( 266 ) الروح

قال الامام علي ( ع ) :

عن خلق آدم : ثمّ نفخ فيها ( أي التربة ) من روحه ، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها . . .

( الخطبة 1 ، 29 ) ثمّ ازداد الموت التياطا به . فقبض بصره كما قبض سمعه . و خرجت الرّوح من جسده ،

فصار جيفة بين أهله . ( الخطبة 107 ، 211 ) و قال ( ع ) عن ملك الموت : بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمّه ؟ أيلج عليه من بعض جوارحها ؟ أم الرّوح أجابته بإذن ربّها ؟ أم هو ساكن معه في أحشائها ؟ ( الخطبة 110 ، 217 ) فقال سبحانه : . . . إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِيْنٍ فَإذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيْهِ مِنْ رُوحِي ، فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ . . . . ( الخطبة 190 ، 1 ، 357 ) و لو لا الأجل الّذي كتب اللّه عليهم ، لم تستقرّ أرواحهم في أجسادهم طرفة عين ،

شوقا إلى الثّواب ، و خوفا من العقاب . ( الخطبة 191 ، 377 ) و قال ( ع ) عن حجج اللّه : و صحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى . ( 147 ح ، 595 ) الرّوح حياة البدن ، و العقل حياة الرّوح . ( حديد 204 )

[ 676 ]