الصفحة السابقة

المعيار والموازنة

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

 

ص 300

آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [12 / الإسراء: 17] كان ضوء القمر مثل ضوء الشمس فمحاه الله. قال: فحدثني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: سل عمن أحببت. قال: عبد الله بن مسعود؟ قال: قرأ القرآن وقام عنده. قال: فحدثني عن أبي ذر الغفاري. قال: عالم شحيح على علمه. قال: فعن حذيفة بن اليمان [حدثني؟] قال: عرف المنافقين وسأل عن المعضلات ولو سألتموه وجدتموه بها خبيرا. قال: فحدثني عن سلمان الفارسي؟ قال: علم علم الأول والعلم الآخر وهو بحر لا ينزح، ويحك ومن لك بلقمان الحكيم وهو منا أهل البيت. قال: فحدثني عن عمار بن ياسر قال: خالط الإيمان شعره وبشره ولحمه ودمه وعصبه وعظامه وهو محرم على النار، كيف زال الحق زال معه عمار. قال: فحدثني عن نفسك قال: قال الله: فلا تزكوا أنفسكم ! قال: وقد قال: وأما بنعمة ربك فحدث [11 / الضحى] قال: ويحك! كنت أول داخل على [النبي] وآخر خارج [من عنده] وكنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت أبتديت، وكنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم دخلة وفي كل ليلة [دخلة] وربما كان ذلك في بيتي يأتيني رسول الله عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك في منزلي فإذا دخلت عليه في بعض منازله أخلا بي وأقام نساءه فلم يبق [عنده] غيري، وإذا أتاني لم يقم فاطمة ولا أحدا من ولدي، فإذا سألته أجابني، وإذا سكت عنه ونفدت مسائلي ابتدأني. فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي وكتبتها بخطي فدعا الله أن يفهمني ويعطيني، فما نزلت آية من كتاب الله إلا حفظنها

ص 301

وعلمني تأويلها. وما تركت شيئا من حلال ولا حرام إلا وقد حفظته وعلمني تأويله، لم أنس منه حرفا واحدا منذ وضع يده صلى الله عليه وسلم على صدري فدعا الله أن يملأ قلبي فهما وعلما وحكما ونورا (1).

وفي تحقيق ذلك:

 ما تأثرونه من روايتكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك ولا أجفوك، فحقيق علي أن أعلمك وحقيق عليك أن تعي (2).

 وذكروا أن سائلا سأله عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر

 فأقبل على السائل فقال له: قد سألت فافهم الجواب (3).

(هامش)

(1) هذا هو الصواب الموافق لما نذكره الآن في المصادر التالية، ورسم الخط في أصلي: وكلما . وليعلم أن الأسئلة ابن الكواء هذه مصادر وأسانيد وصور عديدة من حيث الاجمال والتفصيل واشتمالها على الخصوصيات. وما ذكره المصنف ها هنا من أتم صورها. وقد ذكرنا صورا منها في المختار: (340) من القسم الأول من باب الخطب من نهج السعادة: ج 2 ص 626، وفي المختار: (111) من القسم الثاني من باب الخطب: ج 3 ص 419 ط 1. ولكن التفصيل المذكور في هذا الذيل ها هنا غير وارد فيما أدرجناه في نهج السعادة من الصور المشار إليها. نعم هذا التفصيل ذكره في كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 91 وفي الحديث الأول من باب اختلاف الحديث وهو الباب: (20) من كتاب فضل العلم من الكافي: ج 1، ص 62، وذكره أيضا الشيخ الصدوق في الحديث: (131) من باب الأربعة من كتاب الخصال ص 255. وفي باب الحديثين المختلفين من اعتقاداته، وذكره أيضا النعماني في الباب الرابع من كتاب الغيبة وغيرهم في غيرها، ولكن في كل هذه المصادر جعلوا هذا الذيل جزءا للحديث الأخير الآتي من هذا الكتاب. (2) ولهذا الحديث مصادر كثيرة وأسانيد جمة جدا تجد أكثرها في الحديث: (1007) وما يليه وتعليقاتها في تفسير قوله تعالى في الآية: (12) من سورة الحاقة في كتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 271 - 285 (3) كذا في كثير من المصادر، وفي أضلي هاهنا: فافهم الجواب الجواب.. . (*)

ص 302

إن في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا وعاما وخاصا ومحكما متشابها وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده حتى قام خطيبا فقال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس: رجل منافق مظهر للإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم ولا يتحرج (1) يكذب على رسول الله متعمدا، فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا: هذا صاحب رسول الله / 89 / صلى الله عليه وسلم ورآه وسمع منه. فيأخذون عنه (2) وقد أخبرك الله عن المنافقين بما أخبرك ووصفهم بما وصفهم به، ثم بقوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم الدنيا (3) وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله. فهذا أحد الأربعة.

