يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللّه و قصور الانسان .
قال الامام علي ( ع ) :
فهل ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلاّ حواني الهرم ؟ . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) فبينا هو يضحك إلى الدّنيا و تضحك إليه ، في ظلّ عيش غفول ، إذ وطيء الدّهر به حسكه ، و نقضت الأيّام قواه . ( الخطبة 219 ، 419 ) و قال ( ع ) مؤكدا أن الذنب في الغرور على الانسان و ليس على الدنيا : و لهي بما تعدك من نزول البلاء بجسمك ، و النّقص في قوّتك ، أصدق و أوفى من أن تكذبك أو تغرّك . ( الخطبة 221 ، 424 ) فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره ، و قلّة مقدرته ،
و كثرة عجزه . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصّبر و حسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و اعلم بأنّ الدّهر يومان : يوم لك و يوم عليك . و أنّ الدّنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك . ( الخطبة 311 ، 560 ) و العجز آفة . ( 3 ح ، 565 ) من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب . ( 127 ح ، 589 ) الهمّ نصف الهرم . ( 143 ح ، 593 ) و إذا قويت فاقو على طاعة اللّه ، و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه . ( 383 ح ، 645 ) من بلغ السّبعين اشتكى من غير علّة . ( حديد 710 )
[ 723 ]