كتاب له عليه السلام ( 61 ) إِلى معاوية حول قبوله التحكيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ .

أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ أَفْضَلَ مَا شَغَلَ بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ اتِّبَاعُ مَا حَسُنَ بِهِ فِعْلُهُ ، وَ اسْتَوْجَبَ فَضْلَهُ ، وَ سَلِمَ مِنْ عَيْبِهِ [ 7 ] .

[ 14 ] من : فلا تجعلنّ إلى : و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 17 .

[ 1 ] ورد في لسقيفة ص 218 . و صفين ص 771 . و المناقب للخوارزمي ص 180 . و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 483 و 510 . و منهاج البراعة ج 18 ص 232 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119 . و نهج السعادة ج 4 ص 271 . و نهج البلاغة الثاني ص 236 . باختلاف يسير .

[ 2 ] و لا الطّليق كالمهاجر ، و لا المبطل كالمحقّ . ورد في الفتوح ج 3 ص 155 . و مروج الذهب ج 3 ص 23 . و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 209 : باختلاف يسير .

[ 3 ] كالمنافق . ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 218 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 483 و 510 .

[ 4 ] آل عمران ، 86 . و وردت الآية في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 536 .

[ 5 ] نعثنا . ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب ج 3 ص 209 .

[ 6 ] ورد في المصدر السابق . و السقيفة ص 218 . و صفين ص 771 . و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 483 و 510 . و منهاج البراعة ج 18 ص 232 . و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119 . و نهج السعادة ج 4 ص 270 . و نهج البلاغة الثاني ص 236 . باختلاف بين المصادر .

[ 7 ] ورد في وقعة صفين ص 493 . و الفتوح ج 4 ص 191 . و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 467 . باختلاف يسير .

[ 854 ]

[ 14 ] وَ إِنَّ الْبَغْيَ وَ الزُّورَ يُوتِغَانِ [ 1 ] بِالْمَرْءِ في دينِهِ ، وَ دُنْيَاهُ ، وَ يُبْدِيَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ يَعيبُهُ [ 2 ] .

فَاحْذَرِ الدُّنْيَا ، يَا مُعَاوِيَةُ ، فَإِنَّهُ لاَ فَرَحَ في شَيْ‏ءٍ وَصَلْتَ إِلَيْهِ مِنْهَا [ 3 ] .

وَ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِكٍ مَا قُضِيَ فَوَاتُهُ .

وَ قَدْ رَامَ أَقْوَامٌ أَمْراً بِغَيْرِ الْحَقِّ فَتَأَلَّوا [ 4 ] عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ [ 5 ] فَأَكْذَبَهُمْ ، وَ مَتَّعَهُمْ قَليلاً ثُمَّ اضْطَرَّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَليظٍ [ 6 ] .

فَاحْذَرْ يَوْماً يَغْتَبِطُ فيهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ ، وَ يَنْدَمُ فيهِ مَنْ أَمْكَنَ الشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِهِ فَلَمْ يُجَاذِبْهُ [ 7 ] ، وَ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا [ 8 ] .

وَ أَرَاكَ [ 9 ] قَدْ دَعَوْتَنَا إِلى حُكْمِ الْقُرْآنِ ، وَ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّكَ [ 10 ] لَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ ، وَ لاَ حُكْمَهُ تُريدُ ،

وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ [ 11 ] .

وَ لَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا ، وَ لكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ في حُكْمِهِ ، وَ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِالْقُرْآنِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعيدَاً [ 12 ] . وَ السَّلاَمُ عَلى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ [ 13 ] .

[ 14 ] من : و إنّ البغي إلى : و السّلام ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 48 .

[ 1 ] يذيعان . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 273 . و هامش نسخة الآملي ص 278 . و هامش نسخة الأسترابادي ص 456 .

و نسخة عبده ص 594 . و نسخة العطاردي ص 363 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد ، و عن نسخة موجودة في مكتبة جامعة عليكره الهند . و ورد يزريان ب . في صفين ص 493 . و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225 .

و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 467 .

[ 2 ] من يغنيه ما استرعاه اللّه ما لا يغنى عنه تدبيره . ورد في صفين ص 493 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 467 .

[ 3 ] ورد في المصدرين السابقين . و الفتوح ج 4 ص 191 . و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225 . باختلاف يسير .

[ 4 ] فتأوّلوا . ورد في نسخة العام 400 ص 186 . و نسخة ابن المؤدب ص 273 . و نسخة الآملي ص 278 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 329 . و نسخة الأسترابادي ص 456 . و نسخة عبده ص 594 . و نسخة العطاردي ص 363 .

[ 5 ] ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 467 .

[ 6 ] ورد في المصدر السابق . و صفين ص 493 . و الفتوح ج 4 ص 191 . و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225 . باختلاف يسير .

[ 7 ] و لم يحادّه . ورد في وقعة صفين للمنقري ص 493 . و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 225 .

[ 8 ] ورد في المصدرين السابقين . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 467 .

[ 9 ] ورد في المصادر السابقة . و كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 192 . باختلاف .

[ 10 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 11 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 12 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 13 ] ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 192 .

[ 855 ]