(هامش)

(1) هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار: (207) من نهج البلاغة، وفي أصلي: ولا يتأثم ولا يتحرج . ولا يتأثم: لا يبالي بارتكاب الإثم والوقوع فيه. ولا يتحرج: لا يرى ارتكاب أي جريمة حرجا عليه أي حراما عليه. (2) هذا هو الظاهر الموافق للسياق ولما رويناه عن مصدر آخر في المختار: (331) من نهج السعادة: ج 2 ص 610، وفي أصلي ومثله في نهج البلاغة: فيأخذون عنه... . (3) وها هنا أحد أسس السعادة والشقاوة، ومبنى من مباني الرشد والغي ولا ينبغي الذهول والخروج منه، ومفارقته بلا تدبر وتعمق. وراجع أيضا بتعمق ما رواه ابن أبي الحديد في شرح الكلام أي المختار: (203) من نهج البلاغة: ج 11، ص 43. (*)

ص 303

ورجل سمع من رسول الله عليه السلام شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه (1) ولم يتعمد كذبا، فهو في يديه يعمل به ويرويه ويقول: أنا سمعته [من رسول الله صلى الله عليه وآله] قلو علم المسلمون أنه وهم [فيه] لم يقبلوه (2) ولو علم هو أنه وهم لرفضه (3). ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا يأمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم، أو سمعه ينهى عن شيء ثم أمر به وهو لا يعلم، حفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ فلو يعلم (4) أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه. وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله مبغض للكذب خوفا [من] الله وتعظيما لرسول الله ولم يهم بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه وحفظ الناسخ والمنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ (5) وعرف الخاص من العام فوضع كل شيء موضعه وعرف المتشابه بمحكمه (6)

(هامش)

(2) هذا هو الظاهر فيه، وفي تاليه في آخر هذا القسم الموافق لما في نهج البلاغة وغيره من مصادر الكلام، وها وهاهنا في كلي الموردين من أصلي: فأوهم فيه... ولو علم المسلمون أنه أوهم.. . ووهم فيه - على وزن وجل ويابه -: غلط فيه وأخطأ. (3) ما بين المعقوفين مأخوذ من نهج البلاغة، وهو الصواب، وفي أصلي: أنا سمعته كثيرا فلم علم المسلمون أنه أوهم [فيه] لم يقبلوه.. . (4) وفي نهج البلاغة: ولو علم هو أنه كذلك لرفضه . (5) كذا في أصلي، وفي نهج البلاغة: فحفظ المنساخ ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه منسوخ.. . (6) هذا هو الظاهر الموافق لنهج البلاغة، وما بين المعقوفين أيضا منه، وفي أصلي: خوفا لله وتعظيما لرسول الله ولم يوهم... . (7) كذا في أصلي، وفي نهج البلاغة: فحفظ الناسخ فعمل به وحفظ المنسوخ فجنب عنه.. . (8) أي عرف المتشابهات من كلام رسول الله بمحكماته. والمتشابه من الكلام: يحتمل على وجوه كثيرة ولا ظهور له في أحدها. والمحكم: المتقن الذي يكون معناه واضحا. وفي نهج البلاغة: وعرف الخاص والعام، وعرف المتشابه ومحكمه.. (*)

ص 304

وقد كان يكون من رسول الله الكلام له وجهان: فكلام خاص وكلام عام فيسمعه من لا يعرف ما عنى الله به ولا ما عنى به رسوله فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفة بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله. وليس كل أصحاب رسول الله [من] كان يسأله ويستفهمه حتى [أن] كانوا ليحبون أن يجئ الأعرابي أو الطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا (1). وكان لا يمر بي من ذلك شيء إلا سألت عنه وحفظته. فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم (2). انتهى كلامه عليه السلام (3).

