قال الإمام علي ( ع ) :
أفيضوا في ذكر اللّه ، فإنّه أحسن الذّكر . و ارغبوا فيما وعد المتّقين ، فإنّ وعده أصدق الوعد . ( الخطبة 108 ، 213 ) و قال ( ع ) في صفة المتقي : يمسي و همّه الشّكر ، و يصبح و همّه الذّكر . . . إن كان في الغافلين كتب في الذّاكرين ، و إن كان في الذّاكرين لم يكتب من الغافلين .
( الخطبة 191 ، 378 ) قال ( ع ) عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيَهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ وَ لاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ :
إنّ اللّه سبحانه و تعالى جعل الذّكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة ، و تبصر به بعد العشوة ، و تنقاد به بعد المعاندة . و ما برح للّه عزّت آلآؤه في البرهة بعد البرهة ، و في أزمان الفترات : عباد ناجاهم في فكرهم ، و كلّمهم في ذات عقولهم . ( الخطبة 220 ، 420 )
[ 274 ]
إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك ، و إن صبّت عليهم المصائب لجؤوا إلى الاستجارة بك . ( الخطبة 225 ، 429 )