قال الامام علي ( ع ) :
المأمول مع النّقم ، المرهوب مع النّعم ( الخطبة 63 ، 120 )
[ 101 ]
و أستعينه قاهرا قادرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 136 ) و كفى باللّه منتقما و نصيرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 145 ) هو الّذي اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة رحمته ، و اتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته . قاهر من عازّه ، و مدمّر من شاقّه ، و مذلّ من ناواه ، و غالب من عاداه .
( الخطبة 88 ، 159 ) فويل لك يا بصرة عند ذلك ، من جيش من نقم اللّه . ( الخطبة 100 ، 196 ) و جعلهم فريقين : أنعم على هؤلاء و انتقم من هؤلاء . ( الخطبة 107 ، 211 ) و كيف محق من محق بالمثلات ، و أحتصد من أحتصد بالنّقمات . ( الخطبة 145 ، 258 ) حتّى نزل بهم الموعود ، الّذي تردّ عنه المعذرة ، و ترفع عنه التّوبة ، و تحلّ معه القارعة و النّقمة . ( الخطبة 145 ، 259 ) و سينتقم اللّه ممّن ظلم ، مأكلا بمأكل ، و مشربا بمشرب ، من مطاعم العلقم ، و مشارب الصّبر و المقر ، و لباس شعار الخوف ، و دثار السّيف . ( الخطبة 156 ، 279 ) و ليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة اللّه و تعجيل نقمته ، من إقامة على ظلم . فإنّ اللّه سميع دعوة المضطهدين ، و هو للظّالمين بالمرصاد . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) أيّها النّاس ، ليركم اللّه من النّعمة وجلين ، كما يراكم من النّقمة فريقين ( أي فزعين ) . ( 358 ح ، 637 ) إنّ اللّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته ، و العقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، و حياشة لهم إلى جنّته . ( 368 ح ، 640 )