و [ 4 ] استشفع له الحسن و الحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين و كلّماه فيه ،
فاستجاب عليه السلام لهما .
ثم قالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين .
فقال عليه السلام :
[ 3 ] من : تزول إلى : تعالى ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 11 .
[ 4 ] من : استشفع له إلى : بسبّته ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 73 .
[ 1 ] ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 505 .
[ 2 ] ورد في الفرج بعد الشدة للتنوخي ج 1 ص 35 .
[ 644 ]
أَلَمْ [ 1 ] يُبَايِعْني بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ؟ .
لاَ حَاجَةَ لي في بَيْعَتِهِ ، إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ .
لَوْ بَايَعَني بِكَفِّهِ عِشْرينَ مَرَّةً [ 2 ] لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ [ 3 ] .
ثم خاطب عليه السلام مروان و قال :
هيهِ ، يَا ابْنَ الْحَكَمِ ، خِفْتَ عَلى رَأْسِكَ أَنْ يَقَعَ في هذِهِ الْمَعْمَعَة [ 4 ] .
ثم قال عليه السلام :
[ 9 ] أَمَا إِنَّهُ لَيَحْمِلَنَّ رَايَةَ ضَلاَلَةٍ بَعْدَ مَا يَشيبُ صَدْغَاهُ [ 5 ] .
لَهُ إِمْرَةٌ كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ .
وَ هُوَ أَبُو الأَكْبُشِ الأَرْبَعَةِ ، يَسُومُونَ هذِهِ الأُمَّةِ خَسْفاً وَ ظُلْماً ، وَ يَسْقُونَهَا كَأْساً مُصَبَّرَةً [ 6 ] .
وَ سَتَلْقَى الأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً [ 7 ] أَحْمَرَ .