و محضرة للشيطان . . . و اعلموا أنّ الأمل يسهي العقل و ينسي الذّكر ، فأكذبوا الأمل فإنّه غرور ، و صاحبه مغرور . ( الخطبة 84 ، 152 ) قد خلع سرابيل الشّهوات ، و تخلّى من الهموم ، إلاّ همّا واحدا انفرد به ( يعني الوقوف عند حدود الشريعة ) ، فخرج من صفة العمى ، و مشاركة أهل الهوى . ( الخطبة 85 ، 153 ) و قال ( ع ) يبين صفة التقي العادل : قد ألزم العدل ، فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه . ( الخطبة 85 ، 154 ) عباد اللّه : لا تركنوا إلى جهالتكم ، و لا تنقادوا لأهوائكم ، فإنّ النازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار ، ينقل الرّدى على ظهره من موضع إلى موضع ، لرأي يحدثه بعد رأي . ( الخطبة 103 ، 200 ) و من عبرها أنّ المرء يشرف على أمله فيقتطعه حضور أجله . فلا أمل يدرك و لا مؤمّل يترك . ( الخطبة 112 ، 221 )
[ 822 ]
و قال ( ع ) عن الحجة القائم ( ع ) : يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى . ( الخطبة 136 ، 249 ) و إنّما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم و تغيّب آجالهم ، حتّى نزل بهم الموعود الّذي تردّ عنه المعذرة ، و ترفع عنه التّوبة ، و تحّل معه القارعة و النّقمة . ( الخطبة 145 ، 259 ) . . . فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يقول « إنّ الجنّة حفّت بالمكاره ، و إنّ النّار حفّت بالشّهوات » . . . فرحم اللّه رجلا نزع عن شهوته ، و قمع هوى نفسه . فإنّ هذه النّفس أبعد شيء منزعا ، و إنّها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى . ( الخطبة 174 ، 312 ) . . . و إيّاك و الإتّكال على المنى فإنّها بضائع الموتى ( و في رواية ) بضائع النّوكى ( جمع انوك و هو الاحمق ) . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) . . . و الهوى شريك العمى . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) من جرى في عنان أمله عثر بأجله . ( 18 ح ، 567 ) فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشّهوات ، و من أشفق من النّار اجتنب المحرّمات .
( 30 ح ، 569 ) أشرف الغنى ترك المنى . ( 34 ح ، 571 ) من أطال الأمل أساء العمل . ( 36 ح ، 571 ) المال مادّة الشّهوات . ( 58 ح ، 575 ) كم من أكلة منعت أكلات . ( 171 ح ، 599 ) . . . و أشرف الغنى ترك المنى . و كم من عقل أسير تحت هوى أمير ( أي كم من عقل أسير لهواه ) . ( 211 ح ، 605 ) و الأمانيّ تعمي أعين البصائر . ( 275 ح ، 622 ) كلّ معاجل يسأل الإنظار ، و كلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف ( أي كل انسان يستعجله اجله و لكنه يطلب التأخير ، و كل انسان قد أجل اللّه عمره ، و هو لا يعمل تعللا بفسحة العمر ) . ( 285 ح ، 624 )
[ 823 ]
ربّ مستقبل يوما ليس بمستدبره ، و مغبوط في أوّل ليله ، قامت بواكيه في آخره .
( 380 ح ، 644 )