بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعينَ أَمْرَهُ ، وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ ، وَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ [ 1 ] .
[ 8 ] أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللَّهَ ، فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُو ، وَ لاَ تُرِكَ [ 2 ] سُدىً فَيَلْغُو .
وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتي تَحَسَّنَتْ [ 3 ] لَهُ بِخَلَفٍ مِنَ الآخِرَةِ الَّتي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ .
وَ مَا الْمَغْرُورُ الْخَسيسُ [ 4 ] الَّذي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلى هِمَّتِهِ كَالآخَرِ الَّذي ظَفِرَ مِنَ الآخِرَةِ بِأَدْنى سُهْمَتِهِ .
[ 9 ] أَيُّهَا النَّاسُ ، كُلُّ امْرِئٍ لاَقٍ [ 5 ] مَا يَفِرُّ مِنْهُ في فِرَارِهِ ، وَ الأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ [ 6 ] ،
وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوافَاتُهُ .
كَمِ اطَّرَدْتُ الأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هذَا الأَمْرِ ، فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ [ 7 ] إِلاَّ إِخْفَاءَهُ ؟ .
هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ .
[ 10 ] وَ اللَّهِ مَا فَجَأَني مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ ، وَ لاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ ، وَ مَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِبٍ وَرَدَ ، وَ طَالِبٍ
[ 8 ] من : أيّها النّاس إلى : سهمته ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 370 .
[ 9 ] من : أيّها النّاس إلى : مخزون و من : أمّا وصيّتي إلى : غيري مقامي ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 149 . و باختلاف يسير في الكتب تحت الرقم 23 .
[ 10 ] من : و اللّه إلى : للأبرار ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 23 .
[ 1 ] ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و البحار ج 42 ص 206 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 . و نهج السعادة ج 7 ص 89 .
[ 2 ] أمهل . ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 48 .
[ 3 ] تزيّنت . ورد في المصدر السابق . باختلاف .
[ 4 ] ورد في المصدر السابق .
[ 5 ] ملاق . ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر ( ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ) ج 3 ص 369 . و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي .
[ 6 ] ورد في إثبات الوصية ص 165 . و الكافي ج 1 ص 299 . و البحار ج 6 ص 126 و ج 42 ص 206 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 و ج 18 ص 357 . و نهج السعادة ج 7 ص 89 .
[ 7 ] ورد في المصادر السابقة . باختلاف يسير .
[ 526 ]
وَجَدَ ، وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ 1 .
أَمَّا وَصِيَّتي لَكُمْ : فَاللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ [ 2 ] لاَ تُشْرِكُوا بِهِ [ 3 ] ، وَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ ، أَقيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ ، وَ أَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ ، وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا .
حَمَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ مَجْهُودَهُ ، وَ خَفَّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ [ 4 ] رَبٌّ رَحيمٌ ، وَ دينٌ قَويمٌ ، وَ إِمَامٌ عَليمٌ .
أَنَا كُنْتُ [ 5 ] بِالأَمْسِ صَاحِبُكُمْ ، وَ أَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ ، وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ [ 6 ] .
إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ في هذِهِ الْمَزَلَّةِ [ 7 ] فَذَاكَ الْمُرَادُ [ 8 ] ، وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّمَا [ 9 ] كُنَّا في أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ ، وَ مَهَابِّ [ 10 ] رِيَاحٍ ، وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا ، وَ عَفَا فِي الأَرْضِ مَخَطُّهَا ،
لَنْ يُحَابِيَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاَّ أَنْ أَتَزَلَّفَهُ بِتَقْوىً فَيَعْفُوَ عَنْ فَرَطِ مَوْعُودٍ [ 11 ] .
وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَني أَيَّاماً تِبَاعاً ، وَ لَيَالِيَ دِرَاكاً [ 12 ] ، وَ سَتُعْقَبُونَ مِنّي جُثَّةً خَلاَءً ،
سَاكِنَةً بَعْدَ حِرَاكٍ ، وَ صَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ [ 13 ] ، لِيَعِظَكُمْ هُدُوّي ، وَ خُفُوتُ إِطْرَاقي ، وَ سُكُونُ أَطْرَافي ، فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرينَ ، مِنَ الْمَنْطِقِ الْبَليغِ ، وَ الْقَوْلِ الْمَسْمُوعِ .
