قال الامام علي ( ع ) :
في النهي عن سماع الغيبة : أيّها النّاس ، من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق ،
فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أما إنّه قد يرمي الرّامي ، و تخطىء السّهام ، و يحيل الكلام ( أي يتغيّر عن وجه الحقّ ) . و باطل ذلك يبور ، و اللّه سميع و شهيد . أما إنّه ليس بين الحقّ و الباطل إلاّ أربع أصابع . فسئل عليه السلام : عن معنى قوله هذا ، فجمع أصابعه و وضعها بين أذنه و عينه ، ثمّ قال : الباطل أن تقول سمعت ، و الحقّ أن تقول
[ 965 ]
رأيت . ( الخطبة 139 ، 252 ) الغيبة جهد العاجز . ( 461 ح ، 658 )