قال الامام علي ( ع ) :
و المغبوط من سلم له دينه . ( الخطبة 84 ، 152 ) و لا تحاسدوا ، فإنّ الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النّار الحطب . ( الخطبة 84 ، 152 ) قال الامام ( ع ) عن الملائكة : و لم يفرّقهم سوء التّقاطع ، و لا تولاّهم غلّ التّحاسد .
( الخطبة 89 ، 3 ، 170 ) و يتمنّى أنّ الّذي كان يغبطه بها ( أي الاموال ) و يحسده عليها ، قد حازها دونه .
( الخطبة 107 ، 211 ) و لا تكونوا كالمتكبّر على ابن أمّه ( يقصد قابيل الذي تكبر على أخيه هابيل ) من غير ما فضل جعله اللّه فيه ، سوى ما ألحقت العظمة بنفسه من عداوة الحسد ، و قدحت الحميّة في قلبه من نار الغضب ، و نفخ الشّيطان في أنفه من ريح الكبر ، الّذي أعقبه اللّه به النّدامة ، و ألزمه آثام القاتلين إلى يوم القيامة . ( الخطبة 190 ، 1 ، 360 ) فاتّقوا اللّه ، و لا تكونوا لنعمه عليكم أضدادا ، و لا لفضله عندكم حسّادا . ( الخطبة 190 ، 2 ، 361 ) حسد الصّديق من سقم المودّة . ( 218 ح ، 606 ) العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد ( أي من العجيب ان الحاسد يحسد الناس على المال و الجاه مثلا ، و لا يحسدهم على سلامة أجسادهم ، مع أنها من أجلّ النعم ) . ( 225 ح ، 607 ) صحّة الجسد ، من قلّة الحسد . ( 256 ح ، 612 ) الثناء بأكثر من الإستحقاق ملق ، و التّقصير عن الإستحقاق عيّ أو حسد . ( 347 ح ، 635 ) و الحرص و الكبر و الحسد ، دواع إلى التّقحّم في الذّنوب . ( 371 ح ، 641 )
[ 832 ]
[ 833 ]