وَ دَاعي لَكُمْ [ 14 ] وَدَاعَ امْرِئٍ مُرْصَدٍ لِلتَّلاَقي .
-----------
( 1 ) آل عمران ، 198 .
[ 2 ] ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و البحار ج 42 ص 206 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 . و نهج السعادة ج 7 ص 89 .
[ 3 ] أن لا تشركوا باللّه شيئا . ورد في نسخ النهج برواية ثانية .
[ 4 ] الحملة . ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436 . و منهاج البراعة للخوئي ج 18 ص 358 .
[ 5 ] ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436 . و إثبات الوصية للمسعودي ص 166 .
[ 6 ] مفارق لكم . ورد في نسخة الأسترابادي ص 397 .
[ 7 ] المنزلة . ورد في نسخة العام 400 ص 172 . و نسخة نصيري ص 79 . و نسخة الآملي ص 119 .
[ 8 ] ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و البحار ج 42 ص 207 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 . و نهج السعادة ج 7 ص 90 .
[ 9 ] إنّا . ورد في نسخة العطاردي ص 168 .
[ 10 ] ذرى . ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ) ج 3 ص 369 . و البحار ج 42 ص 207 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 . و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي . و نهج السعادة ج 7 ص 90 .
[ 11 ] ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 731 . و تاريخ دمشق لابن عساكر ( ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج 3 ص 369 .
و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي . باختلاف يسير .
[ 12 ] ورد في المصادر السابقة . باختلاف .
[ 13 ] نطوق . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 123 . و هامش نسخة نصيري ص 79 . و هامش نسخة الآملي ص 119 . و نسخة الأسترابادي ص 195 . و نسخة العطاردي ص 169 .
[ 14 ] وداعيكم . ورد في نسخة العام 400 ص 173 . و نسخة ابن المؤدب ص 123 . و نسخة نصيري ص 79 . و نسخة الآملي ص 119 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 173 . و نسخة الأسترابادي ص 195 . و نسخة العطاردي ص 169 . و ورد ودّعتكم في إثبات الوصية ص 166 . و الكافي ج 1 ص 299 و ج 2 ص 436 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 .
[ 527 ]
غَداً تَرَوْنَ أَيَّامي ، وَ يُكْشَفُ لَكُمْ [ 1 ] عَنْ سَرَائِري ، وَ تَعْرِفُوني بَعْدَ خُلُوِّ مَكَاني ، وَ قِيَامِ غَيْري مَقَامي .
[ 6 ] إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِّيُّ دَمي [ 2 ] ، وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ [ 3 ] ميعَادي ، وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لي قُرْبَةٌ ، وَ هُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ ، فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوَا ، عَفَا اللَّهُ عَنَّا وَ عَنْكُمْ [ 4 ] أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ 1 ؟ .
ثم قال عليه السلام :
أَيُّهَا النَّاسُ ، هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ يَدَّعي قِبَلي جَوْراً في حُكْمٍ ، أَوْ ظُلْماً في مَالٍ ، فَلْيَقُمْ أَنْصِفُهُ مِنْ ذَلِكَ .
فقام رجل من القوم فأثنى عليه و أطراه و ذكر مناقبه .
فقال علي عليه السلام :
أَيُّهَا الْعَبْدُ ، لَيْسَ هذَا حينُ إِطْرَاءٍ ، وَ مَا أُحِبُّ أَنْ يَحْضُرَني أَحَدٌ في هذَا الْمَحْضَرِ في غَيْرِ نَصيحَةٍ .
وَ اللَّهُ الشَّاهِدُ عَلى مَنْ رَأى شَيْئاً كَرِهَهُ فَلَمْ يُعْلِمْنيهِ ، فَإِنّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَعْتِبَ مِنْ نَفْسي قَبْلَ أَنْ تَفُوتَ نَفْسي .
