( 424 ) الوفاء ( و الغدر )

قال الامام علي ( ع ) :

و من خطبة له ( ع ) ينهى فيها عن الغدر : أيّها النّاس إنّ الوفاء توأم الصّدق ، و لا أعلم جنّة أوقى منه . و ما يغدر من علم كيف المرجع . و لقد أصبحنا في زمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا ( أي عقلا ) ، و نسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة . ما لهم قاتلهم اللّه قد يرى الحوّل القلّب وجه الحيلة و دونها مانع من أمر اللّه و نهيه ، فيدعها رأي عين ، بعد القدرة عليها ، و ينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين ( أي من لا يتحرّج من الآثام ) . ( الخطبة 41 ، 99 ) فحط عهدك بالوفاء و ارع ذمّتك بالأمانة ، و اجعل نفسك جنّة دون ما أعطيت . فإنّه ليس من فرائض اللّه شي‏ء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا ، مع تفرّق أهوائهم و تشتّت آرائهم ،

من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) اعتصموا بالذّمم في أوتادها . ( 155 ح ، 598 ) و السّلوّ عوضك ممّن غدر . ( 211 ح ، 605 ) الوفاء لأهل الغدر غدر عند اللّه . و الغدر بأهل الغدر وفاء عند اللّه . ( 259 ح ، 613 ) المسؤول حرّ حتّى يعد . ( 336 ح ، 633 ) ( ي )

اليقين : راجع المبحث ( 62 ) اليقين و الشك .

[ 974 ]