أن أصل العبادة في جميع آثارها المعنوية و الاخلاقية و الاجتماعية هو شيء واحد ، ألا و هو :
ذكر اللّه على كل حال . و لذلك يقول سبحانه لموسى ( ع ) : و أقم الصلاة لذكري . لأن المداومة على ذكر اللّه تجعل العبد يدرك أنه مراقب دائما من اللّه ، يسمعه و يراه . عند ذلك يكون ذكر اللّه جلاء للقلب و صفاء للنفس و تطهيرا للروح .
فتصبح نفس الإنسان مستعدة لتلقي الحكمة و الإلهام من اللّه سبحانه .