قد همّوا باللّحاق بالخوارج ، و كانوا على خوف منه عليه السلام .
فلمّا عاد إليه الرجل قال له أمير المؤمنين عليه السلام :
[ 8 ] أَأَمِنُوا فَقَطَنُوا ، أَمْ جَبُنُوا فَظَعَنُوا ؟ .
فقال الرجل : بل ظعنوا يا أمير المؤمنين .
فقال عليه السلام :
أَوَ قَدْ فَعَلُوهَا [ 5 ] ، بُعْداً لَهُمْ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ .
أَمَا ، وَ اللَّهِ [ 6 ] ، لَوْ قَدْ [ 7 ] أُشْرِعَتِ الأَسِنَّةُ إِلَيْهِمْ ، وَ صُبَّتِ السُّيُوفُ عَلى هَامَاتِهِمْ ، لَقَدْ نَدِمُوا عَلى مَا كَانَ مِنْهُمْ .
[ 8 ] من : و قد أرسله إلى : متخلّ عنهم ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 181 .
[ 1 ] و باهت مفتر . ورد في نسخ النهج برواية ثانية .
[ 2 ] على . ورد في نسخة العام 400 ص 150 . و نسخة ابن المؤدب ص 107 . و نسخة نصيري ص 69 . و نسخة ابن أبي المحاسن 151 . و نسخة الأسترابادي ص 169 . و نسخة عبده ص 295 . و نسخة العطاردي ص 147 .
[ 3 ] ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 160 . باختلاف يسير .
[ 4 ] النّادّة . ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 107 .
[ 5 ] ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 483 .
[ 6 ] ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 567 . و منهاج البراعة للخوئي ج 10 ص 293 .
[ 7 ] ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 567 . و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 483 .
[ 674 ]
إِنَّ الشَّيْطَانَ الْيَوْمَ قَدِ اسْتَفَلَّهُمْ [ 1 ] وَ أَضَلَّهُمُ [ 2 ] ، وَ هُو غَداً مُتَبَرِّئٌ مِنْهُمْ ، وَ مُتَخَلٍّ عَنُهُمْ .