قال الامام علي ( ع ) :
فلا أموال بذلتموها للّذي رزقها ، و لا أنفس خاطرتم بها للّذي خلقها . تكرمون باللّه على عباده ، و لا تكرمون اللّه في عباده ( الخطبة 115 ، 226 ) و قد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج و الدّماء و المغانم و الأحكام و إمامة المسلمين ، البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته . ( الخطبة 129 ، 242 ) و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر . . . فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) البخل عار . ( 3 ح ، 565 ) و إيّاك و مصادقة البخيل ، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه . ( 38 ح ، 572 ) السّخاء ما كان ابتداء . فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم . ( 53 ح ، 575 ) عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء ، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء . ( 126 ح ، 588 ) و قال ( ع ) و قد مرّ بقذر على مزبلة : هذا ما بخل به الباخلون . ( و في رواية أخرى ) هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس . ( 195 ح ، 602 ) الجود حارس الأعراض . ( 211 ح ، 605 ) خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكن من نفسها ، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها ، و إذا كانت جبانة فرقت ( أي خافت ) من كلّ شيء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) الكرم أعطف من الرّحم . ( 247 ح ، 610 ) البخل جامع لمساوي العيوب ، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء . ( 378 ح ، 643 )
[ 969 ]
أولى النّاس بالكرم من عرفت به الكرام . ( 436 ح ، 655 ) و سئل ( ع ) : أيّهما أفضل : العدل أو الجود ؟ فقال عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، و الجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عامّ ، و الجود عارض خاصّ .
فالعدل أشرفهما و أفضلهما . ( 437 ح ، 655 ) ( ل )
اللؤم : راجع المبحث ( 308 ) كرم الاخلاق و لؤمها .
اللسان و آفاته : راجع المبحث ( 275 ) اللسان و المبحث ( 276 ) حفظ اللسان .