قال الامام علي ( ع ) :
فكنت أنا و إيّاكم كما قال أخو هوازن :
أمرتكم أمري بمنعرج اللّوى
فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد .
( الخطبة 35 ، 94 ) إنّ أنصح النّاس لنفسه أطوعهم لربّه ، و إنّ أغشّهم لنفسه أعصاهم لربّه . ( الخطبة 84 ، 152 ) و ربّما نصح غير النّاصح ، و غشّ المستنصح . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا تعجلنّ إلى تصديق ساع ، فإنّ السّاعي غاشّ و إن تشبّه بالنّاصحين . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك . . . و لا تحقرنّ لطفا تعاهدتهم به و إن قلّ ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النّصيحة لك ، و حسن الظّنّ بك .
( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) ( ه )
الهوى : راجع المبحث ( 353 ) ذمّ اتباع الهوى .