( 116 ) لا طاعة لمن لم يطع اللّه سبحانه

قال الامام علي ( ع ) :

ألا فالحذر الحذر ، من طاعة ساداتكم و كبرائكم ، الّذين تكبّروا عن حسبهم ، و ترفّعوا فوق نسبهم ، و ألقوا الهجينة على ربّهم ، و جاحدوا اللّه على ما صنع بهم ، مكابرة لقضائه ، و مغالبة لآلائه . فإنّهم قواعد أساس العصبيّة ، و دعائم أركان الفتنة ،

و سيوف اعتزاء ( أي تفاخر ) الجاهليّة . ( الخطبة 190 ، 2 ، 361 ) و لا تسخط اللّه برضا أحد من خلقه ، فإنّ في اللّه خلفا من غيره ، و ليس من اللّه خلف في غيره . ( الخطبة 266 ، 466 ) الّذين يلتمسون الحقّ بالباطل ، و يطيعون المخلوق في معصية الخالق . ( الخطبة 272 ، 491 ) و من كتاب له ( ع ) الى أهل مصر لما ولّى عليهم مالك الاشتر : فاسمعوا له و أطيعوا أمره ،

فيما طابق الحقّ . ( الخطبة 277 ، 496 ) لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ( 165 ح ، 599 )

[ 333 ]