اذا كان العمل في الدنيا للدنيا كانت الدنيا عدوة للآخرة ، و أمّا إذا كان العمل فيها للآخرة كانت حسنة و محمودة . و الناس في الدنيا يعملون وفق ثلاثة خطوط :
1 من يعمل للدنيا ، و لا يعمل للآخرة .
2 من يجعل الدنيا أكبر همّه ، و لكنه يعمل مع ذلك للآخرة .
3 من يجعل الدنيا وسيلة ، و الآخرة غاية .
ففي الحالتين الاولى و الثانية ، تكون الدنيا ضرّة للآخرة ، أمّا في الحالة الأخيرة فهي عون للآخرة ، و هي التي ارتضاها لنا اللّه و رسوله ( ص ) .