( 268 ) القلب و الحكمة الهيجانات و العواطف

يراجع المبحث ( 1 ) معرفة اللّه تعالى .

يراجع المبحث ( 88 ) الجهاد باليد و اللسان و القلب .

يراجع المبحث ( 270 ) حياة القلب و ارتقاء الروح .

يراجع المبحث ( 272 ) مرض القلب و معالجته .

يراجع المبحث ( 267 ) الفقرة ( مستدرك 159 ) قال الامام علي ( ع ) :

و كأنّ قلوبكم مألوسة ، فأنتم لا تعقلون . ( الخطبة 34 ، 91 ) قال الامام ( ع ) عن اللّه تعالى : فهو الّذي تشهد له أعلام الوجود ، على إقرار قلب ذي الجحود ( أي ان قلب الجاحد يقر بوجود اللّه و ان انكره بلسانه ) . ( الخطبة 49 ، 106 ) اللّهمّ داحي المدحوّات ، و داعم المسموكات ، و جابل القلوب على فطرتها : شقيّها و سعيدها . ( الخطبة 70 ، 125 ) و قال ( ع ) عن النبي ( ص ) : حتّى أورى قبس القابس ، و أضاء الطّريق للخابط ، و هديت به القلوب ، بعد خوضات الفتن و الآثام . ( الخطبة 70 ، 127 ) فيا لها أمثالا صائبة ، و مواعظ شافية ، لو صادفت قلوبا زاكية ، و أسماعا واعية ، و آراء عازمة ، و ألبابا حازمة . ( الخطبة 81 ، 1 ، 140 ) فالقلوب قاسية عن حظّها ، لاهية عن رشدها ، سالكة في غير مضمارها كأنّ المعنيّ سواها ، و كأنّ الرّشد في إحراز دنياها . ( الخطبة 81 ، 2 ، 143 ) فاتّقوا اللّه عباد اللّه ، تقيّة ذي لبّ شغل التّفكّر قلبه . ( الخطبة 81 ، 2 ، 144 ) ثمّ منحه قلبا حافظا ، و لسانا لافظا ، و بصرا لاحظا ، ليفهم معتبرا . . . ( 81 ، 3 ، 146 ) عباد اللّه ، إنّ من أحبّ عباد اللّه إليه ، عبدا أعانه اللّه على نفسه ، فاستشعر الحزن ،

و تجلبب الخوف ، فزهر مصباح الهدى في قلبه . ( الخطبة 85 ، 152 )

[ 684 ]

و قال ( ع ) عن صفة الفاسق : فالصّورة صورة إنسان ، و القلب قلب حيوان . . . و ذلك ميّت الأحياء . ( الخطبة 85 ، 155 ) و ما كلّ ذي قلب بلبيب ، و لا كلّ ذي سمع بسميع ، و لا كلّ ناضر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) و قال ( ع ) عن آخر الزمان : و استعملت المودّة باللّسان ، و تشاجر النّاس بالقلوب . ( الخطبة 106 ، 207 ) و من عشق شيئا أعشى بصره ، و أمرض قلبه . فهو ينظر بعين غير صحيحة ، و يسمع بأذن غير سميعة . قد خرقت الشّهوات عقله ، و أماتت الدّنيا قلبه ، و ولهت عليها نفسه ، فهو عبد لها . ( الخطبة 107 ، 209 ) و قال ( ع ) عن النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها عن نفسه . ( الخطبة 107 ، 212 ) و تعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث ، و تفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب . ( الخطبة 108 ، 214 ) إنّ الزّاهدين في الدّنيا ، تبكي قلوبهم و إن ضحكوا ، و يشتدّ حزنهم و إن فرحوا ،

و يكثر مقتهم أنفسهم و إن اغتبطوا بما رزقوا . قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال ،

و حضرتكم كواذب الآمال . ( الخطبة 111 ، 218 ) أيّتها النّفوس المختلفة ، و القلوب المتشتّتة . ( الخطبة 129 ، 241 ) فمن أشعر التّقوى قلبه ، برّز مهله ، و فاز عمله . ( الخطبة 130 ، 244 ) . . . و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الّتي هي حياة للقلب الميّت ، و بصر للعين العمياء ، و سمع للأذن الصّمّاء ، و ريّ للظّمآن . و فيها الغنى كلّه و السّلامة . ( الخطبة 131 ، 245 ) أين القلوب الّتي وهبت للّه ، و عوقدت على طاعة اللّه ؟ ( الخطبة 142 ، 256 ) و قال ( ع ) عن الصالحين : تجلى بالتّنزيل أبصارهم ، و يرمى بالتّفسير في مسامعهم ،

و يغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح ( أي يسقون كأس الحكمة بالمساء بعد ما شربوه بالصباح ) . ( الخطبة 148 ، 263 )

