يراجع المبحث ( 132 ) الامام علي ( ع ) صوت العدالة الانسانية .
يراجع المبحث ( 115 ) أئمة الجور و الضلال .
يراجع المبحث ( 34 ) العدل الالهي قال الامام علي ( ع ) :
فإنّ في العدل سعة . و من ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) و لا ترخّصوا لأنفسكم ، فتذهب بكم الرّخص مذاهب الظّلمة ( جمع ظالم ) . ( الخطبة 84 ، 152 ) و قال ( ع ) في صفة التقي : قد ألزم نفسه العدل . فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه .
( الخطبة 85 ، 154 ) و قال ( ع ) عن النبي ( ص ) : سيرته القصد ، و سنّته الرّشد ، و كلامه الفصل ، و حكمه العدل . ( الخطبة 92 ، 186 ) و لئن أمهل الظّالم فلن يفوت أخذه ، و هو له بالمرصاد على مجاز طريقه ، و بموضع الشّجى من مساغ ريقه ( الشجى : ما يعترض في الحلق من عظم و غيره ) . ( الخطبة 95 ، 188 ) و قال ( ع ) عن الحكمين : إنّما اجتمع رأي ملئكم على اختيار رجلين ، أخذنا عليهما أن لا يتعدّيا القرآن ، فتاها عنه ، و تركا الحقّ و هما يبصرانه ، و كان الجور هواهما فمضيا
[ 586 ]
عليه . و قد سبق استثناؤنا عليهما في الحكومة بالعدل و الصّمد للحقّ سوء رأيهما ،
و جور حكمهما . ( الخطبة 125 ، 238 ) أيّها النّاس ، أعينوني على أنفسكم ، و أيم اللّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه ،
و لأقودنّ الظّالم بخزامته ، حتّى أورده منهل الحقّ و إن كان كارها . ( الخطبة 134 ، 247 ) قال ( ع ) عن طلحة و الزبير : و إنّ أوّل عدلهم للحكم على أنفسهم . ( الخطبة 135 ، 248 ) و قال ( ع ) عن الامام المهدي المنتظر : فيريكم كيف عدل السّيرة ، و يحيي ميّت الكتاب و السّنّة . ( الخطبة 136 ، 250 ) و أقدموا على اللّه مظلومين ، و لا تقدموا عليه ظالمين . ( الخطبة 149 ، 266 ) و قال ( ع ) عن أنواع الظلم :
ألا و إنّ الظّلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، و ظلم لا يترك ، و ظلم مغفور لا يطلب . فأمّا الظّلم الّذي لا يغفر فالشّرك باللّه ، قال اللّه تعالى إنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ . و أمّا الظّلم الّذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات ( أي الذنوب الصغيرة ) . و أمّا الظّلم الّذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا . القصاص هناك شديد . ليس هو جرحا بالمدى و لا ضربا بالسّياط ، و لكنّه ما يستصغر ذلك معه . ( الخطبة 174 ، 317 ) فاللّه اللّه في عاجل البغي ، و آجل وخامة الظّلم ، و سوء عاقبة الكبر ، فإنّها مصيدة إبليس العظمى . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) و قال ( ع ) عن القرآن : و رياض العدل و غدرانه . ( الخطبة 196 ، 391 ) فإذا أدّت الرّعيّة إلى الوالي حقّه ، و أدّى الوالي إليها حقّها ، عزّ الحقّ بينهم ، و قامت مناهج الدّين ، و اعتدلت معالم العدل ، و جرت على أذلالها السّنن ، فصلح بذلك الزّمان ، و طمع في بقاء الدّولة ، و يئست مطامع الأعداء . و إذا غلبت الرّعيّة واليها ،
أو أجحف الوالي برعيّته ، اختلفت هنالك الكلمة ، و ظهرت معالم الجور ، و كثر الإدغال في الدّين ، و تركت محاجّ السّنن . ( الخطبة 214 ، 410 ) فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل
[ 587 ]
عليه . فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ ، أو مشورة بعدل . ( الخطبة 214 ، 412 ) و لا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) و ظلم الضّعيف أفحش الظّلم . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا يكبرنّ عليك ظلم من ظلمك ، فإنّه يسعى في مضرّته و نفعك . و ليس جزاء من سرّك أن تسوءه . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و من وصية له ( ع ) للحسنين ( ع ) : و قولا بالحقّ و اعملا للأجر . و كونا للظّالم خصما ،
