كتاب له عليه السلام ( 46 ) إِلى عمرو بن العاص كذلك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلَى الأَبْتَرِ ابْنِ الأَبْتَرِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِنِ وَائِلِ ، شَانِئ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الإِسْلاَمِ .

سَلاَمٌ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى .

أَمَّا بَعْدُ [ 4 ] ، [ 7 ] فَإِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ دينَكَ تَبْعاً لِدُنْيَا امْرِئٍ فَاسِقٍ [ 5 ] ظَاهِرٍ غَيُّهُ ، مَهْتُوكٍ سِتْرُهُ ،

[ 6 ] و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقى و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 49 .

[ 7 ] من : فإنّك إلى : بخلطته ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 39 .

[ 1 ] ورد في صفين ص 498 . و أمالي الطوسي ص 221 . و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 227 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 498 .

و منهاج البراعة ج 15 ص 339 . و نهج السعادة ج 4 ص 255 . و نهج البلاغة الثاني ص 240 . باختلاف يسير .

[ 2 ] حذرت . ورد في أمالي الطوسي ص 221 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 498 . و نهج السعادة ج 4 ص 255 . و نهج البلاغة الثاني ص 240 .

[ 3 ] ورد في المصادر السابقة . و منهاج البراعة للخوئي ج 15 ص 339 .

[ 4 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و منهاج البراعة ج 20 ص 70 . و نهج السعادة ج 4 ص 256 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . و نهج البلاغة الثاني ص 241 .

[ 5 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 825 ]

يَشينُ الْكَريمَ بِمَجْلِسِهِ ، وَ يُسَفِّهُ الْحَليمَ بِخِلْطَتِهِ ، فَصَارَ قَلْبُكَ لِقَلْبِهِ تَبَعاً ، كَمَا قيلَ : وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهُ .

وَ كَانَ عِلْمُ اللَّهِ بَالِغاً فيكَ [ 1 ] .

[ 13 ] فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ ، وَ طَلَبْتَ فَضْلَهُ ، اتِّبَاعَ الْكَلْبِ لِلضَّرْغَامِ ، يَلُوذُ إِلى مَخَالِبِهِ [ 2 ] ، وَ يَنْتَظِرُ [ 3 ] مَا يُلْقي إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِ سُؤْرِهِ ، وَ حَوَايَا [ 4 ] فَريسَتِهِ ، فَأَذْهَبْتَ دينَكَ وَ أَمَانَتَكَ ، وَ [ 5 ] دُنْيَاكَ وَ آخِرَتَكَ ، وَ لكِنْ لاَ نَجَاةَ مِنَ الْقَدَرِ [ 6 ] .

وَ لَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ لَأَدْرَكْتَ مَا طَلَبْتَ [ 7 ] .

وَ قَدْ رَشَدَ مَنْ كَانَ الْحَقُّ قَائِدَهُ [ 8 ] .

فَإِنْ يُمَكِّنِّي اللَّهُ مِنْكَ وَ مِنِ ابْنِ أَبي سُفْيَانَ [ 9 ] أَجْزِكُمَا بِمَا قَدَّمْتُمَا ، [ وَ ] أُلْحِقْكُمَا بِمَنْ قَتَلَهُ اللَّهُ مِنْ ظَلَمَةِ قُرَيْشٍ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ [ 10 ] .

وَ إِنْ تُعْجِزَاني وَ تَبْقَيَا بَعْدي [ 11 ] فَمَا أَمَامَكُمَا شَرٌّ لَكُمَا ، [ وَ ] اللَّهُ حَسْبُكُمَا .

وَ كَفى بِانْتِقَامِهِ انْتِقَاماً ، وَ بِعِقَابِهِ عِقَاباً [ 12 ] . وَ السَّلاَمُ لأَهْلِهِ .

[ 13 ] من : فاتّبعت إلى : فأذهبت آخرتك و : و لو بالحقّ أخذت أدركت ما طلبت . و من : فإن يمكّنّي إلى : قدّمتما . و من : و إن تعجزاني إلى : شرّ لكما و السّلام . ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 39 .

[ 1 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و منهاج البراعة ج 20 ص 70 . و نهج السعادة ج 4 ص 256 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . و نهج البلاغة الثاني ص 241 .

[ 2 ] بمخالبه . ورد في متن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 160 . و نسخة الصالح ص 411 .

[ 3 ] يلتمس . ورد في نهج السعادة ج 4 ص 256 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . و نهج البلاغة الثاني ص 242 .

[ 4 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و منهاج البراعة ج 20 ص 70 . و نهج السعادة ج 4 ص 256 .

[ 5 ] ورد في البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و منهاج البراعة ج 20 ص 70 . و نهج السعادة ج 4 ص 256 . و نهج البلاغة الثاني ص 242 . باختلاف بين المصادر .

[ 6 ] ورد في المصادر السابقة . و مصباح البلاغة للمير جهاني ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . باختلاف يسير .

[ 7 ] رجوت . ورد في البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و نهج السعادة ج 4 ص 256 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . و نهج البلاغة الثاني ص 242 .

[ 8 ] ورد في المصادر السابقة . و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 163 . و منهاج البراعة للخوئي ج 20 ص 70 .

[ 9 ] ابن آكلة الأكباد . ورد في المصادر السابقة .

[ 10 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 11 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 527 . و منهاج البراعة ج 20 ص 70 . و نهج السعادة ج 4 ص 258 . و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى . و نهج البلاغة الثاني ص 242 . باختلاف يسير .

[ 12 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 826 ]