و قد حدّثه أن أهل الشام بلغ بهم سرورهم بقتل محمد بن أبي بكر إلى أنهم أذّنوا بقتله على المنبر .
فقال عليه السلام :
أَمَا [ 3 ] [ 7 ] إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلى قَدْرَ سُرُورِهِمْ بِهِ ، إِلاَّ أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغيضاً ، وَ نَقَصْنَا حَبيباً .
فَمَا جَزَعْتُ عَلى هَالِكٍ مُنْذُ دَخَلْتُ هذِهِ الْحُرُوبَ جَزْعي عَلَيْهِ [ 4 ] .