(هامش)

(1) ما بين المعقوفات مأخوذ من نهج البلاغة، وفيه أيضا: أن يجئ الأعرابي والطاري.. . (2) هذا هو الظاهر الموافق لنهج البلاغة، وفي أصلي: ما على الناس في اختلافهم.. . (3) قال الشيخ محمد باقر المحمودي: هذا آخر ما وجدته من كتاب المعيار والموازنة. وقد فرغت من كتابة هذه الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة، ومقابلتها مع الأصل المخطوط بمعونة ابني الشيخ محمد كاظم المحمودي. وكان بدء إقدامي على استنساخ الكتاب في أواسط شهر شوال المكرم من سنة (1399) الهجرية، وأنهيت كتابته ومقابلته مع الأصل المأخوذ منه في طول أيام وليالي آخرها يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ذي القعدة الحرام من العام (1399). وأما الأصل فكان بخط نسخ جميل مشتملا على أغلاط إملائية كثيرة، مع بلاغات في حواشيه، وكان في ختامه توقيعات من بعض أكابر اليمنيين ممن فاز بمطالعة الكتاب. وقد من الله تعالى علينا بالتصدي لنشره في أوائل شهر جمادى الثانية من العام (1400) الهجري، وأنهيناه وفرغنا منه في شهر شوال المكرم من العام المذكور،. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. (*)

ص 305

فهرس كتاب المعيار والموازنة 6 مقدمة المؤلف وسبب تأليفه الكتاب. 17 في أن علة انحراف الناس عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام كانت من أجل الأحقاد الجاهلية والضغائن الطائفية. 20 أرجحية القول بتفضيل علي عليه السلام استنادا إلى روايات أكابر الصحابة على القول بمفضوليته تقليد لابن عمر. ثم إبطال المصنف ما تمسك به المنحرفون على مفضولية علي من تكلم عدد قليل من ضعفاء الصحابة فيه، بمردودية قول هؤلاء بتقريض جم غفير من عظماء الصحابة إياه. ثم معارضتهم ونقض مزعمتهم بأن من تكلم من عظماء الصحابة في عثمان كان أكثر ممن تكلم في علي من أصاغر الصحابة، فما بال المنحرفين لم يتأثروا بكلام أشراف الصحابة في عثمان، وتأثروا بكلام أنذالهم في علي؟!.. 25 المقايسة بين ما صنعة الإمام أمير المؤمنين من الصفح والرجاحة وبين ما أتى به غيره من الخفة والشراسة. 25 ما جرى بين أمير المؤمنين عليه السلام ومخالفيه بعدما بايعه الناس. 27 ما خطته أم المؤمنين عائشة ونقضته أم المؤمنين أم سلمة. 30 كتاب أم المؤمنين أم سلمة إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وإعلامها إياه بمسير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، ثم إرسالها ابنها عمر بن أبي سلمة إلى معاضده علي وتوصيتها إياه بملازمته إياه وعدم تخلفه عنه.

ص 306

31 ذكر أصناف المخالفين والمعادين للإمام أمير المؤمنين عليه السلام. 38 بدء بيعة أبي بكر وبيانه عن نفسيته. 44 نظر المؤلف في طريقة انعقاد الإمامة، ووصفه وبيانه بيعة الناس لأمير المؤمنين عليه السلام وأنها كانت أقوى بيعة أركانا وأعظمها حجة.. 47 في أن عقد بيعة أبي بكر كان من عمر، ثم عقدها أبو بكر لعمر بعده!! 49 إسراع الناس بعد قتل عثمان إلى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وازدحامهم وتداكهم عليه وتقريضهم إياه بتعينه للزعامة والإمامة، وطلبهم منه أن يبسط يده ليبايعوه، وإبائه عن ذلك، ثم إلحاح الناس عليه، ثم إتمامه الحجة على طلحة والزبير، ثم شرطه على الناس أن يبايعوه في مسجد رسول الله، ثم خطبته ثم مبايعة الناس إياه في المسجد. 53 خطبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لما بلغه مسير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة وبيانه نفسيتهم وما يؤل إليه أمرهم وقصة نباح كلاب الحوأب على عائشة وما قالت وما قالوا ودبروا لها. 57 استقبال الصحابي الكبير عمران بن حصين الخزاعي وأبي الأسود الدئلي بقرب البصرة أم المؤمنين عائشة ونصيحتهما ووعظهما لها. 60 كتاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى عثمان بن حنيف الصحابي الأنصاري واليه على البصرة لما تحقق عنده مسير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، وأمره له بالتي هي أحسن. وبعض مكارم أخلاقه عليه السلام مع أصحاب الجمل. البيان التفصيلي لأفضلية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على جميع البشر

