كلام له عليه السلام ( 127 ) أيام حرب صفّين و قد سمع قوماً من أصحابه يسبّون أهل الشام فأرسل إليهم أن كفّوا عمّا يبلغني عنكم .

فأتوه فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ألسنا محقّين ؟ .

فقال عليه السلام :

بَلى .

[ 9 ] من : إنّ إلى : العار الباقي . و من : و إنّ الفارّ إلى : بين يومه ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 124 .

[ 1 ] بالنّصال . ورد في نسخة العام 400 ص 118 . و نسخة ابن المؤدب ص 86 . ون نصيري ص 60 . ون الآملي ص 83 . ون ابن أبي المحاسن ص 121 . ون الأسترابادي ص 133 . و هامش ن عبده ص 256 . ون الصالح ص 155 . ون العطاردي ص 119 .

[ 2 ] ليركب أوّلهم آخرهم . ورد في وقعة صفين ص 256 . و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 204 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 454 و 458 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 53 . و نهج السعادة ج 2 ص 205 . و نهج البلاغة الثاني ص 175 .

[ 3 ] ورد في المصادر السابقة . و منهاج البراعة للخوئي ج 15 ص 263 .

[ 4 ] ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 15 ص 263 .

[ 5 ] ورد في المصدر السابق . و وقعة صفين ص 256 . و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 204 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 454 .

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 53 . و نهج السعادة ج 2 ص 205 . و نهج البلاغة الثاني ص 175 .

[ 6 ] المرء . ورد في منهاج البراعة ج 15 ص 263 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 54 . و نهج البلاغة الثاني ص 175 .

[ 7 ] بالتّأنيس . ورد في المصادر السابقة .

[ 8 ] ورد في المصادر السابقة . و صفين ص 256 . و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 204 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 454 و 458 .

و نهج السعادة ج 2 ص 207 .

[ 656 ]

قالُوا : أليسوا مبطلين ؟ .

فقال عليه السلام :

بَلى .

قالوا : فلِمَ منعتنا من شتمهم ؟ [ 1 ] .

فقال عليه السلام :

[ 10 ] إِنّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابينَ شَتَّامينَ لَعَّانينَ تَشْتُمُونَ وَ تَتَبَرَّؤُونَ [ 2 ] .

وَ لكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ مَسَاوِئَ [ 3 ] أَعْمَالِهِمْ ، وَ ذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ وَ سيرَتَهُمْ [ 4 ] ، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ ،

وَ أَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ .

وَ لَوْ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ وَ لَعْنِكُمْ [ 5 ] إِيَّاهُمْ ، وَ بَرَاءَتِكُمْ مِنْهُمْ [ 6 ] : اَللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ ،

وَ أَصْلِحُ ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ ، وَ اهْدِهِمْ مِنْ ضَلاَلَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ [ 7 ] مَنْ جَهِلَهُ ، وَ يَرْعَوي عَنِ الْغَيِّ وَ الْعُدْوَانِ مِنْهُمْ [ 8 ] مَنْ لَهِجَ بِهِ ، لَكَانَ هذَا أَحَبَّ إِلَيَّ وَ خَيْراً لَكُمْ [ 9 ] .