قال الامام علي ( ع ) :
أمّا بعد ، فإنّ معصية النّاصح الشّفيق ، العالم المجرّب ، تورث الحسرة ، و تعقب
[ 735 ]
النّدامة . ( الخطبة 35 ، 93 ) و من لم ينفعه اللّه بالبلاء و التّجارب ، لم ينتفع بشيء من العظة . . . ( الخطبة 174 ، 316 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، و يشتغل لبّك . لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التّجارب بغيته و تجربته .
فتكون قد كفيت مؤونة الطّلب ، و عوفيت من علاج التّجربة . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) و من كتاب له ( ع ) الى أبي موسى الاشعري : فإنّ الشّقيّ من حرم نفع ما أوتي من العقل و التّجربة . ( الخطبة 317 ، 564 ) و من التّوفيق حفظ التّجربة . ( 211 ح ، 605 ) في تقلّب الأحوال علم جواهر الرّجال ( أي لا تعلم حقيقة الرجل الا بالتجربة ) ( 217 ح ، 606 ) .
و الطّمأنينة إلى كلّ احد قبل الإختبار عجز . ( 384 ح ، 645 ) أخبر تقله ( أي إذا أعجبك ظاهر الشخص فاختبره ، فربما وجدت فيه ما لا يسرك فتبغضه ) . ( 434 ح ، 654 ) الولايات مضامير الرّجال ( أي يتبين عند ما يتولى الرجل ولاية ان كان جيدا أو فاسدا ) . ( 441 ح ، 655 ) إذا كان في رجل خلّة رائقة ، فانتظروا أخواتها ( أي اذا أعجبتك خلة في شخص فلا تعجل بالركون اليه ، بل انتظر سائر الخلال ) . ( 445 ح ، 656 )