قال الامام علي ( ع ) :
و ليس أهل الشّام بأحرص على الدّنيا من أهل العراق على الآخرة . ( الخطبة 256 ، 455 ) و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : أمّا بعد ، فإنّ الدّنيا مشغلة عن غيرها ، و لم يصب صاحبها منها شيئا إلاّ فتحت له حرصا عليها ، و لهجا بها . و لن يستغني صاحبها بما نال فيها عمّا لم يبلغه منها ، و من وراء ذلك فراق ما جمع و نقض ما أبرم و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي ، و السّلام . ( الخطبة 288 ، 513 ) و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر ، و لا جبانا يضعفك عن الأمور ، و لا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور . فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و من لهج قلبه بحبّ الدّنيا التاط ( أي التصق ) قلبه منها بثلاث : همّ لا يغبّه ، و حرص لا يتركه ، و أمل لا يدركه . ( 228 ح ، 607 )
[ 945 ]
و الحرص و الكبر و الحسد ، دواع إلى التّقحّم في الذّنوب . و الشّرّ جامع مساوىء العيوب . ( 371 ح ، 641 )