يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللّه و قصور الانسان .
يراجع المبحث ( 267 ) الفقرة ( مستدرك 159 ) قال الامام علي ( ع ) :
عن اللّه تعالى : و كلّ سميع غيره يصمّ عن لطيف الأصوات ، و يصمّه كبيرها ، و يذهب عنه ما بعد منها . و كلّ بصير غيره يعمى عن خفيّ الألوان و لطيف الأجسام . . . ( الخطبة 63 ، 119 ) جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها ، و أبصارا لتجلو عن عشاها ، و أشلاء جامعة لأعضائها ، ملائمة لأحنائها ، في تركيب صورها ، و مدد عمرها . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) ثمّ منحه قلبا حافظا ، و لسانا لافظا ، و بصرا لاحظا . . . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) و ما كلّ ذي قلب بلبيب ، و لا كلّ ذي سمع بسميع ، و لا كلّ ناظر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : و الرّادع أناسيّ الأبصار عن أن تناله أو تدركه . ( الخطبة 89 ، 1 ، 161 ) . . . و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الّتي هي حياة للقلب الميّت ، و بصر للعين
[ 700 ]
العمياء ، و سمع للأذن الصّمّاء . ( الخطبة 131 ، 245 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : لم ينته إليك نظر ، و لم يدركك بصر . أدركت الأبصار ،
و أحصيت الأعمال ، و أخذت بالنّواصي و الأقدام . و ما الّذي نرى من خلقك ، و نعجب له من قدرتك ، و نصفه من عظيم سلطانك ؟ و ما تغيّب عنّا منه ، و قصرت أبصارنا عنه ،
و انتهت عقولنا دونه ، و حالت ستور الغيوب بيننا و بينه أعظم . فمن فرّغ قلبه ، و أعمل فكره ، ليعلم كيف أقمت عرشك ، و كيف ذرأت خلقك ، و كيف علّقت في الهواء سمواتك ، و كيف مددت على مور الماء أرضك ، رجع طرفه حسيرا ، و عقله مبهورا ،
و سمعه والها ، و فكره حائرا . ( الخطبة 158 ، 280 ) الحمد للّه الّذي أظهر من آثار سلطانه ، و جلال كبريائه ، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته ، و ردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته . ( الخطبة 193 ، 382 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار . فقد تكذب العيون أهلها ، و لا يغشّ العقل من استنصحه . ( 281 ح ، 623 ) لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم ، فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتّجّ بها عليك يوم القيامة . ( 382 ح ، 644 ) القلب مصحف البصر . ( 409 ح ، 649 ) العين وكاء السّه ( أي ان العين الباصرة وقاء من العجز ، يومي الامام ( ع ) بذلك الى التبصر في مظنات الغفلة ) . ( 466 ح ، 659 ) ليس في الحواسّ الظّاهرة شيء أشرف من العين ، فلا تعطوها سؤلها ، فيشغلكم عن ذكر اللّه . ( حديد 63 ) العقول أئمّة الأفكار ، و الأفكار أئمّة القلوب ، و القلوب أئمّة الحواسّ ، و الحواسّ أئمّة الأعضاء . ( مستدرك 176 )
[ 701 ]