( 428 ) فهرس الأبيات الشعرية

في معرض كلام الامام علي ( ع ) عن الخلافة في الخطبة الشقشقيّة ، تمثل بقول الأعشى :

شتّان ما يومي على كورها
و يوم حيّان أخي جابر

( الخطبة 3 ، 40 ) و في معرض حديثه ( ع ) عن الكوفة و فتنها ، و قد بلغه استيلاء أصحاب معاوية على البلاد ،

تمثل بقول الشاعر :

لعمر أبيك الخير يا عمرو إنّني
على وضر من ذا الإناء قليل

( الخطبة 25 ، 72 ) و قال ( ع ) عن الأصحاب المخلصين الذين يلبّون النداء اذا دقّ النفير :

هنالك لو دعوت أتاك منهم
فوارس مثل أرمية الحميم

( أرمية الحميم : أي سحب الصيف السريعة ) ( الخطبة 25 ، 73 ) و قال ( ع ) في توبيخ الخارجين عليه : فكانوا كما قال الأول :

أدمت لعمري شربك المحض صابحا
و أكلك بالزّبد المقشّرة البجرا

. . . . . . . . . . . .
عليّا ، و حطنا حولك الجرد و السّمرا

( الخطبة 33 ، 90 )

[ 992 ]

و قال ( ع ) يستنكر عصيان أصحابه في أمر التحكيم : فكنت أنا و إيّاكم كما قال أخو هوازن :

أمرتكم أمري بمنعرج اللّوى
فلم تستبينوا النّصح إلاّ ضحى الغد

( الخطبة 35 ، 94 ) تمثل ( ع ) بقول امرى‏ء القيس :

و دع عنك نهبا صيح في حجراته
( و هات حديثا ما حديث الرواحل )

( الخطبة 160 ، 288 )

( و عيّرها الواشون أنّي أحبّها )
و تلك شكاة ظاهر عنك عارها

( الخطبة 267 ، 470 )

( و كم سقت في آثاركم من نصيحة )
و قد يستفيد الظّنّة المتنصّح

( الخطبة 267 ، 471 )

لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل
( لا بأس بالموت إذا الموت نزل )

( الخطبة 267 ، 471 ) قال أخو بني سليم :

فإن تسأليني كيف أنت فإنّني
صبور على ريب الزّمان صليب

يعزّ عليّ أن ترى بي كآبة
فيشمت عاد أو يساء حبيب

( الخطبة 275 ، 495 ) و من كتاب له ( ع ) الى عثمان بن حنيف الأنصاري :

و حسبك داء أن تبيت ببطنة
و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ

( الخطبة 284 ، 507 ) قال أخو بني أسد :

مستقبلين رياح الصّيف تضربهم
بحاصب بين أغوار و جلمود

( الخطبة 303 ، 551 )

[ 993 ]