قَوَاعِدُ الإِسْلاَمِ سَبْعَةٌ :
فَأَوَّلُهَا ، الْعَقْلُ ، وَ عَلَيْهِ بُنِيَ الصَّبْرُ .
وَ الثَّانِيَةُ ، صَوْنُ الْعِرْضِ ، وَ صِدْقُ اللَّهْجَةِ .
[ 6 ] من : إنّ الإيمان إلى : في القلب . و من : كلّما إلى : اللّمظة ورد في غريب كلام الشريف الرضي تحت الرقم 5 .
[ 7 ] من : فمن الإيمان إلى : معلوم . و من : فإذا كانت إلى : البراءة ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 189 .
[ 8 ] من : علامة إلى : حديث غيرك ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 458 .
[ 1 ] لمعة بيضاء . ورد في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 78 . و كنز العمال للهندي ج 1 ص 406 . باختلاف .
[ 2 ] ورد في
[ 3 ] ورد في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 78 . و كنز العمال للهندي ج 1 ص 406 . باختلاف .
[ 4 ] علمك . ورد في نسخة العام 400 ص 509 . و نسخة ابن المؤدب ص 330 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 437 . و نسخة الأسترابادي ص 619 . و نسخة العطاردي ص 499 .
[ 5 ] المطففين ، 14 . و وردت الفقرة في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 78 . و كنز العمال للهندي ج 1 ص 406 . باختلاف .
[ 539 ]
وَ الثَّالِثَةُ ، تِلاَوَةُ الْقُرْآنِ عَلى جِهَتِهِ .
وَ الرَّابِعَةُ ، الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِي اللَّهِ .
وَ الْخَامِسَةُ ، حَقُّ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ مَعْرِفَةُ وِلاَيَتِهِمْ .
وَ السَّادِسَةُ ، حَقُّ الإِخْوَانِ وَ الْمُحَامَاةُ عَنْهُمْ .
وَ السَّابِعَةُ ، مُجَاوَرَةُ النَّاسِ بِالْحُسْنى .
قلت : يا أمير المؤمنين ، العبد يصيب الذنب فيستغفر اللّه منه ، فما حدّ الإستغفار ؟ .
فقال عليه السلام :
يَا ابْنَ زِيَادٍ ، حَدُّ الاِسْتِغْفَارِ التَّوْبَةُ .
قلت : بس ؟ .
قال عليه السلام :
لاَ .
قلت : فكيف ؟ .
قال عليه السلام :
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَصَابَ ذَنْباً يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، بِالتَّحْريكِ .
قلت : و ما التحريك ؟ .
قال عليه السلام :
اَلشَّفَتَانِ وَ اللِّسَانُ ، يُريدُ أَنْ يُتْبِعَ ذَلِكَ بِالْحَقيقَةَ .
قلت : و ما الحقيقة ؟ .
قال عليه السلام :
تَصْديقٌ فِي الْقَلْبِ [ 1 ] ، وَ إِضْمَارُ أَنْ لاَ يَعُودَ إِلَى الذَّنْبِ الَّذِي اسْتَغْفَرَ مِنْهُ .
قلت : فإذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرين ؟ .
قال عليه السلام :
لاَ .
قلت : فكيف ذلك ؟ .
قال عليه السلام :
[ 1 ] ندم بالقلب . ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 93 .
[ 540 ]
لأَنَّكَ لَمْ تَبْلُغْ إِلَى الأَصْلِ بَعْدُ .
قلت : فأصل الإستغفار ما هو ؟ .
قال عليه السلام [ 1 ] :
[ 13 ] ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ، أَتَدْري مَا حَدُّ [ 2 ] الاِسْتِغْفَارُ ؟ .
إِنَّ الاِسْتِغْفَارَ [ هُوَ ] التَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي اسْتَغْفَرْتَ مِنْهُ ، وَ هِيَ أَوَّلُ [ 3 ] دَرَجَةِ الْعَابِدينَ [ 4 ] الْعِلِّيّينَ .
وَ الاِسْتِغْفَارُ [ 5 ] هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلى سِتَّةِ مَعَانٍ [ 6 ] :
أَوَّلُهَا ، النَّدَمُ عَلى مَا مَضى .
وَ الثَّانِي ، الْعَزْمُ عَلى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً .
وَ الثَّالِثُ ، أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقينَ حُقُوقَهُمُ الَّتي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ [ 7 ] حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ .
وَ الرَّابِعُ ، أَنْ تَعْمَدَ إِلى كُلِّ فَريضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدّي حَقَّهَا [ 8 ] .
وَ الْخَامِسُ ، أَنْ تَعْمَدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ وَ الْحَرَامِ وَ الْمَعَاصي [ 9 ] فَتُذيبَهُ بِالأَحْزَانِ ، حَتَّى يَلْصَقَ الْجِلْدُ [ 10 ] بِالْعَظْمِ ، وَ يَنْشَأَ فيمَا [ 11 ] بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَديدٌ .
وَ السَّادِسُ ، أَنْ تُذيقَ الْجِسْمَ [ 12 ] أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِيَةِ .
فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ .
[ 13 ] من : ثكلتك إلى : أستغفر اللّه ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 417 .
[ 1 ] ورد في تحف العقول ص 138 . و نهج السعادة ج 3 ص 365 . و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 296 .
[ 2 ] ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 296 .
[ 3 ] ورد في تحف العقول للحرّاني ص 138 . و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 365 .
[ 4 ] ورد في المصدرين السابقين .
[ 5 ] ترك الذّنب . و وردت الكلمتان في المصدرين السابقين .
[ 6 ] أقسام . ورد في هامش نسخة الأسترابادي ص 611 .
[ 7 ] ورد في تحف العقول للحرّاني ص 138 . و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 365 .
[ 8 ] أن تؤدّي حقّ اللّه في كلّ فرض . ورد في المصدرين السابقين .
[ 9 ] ورد في المصدرين السابقين . و مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 296 .
[ 10 ] تلصق الجلد . ورد في نسخة عبده ص 754 . و نسخة الصالح ص 550 . و نسخة العطاردي ص 492 .
[ 11 ] ورد في تحف العقول للحرّاني ص 138 . و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 365 .
[ 12 ] البدن . ورد في المصدرين السابقين .
[ 541 ]