قال الامام علي ( ع ) :
ربط جنان لم يفارقه الخفقان ( أي اشتد قلب لم يفارقه الخفقان خوفا من اللّه تعالى ) .
( الخطبة 4 ، 46 )
[ 119 ]
فاحذروا من اللّه ما حذّركم من نفسه ، و اخشوه خشية ليست بتعذير . ( الخطبة 23 ، 69 ) معاشر المسلمين : استشعروا الخشية ، و تجلببوا السّكينة . ( الخطبة 64 ، 120 ) فاتّقوا اللّه عباد اللّه . . . و احذروا منه كنه ما حذّركم من نفسه . ( الخطبة 81 ، 2 ، 141 ) لا يحتسب رزيّة ، و لا يخشع تقيّة ( أي خوفا من اللّه ) . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) و قال ( ع ) عن حقيقة الخوف و الرجاء : يدّعي بزعمه أنّه يرجو اللّه . كذب و العظيم ما باله لا يتبيّن رجاؤه في عمله ؟ فكلّ من رجا عرف رجاؤه في عمله . و كلّ رجاء إلاّ رجاء اللّه تعالى فإنّه مدخول ( أي مغشوش ) . و كلّ خوف محقّق إلاّ خوف اللّه فإنّه معلول ( الخوف المعلول هو ما لم يثبت في النفس و القلب ) . يرجو اللّه في الكبير و يرجو العباد في الصّغير ، فيعطي العبد ما لا يعطي الرّبّ فما بال اللّه جلّ ثناؤه يقصّر به عمّا يصنع به لعباده ؟ أتخاف أن تكون في رجائك له كاذبا ؟ أو تكون لا تراه للرّجاء موضعا ؟ و كذلك إن هو خاف عبدا من عبيده ، أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربّه ، فجعل خوفه من العباد نقدا ، و خوفه من خالقه ضمارا و وعدا . . .
( الخطبة 158 ، 281 ) . . . و إن استطعتم أن يشتدّ خوفكم من اللّه ، و أن يحسن ظنّكم به ، فاجمعوا بينهما .
فإنّ العبد إنّما يكون حسن ظنّه بربّه على قدر خوفه من ربّه . و إنّ أحسن النّاس ظنّا باللّه أشدّهم خوفا للّه . ( الخطبة 266 ، 466 ) يا بن آدم ، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه ، فاحذره . ( 24 ح ، 568 ) الحذر الحذر فو اللّه لقد ستر حتّى كأنّه قد غفر . ( 29 ح ، 569 ) إحذر أن يراك اللّه عند معصيته ، و يفقدك عند طاعته ، فتكون من الخاسرين .
( 383 ح ، 645 )
[ 120 ]