( 240 ) المرأة و النساء و معاملتهن

يراجع المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع .

يراجع المبحث ( 101 ) بعض أحكام النكاح .

يراجع المبحث ( 258 ) حق المرأة .

قال الامام علي ( ع ) :

في ذم أهل البصرة الذين حاربوه في موقعة الجمل : كنتم جند المرأة ، و أتباع البهيمة .

( الخطبة 13 ، 53 ) يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال ، و عقول ربّات الحجال . ( الخطبة 27 ، 77 ) لما قتل ( ع ) الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم . فقال ( ع ) : كلاّ و اللّه ،

إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، و قرارات النّساء . ( الخطبة 59 ، 115 ) أمّا بعد يا أهل العراق ، فإنّما أنتم كالمرأة الحامل ، حملت فلمّا أتمّت أملصت ،

و مات قيّمها ، و طال تأيّمها ، و ورثها أبعدها . ( الخطبة 69 ، 124 ) و من خطبة له ( ع ) بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء و بيان نقصهن : معاشر النّاس : إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ ، و أمّا نقصان عقولهنّ

[ 640 ]

فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر ،

و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 133 ) و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس الوغى ، و حمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و الدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و أمّا فلانة ( أي صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154 ، 273 ) و قال من جملة وصاياه الحربية : و لا تهيجوا النّساء بأذى . و إن شتمن أعراضكم و سببن أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ و إنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) . و إن كان الرّجل ليتناول المرأة في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها و عقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 ) و قال ( ع ) في تربية النساء : و إيّاك و مشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف و نقص ) ، و عزمهنّ إلى وهن . و اكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . و ليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل . و لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره ) . و لا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها . و إيّاك و التّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة . فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، و البريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) المرأة عقرب حلوة اللّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ، 576 )

[ 641 ]

و قال ( ع ) عن الزمان المقبل : فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) غيرة المرأة كفر ، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 ) خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال ( أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء ، و هو من أقبح صفات الرجال ) : الزهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة ( أي فخورة ) لم تمكّن من نفسها . و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها . و إذا كانت جبانة فرقت ( أي فزعت ) من كلّ شي‏ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) المرأة شر كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 ) و روي انه ( ع ) لما ورد الكوفة ، قادما من صفين مر بالشباميين ، فسمع بكاء النساء على قتلى صفين ، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، و كان من وجوه قومه ، فقال عليه السلام له : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟ ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين .

( 322 ح ، 631 ) المرأة إذا أحبّتك آذتك ، و إذا أبغضتك خانتك و ربّما قتلتك ، فحبّها أذى ،

و بغضها داء بلا دواء . ( حديد 328 ) المرأة تكتم الحبّ أربعين سنة ، و لا تكتم البغض ساعة واحدة . ( حديد 329 ) و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران ، فلم أر قرنا أغلب من المرأة . ( حديد 355 ) لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت . ( حديد 378 ) إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة ، فداووا عيّهنّ بالسّكوت ، و استروا العورة بالبيوت . ( حديد 557 ) اعص هواك و النّساء ، و افعل ما بدا لك . ( حديد 581 ) عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( حديد 920 ) و قال ( ع ) لعائشة عند خروجها الى البصرة لحرب الجمل : فخبّريني ، ما للنّساء وقود العساكر ؟ ( مستدرك 118 ) و قال ( ع ) لعائشة : فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيوش ، و البروز للرّجال ؟ . ( مستدرك 136 )

[ 642 ]

و سئل عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة ( من الحجامة و هي أخذ الدم ) فقال ( ع ) : إن كان يحسن أن يصف فلا . ( مستدرك 171 ) و كان ( ع ) يسلم على النساء و يكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) أتّخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر . ( مستدرك 171 ) و قال ( ع ) : يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات من الدّين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشّهوات ،

مشرّعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات . ( مستدرك 176 ) لا تحملوا الفروج ( أي النساء ) على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 )