يراجع المبحث ( 416 ) الكرم و البخل .
يراجع المبحث السابق ( 293 ) المال .
[ 727 ]
قال الامام علي ( ع ) :
و حجّ البيت و اعتماره ، فإنّهما ينفيان الفقر و يرحضان الذّنب . ( الخطبة 108 ، 213 ) اضرب بطرفك حيث شئت من النّاس ، فهل تبصر إلاّ فقيرا يكابد فقرا ، أو غنيّا بدّل نعمة اللّه كفرا ، أو بخيلا اتّخذ البخل بحقّ اللّه وفرا ، أو متمرّدا كأنّ بأذنه عن سمع المواعظ وقرا . ( الخطبة 127 ، 240 ) و الحرفة مع العفّة ، خير من الغنى مع الفجور . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، و الجفاء عند الغنى . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و لا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و الفقر يخرس الفطن عن حجّته ، و المقلّ غريب في بلدته . ( 3 ح ، 565 ) و أكبر الفقر الحمق . ( 38 ح ، 572 ) لا غنى كالعقل ، و لا فقر كالجهل . ( 54 ح ، 575 ) الغنى في الغربة وطن ، و الفقر في الوطن غربة . ( 56 ح ، 575 ) العفاف زينة الفقر ، و الشّكر زينة الغنى . ( 68 ح ، 576 ) و إن أفاد مالا أطغاه الغنى . ( 108 ح ، 585 ) من أحبّنا أهل البيت فليستعدّ للفقر جلبابا . ( 112 ح ، 586 ) عجبت للبخيل يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب .
فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء ، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء . ( 126 ، ح ، 588 ) قلّة العيال أحد اليسارين . ( 141 ح ، 593 ) و قال ( ع ) في صفة الفاسق : إن استغنى بطر و فتن ، و إن افتقر قنط و وهن . ( 150 ح ، 596 ) اللّهو مع الأغنياء أحبّ إليه من الذّكر مع الفقراء . ( 150 ح ، 597 ) من ملك استأثر . ( 160 ح ، 598 ) الفقر الموت الأكبر . ( 163 ح ، 598 ) و أشرف الغنى ترك المنى . ( 211 ح ، 605 )
[ 728 ]
و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه . ( 228 ح ، 607 ) شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق ، فإنّه أخلق للغنى ، و أجدر بإقبال الحظّ عليه .
( 230 ح ، 607 ) إذا أملقتم فتاجروا اللّه بالصّدقة . ( 258 ح ، 612 ) النّاس في الدّنيا عاملان : عامل عمل في الدّنيا للدّنيا ، قد شغلته دنياه عن آخرته ،
يخشى على من يخلفه الفقر ، و يأمنه على نفسه ، فيفني عمره في منفعة غيره .
( 269 ح ، 620 ) و قال ( ع ) لابنه محمد بن الحنفية : يا بنيّ ، إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه ، فإنّ الفقر منقصة للدّين ، مدهشة للعقل ، داعية للمقت . ( 319 ح ، 630 ) إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء ، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنيّ ، و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك . ( 328 ح ، 632 ) و لا كنز أغنى من القناعة ، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضا بالقوت .
( 371 ح ، 641 ) قوام الدّين و الدّنيا بأربعة : . . . و جواد لا يبخل بمعروفه ، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه . . .
و إذا بخل الغنيّ بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه . ( 372 ح ، 641 ) ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكّالا على اللّه . ( 406 ح ، 648 ) الغنى و الفقر بعد العرض على اللّه . ( 452 ح ، 657 ) الفقر أزين للمؤمن من العذار على خدّ الفرس ، و إنّ فقراء المؤمنين ليتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم باربعين خريفا . ( مستدرك 184 )