يراجع المبحث ( 37 ) الدنيا دار ابتلاء و اختبار .
قال الامام علي ( ع ) :
في صفة المتقين : نزّلت أنفسهم منهم في البلاء كالّتي نزّلت في الرّخاء . ( الخطبة 191 ، 377 ) و في المكاره صبور ، و في الرّخاء شكور . ( الخطبة 191 ، 379 ) لا يدوم رخاؤها ، و لا ينقضي عناؤها ، و لا يركد بلاؤها . ( الخطبة 228 ، 433 ) و أنّ الدّنيا لم تكن لتستقرّ إلاّ على ما جعلها اللّه عليه من النّعماء و الإبتلاء . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس : و لا تكن عند النّعماء بطرا ، و لا عند البأساء فشلا . ( الخطبة 272 ، 491 ) إن أصابه بلاء دعا مضطرّا ، و إن ناله رخاء أعرض مغترّا . ( 150 ح ، 596 ) و كلّما عظم قدر الشّيء المتنافس فيه ، عظمت الرّزيّة لفقده . ( 275 ح ، 622 ) عند تناهي الشّدّة تكون الفرجة ، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء . ( 351 ح ، 636 ) و كلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور ، و كلّ بلاء دون النّار عافية . ( 387 ح ، 645 )
[ 721 ]
ألا و إنّ من البلاء الفاقة ، و أشّدّ من الفاقة مرض البدن ، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب . . ( 388 ح ، 645 ) من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها . ( 448 ح ، 656 )