ذكرنا سابقا أن اللّه تعالى لا يترك عباده بعد النبي ( ص ) بدون حافظ للدين و إمام للمسلمين . فتكون الحجة بوجوده قائمة على الخلق .
و قد علمنا عن طريق النقل أن الائمة الاثنا عشر من عترة النبي ( ص ) هم حجج اللّه على عباده ، و خلفاؤه في بلاده ، بهم أقام عمد الدين ، و أنار طريق الحق للعالمين . فهم دعائم الاسلام و ولائج الاعتصام ، و حياة الانام و مصابيح الظلام .