من صفات اللّه تعالى أنه المهيمن ذو الجبروت . أما هيمنته فتتجلى في أنه المسيطر على كل شيء و الحافظ له ، فكل شيء قائم بوجوده . و أما الجبروت فيعني القهر ، أي أنه سبحانه قاهر لكل شيء و لا يعجزه شيء ، و كل شيء خاضع لمشيئته ، و ذلك مصداق قوله تعالى :
وَ للّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمواتِ وَ الأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً « الرعد 15 » . و قوله جلّ من قائل :
المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ .
[ 97 ]