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ شَهيدٌ ، وَ كَفى بِكَ شَهيداً ، أَنّي بَايَعْتُ رَسُولَكَ وَ حُجَّتَكَ في أَرْضِكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ، أَنَا وَ ثَلاَثَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتي ، عَلى أَنْ لاَ نَدَعَ للَّهِ أَمْراً إِلاَّ عَمِلْنَاهُ ، وَ لاَ نَدَعَ نَهْياً إِلاَّ رَفَضْنَاهُ ،
وَ لاَ وَلِيّاً إِلاَّ أَحْبَبْنَاهُ ، وَ لاَ عَدُوّاً إِلاَّ عَادَيْنَاهُ ، وَ لاَ نُوَلِّيَ ظُهُورَنَا عَدُوّاً ، وَ لاَ نَمِلَّ عَنْ فَريضَةٍ ، وَ لاَ نَزْدَادَ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ إِلاَّ نَصيحَةً .
فَقُتِلَ أَصْحَابي ، رَحْمَةُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ عَلَيْهِمْ ، وَ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ بَيْتي :
عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، قُتِلَ بِبَدْرٍ شَهيداً ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
وَ عَمّي حَمْزَةُ ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهيداً ، رَحْمَةُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ عَلَيْهِ .
[ 6 ] من : إن أبق إلى : يغفر اللّه لكم ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 23 .
[ 1 ] و يكشف اللّه عزّ و جلّ ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و البحار ج 42 ص 207 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 .
و نهج السعادة ج 7 ص 93 .
[ 2 ] أولى بدمي . ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 239 .
[ 3 ] فالقيامة . ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436 . و إثبات الوصية للمسعودي ص 166 .
[ 4 ] ورد في الكافي ج 1 ص 299 . و منهاج البراعة ج 9 ص 127 . و نهج السعادة ج 7 ص 93 . و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي .
-----------
( 1 ) النور ، 22 .
[ 528 ]
وَ أَخي جَعْفَرُ ، قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ شَهيداً ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ في أَصْحَابي : رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْديلاً 1 .
ثُمَّ وَعَدَنَا بِفَضْلِهِ الْجَزَاءَ فَقَالَ : قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ 2 .
وَ قَدْ آنَ لي فيمَا نَزَلَ بي أَنْ أَفْرَحَ بِنِعْمَةِ رَبّي .
فأثنى الناس عليه و ضجّوا بالبكاء .
ثم قال عليه السلام :
أَيُّهَا النَّاسُ ، أَنَا أُحِبُّ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ يَقُومَ أَحَدٌ فَيَقُولَ : أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ فَخِفْتُ ، فَقَدْ أَعْذَرْتُ بَيْني وَ بَيْنَكُمْ .
اَللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ يُريدُ ظُلْمي وَ الدَّعْوى عَلَيَّ بِمَا لَمْ أَجْنِ .
أَمَا إِنّي لَمْ أَسْتَحِلَّ مِنْ أَحَدٍ مَالاً ، وَ لَمْ أَسْتَحِلَّ مِنْ أَحَدٍ دَماً بِغَيْرِ حِلِّهِ .
جَاهَدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِهِ ، فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ ،
جَاهَدْتُ مَنْ أَمَرَني بِجِهَادِهِ مِنْ أَهْلِ الْبَغْي ، وَ سَمَّاهُمْ لي رَجُلاً رَجُلاً ، وَ حَضَّني عَلى جِهَادِهِمْ .
وَ قَالَ : يَا عَلِيُّ ، تُقَاتِلُ النَّاكِثينَ ، وَ سَمَّاهُمْ لي .
وَ الْقَاسِطينَ ، وَ سَمَّاهُمْ لي .
وَ الْمَارِقينَ ، وَ سَمَّاهُمْ لي .
فَلاَ تَكْثُرْ مِنْكُمُ الأَقْوَالُ ، فَإِنَّ أَصْدَقَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ عِنْدَ هَذَا الْحَالِ .
فقال الناس خيراً و أثنوا عليه و بكوا [ 3 ] .
فقال عليه السلام :
[ 5 ] غَفَرَ اللَّهُ لي وَ لَكُمْ .
عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ إِلَى الْيَوْمِ اللِّزَامِ [ 4 ] .
[ 5 ] غفر اللّه لي و لكم ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 149 .
-----------
( 1 ) الأحزاب ، 23 .
-----------
( 2 ) يونس ، 58 .
[ 3 ] ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 2 ص 353 .
[ 4 ] ورد في إثبات الوصية ص 166 . و تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ) ج 3 ص 370 . و نهج السعادة ج 2 ص 731 .
[ 529 ]