[ 685 ]

فتزيغ قلوب بعد استقامة . ( الخطبة 149 ، 265 ) و ناضر قلب اللّبيب به يبصر أمده ، و يعرف غوره و نجده . ( الخطبة 152 ، 270 ) فالنّاظر بالقلب ، العامل بالبصر ، يكون مبتدأ عمله أن يعلم : أعمله عليه أم له ؟ فإن كان له مضى فيه ، و إن كان عليه وقف عنه . ( الخطبة 152 ، 270 ) و كذلك من عظمت الدّنيا في عينه ، و كبر موقعها من قلبه ، آثرها على اللّه تعالى ،

فانقطع إليها ، و صار عبدا لها . ( الخطبة 158 ، 282 ) و قال ( ع ) عن النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها من نفسه ، و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، و لا يعتقدها قرارا ، و لا يرجو فيها مقاما . فأخرجها من النّفس ، و أشخصها عن القلب ، و غيّبها عن البصر . و كذلك من أبغض شيئا ، أبغض أن ينظر إليه ، و أن يذكر عنده . ( الخطبة 158 ، 284 ) و قال ( ع ) عن الجنة : فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها ، لعزفت نفسك عن بدائع ما أخرج إلى الدّنيا ، من شهواتها و لذّاتها ، و زخارف مناظرها . ( الخطبة 163 ، 298 ) فلو شغلت قلبك أيّها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة ،

لزهقت نفسك شوقا إليها ، و لتحمّلت من مجلسي هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها . جعلنا اللّه و إيّاكم ممّن يسعى بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته . ( الخطبة 163 ، 298 ) أخذ اللّه بقلوبنا و قلوبكم إلى الحقّ ، و ألهمنا و إيّاكم الصّبر . ( الخطبة 171 ، 309 و 203 ، 398 ) و إنّ لسان المؤمن من وراء قلبه ، و إنّ قلب المنافق من وراء لسانه . لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه ، فإن كان خيرا أبداه ، و إن كان شرّا واراه . و إنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه ، لا يدري ماذا له و ماذا عليه . و لقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : « لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه ، و لا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه » . ( الخطبة 174 ، 315 ) و قال ( ع ) عن القرآن : و فيه ربيع القلب ، و ينابيع العلم . و ما للقلب جلاء غيره مع أنّه

[ 686 ]

قد ذهب المتذكّرون ، و بقي النّاسون أو المتناسون . ( الخطبة 174 ، 316 ) و لو أنّ النّاس حين تنزل بهم النّقم ، و تزول عنهم النّعم ، فزعوا إلى ربّهم بصدق من نيّاتهم ، و وله من قلوبهم ، لردّ عليهم كلّ شارد ، و أصلح لهم كلّ فاسد . ( الخطبة 176 ، 320 ) تعنو الوجوه لعظمته ، و تجب ( أي تخفق ) القلوب من مخافته . ( الخطبة 177 ، 320 ) و لكن القلوب عليلة ، و البصائر مدخولة . ( الخطبة 183 ، 335 ) فاسمعوا أيّها النّاس وعوا ، و أحضروا آذان قلوبكم تفهموا . ( الخطبة 185 ، 347 ) فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرّا في القلوب ، و منه ما يكون عواري ( أي زعما بدون فهم ) بين القلوب و الصّدور ، إلى أجل معلوم . ( الخطبة 187 ، 349 ) و قال ( ع ) عن الهجرة : و لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجّة ، فسمعتها أذنه ،

و وعاها قلبه .

إنّ أمرنا صعب مستصعب ، لا يحمله إلاّ عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان . ( الخطبة 187 ، 349 ) قد قادتهم أزمّة الحين ( أي الهلاك ) ، و استغلقت على أفئدتهم أقفال الرّين ( أي حجب الضلال ) . ( الخطبة 189 ، 354 ) و قال ( ع ) عن التقوى : أيقظوا بها نومكم ، و اقطعوا بها يومكم ، و أشعروها قلوبكم .

( الخطبة 189 ، 354 ) و هو العالم بمضمرات القلوب . ( الخطبة 190 ، 1 ، 357 ) فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبيّة و أحقاد الجاهليّة . ( الخطبة 190 ، 1 ، 360 ) و قال ( ع ) عن قابيل : و قدحت الحميّة في قلبه من نار الغضب . ( الخطبة 190 ، 1 ، 360 ) و قال ( ع ) عن تواضع الانبياء : و ضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم ، مع قناعة تملأ القلوب و العيون غنى ، و خصاصة تملأ الأبصار و الأسماع أذى . ( الخطبة 190 ، 2 ، 363 ) و لكنّ اللّه يختبر عباده بأنواع الشّدائد ، و يتعبّدهم بأنواع المجاهد ، و يبتليهم بضروب المكاره ، إخراجا للتّكبّر من قلوبهم ، و إسكانا للتّذلّل في نفوسهم . و ليجعل ذلك

[ 687 ]

أبوابا فتحا إلى فضله ، و أسبابا ذللا لعفوه .

