( 326 ) دور العلماء في الامة

قال الامام علي ( ع ) :

في نهاية الخطبة الشقشقية عن مسؤولية العلماء : أما و الّذي فلق الحبّة ، و برأ النّسمة ، لو لا حضور الحاضر ، و قيام الحجّة بوجود النّاصر ، و ما أخذ اللّه على العلماء في أن لا يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ( أي لأقلعت عن الخلافة ) . . ( الخطبة 3 ، 44 ) لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهّال ، و دول الضّلال . ( الخطبة 4 ، 47 ) فأمّا حقّكم عليّ ، فالنّصيحة لكم ، و توفير فيئكم عليكم ، و تعليمكم كيلا تجهلوا ،

و تأديبكم كيما تعلموا . ( الخطبة 34 ، 92 ) و اعلموا أنّ عباد اللّه المستحفظين علمه ، يصونون مصونه ، و يفجّرون عيونه . ( الخطبة 212 ، 407 ) و أن أبتدئك بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله ، و شرائع الإسلام و أحكامه ، و حلاله و حرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 ) ألا و إنّ لكلّ مأموم إماما ، يقتدي به و يستضي‏ء بنور علمه . ( الخطبة 284 ، 505 ) و أكثر مدارسة العلماء ، و منافثة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، و إقامة ما استقام به النّاس قبلك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 522 ) عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته ( يقصد العالم ) . ( 156 ح ، 598 ) ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلّموا ، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا . ( 478 ح ، 662 ) إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي‏ء إلى يوم القيامة .

( مستدرك 177 )

[ 763 ]