كتاب له عليه السلام ( 68 ) إِلى مالك الأشتر رحمه اللَّه و هو بنصيبين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الأَشْتَرِ [ 6 ] .

[ 10 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلى إِقَامَةِ الدّينِ ، وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الأَثيمِ ، وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ [ 7 ] الثَّغْرِ الْمَخُوفِ .

وَ قَدْ كُنْتُ وَلَّيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبي بَكْرٍ مِصْرَ ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ بِهَا خَوَارِجُ ، وَ هُوَ غُلاَمٌ حَدَثُ السِّنِّ لَيْسَ بِذي تَجْرِبَةٍ لِلْحُرُوبِ ، وَ لاَ بِمُجَرِّبٍ لِلأَشْيَاءِ ، فَاقْدِمْ عَلَيَّ لِنَنْظُرَ فيمَا يَنْبَغي ، وَ اسْتَخْلِفْ عَلى عَمَلِكَ أَهْلَ الثِّقَةِ وَ النَّصيحَةِ مِنْ أَصْحَابِكَ [ 8 ] . وَ السَّلاَمُ .

[ 9 ] من : فأقم إلى : لإمامه . و إيّاك و ما يعتذر منه . و من : و لا تكن عند إلى : و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 33 .

[ 10 ] من : أمّا بعد إلى : المخوف . و : و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 46 .

[ 1 ] ورد في الغارات للثقفي ص 348 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 630 . و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 295 .

[ 2 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 3 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 4 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 5 ] تعتذر . ورد في نسخة الأسترابادي ص 436 .

[ 6 ] ورد في

[ 7 ] أفواه . ورد في نسخة الآملي ص 277 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 327 .

[ 8 ] ورد في الغارات ص 164 . و تاريخ الطبري ج 4 ص 71 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 74 . و نهج السعادة ج 2 ص 456 و ج 5 ص 45 .

[ 860 ]