كتاب له عليه السلام ( 65 ) إِلى أبي موسى الأشعري جواباً في أمر الحَكَمين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ [ 6 ] .

[ أَمَّا بَعْدُ ، ] [ 8 ] فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا ،

وَ نَطَقُوا بِالْهَوى .

وَ إِنّي نَزَلْتُ مِنْ هذَا الأَمْرِ مَنْزِلاً مُعْجِباً ، اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ، فَإِنّي أُدَاوي

[ 7 ] من : و قد عرفت إلى : المذبذب ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 44 .

[ 8 ] من : فإنّ النّاس إلى : و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 78 .

[ 1 ] ورد في عيون الأخبار ج 1 ص 15 . و الفتوح ج 4 ص 299 . و الكامل ج 3 ص 301 . و شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382 .

و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 590 . و نهج السعادة ج 5 ص 355 .

[ 2 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 590 . و نهج السعادة ج 5 ص 355 .

[ 3 ] ورد في الكامل ج 3 ص 301 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 590 . و نهج السعادة ج 5 ص 356 .

[ 4 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 590 . و نهج السعادة ج 5 ص 355 .

[ 5 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 6 ] ورد في

[ 857 ]

مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ يَكُونَ [ 1 ] عَلَقاً .

وَ لَيْسَ رَجُلٌ ، فَاعْلَمْ ، أَحْرَصَ عَلى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أُلْفَتِهَا مِنّي ،

أَبْتَغي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ ، وَ كَرَمَ الْمَآبِ .

وَ سَأَفي بِالَّذي وَ أَيْتُ عَلى نَفْسي .

وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَني عَلَيْهِ ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ .

وَ إِنّي لأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ ، وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ .

فَدَعْ مَا لاَ تَعْرِفُ ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاويلِ السُّوءِ . وَ السَّلاَمُ .