قال الامام علي ( ع ) :
أفرأيتم جزع أحدكم من الشّوكة تصيبه ، و العثرة تدميه ، و الرّمضاء تحرقه ؟ فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر ، و قرين شيطان ؟ . ( الخطبة 181 ، 332 ) ثمّ أداء الأمانة ، فقد خاب من ليس من أهلها . إنّها عرضت على السّموات المبنيّة ،
و الأرضين المدحوّة ، و الجبال ذات الطّول المنصوبة ، فلا أطول و لا أعرض ، و لا أعلى و لا أعظم منها . و لو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوّة أو عزّ لامتنعن ، و لكن أشفقن من العقوبة ، و عقلن ما جهل من هو أضعف منهنّ ، و هو الإنسان إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً .
( الخطبة 197 ، 393 ) و النّاس منقوصون مدخولون ( أي مغشوشون ) إلاّ من عصم اللّه : سائلهم متعنّت ،
و مجيبهم متكلّف ، يكاد أفضلهم رأيا يردّه عن فضل رأيه الرّضا و السّخط ، و يكاد أصلبهم عودا تنكؤه اللّحظة ( أي النظرة الى شيء يشتهيه ) ، و تستحيله الكلمة الواحدة . ( 343 ح ، 634 ) مسكين ابن آدم : مكتوم الأجل ، مكنون العلل ، محفوظ العمل . تؤلمه البقّة ، و تقتله الشّرقة ، و تنتنه العرقة . ( 419 ح ، 651 )