من كتاب للامام ( ع ) الى الاشعث بن قيس عامله على أذربيجان : و إنّ عملك ليس لك
[ 591 ]
بطعمة ، و لكنّه في عنقك أمانة ، و أنت مسترعى لمن فوقك ، ليس لك أن تفتات ( أي تستبدّ ) في رعيّة ، و لا تخاطر إلاّ بوثيقة . ( الخطبة 244 ، 445 ) و من كتاب له ( ع ) الى عماله على الخراج : فأنصفوا النّاس من أنفسكم ، و اصبروا لحوائجهم ، فإنّكم خزّان الرّعيّة ، و وكلاء الأمّة ، و سفراء الأئمّة . ( الخطبة 290 ، 515 ) و من عهده ( ع ) الى مالك الاشتر : و أشعر قلبك الرّحمة للرّعيّة و المحبّة لهم و اللّطف بهم ،
و لا تكوننّ عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدّين ،
أو نظير لك في الخلق . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 ) و لا تقولنّ إنّي مؤمّر آمر فأطاع ، فإنّ ذلك إدغال في القلب و منهكة للدّين و تقرّب من الغير . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 )