( 317 ) العلم و الجهل

يراجع المبحث ( 9 ) علم اللّه تعالى .

يراجع المبحث ( 129 ) علم الامام علي ( ع ) و المبحث ( 130 ) اخباره بالمغيبات .

قال الامام علي ( ع ) :

و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره . ( الخطبة 16 ، 58 ) العالم من عرف قدره ، و كفى بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره . ( الخطبة 101 ، 197 ) و بالإيمان يعمر العلم ، و بالعلم يرهب الموت ، و بالموت تختم الدّنيا ، و بالدّنيا تحرز الآخرة . ( الخطبة 154 ، 274 ) و قال ( ع ) لهمام في صفة المتقي : فمن علامة أحدهم أنّك ترى له قوّة في دين ، و حزما في لين ، و إيمانا في يقين ، و حرصا في علم ، و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 ) يمزج الحلم بالعلم ، و القول بالعمل . ( الخطبة 91 ، 379 ) عقلوا الدّين عقل وعاية و رعاية ، لا عقل سماع و رواية . فإنّ رواة العلم كثير ، و رعاته قليل . ( الخطبة 237 ، 439 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : فان أشكل عليك شي‏ء من ذلك فاحمله على

[ 756 ]

جهالتك ، فإنّك أوّل ما خلقت به جاهلا ، ثمّ علّمت . و ما أكثر ما تجهل من الأمر ،

و يتحيّر فيه رأيك ، و يضلّ فيه بصرك ، ثمّ تبصره بعد ذلك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و لا تقل ما لا تعلم ، و إن قلّ ما تعلم . و لا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل . ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) و العلم وراثة كريمة ، و الآداب حلل مجدّدة ، و الفكر مرآة صافية . ( 4 ح ، 565 ) و سئل ( ع ) عن دعائم الايمان فقال : و العدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ،

و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570 ) لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو مفرّطا . ( 70 ح ، 576 ) أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا : لا يرجونّ أحد منكم إلاّ ربّه ، و لا يخافنّ إلاّ ذنبه ، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول :

لا أعلم ، و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشي‏ء أن يتعلّمه . ( 82 ح ، 579 ) من ترك قول « لا أدري » أصيبت مقاتله . ( 85 ح ، 579 ) و سئل ( ع ) عن الخير ما هو ؟ فقال : ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك ، و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل .

( 98 ح ، 582 ) ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه . ( 107 ح ، 584 ) و لا علم كالتّفكّر . . و لا شرف كالعلم . ( 113 ح ، 586 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) النّاس أعداء ما جهلوا . ( 172 ح ، 599 و 438 ح ، 655 ) لا خير في الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير في القول بالجهل . ( 182 ح ، 600 )

[ 757 ]

كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه ، إلاّ وعاء العلم فإنّه يتّسع . ( 205 ح ، 604 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) في تقلّب الأحوال ، علم جواهر الرّجال . ( 217 ح ، 606 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و يقينكم شكّا . ( 274 ح ، 622 ) جاهلكم مزداد ( أي مغال في العمل على غير بصيرة ) و عالمكم مسوّف . ( 283 ح ، 623 ) قطع العلم عذر المتعلّلين . ( 284 ح ، 624 ) إذا أرذل اللّه عبدا حظر عليه العلم . ( 288 ح ، 624 ) سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا ، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم ، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجّاهل المتعنّت . ( 320 ح ، 630 ) لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم ، فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة . ( 382 ح ، 644 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم و طالب دنيا . ( 457 ح ، 658 ) العلم صبغ النّفس ، و ليس يفوق ( أي يعظم ) صبغ الشي‏ء حتّى ينطف من كلّ دنس .

( حديد 110 ) قال ( ع ) : العلم إحدى الحياتين .

و قال ( ع ) : العالم حيّ بين الموتى ، و الجاهل ميّت بين الأحياء . ( مستدرك 180 ) العلم نقطة كثّرها الجاهلون . ( مستدرك 185 ) العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم . ( مستدرك 186 )