دعاء له عليه السلام ( 2 ) يلجأ فيه إِلى اللَّه سبحانه ليهديه إِلى الرّشاد و يغفر له الذنوب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ [ 8 ] اَللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لأَوْلِيَائِكَ [ 2 ] ، وَ أَحْضَرُهُمْ بِالْكِفَايَةِ لِلْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ ، تُشَاهِدُهُمْ في سَرَائِرِهِمْ ، وَ تَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ في ضَمَائِرِهِمْ ، وَ تَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ ، فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ ، وَ قُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ .

إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ ، وَ إِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَؤُوا إِلَى الاِسْتِجَارَةِ بِكَ ،

عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ بِيَدِكَ ، وَ مَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ [ 3 ] .

اَللَّهُمَّ فَإِنْ فَهِهْتُ عَنْ مَسْأَلَتي ، أَوْ عَميتُ [ 4 ] عَنْ طَلِبَتي ، فَدُلَّني عَلى مَصَالِحي ، وَ خُذْ بِقَلْبي إِلى مَرَاشِدي ، فَلَيْسَ ذَلِكَ [ 5 ] بِنُكْرٍ مِنْ هِدَايَاتِكَ ، وَ لاَ بِبِدْعٍ مِنْ كِفَايَاتِكَ .

اَللَّهُمَّ احْمِلْني عَلى عَفْوِكَ ، وَ لاَ تَحْمِلْني عَلى عَدْلِكَ .

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ في كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ : كَانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَ بِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 1 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : ثُمَّ أَفيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ 2 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

[ 8 ] من : اللّهمّ إنّك إلى : على عدلك ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 227 .

[ 1 ] ورد في الغارات للثقفي ص 96 . و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 52 .

[ 2 ] بأوليائك . ورد في نسخة العام 400 ص 317 . و نسخة ابن المؤدب ص 222 . و نسخة نصيري ص 147 . و هامش نسخة الآملي ص 199 . و نسخة الأسترابادي ص 368 .

[ 3 ] فضلك . ورد في

[ 4 ] عمهت . ورد في نسخة العام 400 ص 317 . و نسخة ابن المؤدب ص 222 . و نسخة نصيري ص 147 . و نسخة الآملي ص 199 . و نسخة الأسترابادي ص 368 . و متن منهاج البراعة ج 14 ص 343 . و نسخة العطاردي ص 267 عن هامش نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد ، و عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند ، و عن نسخة موجودة في مكتبة جامعة عليكره الهند .

[ 5 ] ذاك . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 222 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 230 . و ورد هذا في نسخة نصيري ص 147 .

-----------
( 1 ) الذاريات ، 17 و 18 .

-----------
( 2 ) البقرة ، 199 .

[ 756 ]

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : الصَّابِرينَ وَ الصَّادِقينَ وَ الْقَانِتينَ وَ الْمُنْفِقينَ وَ الْمُسْتَغْفِرينَ بِالأَسْحَارِ 1 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ الَّذينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى مَا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ 2 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ 3 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ مَنْ يَعْمَلْ سَوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحيماً 4 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ 5 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فيهِمْ وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 6 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمىً وَ يُؤْتِ كُلَّ ذي فَضْلٍ فَضْلَهُ 7 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ 8 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبّي قَريبٌ مُجيبٌ 9 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

-----------
( 1 ) آل عمران ، 17 .

-----------
( 2 ) آل عمران ، 135 .

-----------
( 3 ) آل عمران ، 159 .

-----------
( 4 ) النساء ، 110 .

-----------
( 5 ) المائدة ، 74 .

-----------
( 6 ) الأنفال ، 33 .

-----------
( 7 ) هود ، 3 .

-----------
( 8 ) هود ، 52 .

-----------
( 9 ) هود ، 61 .

[ 757 ]

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبّي رَحيمٌ وَدُودٌ 1 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ اسْتَغْفِري لِذَنْبِكَ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئينَ 2 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئينَ 3 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ 4 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ 5 .

وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّي إِنَّهُ كَانَ بي حَفِيّاً 6 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ 7 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 8 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ ظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعاً وَ أَنَابَ 9 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

-----------
( 1 ) هود ، 90 .

-----------
( 2 ) يوسف ، 29 .

-----------
( 3 ) يوسف ، 97 .

-----------
( 4 ) يوسف ، 98 .

-----------
( 5 ) الكهف ، 55 .

-----------
( 6 ) مريم ، 47 .

-----------
( 7 ) النور ، 62 .

-----------
( 8 ) النمل ، 46 .

-----------
( 9 ) سورة ص ، 24 .

[ 758 ]

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : الَّذينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا 1 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ اصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الإِبْكَارِ 2 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : فَاسْتَقيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ 3 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِى الأَرْضِ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ 4 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْوَاكُمْ 5 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ لاَ يَعْصينَكَ في مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ 6 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : وَ إِذَا قيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ 7 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً 8 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ 9 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً 10 . وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ [ 11 ] .

-----------
( 1 ) غافر ، 7 .

-----------
( 2 ) غافر ، 55 .

-----------
( 3 ) فصّلت ، 41 .

-----------
( 4 ) الشورى ، 5 .

-----------
( 5 ) سورة محمد 19 .

-----------
( 6 ) الممتحنة ، 12 .

-----------
( 7 ) المنافقون ، 5 .

-----------
( 8 ) سورة نوح ، 10 .

-----------
( 9 ) المزمل ، 20 .

-----------
( 10 ) النصر ، 3 .

[ 11 ] الصحيفة العلوية للسماهيجي 54 .

[ 759 ]