بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى قُثَمِ بْنِ عَبَّاسَ .
سَلاَمٌ عَلَيْكَ [ 5 ] .
[ 6 ] من : و لكم علينا إلى : لسنّته ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 169 .
[ 1 ] ورد في الغارات ص 128 . و أنساب الأشراف ج 2 ص 389 . و تاريخ الطبري ج 3 ص 550 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 58 .
و إرشاد القلوب ج 2 ص 322 . و البداية و النهاية ج 7 ص 262 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 593 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 97 عن معادن الحكمة للكاشاني .
[ 2 ] ورد في المصادر السابقة .
[ 3 ] و سنّة رسوله . ورد في متن شرح ابن أبي الحديد ( طبعة دار الأندلس ) ج 2 ص 492 . و متن منهاج البراعة ج 10 ص 107 .
[ 4 ] ورد في الغارات ص 128 . و تاريخ الطبري ج 3 ص 550 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 58 . و البداية و النهاية ج 7 ص 263 .
و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 593 . و إرشاد القلوب ج 2 ص 322 و مصباح البلاغة ج 4 ص 97 عن معادن الحكمة للكاشاني أن الكتاب هو لحذيفة بن اليمان و هو وال على اليمن .
[ 5 ] ورد في
[ 781 ]
[ 4 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَأَقِمْ لِلنَّاسِ الْحَجَّ ، وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ .
وَ اجْلِسْ لَهُمُ الْعَصْرَيْنِ ، فَأَفْتِ الْمُسْتَفْتي ، وَ عَلِّمِ الْجَاهِلَ ، وَ ذَاكِرِ الْعَالِمَ .
وَ لاَ يَكُنْ لَكَ إِلَى النَّاسِ سَفيرٌ إِلاَّ لِسَانُكَ ، وَ لاَ حَاجِبٌ إِلاَّ وَجْهُكَ .
وَ لاَ تَحْجُبَنَّ ذَا حَاجَةٍ عَنْ لِقَائِكَ بِهَا ، فَإِنَّهَا إِنْ ذيدَتْ عَنْ أَبْوَابِكَ في أَوَّلِ وِرْدِهَا لَمْ تُحْمَدْ فيمَا بَعْدُ عَلى قَضَائِهَا .
وَ انْظُرْ إِلى مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ فَاصْرِفْهُ إِلى مَنْ قِبَلَكَ مِنْ ذَوِي الْعِيَالِ وَ الْمَجَاعَةِ ،
مُصيباً بِهِ مَوَاضِعَ الْمَفَاقِرِ [ 1 ] وَ الْخَلاَّتِ ، وَ مَا فَضَلَ عَنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْهُ إِلَيْنَا لِنَقْسِمَهُ فيمَنْ قِبَلَنَا .
وَ أْمُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَنْ لاَ يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ : سَوَاءً الْعَاكِفُ فيهِ وَ الْبَادِ 1 .
فَالْعَاكِفُ الْمُقيمُ بِهِ ، وَ الْبَادِي الَّذي يَحِجُّ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ .
وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ لِمَحَابِّهِ . وَ السَّلاَمُ .