ص 307

بعد الأنبياء والرسل لاحتوائه على أصول المكارم وأساس المحاسن مما اجتمع فيه وتفرق في غيره، واستغنائه عن غيره واحتياج غيره إليه. 66 بيان أفضلية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من جهة سبقه إلى الإسلام واعتناقه به حينما كان غيره يعبد الأصنام. 79 بعض ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من ينابيع الحكم. 87 تقسيم مخالفي أمير المؤمنين عليه السلام على طبقات ثلاث خاسرة هالكة 88 أفضلية علي خاصة وبني هاشم عامة على سائر المؤمنين بما أبتلوا وتحملوا من الضنك الشديد في أيام حصر قريش النبي وبني هاشم في شعب أبي طالب. 89 أفضلية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على كافة المؤمنين في منازل الجهاد وميادين بذل النفس والتفادي في سبيل الله. والإشارة إلى بعض نكاياته في المشركين في غزوتي بدر وأحد. 95 بيان أشعات من أنوار الآراء العلوية، وإيراد قبسات من الأقوال والتدابير المرتضوية الشامخة. 102 ذكر قبسات من حججه البالغة وكتبه المنيرة وسيرته الميمونة ورأيه الصائب وتدبيره الباهر. 105 خطبته عليه السلام لما تخلف عن بيعته سعد بن أبي وقاص وابن عمر، ومحمد بن مسلمة، ثم دعوته إياهم وعتابه لهم بمرأى ومسمع من المهاجرين والأنصار واحتجاجه عليهم. 107 كلام عما بن ياسر رفع الله مقامه مع ابن عمر وابن مسلمة ثم كلام أمير

ص 308

المؤمنين عليه السلام في المتخلفين عنه. 109 خطبته عليه السلام لما أخبره أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بأن طلحة والزبير التقيا بمن كان بالمدينة من بني أمية فأجمع رأيهم على نقض بيعته. 115 بعث أمير المؤمنين عمار بن ياسر والإمام الحسن إلى الكوفة لاستنفار أهلها إليه، ثم خطبة عمار رفع الله مقامه في أهل الكوفة واحتجاجه على أبي موسى الأشعري. 117 خطبة أخرى لعمار بن ياسر رفع الله مقامه في أهل الكوفة وحثه إياهم على اللحاق بأمير المؤمنين. 120 خطبة زيد بن صوحان رفع الله مقامه في أهل الكوفة وتقريضه عليا عليه السلام ثم تحريضه أهل الكوفة على اللحوق بأمير المؤمنين. 121 كلام حجر بن عدي رفع الله مقامه في تقريض الإمام الحسن عليه السلام، ثم حثه الناس على المسير إلى مؤازرة أمير المؤمنين عليه السلام. 122 كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى أصحاب الخراج. 124 كتاب عليه السلام إلى عماله لما عزم المسير إلى الفئة الباغية معاوية وجنوده إخوة الناكثين والمارقين. 125 مشاورة أمير المؤمنين عليه السلام أهل الكوفة في المسير إلى الشام، ثم حثه إياهم على قتال أهل الشام لما وافاه أصحابه ومن كتب إليهم بالقدوم عليه من عماله. ثم كلام جمع من رؤساء أصحابه وقواد جنوده. ثم تقديمه عبد الله بن بديل أمامه، ثم خطبته، ثم نهوضه بجنده إلى الشام.

