قال الامام علي ( ع ) :
يصف أهل الفتن : فهم فيها تائهون حائرون ، جاهلون مفتونون . في خير دار ، و شرّ جيران . ( الخطبة 2 ، 37 ) و قال ( ع ) في أهل البصرة : بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة : أقربها من الماء ، و أبعدها من السّماء ، و بها تسعة أعشار الشّرّ . ( الخطبة 13 ، 54 ) اللّهمّ إنّي قد مللتهم و ملّوني ، و سئمتهم و سئموني ، فأبدلني بهم خيرا منهم ، و أبدلهم بي شرّا منّي . ( الخطبة 25 ، 72 ) و أنتم معشر العرب على شرّ دين ، و في شرّ دار . ( الخطبة 26 ، 74 ) فقال ( ص ) : ادع عليهم . فقلت : أبدلني اللّه بهم خيرا منهم ، و أبدلهم بي شرا لهم منّي . ( الخطبة 68 ، 124 ) قال ( ع ) : فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر . ( الخطبة 78 ، 134 ) لا يدع للخير غاية إلاّ أمّها ، و لا مظنّة إلاّ قصدها . ( الخطبة 85 ، 154 ) ألا إنّ أبصر الأبصار ، ما نفذ في الخير طرفه . ألا إنّ أسمع الأسماع ما وعى التّذكير و قبله . ( الخطبة 103 ، 200 ) و قال ( ع ) داعيا للنبي ( ص ) : اللّهمّ اقسم له مقسما من عدلك ، و اجزه مضعّفات الخير
[ 801 ]
من فضلك . ( الخطبة 104 ، 203 ) . . . فانية ، فان من عليها . لا خير في شيء من أزوادها إلاّ التّقوى . ( الخطبة 109 ، 215 ) خيرها زهيد و شرّها عتيد . ( الخطبة 111 ، 218 ) و إنّما أنتم إخوان على دين اللّه ، ما فرّق بينكم إلاّ خبث السّرائر ، و سوء الضّمائر .
( الخطبة 111 ، 219 ) إنّه ليس شيء بشرّ من الشّرّ إلاّ عقابه ، و ليس شيء بخير من الخير إلاّ ثوابه . ( الخطبة 112 ، 221 ) هذا جزاء من ترك العقدة أما و اللّه لو أنّي حين أمرتكم بما أمرتكم به ، حملتكم على المكروه الّذي يجعل اللّه فيه خيرا فإن استقمتم هديتكم ، و إن اعوججتم قوّمتكم ،
و إن أبيتم تداركتكم لكانت الوثقى . ( الخطبة 119 ، 229 ) و قال ( ع ) عن الخوارج : ثمّ أنتم شرار النّاس ، و من رمى به الشّيطان مراميه ، و ضرب به تيهه . . ( الخطبة 125 ، 237 ) و قد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلاّ إدبارا ، و لا الشّرّ فيه إلاّ إقبالا . ( الخطبة 127 ، 240 ) عباد اللّه ، إنّه ليس لما وعد اللّه من الخير مترك ، و لا فيما نهى عنه من الشّرّ مرغب .
( الخطبة 155 ، 277 ) و إنّ شرّ النّاس عند اللّه إمام جائر ضلّ و ضلّ به . ( الخطبة 162 ، 292 ) إنّ اللّه تعالى أنزل كتابا هاديا ، بيّن فيه الخير و الشّرّ . فخذوا نهج الخير تهتدوا ،
و اصدفوا عن سمت الشّرّ تقصدوا . ( الخطبة 165 ، 301 ) أطيعوا اللّه و لا تعصوه ، و إذا رأيتم الخير فخذوا به ، و إذا رأيتم الشّرّ فأعرضوا عنه .
( الخطبة 165 ، 302 ) لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه ، فإن كان خيرا أبداه و إن كان شرّا واراه . ( الخطبة 174 ، 315 ) فإذا رأيتم خيرا فأعينوا عليه . و إذا رأيتم شرّا فاذهبوا عنه . فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه
[ 802 ]
و آله كان يقول « يا ابن آدم اعمل الخير و دع الشّرّ ، فإذا أنت جواد قاصد » . ( الخطبة 174 ، 316 ) و إن اللّه سبحانه لم يعط أحدا بفرقة خيرا . ( الخطبة 174 ، 317 ) و احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات ، بسوء الأفعال ، و ذميم الأعمال . فتذكّروا في الخير و الشّرّ أحوالهم ، و احذروا أن تكونوا أمثالهم . ( الخطبة 190 ، 3 ، 368 ) و قال ( ع ) عن المشركين الذين زاروا النبي ( ص ) و طلبوا منه إحضار الشجرة ، فقال لهم :
« فإنّي سأريكم ما تطلبون ، و إنّي لأعلم أنّكم لا تفيئون إلى خير » . ( الخطبة 190 ، 4 ، 374 ) و قال ( ع ) في صفة المتقي : الخير منه مأمول ، و الشّرّ منه مأمون . . . مقبلا خيره ، مدبرا شرّه .
