كتاب له عليه السلام ( 21 ) إِلى بعض عمّاله

[ يمكن ان يكون عبد الله بن العباس لمّا كان والياً على البصرة ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى ( ؟ ) [ 6 ] .

[ 7 ] من : و اعلم إلى : الفتن ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 18 .

[ 1 ] لا يفيلنَّ . ورد في نسخة العام 400 ص 337 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 284 . و نسخة الأسترابادي ص 394 . و نسخة العطاردي ص 321 .

[ 2 ] ورد في صفين ص 105 . و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 183 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 440 . و منهاج البراعة ج 18 ص 38 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 126 . و نهج البلاغة الثاني ص 193 .

[ 3 ] ورد في صفين ص 106 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 440 و 584 . و منهاج البراعة ج 18 ص 39 و 309 . و نهج السعادة ج 5 ص 171 .

[ 4 ] الشّيطان . ورد في وقعة صفين للمنقري ص 106 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 440 .

[ 5 ] ورد في المصدرين السابقين . و منهاج البراعة للخوئي ج 18 ص 39 و 309 .

[ 6 ] ورد في

[ 793 ]

[ 6 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَلَغَني عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ ، وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ ، وَ أَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ ، وَ خُنْتَ الْمُسْلِمينَ [ 1 ] .

بَلَغَني أَنَّكَ جَرَّدْتَ الأَرْضَ فَأَخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ ، وَ أَكَلْتَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ .

فَارْفَعْ إِلَيَّ حِسَابَكَ ، وَ اعْلَمْ أَنَّ حِسَابَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ . وَ السَّلاَمُ .