( 273 ) العقل الادراك و التفكير

يراجع المبحث ( 1 ) معرفة اللّه تعالى .

يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللّه و قصور الانسان .

يراجع المبحث ( 267 ) الفقرة ( مستدرك 159 ) .

قال الامام علي ( ع ) :

عن خلق آدم : ثمّ نفخ فيها ( أي التربة ) من روحه ، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها ،

و فكر يتصرّف بها ، و جوارح يختدمها ، و أدوات يقلّبها ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل ، و الأذواق و المشامّ ، و الألوان و الأجناس . ( الخطبة 1 ، 29 ) و قال ( ع ) في ذم أهل البصرة : أرضكم قريبة من الماء ، بعيدة من السّماء . خفّت عقولكم ، و سفهت حلومكم . ( الخطبة 14 ، 54 ) و قال ( ع ) يستنهض أصحابه : يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال ، و عقول ربّات الحجال . ( الخطبة 27 ، 77 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : لم يطلع العقول على تحديد صفته و لم يحجبها عن واجب

[ 696 ]

معرفته . ( الخطبة 49 ، 106 ) معاشر النّاس ، إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . . . و أمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد . ( الخطبة 78 ، 133 ) و اعلموا أنّ الأمل يسهي العقل ، و ينسي الذّكر . ( الخطبة 84 ، 152 ) قد خرقت الشّهوات عقله ، و أماتت الدّنيا قلبه . ( الخطبة 107 ، 210 ) أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى ، و الأبصار اللاّمحة إلى منار التّقوى . ( الخطبة 142 ، 256 ) الحمد للّه الّذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته ، و ردعت عظمته العقول ، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته . ( الخطبة 153 ، 271 ) فاحذروا عباد اللّه ، حذر الغالب لنفسه ، المانع لشهوته ، النّاظر بعقله . ( الخطبة 159 ، 287 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : بل ظهر للعقول بما أرانا من علامات التّدبير المتقن و القضاء المبرم . ( الخطبة 180 ، 324 ) قد أحيا عقله ، و أمات نفسه . ( الخطبة 218 ، 415 ) و ما برح للّه عزّت الاؤه في البرهة بعد البرهة ، و في أزمان الفترات ، عباد ناجاهم في فكرهم ، و كلّمهم في ذات عقولهم . فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار و الأسماع و الأفئدة . ( الخطبة 220 ، 421 ) نعوذ باللّه من سبات العقل ، و قبح الزّلل . ( الخطبة 222 ، 427 ) و قال ( ع ) عن اختلاف الناس : إنّما فرّق بينهم مبادي‏ء طينهم . . . فتامّ الرّواء ( أي حسن المنظر ) ناقص العقل . . . و تائه القلب متفرّق اللّبّ ، و طليق اللّسان حديد الجنان .

( الخطبة 232 ، 435 ) شهد على ذلك العقل ، إذا خرج من أسر الهوى ، و سلم من علائق الدّنيا . ( الخطبة 242 ، 445 ) و لعمري يا معاوية ، لئن نظرت بعقلك دون هواك ، لتجدني أبرأ النّاس من دم عثمان .

( الخطبة 245 ، 446 )

[ 697 ]

و لا تهيجوا النّساء بأذى ، و إن شتمن أعراضكم ، و سببن أمرأكم . فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول . ( الخطبة 253 ، 453 ) و العقل حفظ التّجارب ، و خير ما جرّبت ما وعظك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضرب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) و قال ( ع ) مخاطبا معاوية : و إنّك و اللّه ما علمت الأغلف القلب ، المقارب العقل ( أي ناقصه ) . ( الخطبة 303 ، 551 ) و من كتاب له ( ع ) الى أبي موسى الأشعري يقول فيه : فإنّ الشّقيّ من حرم نفع ما أوتي من العقل و التّجربة . ( الخطبة 317 ، 564 ) الفكر مرآة صافية . ( 4 ح ، 565 و 365 ح ، 638 ) صدر العاقل صندوق سرّه . ( 5 ح ، 566 ) إنّ أغنى الغنى العقل ، و أكبر الفقر الحمق . ( 38 ح ، 572 ) لسان العاقل وراء قلبه ، و قلب الأحمق وراء لسانه ( و في رواية اخرى ) قلب الأحمق في فيه ، و لسان العاقل في قلبه . ( 40 ح ، 573 ) لا غنى كالعقل ، و لا فقر كالجهل . ( 54 ح ، 575 ) لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو مفرّطا . ( 70 ح ، 576 ) إذا تمّ العقل نقص الكلام . ( 71 ح ، 576 ) اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل .

