نعلم بالضرورة عن طريق العقل ، أن اللّه سبحانه لا يترك أمته بعد وفاة النبي ( ص ) بدون مرشد هاد ، يقوم بحفظ الدين و إحياء السنة ، و يجنبهم الفتن و يدرأ عنهم المخاطر . و ذلك المرشد هو الامام الذي ينصبه اللّه تعالى على لسان نبيه ( ص ) ، فتكون الحجة بوجوده قائمة على الخلق .
يقول الامام علي الرضا ( ع ) : « إنّه لو لم يجعل ( اللّه ) لهم إماما قيّما أمينا حافظا مستودعا ، لدرست المّلّة ، و ذهب الدّين ، و غيّرت السّنّة » .