[ 6 ] أَ وَ لَمْ يَنْهَ بَني أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بي عَنْ قَرْفي ؟ .
أَوَ مَا وَزَعَ الْجُهَّالَ سَابِقَتي عَنْ تُهْمَتي ؟ .
وَ لَمَا وَ عَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني .
أَنَا حَجيجُ الْمَارِقينَ ، وَ خَصيمُ النَّاكِثينَ الْمُرْتَابينَ ، وَ عَلى كِتَابِ اللَّهِ تُعْرَضُ الأَمْثَالُ ، وَ بِمَا فِي الصُّدُورِ يُجَازَى [ 3 ] الْعِبَادُ .
لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ بَني أُمَيَّةَ يَذْهَبُ مَا في نُفُوسِهَا ، لَحَلَفْتُ لَهُمْ خَمْسينَ يَميناً مُرَدَّدَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ مَا نَدَيْتُ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَيْءٍ [ 4 ] .