النصوص :

قال الإمام علي ( ع ) :

الحمد للّه الّذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أوّلا قبل أن يكون آخرا ، و يكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا . . . و كلّ ظاهر غيره غير باطن ، و كلّ باطن غيره غير ظاهر . ( الخطبة 63 ، 118 ) الأوّل لا شي‏ء قبله ، و الآخر لا غاية له . ( الخطبة 83 ، 150 ) ألأوّل الّذي لم يكن له قبل فيكون شي‏ء قبله ، و الآخر الّذي ليس له بعد فيكون شي‏ء بعده ( الخطبة 89 ، 1 ، 161 ) الأوّل الّذي لا غاية له فينتهي ، و لا آخر له فينقضي . ( الخطبة 92 ، 185 ) الحمد للّه الأوّل فلا شي‏ء قبله ، و الآخر فلا شي‏ء بعده . ( الخطبة 94 ، 187 )

[ 71 ]

الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل ، و الآخر بعد كلّ آخر ، و بأوّليّته وجب أن لا أوّل له ،

و بآخريّته وجب أن لا آخر له . ( الخطبة 99 ، 194 ) الحمد للّه الدّالّ على وجوده بخلقه ، و بمحدث خلقه على أزليّته ، و باشتباههم على أن لا شبه له ، لا تستلمه المشاعر ، و لا تحجبه السّواتر . ( الخطبة 150 ، 266 ) ليس لأوّليّته ابتداء ، و لا لأزليّته انقضاء . هو الأوّل و لم يزل ، و الباقي بلا أجل . ( الخطبة 161 ، 289 ) لا تصحبه الأوقات ، و لا ترفده الأدوات . سبق الأوقات كونه ، و العدم وجوده ، و الإبتداء أزله . ( الخطبة 184 ، 341 ) و لم يزل أوّل قبل الأشياء بلا أوّليّة ، و آخر بعد الأشياء بلا نهاية . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 )