بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مَنْ بِالْكُوفَةِ مِنَ الْمُسْلِمينَ [ 1 ] .
[ 11 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنّي قَدْ [ 2 ] خَرَجْتُ مَخْرَجي [ 3 ] مِنْ [ 4 ] حَيّي هذَا إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً ، وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ .
وَ أَنَا [ 5 ] أُذَكِّرُ [ 6 ] اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ [ 7 ] مَنْ بَلَغَهُ كِتَابي هذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ ، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً [ 8 ] أَعَانَني ، وَ إِنْ كُنْتُ مُسيئاً اسْتَعْتَبَني [ 9 ] .
وَ اللَّهِ إِنَّ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ لأَوَّلُ مَنْ بَايَعَني ، وَ أَوَّلُ مَنْ غَدَرَ .
فَهَلِ اسْتَأْثَرْتُ بِمَالٍ ، أَوْ بَدَّلْتُ حُكْماً ؟ .
فَانْفِرُوا ، فَمُرُوا بِمَعْرُوفٍ ، وَ انْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ . وَ السَّلاَمُ [ 10 ] .
[ 11 ] من : أمّا بعد إلى : استعتبني ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 57 .
[ 1 ] ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 11 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 384 . و منهاج البراعة ج 17 ص 20 . و نهج السعادة ج 4 ص 61 .
[ 2 ] ورد في الكامل لابن الأثير ج 3 ص 121 .
[ 3 ] ورد في المصدر السابق . و تاريخ الطبري ج 3 ص 512 . و شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 11 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 384 . و منهاج البراعة ج 17 ص 20 . و نهج السعادة ج 4 ص 61 .
[ 4 ] عن . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 293 . و هامش نسخة الآملي ص 299 . و نسخة الأسترابادي ص 492 .
[ 5 ] إنّي . ورد في نسخة عبده ص 628 . و نسخة الصالح ص 448 .
[ 6 ] أنشد . ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 11 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 384 . و منهاج البراعة ج 17 ص 20 .
و نهج السعادة ج 4 ص 61 .
[ 7 ] ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 512 .
[ 8 ] مظلوما . ورد في المصدر السابق . و الكامل ج 3 ص 121 . و شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 11 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 384 . و منهاج البراعة ج 17 ص 20 . و نهج السعادة ج 4 ص 61 .
[ 9 ] ظالما أخذ منّي . ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 512 . و الكامل لابن الأثير ج 3 ص 121 .
[ 10 ] ورد في المصدرين السابقين . و شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 11 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 384 . و منهاج البراعة ج 17 ص 20 . و نهج السعادة ج 4 ص 61 . باختلاف بين المصادر .
[ 788 ]