قال الامام علي ( ع ) :
و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الّتي هي حياة للقلب الميّت . . . ( الخطبة 131 ، 245 )
[ 693 ]
و قال ( ع ) من كلامه لهمام حين سأله أن يصف له المتقين : و لو لا الأجل الّذي كتب اللّه عليهم ، لم تستقرّ أرواحهم في أجسادهم طرفة عين ، شوقا إلى الثّواب و خوفا من العقاب . ( الخطبة 191 ، 377 ) قد أحيا عقله ، و أمات نفسه ، حتّى دقّ جليله ، و لطف غليظه ، و برق له لا مع كثير البرق ، فأبان له الطّريق و سلك به السّبيل ، و تدافعته الأبواب إلى باب السّلامة ، و دار الإقامة ، و ثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن و الرّاحة ، بما استعمل قلبه ،
و أرضى ربّه . ( الخطبة 218 ، 415 ) هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، و باشروا روح اليقين ، و استلانوا ما استوعره المترفون ، و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون . و صحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى . ( 147 ح ، 595 )