قال الامام علي « ع » :
فيا عجبا و ما لي لا أعجب من خطإ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها ،
لا يقتصّون أثر نبيّ ، و لا يقتدون بعمل وصيّ . . . كأنّ كلّ امريء منهم إمام نفسه .
( الخطبة 86 ، 157 ) و إنّما الأئمّة قوّام اللّه على خلقه و عرفاؤه على عباده . ( الخطبة 150 ، 267 ) و قال ( ع ) من كتاب له الى عثمان بن حنيف عامله على البصرة : ألا و إنّ لكلّ مأموم إماما يقتدي به ، و يستضيء بنور علمه ( الخطبة 284 ، 505 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد : اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة . إمّا ظاهرا
[ 324 ]
مشهورا ، أو خائفا مغمورا ، لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته . و كم ذا و أين أؤلئك ( استفهام عن عدد القائمين للّه و امكنتهم ) ؟ أولئك و اللّه الأقلّون عددا ، و الأعظمون عند اللّه قدرا . يحفظ اللّه بهم حججه و بيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، و يزرعوها في قلوب أشباههم ( 147 ح ، 595 ) « تراجع تتمة الكلام في المبحث 119 أهل البيت »