يراجع رثاء الإمام ( ع ) للنبي الاعظم ( ص ) و لزوجته فاطمة الزهراء ( ع ) في المبحثين
[ 461 ]
( 120 ) و ( 141 ) تراجع تعزية محمد بن أبي بكر و مالك الاشتر في المبحثين ( 201 ) و ( 202 ) قال الامام علي ( ع ) :
و قد عزى الاشعث بن قيس عن ابن له : يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم ، و إن تصبر ففي اللّه من كلّ مصيبة خلف . يا أشعث ، إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور ، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور ( من الوزر و هو الذنب ) . يا أشعث ، ابنك سرّك و هو بلاء و فتنة ، و حزنك و هو ثواب و رحمة .
( 291 ح ، 625 ) و عزى ( ع ) قوما عن ميت مات لهم فقال عليه السلام : إنّ هذا الأمر ليس لكم بدأ ، و لا إليكم انتهى . و قد كان صاحبكم هذا يسافر ، فعدّوه في بعض أسفاره ، فإن قدم عليكم و إلاّ قدمتم عليه . ( 357 ح ، 637 ) و في خبر آخر أنّه ( ع ) قال للاشعث بن قيس معزيا : إن صبرت صبر الأكارم ، و إلاّ سلوت سلوّ البهائم . ( 414 ح ، 649 ) و كان ( ع ) اذا عزّي قوما قال : إن تجزعوا فأهل ذلك الرّحم ، و إن تصبروا ففي ثواب اللّه عوض عن كلّ فائت . ( مستدرك 164 )