النصوص :

قال الامام علي ( ع ) :

متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ، و لا يستوحش لفقده . ( الخطبة 1 ، 25 ) لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان ، و لا تخوّف من عواقب زمان ، و لا استعانة على ندّ مشاور ، و لا شريك مكاثر ، و لا ضدّ منافر ، و لكن خلائق مربوبون ، و عباد داخرون ( أي أذلاء ) . ( الخطبة 63 ، 119 ) و قال ( ع ) في خطبة الاشباح : الحمد للّه الّذي لا يفره المنع و الجمود ، و لا يكديه الإعطاء و الجود . ( الخطبة 89 ، 1 ، 160 ) لم تخلق الخلق لوحشة ، و لا استعملتهم لمنفعة ، و لا يسبقك من طلبت ، و لا يفلتك من أخذت ، و لا ينقص سلطانك من عصاك ، و لا يزيد في ملكك من أطاعك . و لا يردّ أمرك من سخط قضاءك ، و لا يستغني عنك من تولّى عن أمرك . ( الخطبة 107 ، 208 ) خلق الخلق على غير تمثيل ، و لا مشورة مشير ، و لا معونة معين . ( الخطبة 153 ، 271 ) غنيّ لا باستفادة . ( الخطبة 184 ، 341 ) خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، و لم يستغن على خلقها بأحد من خلقه .

( الخطبة 184 ، 344 )

[ 108 ]

و لا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه . ( الخطبة 184 ، 344 ) و لم يكوّنها لتشديد سلطان ، و لا لخوف من زوال و نقصان . و لا للإستعانة بها على ندّ مكاثر ، و لا للإحتراز بها من ضدّ مثاور ( أي مهاجم ) . و لا للإزدياد بها في ملكه ،

و لا لمكاثرة شريك في شركه . و لا لوحشة كانت منه ، فأراد أن يستأنس إليها . ( الخطبة 184 ، 345 ) ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها ، لا لسأم دخل عليه في تصريفها و تدبيرها ، و لا لراحة واصلة إليه ، و لا لثقل شي‏ء منها عليه . لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها . و لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه ، و أمسكها بأمره ، و أتقنها بقدرته . ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها . و لا استعانة بشي‏ء منها عليها . و لا لإنصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، و لا من حال جهل و عمى ، إلى حال علم و التماس . و لا من فقر و حاجة ، إلى غنى و كثرة . و لا من ذلّ و ضعة ، إلى عزّ و قدرة . ( الخطبة 184 ، 345 ) أمّا بعد ، فإنّ اللّه سبحانه و تعالى ، خلق الخلق حين خلقهم ، غنيّا عن طاعتهم ، آمنا من معصيتهم ، لأنّه لا تضرّه معصية من عصاه ، و لا تنفعه طاعة من أطاعه . ( الخطبة 191 ، 376 ) لا يثلمه العطاء ، و لا ينقصه الحباء . و لا يستنفده سائل ، و لا يستقصيه نائل . ( الخطبة 193 ، 383 ) ودان و لم يدن . لم يذرإ الخلق باحتيال ، و لا استعان بهم لكلال . ( الخطبة 193 ، 384 )