و للمظلوم عونا . ( الخطبة 286 ، 511 ) و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : و إنّ البغي و الزّور يذيعان ( أي يفضحان ) بالمرء في دينه و دنياه ، و يبديان خلله عند من يعيبه . ( الخطبة 287 ، 512 ) و من عهده ( ع ) لمالك الاشتر : ثمّ اعلم يا مالك ، أنّي قد وجّهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك ، من عدل و جور . و أنّ النّاس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ، و يقولون فيك ما كنت تقول فيهم . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) أنصف اللّه و أنصف النّاس من نفسك ، و من خاصّة أهلك ، و من لك فيه هوى من رعيّتك . فإنّك إلاّ تفعل تظلم ، و من ظلم عباد اللّه كان اللّه خصمه دون عباده ، و من خاصمه اللّه أدحض حجّته ، و كان للّه حربا ، حتّى ينزع أو يتوب . و ليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة اللّه و تعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ اللّه سميع دعوة المضطهدين ، و هو للظّالمين بالمرصاد . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) إنّ شرّ وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيرا ، و من شركهم في الآثام ، فلا يكوننّ لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، و إخوان الظّلمة . و أنت واجد منهم خير الخلف ،
ممّن له مثل آرائهم و نفاذهم ، و ليس عليه مثل آصارهم و أوزارهم . ممّن لم يعاون ظالما على ظلمه ، و لا آثما على إثمه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و إنّ أفضل قرّة عين الولاة ، إستقامة العدل في البلاد ، و ظهور مودّة الرّعيّة . ( الخطبة 292 ، 1 ، 525 ) مع أنّ أكثر حاجات النّاس إليك ، ممّا لا مؤونة فيه عليك ، من شكاة مظلمة ، أو
[ 588 ]
طلب إنصاف في معاملة . ( الخطبة 292 ، 4 ، 535 ) و من كتاب له ( ع ) الى الاسود بن قطيبة صاحب جند حلوان : أمّا بعد ، فإنّ الوالي إذا اختلف هواه ، منعه ذلك كثيرا من العدل ، فليكن أمر النّاس عندك في الحقّ سواء ،
فإنّه ليس في الجور عوض من العدل . ( الخطبة 298 ، 544 ) و من كتاب له ( ع ) الى العمال الذين يطأ الجيش عملهم : فنكّلوا من تناول منهم شيئا ظلما عن ظلمهم ، و كفّوا أيدي سفهائكم عن مضارّتهم ، و التّعرّض لهم فيما استثنيناه منهم . ( الخطبة 299 ، 546 ) و من كتاب له ( ع ) الى سهل بن حنيف الانصاري عامله على المدينة ، في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية : و إنّما هم أهل دنيا مقبلون عليها ، و مهطعون إليها . و قد عرفوا العدل و رأوه ، و سمعوه و وعوه . و علموا أنّ النّاس عندنا في الحقّ أسوة ، فهربوا إلى الأثرة . فبعدا لهم و سحقا .
إنّهم و اللّه لم ينفروا من جور ، و لم يلحقوا بعدل . ( الخطبة 309 ، 559 ) و قال ( ع ) عن دعائم الايمان : و العدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة الحلم : فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من حلم لم يفرّط في أمره و عاش في النّاس حميدا .
( 30 ح ، 570 ) للظّالم البادي غدا بكفّه عضّة ( أي يعض الظالم على يده ندما يوم القيامة ) .
( 186 ح ، 600 ) ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظّنّ . ( 220 ح ، 606 ) بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد . ( 221 ح ، 606 ) و بالسّيرة العادلة يقهر المناويء ( أي المخالف المعاند ) . ( 224 ح ، 606 ) و قال ( ع ) في قوله تعالى إنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإحْسَانِ العدل : الإنصاف ، و الإحسان :
التّفضل . ( 231 ح ، 608 ) يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم . ( 241 ح ، 610 )
[ 589 ]
أحلفوا الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بريء من حول اللّه و قوّته ، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة ، و إذا حلف باللّه لا إله إلاّ هو ، لم يعاجل ، لأنّه قد وحّد اللّه تعالى . ( 253 ح ، 612 ) يوم العدل على الظّالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم . ( 341 ح ، 634 ) و من سلّ سيف البغي قتل به . ( 349 ح ، 635 ) للظّالم من الرّجال ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، و من دونه بالغلبة ،
و يظاهر ( أي يعاون ) القوم الظّلمة . ( 350 ح ، 636 ) و إنّ الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر ، لا يقرّبان من أجل ، و لا ينقصان من رزق ،
و أفضل من ذلك كلّه ، كلمة عدل عند إمام جائر . ( 374 ح ، 643 ) و سئل ( ع ) أيهما أفضل : العدل ، أو الجود ؟ فقال عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ،
و الجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عامّ ، و الجود عارض خاصّ . فالعدل أشرفهما و أفضلهما . ( 437 ح ، 655 ) و قال ( ع ) لزياد بن أبيه ، و قد استخلفه لعبد اللّه بن العباس على فارس و أعمالها ، نهاه فيه عن زيادة الخراج : استعمل العدل ، و احذر العسف و الحيف . فإنّ العسف يعود بالجلاء ( أي التفرق ) و الحيف يدعو إلى السّيف . ( 476 ح ، 662 )