كلام له عليه السلام ( 106 ) لمّا بلغه اتهام بني أميّةَ له بالمشاركة في دَم عثمان

[ 6 ] أَ وَ لَمْ يَنْهَ بَني أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بي عَنْ قَرْفي ؟ .

أَوَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتي عَنْ تُهْمَتي ؟ .

وَ لَمَا وَ عَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني .

أَنَا حَجيجُ الْمَارِقينَ ، وَ خَصيمُ النَّاكِثينَ الْمُرْتَابينَ ، وَ عَلى كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الأَمْثَالُ ، وَ بِمَا فِي الصُّدُورِ يُجَازَى [ 3 ] الْعِبَادُ .

لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ بَني أُمَيَّةَ يَذْهَبُ مَا في نُفُوسِهَا ، لَحَلَفْتُ لَهُمْ خَمْسينَ يَميناً مُرَدَّدَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَا نَدَيْتُ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَيْ‏ءٍ [ 4 ] .