بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ [ 1 ] هذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَاديهَا ، وَ رَبيعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَاديهَا .
إِنَّهُمْ عَلى كِتَابِ اللَّهِ ، يَدْعُونَ إِلَيْهِ ، وَ يَأْمُرُونَ بِهِ ، وَ يُجيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ ، لاَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً ، وَ لاَ يَرْضَوْنَ بِهِ بَدلاً .
وَ إِنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلى مَنْ خَالَفَ ذلِكَ وَ تَرَكَهُ .
وَ إِنَّهُمْ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ .
دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ .
لاَ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبِ عَاتِبٍ ، وَ لاَ لِغَضَبِ غَاضِبٍ ، وَ لاَ لاسْتِذْلاَلِ قَوْمٍ قَوْماً ، وَ لاَ لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً .
عَلى ذلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ ، وَ سَفيهُهُمْ وَ حَليمُهُمْ ، وَ عَالِمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ .
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذلِكَ عَهْدُ اللَّهِ وَ ميثَاقُهُ إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْؤُولاً .
وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ .
[ 1 ] من : هذا إلى : أبي طالب ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 74 .
[ 943 ]