قال الإمام علي ( ع ) :
ثمّ زيّنها ( أي السماء ) بزينة الكواكب ، و ضياء الثّواقب ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا و قمرا منيرا : في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر ( الرقيم اسم من أسماء الفلك ،
و المائر المتحرك ) . ( الخطبة 1 ، 27 ) و الشّمس و القمر دائبان في مرضاته ، يبليان كلّ جديد ، و يقرّبان كلّ بعيد . ( الخطبة 88 ، 159 )
[ 132 ]
و جعل شمسها آية مبصرة لنهارها ، و قمرها آية ممحوّة من ليلها ، و أجراهما في مناقل مجراهما ، و قدّر سيرهما في مدارج درجهما ، ليميّز بين اللّيل و النّهار بهما ، و ليعلم عدد السّنين و الحساب بمقاديرهما . ( الخطبة 89 ، 2 ، 166 ) يتفيّأ عليه القمر المنير ، و تعقبه الشّمس ذات النّور ، في الأفول و الكرور ،
و تقلّب الأزمنة و الدّهور . من إقبال ليل مقبل ، و إدبار نهار مدبر . ( الخطبة 161 ، 289 ) اللهمّ ربّ السّقف المرفوع ، و الجوّ المكفوف ، الّذي جعلته مغيضا للّيل و النّهار ،
و مجرى للشّمس و القمر . . . ( الخطبة 169 ، 305 ) فانظر إلى الشّمس و القمر ، و النّبات و الشّجر ، و الماء و الحجر . و اختلاف هذا اللّيل و النّهار . ( الخطبة 183 ، 336 )