و ما كان الفقهاء و العلماء يتكاتبون فيما بينهم أَحْمَقُ النَّاسِ مَنْ حَشى كِتَابَهُ بِالتُّرَّهَاتِ .
إِنَّمَا كَانَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ وَ الْحُكَمَاءُ وَ الأَتْقِيَاءُ إِذَا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ ، كَتَبُوا بِثَلاَثٍ لَيْسَ مَعَهُنَّ رَابِعَةٌ : [ 2 ] [ 5 ] مَنْ أَصْلَحَ سَريرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ عَلاَنِيَتَهُ .
[ 3 ] من : لقوم مدحوه إلى : ما لا يعلمون ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 100 .
[ 4 ] من : لرجل أفرط إلى : في نفسك ورد في حكم الشريف الرضي تحت الرقم 83 .
[ 5 ] من : من أصلح إلى : و بين النّاس ورد في حكم الرضي تحت الرقم 423 . و باختلاف يسير إلى : حافظ ورد تحت الرقم 89 .
[ 1 ] ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 93 عن الغرر و العرر للوطواط .
[ 2 ] ورد في الجعفريات ص 236 . و الكافي ج 8 ص 255 . و الخصال ص 129 .
[ 601 ]
وَ مَنْ أَصْلَحَ أمر آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ [ 1 ] أَمْرَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ أَصْلَحَ مَا [ 2 ] بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى أَصْلَحَ [ 3 ] اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ ،
وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ [ 4 ] مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ .