فقال عليه السلام :
يَا ابْنَ عَبَّاسِ ، إنَّ هذَا لَهُوَ الرَّأْيُ الْعَاجِلُ ، فَأَمَّا فيمَا بَيْني وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا أَجِدُ لِنَفْسي في ذَلِكَ عُذْراً . وَ مَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلّينَ عَضُداً 1 .
وَ اللَّهِ لاَ كَانَ هذَا أَبَداً ، لاَ أُفْسِدُ ديني بِدُنْيَا غَيْري .
وَ إِنَّ [ 4 ] [ 5 ] لَكَ أَنْ تُشيرَ عَلَيَّ وَ أَرى ، فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْني .
فقال عبد اللَّه بن عباس : أفعلُ . إن أيسر ما لك عندي الطاعة ، و إني باذلها لك . و اللّه ولي التوفيق .
[ 5 ] من : لعبد اللّه بن عباس إلى : فأطعني ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 321 .
[ 1 ] لهذا . ورد في
[ 2 ] ترى لا هذا و لا ذاك . ورد في
-----------
( 1 ) الكهف ، 51 .
[ 4 ] ورد في مروج الذهب ج 2 ص 365 . و شرح الأخبار ج 1 ص 405 . و شرح ابن ميثم ج 5 ص 403 . و البداية و النهاية ج 7 ص 239 . باختلاف بين المصادر .
[ 634 ]