يراجع المبحث ( 229 ) حق الملكية .
و من كلام قاله ( ع ) للخوارج يبيّن فيه أن المسلم الفاسق لا يفقد حقوقه كمسلم رغم فسقه : و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ، رجم الزّاني المحصن ثمّ صلّى عليه ، ثمّ ورّثه أهله . و قتل القاتل و ورّث ميراثه أهله . و قطع السّارق و جلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ قسم عليهما من الفيء ، و نكحا المسلمات . فاخذهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ، بذنوبهم ، و أقام حقّ اللّه فيهم ، و لم يمنعهم سهمهم من الإسلام ،
و لم يخرج أسماءهم من بين أهله . ( الخطبة 125 ، 237 ) و قال ( ع ) عن حرمة المسلم : الفرائض الفرائض . أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة . إنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول ، و أحلّ حلالا غير مدخول ، و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها . و شدّ بالإخلاص و التّوحيد حقوق المسلمين في معاقدها . فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده إلاّ بالحقّ . و لا يحلّ أذى المسلم إلاّ بما يجب .
( الخطبة 165 ، 301 )
[ 664 ]