فاللّه اللّه في عاجل البغي ، و آجل وخامة الظّلم ، و سوء عاقبة الكبر ، فإنّها مصيدة إبليس العظمى ، و مكيدته الكبرى ، الّتي تساور قلوب الرّجال مساورة السّموم القاتلة .

فما تكدي أبدا ، و لا تشوي أحدا ، لا عالما لعلمه ، و لا مقلا في طمره . و عن ذلك ما حرس اللّه عباده المؤمنين بالصّلوات و الزّكوات ، و مجاهدة الصّيام في الأيّام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، و تخشيعا لأبصارهم ، و تذليلا لنفوسهم ، و تخفيضا لقلوبهم ، و إذهابا للخيلاء عنهم . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) و اجتنبوا كلّ أمر كسر فقرتهم ، و أوهن منّتهم ، من تضاغن القلوب ، و تشاحن الصّدور ،

و تدابر النفوس . ( الخطبة 190 ، 3 ، 368 ) و أخرجوا من الدّنيا قلوبكم ، من قبل أن تخرج منها أبدانكم . ( الخطبة 201 ، 396 ) فطوبى لذي قلب سليم ، أطاع من يهديه ، و تجنّب من يرديه ، و أصاب سبيل السّلامة .

( الخطبة 212 ، 408 ) و صبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم ، و آلم للقلب من حزّ الشّفار . ( الخطبة 215 ، 413 ) و قال ( ع ) عن صفة المحتضر : فكم من مهمّ من جوابه ، عرفه فعيّ عن ردّه ، و دعاء مؤلم ،

بقلبه سمعه فتصامّ عنه . ( الخطبة 219 ، 420 ) إنّ اللّه سبحانه و تعالى جعل الذّكر جلاء للقلوب ، تسمع به بعد الوقرة ، و تبصر به بعد العشوة ، و تنقاد به بعد المعاندة . ( الخطبة 220 ، 421 ) جرح طول الأسى قلوبهم ، و طول البكاء عيونهم . ( الخطبة 220 ، 422 ) و قد تورّطت بمعاصيه مدارج سطواته فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة ، و من كرى الغفلة في ناظرك بيقظة . ( الخطبة 221 ، 423 ) اللّهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك ، و أحضرهم بالكفاية للمتوكّلين عليك . تشاهدهم في سرائرهم ، و تطّلع عليهم في ضمائرهم ، و تعلم مبلغ بصائرهم . فأسرارهم لك مكشوفة ، و قلوبهم إليك ملهوفة . ( الخطبة 225 ، 429 )

[ 688 ]

و قال ( ع ) عن أولياء اللّه : و يرون أهل الدّنيا يعظّمون موت أجسادهم ، و هم أشدّ إعظاما لموت قلوب أحيائهم . ( الخطبة 228 ، 433 ) بعد العداوة الواغرة في الصّدور ، و الضّغائن القادحة في القلوب . ( الخطبة 229 ، 433 ) و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : و قد دعوت إلى الحرب ، فدع النّاس جانبا و اخرج إليّ ، و أعف الفريقين من القتال ، لتعلم أيّنا المرين على قلبه ، و المغطّى على بصره .

فأنا أبو حسن قاتل جدّك و أخيك و خالك ، شدخا يوم بدر . و ذلك السّيف معي ،

و بذلك القلب ألقى عدوّي . ( الخطبة 249 ، 450 ) أحي قلبك بالموعظة ، و أمته بالزّهادة ، و قوّه باليقين ، و نوّره بالحكمة ، و ذلّله بذكر الموت ، و قرّره بالفناء ، و بصّره فجائع الدّنيا ، و حذّره صولة الدّهر ، و فحش تقلّب اللّيالي و الأيّام ، و اعرض عليه أخبار الماضين ، و ذكّره بما أصاب من كان قبلك من الأوّلين . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شي‏ء قبلته . فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، و يشتغل لبّك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) و قال ( ع ) عن اللّه تعالى : عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس عامله على مكة : أمّا بعد ، فإنّ عيني بالمغرب ،

