بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ اللَّهِ . الْحَمْدُ للَّهِ عَلى نِعَمِهِ عَلَيْنَا وَ فَضْلِهِ الْعَميمِ ، [ وَ ] أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ .
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ .
[ 1 ] ورد في البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 575 . و الصحيفة العلوية ص 118 . و نهج السعادة ج 6 ص 296 و 312 . باختلاف يسير .
[ 762 ]
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي أَكْرَمَنَا وَ حَمَلَنَا فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ، وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضيلاً .
سُبْحَانَ الَّذي سَخَّرَ لَنَا هذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنينَ وَ إِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ 1 .
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ [ 2 ] .
[ 9 ] اَللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ ، وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ، وَ الْحَيْرِةِ بَعْدَ الْيَقينِ [ 3 ] ، وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَ الأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ .
اَللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَ أَنْتَ الْخَليفَةُ فِي الأَهْلِ ، وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ ، لأَنَّ الْمْسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً ، وَ الْمُسْتَصْحَبَ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً .
اَللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الْبَعيدَ ، وَ سَهِّلْ لَنَا الْحُزُونَةَ ، وَ اكْفِنَا الْمُهِمَّ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ [ 4 ] .