قال الامام علي ( ع ) :
عن معرفة اللّه : و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته . فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ( يبين الامام عليه السلام في هذا الكلام أن الفطرة التي غرزها اللّه في الانسان و التي يشعر بها بوجود اللّه و وحدانيته و وجوب عبادته ، هي ميثاق أخذه اللّه عليه منذ كان في عالم الذر ، و انه ليظل على تلك الفطرة ما لم تصرفه الشياطين عنها بوساوس الشهوات ) . ( الخطبة 1 ، 31 ) و قال الامام ( ع ) عن نفسه : فإنّي ولدت على الفطرة ، و سبقت إلى الإيمان و الهجرة .
( الخطبة 57 ، 113 ) اللّهمّ داحي المدحوّات ( أي الارضين ) و داعم المسموكات ، و جابل القلوب على فطرتها : شقيّها و سعيدها . ( الخطبة 70 ، 125 ) إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى اللّه سبحانه و تعالى : الإيمان به و برسوله ،
[ 673 ]
و الجهاد في سبيله فإنّه ذروة الإسلام ، و كلمة الإخلاص فإنّها الفطرة . . . ( الخطبة 108 ، 213 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شيء قبلته . فبادرتك بالأدب ، قبل أن يقسو قلبك ، و يشتغل لبّك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) و قال ( ع ) عن الولد الصغير : ذو نيّة سليمة ، و نفس صافية . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 )