فقال عليه السلام :
[ 4 ] للَّهِ دَرُّ [ 1 ] مَالِكٍ .
وَ مَا مَالِكٌ ؟ .
وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً ، وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً ، لاَ يَرْتَقيهِ الْحَافِرُ ، وَ لاَ يُوفي عَلَيْهِ الطَّائِرُ .
أَمَا وَ اللَّهِ لَيَهُدَّنَّ مَوْتُكَ عَالَماً ، وَ لَيُفَرِّحَنَّ عَالَماً .
فَهَلْ مَرْجُوٌّ كَمَالِكٍ ؟ [ 2 ] .
وَ هَلْ قَامَتِ النِّسَاءُ عَنْ مِثْلِ مَالِكٍ ؟ .
فَعَلى مِثْلِهِ فَلْتَبْكِ الْبَوَاكي .
ثم قال عليه السلام :
إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ .
اَللَّهُمَّ إِنّي أَحْتَسِبُهُ عِنْدَكَ ، فَإِنَّ مَوْتَهُ مِنْ مَصَائِبِ الدَّهْرِ .
فَرَحِمَ اللَّهُ مَالِكاً ، فَقَدْ وَفى بِعَهْدِهِ ، وَ قَضى نَحْبَهُ ، وَ لَقى رَبَّهُ .
مَعَ أَنَّا قَدْ وَطَّنَّا أَنْفُسَنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلى كُلِّ مُصيبَةٍ بَعْدَ مُصَابِنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَإِنَّهَا أَعْظَمُ الْمُصيبَاتِ [ 3 ] .
[ 4 ] من : مالك إلى : الطّائر ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 443 .
[ 1 ] ورد في هامش الاختصاص ص 81 . و أمالي المفيد ص 83 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77 . و نهج السعادة ج 2 ص 459 .
[ 2 ] موجود مثل مالك ؟ . ورد في الاختصاص للمفيد ص 81 . و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 459 . باختلاف يسير .
[ 3 ] ورد في الغارات ص 169 . و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 194 . و الكامل ج 3 ص 227 . و الاختصاص ص 81 . و أمالي المفيد ص 83 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 598 و 607 . و نهج السعادة ج 2 ص 459 و 461 .
باختلاف بين المصادر .
[ 688 ]