قال الامام علي ( ع ) :
في النهي عن عيب الغير : و كيف يذمّه بذنب قد ركب مثله ؟ فإن لم يكن ركب ذلك الذّنب بعينه ، فقد عصى اللّه فيما سواه ، ممّا هو أعظم منه . ( الخطبة 138 ، 251 ) فليكفف من علم منكم عيب غيره ، لما يعلم من عيب نفسه . و ليكن الشّكر شاغلا له على معافاته ممّا ابتلي به غيره . ( الخطبة 138 ، 252 ) و من نظر في عيوب النّاس فأنكرها ، ثمّ رضيها لنفسه ، فذلك الأحمق بعينه .
( 349 ح ، 636 ) أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله . ( 353 ح ، 636 )