بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي عَلا فَاسْتَعْلى ، وَ دَنَا فَتَعَالى ، وَ ارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ .
[ 5 ] من : لنا حقّ إلى : السّرى ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 22 .
[ 1 ] ورد في نثر الدرّ ج 1 ص 310 . و الفتوح ج 2 ص 332 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 195 و ج 6 ص 167 و ج 19 ص 134 .
و مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 335 . و الاحتجاج ج 1 ص 96 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 145 . و منهاج البراعة ج 5 ص 90 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 91 . و نهج السعادة ج 1 ص 48 . و مصباح البلاغة ج 1 ص 134 عن المسترشد للطبري .
و نهج البلاغة الثاني ص 85 . باختلاف بين المصادر .
[ 2 ] ورد في الفتوح ج 2 ص 332 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 195 و ج 6 ص 167 . و مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 335 .
و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 338 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 254 . و نهج البلاغة الثاني ص 85 . باختلاف يسير .
[ 3 ] و إن نمنعه نركب . ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 195 و ج 6 ص 167 و ج 19 ص 134 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 254 . و نهج البلاغة الثاني ص 85 .
[ 4 ] ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 300 . و الفتوح ج 2 ص 332 . و نثر الدرّ ج 1 ص 310 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 195 .
و كنز العمال ج 5 ص 656 . و نهج البلاغة الثاني ص 85 . باختلاف بين المصادر .
[ 398 ]
اَلْحَمْدُ للَّهِ أَحَقَّ مَحْمُودٍ بِالْحَمْدِ ، وَ أَوْلاهُ بِالْمَجْدِ ، إِلهاً وَاحِداً صَمَداً .
أَقَامَ أَرْكَانَ الْعَرْشِ فَأَشْرَقَ بِضَوْئِهِ شُعَاعُ الشَّمْسِ .
خَلَقَ فَأَتْقَنَ وَ أَقَامَ فَذَلَّتْ لَهُ وَطْأَةُ الْمُتَمَكِّنِ [ 1 ] .
وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ [ 2 ] خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ،
وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمينَ ، مُصَدِّقاً لِلرُّسُلِ الأَوَّلينَ ، أَرْسَلَهُ بِالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَ الضِّيَاءِ الْمُنيرِ .
أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ حَسَباً ، وَ أَشْرَفُهُمْ نَسَباً .
لَمْ يَتَعَلَّقْ عَلَيْهِ مُسْلِمٌ وَ لا مُعَاهِدٌ بِمَظْلَمَةٍ ، بَلْ كَانَ يُظْلَمُ ، وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُوفاً رَحيماً . فَصَلَّى اللَّهُ وَ مَلائِكَتُهُ عَلَيْهِ وَ عَلى آلِهِ .
أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنَّ الْبَغْيَ يَقُودُ أَصْحَابَهُ إِلَى النَّارِ ، وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغى فِي الأَرْضِ عَلَى اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ، وَ عَمِلَ الْفُجُورَ ، وَ جَاهَرَ بِالْمَعَاصي ، وَ اسْتَخْدَمَ الشَّيَاطينَ ، وَ صَرَفَهُمْ في وُجُوهِ السِّحْرِ ، عَنَاقُ ابْنَةُ [ 3 ] آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَ أَوَّلَ قَتيلٍ قَتَلَهُ اللَّهُ لِبَغْيِهِ عَنَاقُ .
وَ كَانَ مَجْلِسُهَا جِريباً مِنَ الأَرْضِ .
وَ كَانَ لَهَا عِشْرُونَ إِصْبَعاً ، طُولُ كُلِّ إِصْبَعٍ مِنْهَا ذِرَاعَانِ ، في كُلِّ إِصْبَعٍ ظُفْرَانِ مُحَدَّدَانِ مِثْلُ الْمِنْجَلَيْنِ الطَّويلَيْنِ مِنْ حَديدٍ [ 4 ] .
وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَنْزَلَ عَلى آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ أَسْمَاءَ عَظيمَةً تُطيعُهُ الشَّيَاطينُ بِهَا ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلى حَوَّاءَ ، فَتُعَلِّقُهَا عَلى نَفْسِهَا ، فَتَكُونُ حِرْزاً لَهَا . فَفَعَلَ ذَلِكَ .
وَ كَانَتْ حَوَّاءُ تَصُونُهَا وَ تَحْتَفِظُ بِهَا . فَاغْتَفَلَتْهَا عَنَاقُ وَ هِيَ نَائِمَةٌ ، فَأَخَذَتْهَا ، وَ اسْتَجْلَبَتِ الشَّيَاطينَ بِتِلْكَ الأَسْمَاءِ ، وَ عَمِلَتِ السِّحْرَ ، وَ تَكَلَّمَتْ بِشَيْءٍ مِنَ الْكَهَانَةِ .
فَبَغَتْ فِي الأَرْضِ ثَمَانينَ سَنَةً ، وَ جَاهَرَتْ بِالْمَعَاصي ، وَ أَضَلَّتْ خَلْقاً كَثيراً ، فَدَعَا عَلَيْهَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ أَمَّنَتْ حَوَّاءُ .
[ 1 ] المستمكن . ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 . و منهاج البراعة ج 3 ص 225 .
[ 2 ] عبده و رسوله . ورد في الكافي ج 8 ص 55 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 . و منهاج البراعة ج 3 ص 225 . و نهج السعادة ج 1 ص 200 .
[ 3 ] بنت . ورد في إثبات الوصية ص 157 . و الكافي ج 2 ص 327 . و ج 8 ص 55 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 . و منهاج البراعة ج 3 ص 225 . و نهج السعادة ج 1 ص 200 .
[ 4 ] كالمخلبين . ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 . و ص 368 .
[ 399 ]
فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ إِهْلاكَهَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا في طَريقِهَا [ 1 ] أَسَداً كَالْفيلِ ، وَ ذِئْباً كَالْبَعيرِ ، وَ نِسْراً مِثْلَ الْبَغْلِ ، وَ كَانَ ذَلِكَ فِي الْخَلْقِ الأَوَّلِ ، فَسَلَّطَهُمْ عَلَيْهَا ، فَمَزَّقُوا أَعْضَاءَهَا ، وَ قَتَلُوهَا وَ أَكَلُوهَا ، وَ أَرَاحَ اللَّهُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ مِنْهَا .
وَ قَدْ قَتَلَ اللَّهُ الْجَبَابِرَةَ عَلى أَحْسَنِ [ 2 ] أَحْوَالِهِمْ ، وَ آمَنِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ .
وَ قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ ، وَ أَمَاتَ هَامَانَ ، وَ خَسَفَ بِقَارُونَ ، بِذُنُوبِهِمْ ، وَ قَدْ قُتِلَ عُثْمَانُ [ 3 ] .
[ 10 ] أَلا وَ إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ [ 4 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ .
وَ الَّذي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ ، لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً ، وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً ، وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَ أَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ [ 5 ] ، وَ لَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا ، وَ لَيُقَصِّرَنَّ [ 6 ] سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا .
وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً ، وَ لا كَذَبْتُ كِذْبَةً ، وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَ بِهذَا الْيَوْمِ .
أَلا وَ إِنَّ الْخَطَايَا [ 7 ] خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا [ 8 ] ، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّار [ 9 ] .
[ 10 ] من : ألا و إنّ إلى : الجنّة ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 16 .
[ 1 ] فسلّط اللّه عليها . ورد في الكافي ج 2 ص 328 و ج 8 ص 55 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 و ص 368 . و منهاج البراعة ج 3 ص 225 . و نهج السعادة ج 1 ص 201 .
