من كتاب له ( ع ) كتبه لمالك الاشتر لما ولاه مصر : و اعلم مع ذلك أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، و شحّا قبيحا ، و احتكارا للمنافع ، و تحكّما في البياعات ، و ذلك باب مضرّة للعامّة ، و عيب على الولاة . فامنع من الإحتكار ، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منع منه . و ليكن البيع بيعا سمحا : بموازين عدل ، و أسعار لا تجحف بالفريقين من البائع و المبتاع ، فمن قارف حكرة ( أي احتكارا ) بعد نهيك إيّاه فنكّل به ، و عاقبه في غير إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 531 )