كتب إليّ يعلمني ، أنّه وجّه إلى الموسم أناس من أهل الشّام ، العمي القلوب ،

الصّمّ الأسماع ، الكمه الأبصار . ( الخطبة 272 ، 491 ) و من عهده ( ع ) الى مالك الاشتر : و أن ينصر اللّه سبحانه بقلبه و يده و لسانه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) و أشعر قلبك الرّحمة للرّعيّة ، و المحبّة لهم و اللّطف بهم ، و لا تكوننّ عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 ) فإنّ عطفك عليهم ، يعطف قلوبهم عليك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 525 ) و من لجّ و تمادى فهو الرّاكس الّذي ران اللّه على قلبه ، و صارت دائرة السّوء على

[ 689 ]

رأسه . ( الخطبة 297 ، 544 ) لسان العاقل وراء قلبه ، و قلب الأحمق وراء لسانه . ( و في رواية ) قلب الأحمق في فيه ،

و لسان العاقل في قلبه . ( 40 ح ، 573 ) قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألّفها أقبلت عليه . ( 50 ح ، 575 ) خذ الحكمة أنّى كانت ، فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق ، فتلجلج في صدره ،

حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن . ( 79 ح ، 578 ) الحكمة ضالّة المؤمن ، فخذ الحكمة و لو من أهل النّفاق . ( 80 ح ، 578 ) إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم . ( و في رواية ) :

طرائف الحكمة . ( 91 ح ، 580 ) و رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) : يخشع له القلب ، و تذلّ به النّفس ، و يقتدي به المؤمنون . ( 103 ح ، 583 ) و قال ( ع ) عن القلب و الحالات الانفعالية التي تطرأ عليه : لقد علّق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه ، و ذلك القلب . و له موادّ من الحكمة و أضداد من خلافها .

فإن سنح له الرّجاء أذلّه الطّمع ، و إن هاج به الطّمع أهلكه الحرص ، و إن ملكه اليأس قتله الأسف ، و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ ، و إن أسعده الرّضا نسي التّحفّظ ، و إن ناله الخوف شغله الحذر ، و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة ( أي سلبته الغفلة رشده ) ، و إن أفاد مالا أطغاه الغنى ، و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، و إن عضّته الفاقة شغله البلاء ، و إن جهده الجوع قعد به الضّعف ، و إن أفرط به الشّبع كظّته البطنة ( أي تألم من امتلاء بطنه ) . فكلّ تقصير به مضرّ ، و كلّ إفراط له مفسد .

( 108 ح ، 584 ) يا كميل بن زياد : إن هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها . فاحفظ عنّي ما أقول لك . . .

هلك خزّان الأموال و هم أحياء ، و العلماء باقون ما بقي الدّهر ، أعيانهم مفقودة ،

و أمثالهم في القلوب موجودة . ( 147 ح ، 594 ) لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ( 147 ح ، 595 )

[ 690 ]

و قال ( ع ) عن الائمة : يحفظ اللّه بهم حججه و بيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، و يزرعوها في قلوب أشباههم . ( الخطبة 147 ح ، 595 ) إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا ، فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها ، فإنّ القلب إذا أكره عمي . ( 193 ح ، 602 ) و سئل ( ع ) عن الايمان فقال : الإيمان معرفة بالقلب ، و إقرار باللّسان ، و عمل بالأركان .

( 227 ح ، 607 ) و من لهج قلبه بحبّ الدّنيا ، التاط ( أي التصق ) قلبه منها بثلاث : همّ لا يغبّه ، و حرص لا يتركه ، و أمل لا يدركه . ( 228 ح ، 607 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد : يا كميل ، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ،

و يدلجوا في حاجة من هو نائم . فو الّذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحد أودع قلبا سرورا ، إلاّ و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا . ( 257 ح ، 612 ) إنّ كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء و إذا كان خطأ كان داء . ( 265 ح ، 619 ) المؤمن بشره في وجهه ، و حزنه في قلبه . ( 333 ح ، 633 ) و من استشعر الشّغف بها ( أي الدنيا ) ، ملأت ضميره أشجانا ، لهنّ رقص على سويداء قلبه . ( 367 ح ، 639 ) القلب مصحف البصر . ( 409 ح ، 649 ) العقل في القلب ، و الرّحمة في الكبد ، و التّنفّس في الرئة . ( حديد 10 ) إذا كان الآباء هم السّبب في الحياة ، فمعلموا الحكمة و الدين هم السّبب في جودتها . ( حديد 57 ) العقول أئمّة الأفكار ، و الأفكار أئمّة القلوب ، و القلوب أئمّة الحواسّ ، و الحواسّ أئمّة الأعضاء . ( مستدرك 176 ) الحكمة شجرة تنبت في القلب ، و تثمر على اللّسان . ( مستدرك 179 ) اجمعوا هذه القلوب و اطلبوا لها طرف الحكمة ، فإنّها تملّ كما تملّ الأبدان . ( مستدرك 180 )

[ 691 ]