النصوص :

قال الامام علي ( ع ) :

في صفة الفاسق : فالصّورة صورة إنسان ، و القلب قلب حيوان . . . و ذلك ميّت الأحياء .

( الخطبة 85 ، 155 )

[ 694 ]

و ما كلّ ذي قلب بلبيب ، و لا كلّ ذي سمع بسميع ، و لا كلّ ناظر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) لم يستضيئوا بأضواء الحكمة ، و لم يقدحوا بزناد العلوم الثّاقبة ، فهم في ذلك كالأنعام السّائمة ، و الصّخور القاسية . ( الخطبة 106 ، 205 ) قد خرقت الشّهوات عقله ، و أماتت الدّنيا قلبه . ( الخطبة 107 ، 209 ) . . . و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الّتي هي حياة للقلب الميّت ، و بصر للعين العمياء ، و سمع للأذن الصّمّاء ، و ريّ للظمآن . و فيها الغنى كلّه و السّلامة . ( الخطبة 131 ، 245 ) و قال ( ع ) في صفة الزهاد : و يرون أهل الدّنيا يعظّمون موت أجسادهم ، و هم أشدّ إعظاما لموت قلوب أحيائهم . ( الخطبة 228 ، 433 ) أو منهوما باللّذة ، سلس القياد للشّهوة ، أو مغرما بالجمع و الإدّخار . ليسا من رعاة الدّين في شي‏ء ، أقرب شي‏ء شبها بهما الأنعام السّائمة . كذلك يموت العلم بموت حامليه . ( 147 ح ، 595 ) و من قلّ ورعه مات قلبه ، و من مات قلبه دخل النّار . ( 349 ح ، 636 ) و منهم تارك لإنكار المنكر بلسانه و قلبه و يده ، فذلك ميّت الأحياء .

( 374 ، ح ، 642 )