[ 2 ] أفضل . ورد في الكافي ج 2 ص 328 و ج 8 ص 55 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 و ص 368 . و نهج السعادة ج 1 ص 201 .
[ 3 ] ورد في أخبار الزمان ص 116 . و إثبات الوصية ص 157 . و شرح الأخبار ج 1 ص 371 . و الكافي ج 2 ص 327 و ج 8 ص 55 .
و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و المستطرف ج 2 ص 146 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 165 ، و ص 167 و ص 368 . و البحار ج 11 ص 337 . و منهاج البراعة ج 3 ص 225 . و نهج السعادة ج 1 ص 196 و ص 200 . و ج 3 ص 61 .
[ 4 ] نبيّكم . ورد في شرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 368 .
[ 5 ] أعلاكم أسفلكم ، و أسفلكم أعلاكم . ورد في
[ 6 ] ليقصرنّ . ورد في نسخة عبده ص 201 .
[ 7 ] الباطل . ورد في
[ 8 ] ركبها أهلها ، و أرسلوا أزمّتها . ورد في
[ 9 ] فسارت بهم حتّى انتهت إلى نار وقودها النّاس و الحجارة ، فهم فيها كالحون . ورد في شرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 1 ص 297 . باختلاف يسير .
[ 400 ]
أَلا وَ إِنَّ التَّقْوى [ 1 ] مَطَايَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا [ 2 ] ، فَسَارَتْ بِهِمُ الْهُوَيْنَا حَتَّى [ 3 ] أَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ ، وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُهَا ، وَ وَجَدُوا ريحَهَا وَ طيبَهَا ، وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدينَ [ 4 ] .
فَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ فَاسْلُكُوا سَبيلَهُ ، وَ اعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ .
أَلا وَ قَدْ كَانَ لي حَقٌّ حَازَهُ [ 5 ] مَنْ لَمْ آمَنْهُ عَلَيْهِ ، وَ لَمْ أَهَبْهُ لَهُ ، وَ لَمْ أُشْرِكْهُ فيهِ ، فَهُوَ مِنْهُ عَلى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ، لا يَسْتَنْقِذُهُ مِنْهَا إِلاَّ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ يَتُوبُ عَلى يَدَيْهِ ، أَلا وَ لا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ .
أَيُّهَا النَّاسُ ، الدُّنْيَا دَارُ [ 6 ] [ 12 ] حَقٍّ وَ بَاطِلٍ ، وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ ، فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَديماً فَعَلَ ، وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ وَ ضَعُفَ صَاحِبُهُ [ 7 ] لَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ .
وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ فَأَقْبَلَ .
[ 13 ] وَ لَعَمْري [ 8 ] لَئِنْ رُدَّ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ [ 9 ] إِنَّكُمْ لَسُعَدَاءُ . وَ مَا عَلَيَّ إِلاَّ الْجُهْدُ [ 10 ] .
وَ إِنّي لأَخْشى عَلَيْكُمْ أَنْ تَكُونُوا في [ 11 ] فَتْرَةٍ .
[ 12 ] من : حقّ إلى : فأقبل ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 16 .
[ 13 ] من : و لئن ردّ إلى : غير محمودين ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 178 .
[ 1 ] الحقّ . ورد في
[ 2 ] ركبها أهلها ، و أرسلوا أزمّتها . ورد في
[ 3 ] ورد في شرح الأخبار للتميمي ج 1 ص 372 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 368 .
[ 4 ] الزّمر ، 37 . و ورد أدخلوها بسلام آمنين الحجر ، 46 في الجوهرة ص 80 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 167 .
و منهاج البراعة ج 3 ص 226 . و نهج السعادة ج 1 ص 203 .
[ 5 ] و قد سبقني إلى هذا الأمر . ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 56 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 368 . و منهاج البراعة ج 3 ص 226 .
