قال الامام علي ( ع ) :
في عهده لمالك الاشتر : و ليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج ، لأنّ ذلك لا يدرك إلاّ بالعمارة . و من طلب الخراج بغير عمارة أخرب البّلاد و أهلك العباد ، و لم يستقم أمره إلاّ قليلا . فإن شكوا ثقلا أو علّة أو انقطاع شرب أو بالّة ( أي مطر قبل الارض ) ، أو إحالة أرض اغتمرها غرق أو أجحف بها
[ 626 ]
عطش ، خفّفت عنهم ، بما ترجو أن يصلح به أمرهم ، و لا يثقلنّ عليك شيء خفّفت به .
المؤونة عنهم ، فإنّه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك ، و تزيين ولايتك ، ( الخطبة 292 ، 3 ، 528 )