النصوص :

قال الامام علي ( ع ) :

الحمد للّه الّذي بطن خفيّات الأمور ، و دلّت عليه أعلام الظّهور ، و امتنع على عين البصير . فلا عين من لم يره تنكره ، و لا قلب من أثبته يبصره . ( الخطبة 49 ، 106 ) الحمد للّه الّذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أوّلا قبل أن يكون آخرا ، و يكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا . . . و كلّ ظاهر غيره غير باطن ، و كلّ باطن غيره غير ظاهر . ( الخطبة 63 ، 118 ) و الظّاهر فلا شي‏ء فوقه ، و الباطن فلا شي‏ء دونه . ( الخطبة 94 ، 187 ) و الظّاهر لا برؤية ، و الباطن لا بلطافة . ( الخطبة 150 ، 267 ) الظّاهر لا يقال ( ممّا ؟ ) و الباطن لا يقال ( فيم ؟ ) . لا شبح فيتقصّى ، و لا محجوب فيحوى . ( الخطبة 161 ، 289 ) هو الظّاهر عليها بسلطانه و عظمته ، و هو الباطن لها بعلمه و معرفته . ( الخطبة 184 ، 344 ) و لا يجنّه ( أي يستره ) البطون عن الظّهور ، و لا يقطعه الظّهور عن البطون . قرب فنأى ،

و علا فدنا . و ظهر فبطن ، و بطن فعلن ، و دان و لم يدن . ( الخطبة 193 ، 383 ) الحمد للّه . . . الظّاهر بعجائب تدبيره للنّاظرين ، و الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين . ( الخطبة 211 ، 406 )