في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ [ 9 ] .
[ 11 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَلَغَني أَنَّ رِجَالاً مِمَّنْ قِبَلَكَ [ 10 ] يَتَسَلَّلُونَ إِلى مُعَاوِيَةَ .
[ 11 ] من : أمّا بعد إلى : بعدل ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 70 .
[ 1 ] ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 203 . و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 27 .
[ 2 ] و لا أن . ورد في نسخة الآملي ص 242 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 284 . و نسخة الأسترابادي ص 395 . و نسخة عبده ص 535 . و نسخة الصالح ص 376 . و نسخة العطاردي ص 321 .
[ 3 ] ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 203 . و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 27 .
[ 4 ] بهم . ورد في نسخة الآملي ص 242 . و نسخة نصيري 157 . و نسخة ابن أبي المحاسن ص 284 . و نسخة العطاردي ص 321 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد ، و عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور .
-----------
( 5 ) آل عمران ، 118 .
-----------
( 6 ) المائدة ، 51 .
-----------
( 7 ) المائدة ، 51 .
[ 8 ] ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 203 . و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 27 . باختلاف يسير .
[ 9 ] ورد في
[ 10 ] من أهل المدينة . ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 203 . و أنساب الأشراف ج 2 ص 157 . و نهج السعادة ج 5 ص 17 و 362 .
[ 819 ]
فَلاَ تَأْسَفْ عَلى مَا يَفُوتُكَ مِنْ عَدَدِهِمْ ، وَ يَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ مَدَدِهِمْ ، فَكَفى لَهُمْ غَيّاً ، وَ لَكَ مِنْهُمْ شَافِياً ،
فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدى وَ الْحَقِّ ، وَ إيضَاعُهُمْ إِلَى الْعَمى وَ الْجَهْلِ .
وَ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْيَا مُقْبِلُونَ [ 1 ] عَلَيْهَا ، وَ مُهْطِعُونَ إِلَيْهَا ، وَ قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَ رَأَوْهُ ، وَ سَمِعُوهُ وَ وَعَوْهُ ، وَ قَدْ [ 2 ] عَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِي الْحَقِّ أُسْوَةٌ فَهَرَبُوا إِلَى الأَثَرَةِ . فَبُعْداً لَهُمْ وَ سُحْقاً .
إِنَّهُمْ ، وَ اللَّهِ ، لَمْ يَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ ، وَ لَمْ يَلْحَقُوا بِعَدْلٍ .
أَمَا لَوْ قَدْ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ ، وَ حُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ، وَ اجْتَمَعَتِ الْخُصُومُ ، وَ قَضَى اللَّهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِالْحَقِّ ، لَتَبَيَّنَ لِلْقَوْمِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [ 3 ] .
[ 9 ] وَ إِنَّا لَنَطْمَعُ في هذَا الأَمْرِ أَنْ يُذَلِّلَ اللَّهُ لَنَا أَصْعَبَهُ ، وَ يُسَهِّلَ لَنَا أَحْزَنَهُ [ 4 ] ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
وَ قَدْ أَتَاني كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي الإِذْنَ لَكَ فِي الْقُدُومِ ، فَاقْدِمْ إِذَا شِئْتَ ، عَفَى اللَّهُ عَنَّا وَ عَنْكَ ، وَ لاَ تَذَرْ خَلَلاً [ 5 ] . وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .