قال الإمام علي ( ع ) :
عن أهل الأديان الباطلة : فيا عجبا و مالي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتصّون أثر نبيّ ، و لا يقتدون بعمل وصيّ ، و لا يؤمنون بغيب ،
و لا يعفّون عن عيب . يعملون في الشّبهات ، و يسيرون في الشّهوات . المعروف فيهم ما عرفوا ، و المنكر عندهم ما أنكروا . مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم ، و تعويلهم في المهمّات على آرائهم . كأنّ كلّ امرىء منهم إمام نفسه ، قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات ، و أسباب محكمات . ( الخطبة 86 ، 157 )