قال الامام علي ( ع ) :
أقمت لكم على سنن الحقّ في جوادّ المضلّة ، حيث تلتقون و لا دليل ، و تحتفرون و لا تميهون . اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان عزب رأي امريء تخلّف عنّي ما شككت في الحقّ مذ أريته . ( الخطبة 4 ، 46 ) و إنّ معي لبصيرتي ، ما لبّست على نفسي ، و لا لبّس عليّ . ( الخطبة 10 ، 51 ) و اللّه ما كتمت وشمة ( أي كلمة ) و لا كذبت كذبة ، و لقد نبّئت بهذا المقام و هذا اليوم . ( الخطبة 16 ، 56 ) . . . و إنّي لعلى يقين من ربّي ، و غير شبهة من ديني . ( الخطبة 22 ، 67 ) و من خطبة له ( ع ) في ذم أهل العراق و قد وصموه بالكذب فيما يخبرهم بما لا يعرفون :
و لقد بلغني أنّكم تقولون : عليّ يكذب . قاتلكم اللّه تعالى فعلى من أكذب ؟
أعلى اللّه ؟ فأنا أوّل من آمن به أم على نبيّه ؟ فأنا أوّل من صدّقه كلاّ و اللّه ، لكنّها لهجة غبتم عنها ، و لم تكونوا من أهلها . ويل أمّه ، كيلا بغير ثمن لو كان له وعاء . و لتعلمنّ نبأه بعد حين . ( الخطبة 69 ، 125 ) و اعذروا من لا حجّة لكم عليه و هو أنا ألم أعمل فيكم بالثّقل الأكبر ؟ ( أي القرآن ) و أترك فيكم الثّقل الأصغر ( أي الحسن و الحسين عليهما السلام ) . ( الخطبة 85 ، 155 ) أيّها القوم . . . صاحبكم يطيع اللّه و أنتم تعصونه . ( الخطبة 95 ، 189 ) و إنّي لعلى بيّنة من ربّي ، و منهاج من نبيّي . و إنّي لعلى الطّريق الواضح ألقطه لقطا . ( الخطبة 95 ، 189 )
[ 357 ]
و و اللّه إن جئتها ، إنّي للمحقّ الّذي يتّبع . و إنّ الكتاب لمعي ، ما فارقته مذ صحبته .
( الخطبة 120 ، 231 ) و ليس أمري و أمركم واحدا . إنّي أريدكم للّه ، و أنتم تريدونني لأنفسكم . ( الخطبة 134 ، 247 ) لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حقّ ، و صلة رحم ، و عائدة كرم . ( الخطبة 137 ، 251 ) لا يخالفون الدّين و لا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق ، و صامت ناطق .
( الخطبة 145 ، 260 ) و الّذي بعثه بالحقّ ، و اصطفاه على الخلق ، ما أنطق إلاّ صادقا . ( الخطبة 173 ، 311 ) قال ( ع ) في معرض حديثه عن النبي ( ص ) : و ما وجد لي كذبة في قول ، و لا خطلة في فعل . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) و إنّي لمن قوم لا تأخذهم في اللّه لومة لائم . سيماهم سيما الصّدّيقين ، و كلامهم كلام الأبرار . عمّار اللّيل و منار النّهار . متمسّكون بحبل القرآن ، يحيون سنن اللّه و سنن رسوله . لا يستكبرون و لا يعلون ، و لا يغلّون و لا يفسدون . قلوبهم في الجنان ،
و أجسادهم في العمل . ( الخطبة 190 ، 4 ، 375 ) و لقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله أنّي لم أردّ على اللّه و لا على رسوله ساعة قطّ . ( الخطبة 195 ، 386 ) فو الّذي لا إله إلاّ هو ، إنّي لعلى جادّة الحقّ ، و إنّهم لعلى مزلّة الباطل . ( الخطبة 195 ، 386 ) فإنّي لست في نفسي بفوق أن أخطيء ، و لا آمن ذلك من فعلي ، إلاّ أن يكفي اللّه من نفسي ما هو أملك به منّي ( يقصد بذلك العصمة التي كفاه اللّه بها عن فعل السوء ، علما بأن الخطأ يجوز على النبي و الامام لو لم يؤيدهما اللّه بالعصمة ) . ( الخطبة 214 ، 413 )
[ 358 ]
و لكن هيهات أن يغلبني هواي . . . ( الخطبة 284 ، 506 ) ما كذبت و لا كذّبت ، و لا ضللت و لا ضلّ بي . ( 185 ح ، 600 ) إنّ اللّه تبارك و تعالى طهّرنا و عصمنا ، و جعلنا شهداء على خلقه و حججا على عباده ،
و جعلنا مع القرآن و جعل القرآن معنا ، لا نفارقه و لا يفارقنا . ( مستدرك 183 )