حلف له عليه السلام ( 1 ) كتبه بين ربيعة و اليمن نُقل من خط هشام بن الكلبي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ [ 1 ] هذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَاديهَا ، وَ رَبيعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَاديهَا .

إِنَّهُمْ عَلى كِتَابِ اللَّهِ ، يَدْعُونَ إِلَيْهِ ، وَ يَأْمُرُونَ بِهِ ، وَ يُجيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ ، لاَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً ، وَ لاَ يَرْضَوْنَ بِهِ بَدلاً .

وَ إِنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلى مَنْ خَالَفَ ذلِكَ وَ تَرَكَهُ .

وَ إِنَّهُمْ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ .

دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ .

لاَ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبِ عَاتِبٍ ، وَ لاَ لِغَضَبِ غَاضِبٍ ، وَ لاَ لاسْتِذْلاَلِ قَوْمٍ قَوْماً ، وَ لاَ لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً .

عَلى ذلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ ، وَ سَفيهُهُمْ وَ حَليمُهُمْ ، وَ عَالِمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ .

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذلِكَ عَهْدُ اللَّهِ وَ ميثَاقُهُ إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْؤُولاً .

وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ .

[ 1 ] من : هذا إلى : أبي طالب ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 74 .

[ 943 ]