يَا مَعْقِلُ [ 1 ] ، [ 6 ] اتَّقِ اللَّهَ الَّذي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْ لِقَائِهِ ، وَ لاَ مُنْتَهى لَكَ دُونَهُ ، فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنينَ .
وَ لاَ تَبْغِ عَلى أَهْلِ الْقِبْلَةِ .
وَ لاَ تَظْلِمْ أَهْلَ الذِّمَّةِ .
وَ لاَ تَتَكَبَّرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُتَكَبِّرينَ .
وَ سَكِّنِ النَّاسَ وَ أَمِّنْهُمْ [ 2 ] .
وَ لاَ تُقَاتِلَنَّ إِلاَّ مَنْ قَاتَلَكَ .
وَ سِرِ الْبَرْدَيْنِ .
وَ غَوِّرْ بِالنَّاسِ .
وَ رَفِّهْ فِي السَّيْرِ .
وَ لاَ تَسِرْ أَوَّلَ اللَّيْلِ [ 3 ] ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ سَكَناً ، وَ قَدَّرَهُ مُقَاماً لاَ ظَعْناً ، فَأَرِحْ فيهِ بَدَنَكَ وَ جُنْدَكَ [ 4 ] ، وَ رَوِّحْ ظَهْرَكَ .
فَإِذَا وَقَفْتَ حينَ يَنْبَطِحُ [ 5 ] السَّحَرُ ، أَوْ حينَ يَنْفَجِرُ الْفَجْرُ ، فَسِرْ عَلى بَرَكَةِ اللَّهِ .
فَإِذَا اَلقيتَ الْعَدُوَّ فَقِفْ مِنْ أَصْحَابِكَ وَسَطاً ، وَ لاَ تَدْنُ مِنَ الْقَوْمِ دُنُوَّ مَنْ يُريدُ أَنْ يُنْشِبَ الْحَرْبَ ،
وَ لاَ تَبَاعَدْ عَنْهُمْ تَبَاعُدَ مَنْ يَهَابُ الْبَأْسَ ، حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْري .
[ 6 ] من : لمعقل إلى : دونه . و من : و لا تقاتلنّ إلى : الإعذار إليهم ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 12 .
[ 1 ] ورد في الغارات للثقفي ص 236 . و التاريخ للطبري ج 4 ص 94 . و نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 364 .
[ 2 ] ورد في الغارات ص 236 . و التاريخ للطبري ج 4 ص 81 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 445 . و نهج السعادة ج 2 ص 137 ،
و ج 8 ص 364 . باختلاف يسير .
[ 3 ] و أقم اللّيل . ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 137 .
[ 4 ] ورد في المصدر السابق . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 445 .
[ 5 ] ينبلج . ورد في نسخة نصيري ص 155 . و هامش نسخة الأسترابادي ص 390 . و ورد ينسلخ في نسخة العطاردي ص 317 عن هامش نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد .
[ 745 ]
وَ إِيَّاكَ أَنْ تَبْدَأَ الْقَوْمَ بِقِتَالٍ ، إِلاَّ أَنْ يَبْدَؤُوكَ ، حَتَّى تَلْقَاهُمْ وَ تَسْمَعَ مِنْهُمْ [ 1 ] .
وَ لاَ يَحْمِلَنَّكُمْ شَنَآنُهُمْ [ 2 ] عَلى قِتَالِهِمْ ، قَبْلَ دُعَائِهِمْ وَ الإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ [ 3 ] .