كلام له عليه السلام ( 142 ) في الخوارج لمّا سمع قولهم : لا حُكم إِلاّ للَّه

فقال عليه السلام :

[ 10 ] حُكْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ [ 8 ] أَنْتَظِرُ فيكُمْ .

كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ [ 9 ] بِهَا بَاطِلٌ .

[ 10 ] من : في الخوارج إلى : منيّته ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 40 . و : كلمة حقّ يراد بها باطل تكرر في الحكم تحت الرقم 198 .

[ 1 ] عزّ من قائل . ورد في متن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( طبعة دار الأندلس ) ج 2 ص 303 .

[ 2 ] النساء ، 59 .

[ 3 ] نحكم . ورد في نسخة العام 400 ص 147 . و نسخة ابن المؤدب ص 106 . و نسخة الآملي ص 202 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 148 . و نسخة عبده ص 292 . و نسخة الصالح ص 182 . و نسخة العطاردي ص 145 .

[ 4 ] ناخذ . ورد في المصادر السابقة .

[ 5 ] و لا يؤخذ . ورد في نسخة نصيري ص 67 . و نسخة الآملي ص 203 . و نسخة الأسترابادي ص 166 .

[ 6 ] فتعجّل . ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 148 .

[ 7 ] ورد في الكامل في التاريخ ج 3 ص 204 . و نور الأبصار ص 110 . و نهج السعادة ج 2 ص 291 .

[ 8 ] ورد في التاريخ للطبري ج 4 ص 54 .

[ 9 ] يلتمس . ورد في المصدر السابق ص 53 . و ورد عني في كنز العمال للهندي ج 11 ص 287 .

[ 669 ]

نَعَمْ إِنَّهُ لاَ حُكْمَ إِلاَّ للَّهِ ، وَ لكِنَّ هؤُلاَءِ يَقُولُونَ : لاَ إِمْرَةَ [ 1 ] .

وَ إِنَّهُ لاَ بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَميرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ .

أَمَّا الإِمْرَةُ الْبَرَّةُ ، فَيَعْمَلُ فيهَا الْمُؤْمِنُ [ 2 ] ، وَ يَسْتَمْتِعُ فيهَا الْكَافِرُ ، وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فيهَا [ 3 ] الأَجَلَ ،

وَ يُجْمَعُ [ 4 ] بِهِ الْفَيْ‏ءُ ، وَ يُقَاتَلُ [ 5 ] بِهِ الْعَدُوُّ ، وَ تُؤْمَنُ [ 6 ] بِهِ السُّبُلُ ، وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعيفِ مِنَ الْقَوِيِّ ،

حَتَّى يَسْتَريحَ بِهِ [ 11 ] بَرٌّ ، وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ .

أَمَّا الإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ ، فَيَتَمَتَّعُ [ 7 ] فيهَا الشَّقِيُّ إِلى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ ، وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ .

[ 12 ] إِنَّ [ 8 ] السُّلْطَانَ وَزَعَةُ اللَّهِ في أَرْضِهِ [ 9 ] .

ثم قال عليه السلام :

أَمَا إِنَّ لَكُمْ عِنْدَنَا ثَلاَثَ خِصَالٍ مَا صَحِبْتُمُونَا :

لاَ نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ تُصَلُّوا مَعَنَا فيهَا [ وَ ] تَذْكُرُوا فيهَا اسْمَهُ .

وَ لاَ نَمْنَعُكُمْ نَصيبَكُمْ مِنَ الْفَيْ‏ءِ مَا دَامَتْ [ 10 ] أَيْديكُمْ مَعَ أَيْدينَا .

وَ لاَ نَبْدَؤُكُمْ بِحَرْبٍ حَتَّى تَبْدَؤُونَا بِهَا .

وَ أَشْهَدُ لَقَدْ أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ الصَّادِقُ ، عَنِ الرُّوحِ الأَمينِ ، عَنْ رَبِّ الْعَالَمينَ ، أَنَّهُ لاَ يَخْرُجُ عَلَيْنَا

[ 12 ] السّلطان وزعة اللّه في أرضه ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 332 .

[ 1 ] لا إمرة إلاّ للّه . ورد في نسخة عبده ص 144 . و نسخة الصالح ص 82 . و نسخة العطاردي ص 48 عن شرح فيض الإسلام .

[ 2 ] يعمل في إمرته التقيّ . ورد في نسخة العام 400 ص 48 . و نسخة ابن المؤدب ص 32 .

[ 3 ] و يبلغ فيها الكتاب . ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 209 .

[ 4 ] يجبى . ورد في الدر المنثور السيوطي ج 2 ص 178 .

[ 5 ] يجاهد . ورد في كنز العمال للهندي ج 5 ص 751 .

[ 6 ] تأمن . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 32 . و نسخة نصيري ص 16 . و نسخة الآملي ص 30 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 49 . و نسخة الأسترابادي ص 49 . و نسخة عبده ص 145 . و نسخة الصالح ص 82 .

[ 11 ] الضمائر الغائبة المذكّرة في يجمع به الفي‏ء إلخ تتبدّل غائبة مؤنّثة إذا أردنا إعادتها إلى الإمرة عطفا على ضميري يستمتع فيها و يبلّغ اللّه فيها .

[ 7 ] فيستمتع . ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 48 . و نسخة ابن المؤدب ص 33 .

[ 8 ] ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 251 . و مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 253 عن تهذيب الألفاظ للأزهري .

[ 9 ] في الأرض . ورد في نسخة العام 400 ص 488 . و ورد لأمين اللّه في الأرض ، و مقيم العدل في البلاد و العباد ،

و وزعته في الأرض في غرر الحكم ج 1 ص 251 . و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 253 عن تهذيب الألفاظ للأزهري .

[ 10 ] كانت . ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 393 . و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 342 .

[ 670 ]

مِنْكُمْ فِرْقَةٌ ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ ، إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَتْفَهَا عَلى أَيْدينَا ، وَ أَنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ جِهَادُكُمْ ، وَ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ مَنْ قَتَلْتُمُوهُ ، وَ أَفْضَلَ الْمُجَاهِدينَ مَنْ قَتَلَكُمْ .

فَاعْمَلُوا مَا أَنْتُمْ عَامِلُونَ ، فَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ ، وَ لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ [ 1 ] .