بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ [ 4 ] .
[ 5 ] من : و ربّ إلى : من الفتنة ورد في خطب الشريف الرضي تحت الرقم 171 .
[ 1 ] ورد في صفين ص 232 . و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 177 . و البداية و النهاية ج 7 ص 273 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 452 . و منهاج البراعة ج 10 ص 126 . و نهج السعادة ج 2 ص 195 و ج 6 ص 314 .
[ 2 ] فارزقني الشّهادة و اعصم بقيّة أصحابي . ورد في المصادر السابقة .
[ 3 ] ورد في أمالي المفيد ص 166 . و الصحيفة العلوية للسماهيجي ص 108 .
[ 4 ] ورد في الصحيفة العلوية ص 109 . و منهاج البراعة ج 18 ص 171 . و نهج السعادة ج 6 ص 309 .
[ 764 ]
[ 10 ] اَللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعينُ .
يَا اللَّهُ ، يَا رَحْمنُ ، يَا رَحِيمُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ ،
يَا اللَّهُ ، يَا إِلهَ مُحَمَّدٍ ،
اَللَّهُمَّ [ 1 ] إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ ، وَ بُسِطَتِ [ 2 ] الأَيْدي [ 3 ] ، وَ مُدَّتِ الأَعْنَاقُ ، وَ شَخَصَتِ الأَبْصَارُ ،
وَ نُقِلَتِ [ 4 ] الأَقْدَامُ ، وَ أُنْضِيَتِ [ 5 ] الأَبْدَانُ ، وَ دَعَتِ الأَلْسُنُ ، وَ طُلِبَتِ الْحَوَائِجُ ، وَ إِلَيْكَ التَّحَاكُمُ فِي الأَعْمَالِ [ 6 ] .
اَللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ ، وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ الأَضْغَانِ .
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ [ 7 ] ، وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا ، وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ ، وَ ظُهُورَ الْفِتَنِ . فأَعِنَّا عَلى ذَلِكَ بِفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ ، وَ نَصْرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلْطَانَ الْحَقِّ وَ تُظْهِرُهُ [ 8 ] .
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحينَ 1 .
[ ثم يقول عليه السلام للجند : ] سيرُوا عَلى بَرَكَةِ اللَّهِ .
سيرُوا إِلى أَعْدَاءِ اللَّهِ .
سيرُوا إِلى أَعْدَاءِ السُّنَنِ وَ الْقُرْآنِ .
[ 10 ] من : اللّهمّ إليك أفضت إلى : الفاتحين ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 15 .
[ 1 ] ورد في صفين ص 477 . و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 560 ، و ج 5 ص 176 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 451 و 465 .
و الصحيفة العلوية ص 109 . و منهاج البراعة ج 15 ص 326 . و ج 18 ص 171 . و نهج السعادة ج 2 ص 242 و ج 6 ص 309 .
باختلاف يسير .
[ 2 ] رفعت . ورد في المصادر السابقة . و مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب ج 3 ص 210 .
[ 3 ] ورد في مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 210 . و مسند الإمام زيد ص 120 . و منهاج البراعة ج 15 ص 326 . و نهج السعادة ج 6 ص 319 . باختلاف يسير .
[ 4 ] قفلت . ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 465 .
[ 5 ] أتعبت . ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 192 .
[ 6 ] ورد في الفتوح ج 3 ص 181 . و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 210 . و مسند الإمام زيد ص 120 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 451 و 465 . و منهاج البراعة ج 15 ص 326 . باختلاف بين المصادر .
[ 7 ] ورد في صفين ص 477 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 465 . و منهاج البراعة ج 15 ص 326 . و نهج السعادة ج 2 ص 242 .
[ 8 ] ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 451 . و نهج السعادة للمحمودي ج 6 ص 320 .
-----------
( 1 ) الأعراف ، 89 .
[ 765 ]
سيرُوا إِلى بَقِيَّةِ الأَحْزَابِ ، وَ قَتَلَهِ الْمُهَاجِرينَ وَ الأَنْصَارِ .
[ ثم ينادي : ] اَللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ .
يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، كُفَّ عَنَّا بَأْسَ [ 1 ] الظَّالِمينَ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعينُ 1 .
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ [ 3 ] .
[ 1 ] أيدي . ورد في البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 579 .
-----------
( 1 ) سورة الحمد .
[ 3 ] ورد في وقعة صفين للمنقري ص 477 . و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 5 ص 176 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 465 . و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 95 و 192 و 193 و ج 6 ص 309 و 311 . باختلاف بين المصادر .
[ 767 ]