[ 6 ] ورد في إثبات الوصية ص 157 . و الكافي ج 8 ص 56 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و الغيبة ص 201 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 368 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 297 . و البحار ج 8 ص 183 . و منهاج البراعة ج 3 ص 226 . و نهج السعادة ج 1 ص 197 و ص 203 . باختلاف يسير .
[ 7 ] ورد في إثبات الوصية للمسعودي ص 157 . و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 197 .
[ 8 ] ورد في شرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 1 ص 297 .
[ 9 ] رجعت إليكم أموركم . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 .
[ 10 ] ما علينا إلاّ الاجتهاد . ورد في المصادر السابقة . و نهج السعادة ج 1 ص 189 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 .
[ 11 ] على . ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 56 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 226 .
[ 401 ]
وَ قَدْ كَانَتْ أُمُورٌ مَضَتْ ، مِلْتُمْ فيهَا عَنّي [ 1 ] مَيْلَةً [ 2 ] كُنْتُمْ عِنْدي فيهَا غَيْرَ مَحْمُودينَ [ 3 ] ، وَ لا مُصيبينَ .
أَمَا [ 12 ] وَ إِنّي [ 4 ] لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَقُولَ لَقُلْتُ ، وَ لكِنْ [ 5 ] عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ .
سَبَقَ الرَّجُلانِ ، وَ قَامَ الثَّالثُ كَالْغُرَابِ هَمُّهُ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ . يَا وَيْلَهُ [ 6 ] ، لَوْ قُصَّ جَنَاحَاهُ ، وَ قُطِعَ رَأْسُهُ ، لَكَانَ خَيْراً لَهُ .
أَيُّهَا النَّاسُ ، كِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ .
أَلا فَلا يُرْعِيَنَّ مُرْعٍ إِلاَّ عَلى نَفْسِهِ ، فَإِنَّ مَنْ أَرْعى عَلى غَيْرِ نَفْسِهِ [ 7 ] [ 13 ] شُغِلَ مِنَ [ 8 ] الْجَنَّةِ وَ النَّارُ أَمَامَهُ .
سَاعٍ سَريعٌ [ 9 ] نَجَا ، وَ طَالِبٌ بَطيءٌ [ 10 ] رَجَا ، وَ مُقَصِّرٌ فِي النَّارِ هَوى : ثَلاثَةٌ .
وَ إِثْنَانِ : مَلَكٌ طَارَ بِجَنَاحَيْهِ ، وَ نَبِيٌّ أَخَذَ اللَّهُ بِضِبْعَيْهِ [ 11 ] .
[ 12 ] من : و لو أشاء إلى : سلف ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 178 .
[ 13 ] من : شغل من الجنّة إلى : هوى ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 16 .
[ 1 ] ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 56 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 226 . و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 205 .
[ 2 ] كانت عليكم . ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 189 .
[ 3 ] غير معذورين . ورد في
[ 4 ] ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و إثبات الوصية ص 158 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و منهاج البراعة للخوئي ج 16 ص 359 . و نهج السعادة ج 1 ص 189 و ص 205 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 .
[ 5 ] ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج 2 ص 132 .
[ 6 ] ويحه . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 .
[ 7 ] ورد في المصادر السابقة . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و عيون الأخبار ج 6 ص 5 ص 236 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و إثبات الوصية ص 158 . و الإرشاد ص 128 . و كنز العمال ج 5 ص 749 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 132 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 321 و ص 367 و ص 368 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 227 و ج 16 ص 359 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78 . و نهج السعادة ج 1 ص 189 و ص 191 و ص 205 .
باختلاف بين المصادر .
[ 8 ] عن . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و إثبات الوصية ص 158 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 321 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 227 .
[ 9 ] مجتهد . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و دستور معالم الحكم ص 153 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 227 و نهج البلاغة الثاني ص 137 .
[ 10 ] بطىء . ورد في نسخة العام 400 ص 24 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 25 . و نسخة عبده ص 104 .
