فقال قوم : لو أخذته و جهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم أجراً ، و ما تصنع الكعبة بالحليّ ؟ .
فهمّ عمر بذلك ، و سأل عنه أمير المؤمنين .
فقال عليه السلام :
[ 3 ] إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ الأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ :
أَمْوَالُ الْمُسْلِمينَ ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ .
وَ الْفَيْءُ ، فَقَسَّمَهُ عَلى مُسْتَحِقّيهِ .
وَ الْخُمْسُ ، فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ .
وَ الصَّدَقَاتُ ، فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا .
وَ كَانَ حُلِيُّ الْكَعْبَةِ فيهَا يَوْمَئِذٍ ، فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلى حَالِهِ ، وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً ، وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ
[ 3 ] من : إنّ القرآن إلى : و رسوله ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 270 .
[ 1 ] يباعد . ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 13 ص 39 . باختلاف .
[ 2 ] ورد في الكافي ج 1 ص 459 . و دلائل الإمامة ص 48 . و منهاج البراعة ج 13 ص 36 و 37 و 39 . و نهج السعادة ج 1 ص 75 باختلاف بين المصادر .
[ 610 ]
مَكَاناً .
فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ تَعَالى وَ رَسُولُهُ .
فقال له عمر : لولاك لافتضحنا . و ترك الحليّ بحاله .