( 98 ح ، 582 ) لا مال أعود من العقل ، و لا وحدة أوحش من العجب ، و لا عقل كالتّدبير .

( 113 ح ، 586 ) مثل الدّنيا كمثل الحيّة ، ليّن مسّها ، و السّمّ النّاقع في جوفها يهوي إليها الغرّ الجاهل ،

و يحذرها ذو اللّبّ العاقل . ( 119 ح ، 587 )

[ 698 ]

التّودّد نصف العقل . ( 142 ح ، 593 ) عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته ( يقصد به العاقل ) . ( 156 ح ، 598 ) من استبدّ برأيه هلك ، و من شاور الرّجال شاركها في عقولها . ( 161 ح ، 598 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) كم من عقل أسير تحت هوى أمير . و من التّوفيق حفظ التّجربة . ( 211 ح ، 605 ) عجب المرء بنفسه أحد حسّاد عقله . ( 212 ح ، 605 ) أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع . ( 219 ح ، 606 ) و قيل له ( ع ) صف لنا العاقل . فقال عليه السلام : هو الّذي يضع الشّي‏ء مواضعه . فقيل :

فصف لنا الجاهل ، فقال ( ع ) : قد فعلت . ( 235 ح ، 609 ) و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل . ( 252 ح ، 611 ) الحدّة ضرب من الجنون لأنّ صاحبها يندم . فإن لم يندم فجنونه مستحكم .

( 255 ح ، 612 ) ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار . فقد تكذب العيون أهلها ، و لا يغشّ العقل من استنصحه . ( 281 ح ، 623 ) رسولك ترجمان عقلك ، و كتابك أبلغ ما ينطق عنك . ( 301 ح ، 627 ) و قال ( ع ) لابنه محمد بن الحنفية : يا بنيّ ، إنّي أخاف عليك الفقر ، فاستعذ باللّه منه ، فإنّ الفقر منقصة للدّين ، مدهشة للعقل ، داعية للمقت . ( 319 ح ، 630 ) و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلاّ في ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم . ( 390 ح ، 646 ) ما استودع اللّه امرءا عقلا إلاّ استنقذه به يوما ما . ( 407 ح ، 649 ) كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك . ( 421 ح ، 652 ) الحلم غطاء ساتر ، و العقل حسام قاطع . فاستر خلل خلقك بحلمك ، و قاتل هواك بعقلك . ( 424 ح ، 652 ) ما مزح امرؤ مزحة ، إلاّ مجّ من عقله مجّة . ( 450 ح ، 657 )

[ 699 ]

العقل في القلب ، و الرحمة في الكبد ، و التّنفّس في الرّئة . ( حديد 10 ) الرّوح حياة البدن ، و العقل حياة الرّوح . ( حديد 204 ) الخطّ لسان اليد ، و اللّسان ترجمان العقل . ( مستدرك 79 ) إنّ اللّه ركّب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، و ركّب في البهائم شهوة بلا عقل ،

و ركّب في بني آدم كليهما . فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، و من غلبت شهوته عقله فهو شرّ من البهائم . ( مستدرك 172 ) العقول أئمّة الأفكار ، و الأفكار أئمّة القلوب ، و القلوب أئمّة الحواسّ ، و الحواسّ أئمّة الأعضاء . ( مستدرك 176 )