( الخطبة 191 ، 379 ) ألا و إنّ اللّه سبحانه قد جعل للخير أهلا ، و للحقّ دعائم ، و للطّاعة عصما . ( الخطبة 212 ، 407 ) فاربع ( أي ارفق ) أبا العبّاس رحمك اللّه ، فيما جرى على لسانك و يدك من خير و شرّ . ( الخطبة 257 ، 456 ) فاحذروا عباد اللّه الموت و قربه ، و أعدّوا له عدّته ، فإنّه يأتي بأمر عظيم ، و خطب جليل . بخير لا يكون معه شرّ أبدا ، أو شرّ لا يكون معه خير أبدا . ( الخطبة 266 ، 465 ) و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : فإنّ نفسك قد أولجتك شرّا ، و أقحمتك غيّا . ( الخطبة 269 ، 473 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : و ما خير خير لا ينال إلاّ بشرّ ، و يسر لا ينال إلاّ بعسر . ( الخطبة 270 ، 3 ، 485 ) قارن أهل الخير تكن منهم ، و باين أهل الشّرّ تبن عنهم . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه . ( الخطبة 270 ، 3 ، 487 ) أخّر الشّرّ فإنّك إذا شئت تعجّلته . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) و لن يفوز بالخير إلاّ عامله ، و لا يجزى جزاء الشّرّ إلاّ فاعله . ( الخطبة 272 ، 491 )
[ 803 ]
لا تتركوا الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر ، فيولّى عليكم شراركم ، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم . ( الخطبة 286 ، 512 ) فانظر في ذلك نظرا بليغا ، فإنّ هذا الدّين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار ، يعمل فيه بالهوى ، و تطلب به الدّنيا . ( الخطبة 292 ، 3 ، 527 ) و اعلم أنّ أفضل المؤمنين أفضلهم تقدمة من نفسه و أهله و ماله ، فإنّك ما تقدّم من خير يبق لك ذخره ، و ما تؤخّره يكن لغيرك خيره . ( الخطبة 308 ، 557 ) و إيّاك و مصاحبة الفسّاق ، فإنّ الشّرّ بالشّرّ ملحق . ( الخطبة 308 ، 558 ) فدع ما لا تعرف ، فإنّ شرار النّاس طائرون إليك بأقاويل السّوء ، و السّلام . ( الخطبة 317 ، 564 ) و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب ، فانتهزوا فرص الخير . ( 20 ح ، 568 ) فاعل الخير خير منه ، و فاعل الشّرّ شرّ منه . ( 32 ح ، 571 ) من أسرع إلى النّاس بما يكرهون ، قالوا فيه بما لا يعلمون . ( 35 ح ، 571 ) سيّئة تسوؤك خير عند اللّه من حسنة تعجبك . ( 46 ح ، 574 ) و عليكم بالصّبر ، فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد . و لا خير في جسد لا رأس معه ، و لا في إيمان لا صبر معه . ( 82 ح ، 579 ) و سئل ( ع ) عن الخير ما هو ؟ فقال ( ع ) : ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير أن يكثر علمك و أن يعظم حلمك ، و أن تباهي النّاس بعبادة ربّك . فإن أحسنت حمدت اللّه ، و إن أسأت استغفرت اللّه . و لا خير في الدّنيا إلاّ لرجلين : رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتّوبة ، و رجل يسارع في الخيرات . ( 94 ح ، 581 ) طوبى لمن ذلّ في نفسه . . . و أمسك الفضل من لسانه ، و عزل عن النّاس شرّه .
( 123 ح ، 588 ) عاتب أخاك بالإحسان إليه ، و اردد شرّه بالإنعام عليه . ( 158 ح ، 598 ) أحصد الشّرّ من صدر غيرك ، بقلعه من صدرك . ( 178 ح ، 600 ) لا خير في الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير في القول بالجهل . ( 182 ح ، 600 )
[ 804 ]
خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال : الزهو و الجبن و البخل . . . ( 234 ح ، 608 ) المرأة شرّ كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 ) ردّوا الحجر من حيث جاء ، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلاّ الشّرّ . ( 314 ح ، 629 ) ما ظفر من ظفر الإثم به ، و الغالب بالشّرّ مغلوب . ( 327 ح ، 632 ) لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أحد سوءا ، و أنت تجد لها في الخير محتملا . ( 360 ح ، 638 ) و الشّرّ جامع مساوي العيوب . ( 371 ح ، 641 ) فمنهم المنكر للمنكر بيده و لسانه و قلبه ، فذلك المستكمل لخصال الخير . و منهم المنكر بلسانه و قلبه و التّارك بيده ، فذلك متمسّك بخصلتين من خصال الخير و مضيّع خصلة . و منهم المنكر بقلبه و التّارك بيده و لسانه ، فذلك الّذي ضيّع أشرف الخصلتين من الثّلاث و تمسّك بواحدة . و منهم تارك لإنكار المنكر بلسانه و قلبه و يده ، فذلك ميّت الأحياء . ( 374 ح ، 642 ) لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللّه لقوله تعالى فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ . و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللّه ( أي رحمته ) لقوله تعالى إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ . ( 377 ح ، 643 ) ما خير بخير بعده النّار ، و ما شرّ بشر بعده الجنّة . ( 387 ح ، 645 ) افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا ، فإنّ صغيره كبير و قليله كثير . و لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون و اللّه كذلك . إنّ للخير و الشّرّ أهلا ، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله . ( 422 ح ، 652 ) يأتي على النّاس زمان . . . تنهد فيه الأشرار ، و تستذلّ الأخيار . ( 468 ح ، 660 )