كلام له عليه السلام ( 88 ) عن حليّ الكعبة ذُكر عند عمر بن الخطاب في أيامه حليّ الكعبة و كثرته .

فقال قوم : لو أخذته و جهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم أجراً ، و ما تصنع الكعبة بالحليّ ؟ .

فهمّ عمر بذلك ، و سأل عنه أمير المؤمنين .

فقال عليه السلام :

[ 3 ] إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ الأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ :

أَمْوَالُ الْمُسْلِمينَ ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ .

وَ الْفَيْ‏ءُ ، فَقَسَّمَهُ عَلى مُسْتَحِقّيهِ .

وَ الْخُمْسُ ، فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ .

وَ الصَّدَقَاتُ ، فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا .

وَ كَانَ حُلِيُّ الْكَعْبَةِ فيهَا يَوْمَئِذٍ ، فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلى حَالِهِ ، وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً ، وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ

[ 3 ] من : إنّ القرآن إلى : و رسوله ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 270 .

[ 1 ] يباعد . ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 13 ص 39 . باختلاف .

[ 2 ] ورد في الكافي ج 1 ص 459 . و دلائل الإمامة ص 48 . و منهاج البراعة ج 13 ص 36 و 37 و 39 . و نهج السعادة ج 1 ص 75 باختلاف بين المصادر .

[ 610 ]

مَكَاناً .

فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ تَعَالى وَ رَسُولُهُ .

فقال له عمر : لولاك لافتضحنا . و ترك الحليّ بحاله .