قال الامام علي ( ع ) :
و سئل ( ع ) من أشعر الشعراء ؟ فقال عليه السلام : إنّ القوم لم يجروا في حلبة تعرف الغاية عند قصبتها ، فإن كان و لا بدّ فالملك الضّلّيل ( يريد به امرأ القيس ) .
( 455 ح ، 657 ) لا تواخ شاعرا فإنّه يمدحك بثمن ، و يهجوك مجّانا . ( حديد 698 ) خير الشّعر ما كان مثلا ، و خير الأمثال ما لم يكن شعرا . ( حديد 885 ) و قال ( ع ) : الكلام كلّه : اسم و فعل و حرف ، و الإسم ما أنبأ عن المسمّى ، و الفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى ، و الحرف ما أنبأ عن معنى ليس بإسم و لا فعل .
ثم قال ( ع ) لأبي الأسود الدؤلي : و اعلم يا أبا الأسود انّ الأشياء ثلاثة ، ظاهر و مضمر ،
و شيء ليس بظاهر و لا مضمر . قال أبو الاسود : فجمعت أشياء و عرضتها عليه ، و كان من ذلك حروف النصب ، فكان منها : إنّ و أنّ و ليت و لعل و كأن ، و لم أذكر لكنّ ، فقال لي : لم تركتها ؟ فقلت لم أحسبها منها ، فقال ( ع ) : بل هي منها فزدها فيها . ( مستدرك 163 ) تعلّموا شعر أبي طالب و علّموه أولادكم ، فإنّه كان على دين اللّه و فيه علم كثير .
( مستدرك 175 )