ان الامام ( ع ) يرفض الحكومة بصفتها مقاما دنيويا يشبع غريزة حب الجاه و التسلط في الانسان ، و بصفتها هدفا للحياة ، و عندئذ لا تساوي في نظره شيئا . . و لكنه يقدسها تقديسا عظيما اذا كانت تحقق هدفها الاصيل ، و هو أن تكون وسيلة الى إحقاق الحق و خدمة الخلق .