( 166 ) مروان بن الحكم

قالوا : أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل ، فاستشفع الحسن و الحسين عليهما السلام الى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكلماه فيه . فخلى سبيله . فقالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين ؟ فقال عليه السلام : أو لم يبايعني بعد قتل عثمان ، لا حاجة لى في بيعته . إنّها كفّ يهوديّة ( أي غادرة ) . لو بايعني بكفّه لغدر بسبته ( أي استه ) . أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه ، و هو أبو الأكبش الأربعة ، و ستلقى الأمّة منه و من ولده يوما أحمر ( لعله يقصد بالاكبش الاربعة أبناء عبد الملك بن مروان و هم : الوليد و سليمان و يزيد و هشام ) . ( الخطبة 71 ، 128 ) و قال ( ع ) ينصح عثمان : فلا تكوننّ لمروان سيّقة ، يسوقك حيث شاء ، بعد جلال السّنّ و تقضّي العمر . ( الخطبة 162 ، 292 )

[ 463 ]