[ 11 ] على يديه . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 157 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . باختلاف .
[ 402 ]
خَمْسَةٌ لَيْسَ لَهُمْ سَادِسٌ [ 1 ] .
[ 13 ] هَلَكَ مَنِ ادَّعى ، وَ رَدِيَ مَنْ هَوى [ 2 ] ، وَ خَابَ مَنِ افْتَرى .
اَلْيَمينَ وَ الشِّمَالَ مَضَلَّةٌ ، وَ الطَّريقَ الْوُسْطى هِيَ الْجَادَّةُ ، عَلَيْهَا [ 3 ] يَأْتي [ 4 ] بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ ، وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ ، وَ إِلَيْهَا مَصيرُ الْعَاقِبَةِ .
أَلا وَ إِنَّ كُلَّ قَطيعَةٍ أَقْطَعَهَا عُثْمَانٌ ، وَ كُلَّ مَالٍ أَعْطَاهُ [ 5 ] مِنْ مَالِ اللَّهِ ، فَهُوَ مَرْدُودٌ عَلى الْمُسْلِمينَ في بَيْتِ مَالِهِمْ ، فَإِنَّ الْحَقَّ الْقَديمَ لا يُبْطِلُهُ شَيْءٌ [ 6 ] .
[ 14 ] وَ اللَّهِ [ 7 ] لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ ، وَ تُمُلِّكَ [ 8 ] بِهِ الإِمَاءُ ، وَ تُفُرِّقَ فِي الْبُلْدَانِ [ 9 ] ، لَرَدَدْتُهُ إِلى حَالِهِ [ 10 ] .
فَإِنَّ فِي الْعَدْلِ سَعَةٌ ، وَ مَنْ لَمْ يَسَعْهُ الْحَقُّ [ 11 ] ، [ وَ ] ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ [ 12 ] ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ .
[ 13 ] من : هلك إلى : العاقبة ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 16 .
[ 14 ] من : و اللّه إلى : أضيق ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 15 .
[ 1 ] ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 157 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و دستور معالم الحكم ص 152 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 . و ص 368 .
و منهاج البراعة ج 3 ص 227 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78 . و نهج السعادة ج 1 ص 191 و ص 205 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 . باختلاف بين المصادر .
[ 2 ] ورد في عيون الأخبار ج 5 ص 236 . و ورد من اقتحم في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 .
[ 3 ] منهج عليه باقي . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و دستور معالم الحكم ص 153 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و جامع الأصول ج 1 ص 200 .
و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 ، 368 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78 . و نهج السعادة ج 1 ص 192 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 . باختلاف بين المصادر .
[ 4 ] ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 56 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 . و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 205 .
[ 5 ] أخذه . ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 369 . و منهاج البراعة ج 3 ص 227 .
[ 6 ] ورد في إثبات الوصية ص 158 . و شرح الأخبار ج 1 ص 373 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 369 . و منهاج البراعة ج 3 ص 227 . و نهج السعادة ج 1 ص 198 . باختلاف يسير .
[ 7 ] و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة . ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 369 . و شرح الأخبار ج 1 ص 373 .
[ 8 ] ملك . ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 23 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 24 . و نسخة الأسترابادي ص 20 . و نسخة العطاردي ص 23 .
[ 9 ] ورد في إثبات الوصية ص 158 . و دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 369 . و شرح الأخبار ج 1 ص 373 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 369 . و منهاج البراعة ج 3 ص 227 . و نهج السعادة ج 1 ص 198 . باختلاف يسير .
[ 10 ] ورد في شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 269 . و ورد أهله في دعائم الإسلام ج 1 ص 396 .
[ 11 ] ورد في شرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 1 ص 298 . و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 227 .
[ 12 ] الحقّ . ورد في إثبات الوصية للمسعودي ص 158 . و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 199 .
