كتاب له عليه السلام ( 70 ) إِلى محمد بن أبي بكر لمّا بلغه توجّده من عزله بالأشتر عن مصر ، ثم تُوفّي الأشتر في توجهه إلى هناك قبل وصوله إليها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ أَبي بَكْرٍ .

سَلاَمٌ عَلَيْكَ .

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ [ 6 ] .

[ 7 ] من : فإن أمركم إلى : على عدوّكم ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 38 .

[ 1 ] ورد في الغارات ص 167 و 171 . و الاختصاص ص 80 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 597 . باختلاف بين المصادر .

[ 2 ] ناب عن . ورد في هامش نسخة الآملي ص 270 .

[ 3 ] ورد في الغارات ص 167 . و غرر الحكم ج 2 ص 796 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 597 و 617 . باختلاف يسير .

[ 4 ] ورد في الغارات للثقفي ص 167 . و الاختصاص للمفيد ص 80 . و البحار للمجلسي ( مجلد قديم ) ج 8 ص 606 .

[ 5 ] ورد في الغارات ص 166 و 171 . و تاريخ الطبري ج 4 ص 72 . و الاختصاص ص 80 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75 و 78 .

و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 597 و 606 و 617 . و نهج السعادة ج 5 ص 51 . باختلاف يسير .

[ 6 ] ورد في الغارات ص 171 . و تاريخ الطبري ج 4 ص 72 . و الكامل ج 3 ص 227 . و نهج السعادة ج 5 ص 126 . باختلاف .

[ 862 ]

[ 13 ] أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَلَغَني [ 1 ] مَوْجِدَتُكَ مِنْ تَسْريحِيَ [ 2 ] الأَشْتَرَ إِلى عَمَلِكَ ، وَ إِنّي لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الْجُهْدِ [ 3 ] ، وَ لاَ ازْدِيَاداً [ 4 ] لَكَ فِي الْجِدِّ .

وَ لَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ مِنْ سُلْطَانِكَ لَوَلَّيْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مَؤُونَةً ، وَ أَعْجَبُ إِلَيْكَ وِلاَيَةً .

إِنَّ الرَّجُلَ الَّذي كُنْتُ وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ كَانَ رَجُلاً لَنَا نَاصِحاً [ 5 ] ، وَ عَلى عَدُوِّنَا شَديداً نَاقِماً ،

فَرَحِمَهُ اللَّهُ ، فَلَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ ، وَ لاَقى حِمَامَهُ ، وَ نَحْنُ عَنْهُ رَاضُونَ .

أَوْلاَهُ اللَّهُ رِضْوَانَهُ ، وَ ضَاعَفَ لَهُ الثَّوَابَ ، وَ أَحْسَنَ لَهُ الْمَآبَ [ 6 ] .

فَأَصْحِرْ لِعَدُوِّكَ ، وَ امْضِ عَلى بَصيرَتِكَ [ 7 ] ، وَ شَمِّرْ لِحَرْبِ مَنْ حَارَبَكَ ، وَ ادْعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ [ 8 ] ، وَ أَكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ ، وَ [ 9 ] الاِسْتِعَانَةَ بِهِ [ 10 ] ، وَ الْخَوْفَ مِنْهُ [ 11 ] ، يَكْفِكَ مَا أَهَمَّكَ ، وَ يُعِنْكَ عَلى مَا يَنْزِلُ بِكَ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ .

أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَلى مَا لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِرَحْمَتِهِ ، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ [ 12 ] .

[ 13 ] من : أمّا بعد إلى : إن شاء اللّه ورد في كتب الشريف الرضي تحت الرقم 34 .

[ 1 ] بلغتني . ورد في نسخة الآملي ص 267 . و هامش نسخة الأسترابادي ص 436 .

[ 2 ] ورد في الغارات للثقفي ص 171 . و التاريخ للطبري ج 4 ص 72 . و الكامل لابن الأثير ج 3 ص 227 .

[ 3 ] الجهاد . ورد في المصادر السابقة . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 78 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 598 .

[ 4 ] استزادة . ورد في الغارات للثقفي ص 171 .

[ 5 ] نصيحا . ورد في أنساب الأشراف ج 2 ص 400 . و تاريخ الطبري ج 4 ص 72 . و الكامل ج 3 ص 227 . و ورد مناصحا .

في الغارات ص 171 .

[ 6 ] ورد في المصدر السابق . و تاريخ الطبري ج 4 ص 72 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 78 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 598 . و نهج السعادة ج 5 ص 126 .

[ 7 ] سيرتك . ورد في نسخة ابن المؤدب ص 262 . و نسخة الأسترابادي ص 437 .

[ 8 ] النحل ، 125 . و ورد جزء الآية في الغارات ص 172 . و أنساب الأشراف ج 2 ص 400 . و تاريخ الطبري ج 4 ص 73 . و الكامل ج 3 ص 227 . و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 87 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 598 . و نهج السعادة ج 5 ص 126 .

[ 9 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 10 ] ورد في المصادر السابقة . و ورد باللّه في نسخ النهج .

[ 11 ] ورد في المصادر السابقة .

[ 12 ] ورد في الغارات ص 143 . و تحف العقول ص 124 . و البحار ( مجلد قديم ) ج 8 ص 595 و 605 . باختلاف يسير .

[ 863 ]