[ 403 ]
أَلا إِنَّ اللَّهَ تَعَالى دَاوى هذِهِ الأُمَّةِ بِدَوَاءَيْنِ [ 1 ] :
السَّوْطِ ، وَ السَّيْفِ . وَ لَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدَ الإِمَامِ [ 2 ] فيهِمَا هَوَادَةٌ [ 3 ] .
[ 8 ] فَاسْتَتِرُوا بِبُيُوتِكُمْ ، وَ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ [ 4 ] ، وَ التُّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ .
وَ لا يَحْمَدُ حَامِدٌ إِلاَّ رَبَّهُ ، وَ لا يَلُمْ لائِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ .
مَنْ أَبْدى صَفْحَتَهُ مُعَانِداً [ 5 ] لِلْحَقِّ هَلَكَ عِنْدَ جَهَلَةِ النَّاسِ .
أُنْظُرُوا ، فَإِنْ أَنْكَرْتُمْ فَأَنْكِرُوا ، وَ إِنْ عَرَفْتُمْ فَأَقِرُّوا [ وَ ] آزِرُوا [ 6 ] .
[ 9 ] اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ ، وَ كَفى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ لا يَعْرِفَ قَدْرَهُ .
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ قُرَيْشاً أَئِمَّةُ الْعَرَبِ ، أَبْرَارُهَا لأَبْرَارِهَا ، وَ فُجَّارُهَا لِفُجَّارِهَا ، وَ لَيْسَ بَعْدَ قُرَيْشٍ إِلاَّ الْجَاهِلِيَّةُ .
أَلا وَ إِنّي وَ أَبْرَارَ عِتْرَتي وَ أَهْلِ بَيْتي ، وَ أَ طَائِبَ أَرُومَتي ، أَعْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً ، وَ أَحْلَمُ النَّاسِ كِبَاراً .
أَلا وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، وَ بِنَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْحِكْمَةِ ، مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمُنَا ، وَ بِحُكْمِ اللَّهِ حُكْمُنَا ،
وَ بِقَوْلِ صَادِقٍ أَخَذْنَا [ 7 ] .
[ 8 ] من : فاستتروا إلى : جهلة النّاس . و من : كفى إلى : قدره ورد في خطب الرضي تحت الرقم 16 . و : من أبدى صفحته للحقّ هلك تكرر في الحكم تحت الرقم 188 .
[ 9 ] العالم من عرف قدره ، و كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 103 .
[ 1 ] أدّب هذه الأمّة بأدبين . ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 212 . و عيون الأخبار ج 5 ص 236 . و الكافي ج 8 ص 56 .
و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و كنز العمال ج 5 ص 750 . و منهاج البراعة ج 3 ص 227 . باختلاف يسير .
[ 2 ] عندنا . ورد في كنز العمال للهندي ج 5 ص 750 .
[ 3 ] ورد في المصدر السابق . و البيان و التبيين ج 2 ص 24 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 . و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 122 . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و إثبات الوصية ص 158 . و الكافي ج 8 ص 56 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و دستور معالم الحكم ص 153 .
و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 275 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 ، 368 . و منهاج البراعة ج 3 ص 227 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78 . و نهج السعادة ج 1 ص 192 و 206 . و نهج البلاغة الثاني ص 137 .
باختلاف بين المصادر .
[ 4 ] تعاطوا الحقّ فيما بينكم . ورد في كنز العمال للهندي ج 5 ص 750 .
[ 5 ] ورد في المصدر السابق .
[ 6 ] ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و عيون الأخبار ج 5 ص 236 . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و نثر الدرّ ج 1 ص 271 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 276 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78 . و نهج السعادة ج 1 ص 193 . و نهج البلاغة الثاني ص 138 . باختلاف يسير .
[ 7 ] و من قول الصّادق سمعنا . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 276 . و ينابيع المودة ص 23 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 79 . و نهج السعادة ج 1 ص 194 . و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355 . و نهج البلاغة الثاني ص 138 . باختلاف يسير .
[ 404 ]
مَعَنَا رَايَةُ الْحَقِّ وَ الْهُدى ، مَنْ تَقَدَّمَهَا [ 1 ] مَرَقَ ، وَ مَنْ خَذَلَهَا مُحِقَ ، وَ مَنْ لَزِمَهَا [ 2 ] لَحِقَ ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا غَرِقَ .
فَإِنْ تَتَّبِعُوا آثَارَنَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا ، وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنَّا يُهْلِكْكُمُ [ 3 ] اللَّهُ بِأَيْدِينَا .
أَلا ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، بِنَا تُدْرَكُ تِرَةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ [ 4 ] ، وَ بِنَا يَنْفِي اللَّهُ الْكَذِبَ ، وَ بِنَا يَعْقِرُ اللَّهُ أَنْيَابَ الذِّئْبِ الْكَلِبِ .
وَ بِنَا فَكَّ اللَّهُ رِبَقَ [ 5 ] الذُّلِّ عَنْ أَعْنَاقِكُمْ .
وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ لا بِكُمْ وَ بِنَا يَخْتِمُ لا بِكُمْ .
وَ بِنَا يَلْحَقُ التَّالي ، وَ إِلَيْنَا يَفيءُ الْغَالي .
فَلَوْ لا تَسْتَعْجِلُوا وَ تَسْتَأْخِرُوا الْقَدَرَ ، لأَمْرٍ قَدْ سَبَقَ فِي الْبَشَرِ ، لَحَدَّثْتُكُمْ بِشَبَابٍ مِنَ الْمَوَالي وَ أَبْنَاءِ الْعَرَبِ ، وَ نُبَذٍ مِنَ الشُّيُوخِ كَالْمِلْحِ فِي الزَّادِ ، وَ أَقَلُّ الزَّادِ الْمِلْحُ .
فينَا مُعْتَبَرٌ ، وَ لِشيعَتِنَا مُنْتَظَرٌ .
إِنَّا وَ شيعَتَنَا نَمْضي إِلَى اللَّهِ بِالْبَطَنِ وَ الْحُمَّى وَ السَّيْفِ .
[ وَ ] إِنَّ عَدُوَّنَا يَهْلِكُ بِالدَّاءِ وَ الدَّبيلَةِ ، وَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْبَلِيَّةِ وَ النَّقِمَةِ .
أَقُولُ قَوْلي هذَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لي وَ لَكُمْ [ 6 ] .
[ 1 ] سبقها . ورد في
[ 2 ] تبعها . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 276 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 .
و المستدرك لكاشف الغطاء ص 79 . و نهج السعادة ج 1 ص 195 . و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355 . و نهج البلاغة الثاني ص 138 . باختلاف يسير .
[ 3 ] يعذّبكم . ورد في
[ 4 ] يدرك كلّ مؤمن ثواب عمله . ورد في ينابيع المودة للقندوزي ص 23 .
[ 5 ] تخلع ربقة . ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و العقد الفريد ج 4 ص 157 . و نثر الدرّ ج 1 ص 272 و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 276 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 367 . و مستدرك كاشف الغطاء ص 79 . و نهج السعادة ج 1 ص 195 .
[ 6 ] ورد في المصادر السابقة . و البيان و التبيين ج 2 ص 25 . و عيون الأخبار ج 5 ص 236 . و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 211 . و إثبات الوصية ص 158 . و شرح الأخبار ج 1 ص 372 ، و 3 ص 391 . و الإرشاد ص 128 . و شرح ابن ميثم ج 1 ص 298 . و كنز العمال ج ج 13 ص 130 . و ج 14 ص 592 و ص 750 . و ينابيع المودة ص 23 . و تاريخ الخلفاء ص 12 . و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355 .
و نهج البلاغة الثاني ص 138 . باختلاف بين المصادر .
[ 405 ]