ص 309

134 نزول أمير المؤمنين عليه السلام في مسيرة إلى الشام إلى جانب دير الرقة ونزول صاحب الدير إليه وعرضه عليه كتابا كتبه بعض أصحاب عيسى بن مريم في البشارة ببعث النبي العربي ومرور وصيه على هذا الدير، ثم توصيته بالإيمان به ومصاحبة وصيه. 136 كلام الصحابي الكبير عمار بن ياسر وكشفه ما في ضميره من إخلاصه وتقربه إلى الله تعالى بالتفادي في سبيله في محاربة الفئة الباغية. 137 تحذير أمير المؤمنين أصحابه عن اعتياد السب واللعن وكراهيته لهم أن يكونوا سبابين لعانين. وكتابه عليه السلام إلى معاوية. 139 خطبة ابن عباس في أهل البصرة وحثه إياهم على حرب معاوية لما بلغه كتاب أمير المؤمنين يأمره فيه بالقدوم إليه في جند البصرة للذهاب إلى الشام. 140 وصية أمير المؤمنين لزياد بن النضر لما أمره على مقدمة جيشه وقدمه أمامه. 141 كتاب أمير المؤمنين إلى زياد بن النضر وشريح بن هاني قائدي مقدمة جيشه لما بلغه اختلافهما. 144 خطبة ابن عباس بصفين لما التقوا بمعاوية وجند الشام ثم المحاربة على الماء واستيلاء العراقيين على الماء ثم سماح أمير المؤمنين للشاميين أن يستقوا من الماء كالعراقيين ثم محاورة أمير المؤمنين مع حوشب ذي ظلم. 149 خطبة أمير المؤمنين ولومه أصحابه في بعض أيام صفين لما انهزموا من جند الشام أولا ثم كروا عليهم فهزموهم آخرا. ثم خروج الزبرقان إلى ساحة القتال وطلبه البراز من أهل العراق وبراز الإمام الحسن إليه وما جرى بينهما. 152 كلام عليه السلام لما مر على جمع من أهل الشام وهم يشتمونه.

ص 310

154 ذكر لمعات من أنوار ما بثته حواري أمير المؤمنين وإيراد بعض ما كان عليه مخالفوهم من زبانية معاوية. 158 شأنه وسيرته عليه السلام في حروبه ووصاياه لأصحابه عند مصارعتهم مع أعدائهم. 159 كلام عقبة المرادي في هوان الدنيا وغلاء الدار الآخرة ثم حثه على قتال معاوية ثم خروجه مع إخوته إلى القتال واستشهادهم رضي الله عنهم. 162 خدعة عمرو بن العاص ومعاوية صبيحة ليلة الهدير برفع المصاحف على الرماح ونداء الشاميين: يا أهل العراق بيننا وبينكم كتاب الله. وانخداع العراقيين به وتحذير أمير المؤمنين إياهم عن الركون إلى هتافهم وبيانه لهم بأن هذا مكر منهم. وإصرار النوكي من القراء على خلافه!!!! 167 كلمات بعض القواد والرؤساء من أهل العراق لما رفع الفئة الباغية القرآن على الرماح فانخدع العراقيون. 179 كتاب عقيل إلى أخيه الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام وجوابه ثم يجئ سليمان بن صرد الخزاعي إلى أمير المؤمنين عليه السلام بعد انخداع جمهور جند العراق برفع الشاميين المصاحف على الرماح، وشكايته من تغير الناس عما كانوا عليه. 182 رجوع أمير المؤمنين عليه السلام من صفين إلى الكوفة وكلامه مع عبد الله بن وديعة واستفساره منه عن قول الناس فيما جرى بينه وبين معاوية. وبعده كلم من أمير المؤمنين دارت بينه وبين مخالفيه صبيحة ليلة الهرير

ص 311

بصفين، ثم كلام الأحنف مع أبي موسى الأشعري ثم اجتماع أبي موسى مع عمرو بن العاص وانخداعه بمكيدته. 192 كلام أمير المؤمنين مع صالح بن سليم وحارث بن شرحبيل عندما رجع من صفين وأشرف على الكوفة. 194 مفارقة النوكى والضلال من الخوارج قطب دائرة الحق علي بن أبي طالب عليه السلام وإعلانهم بالمشاقة وتكفيرهم أصحابه وإرسال أمير المؤمنين ابن عباس إليهم واحتجاجه معهم 198 دخول أمير المؤمنين عليه السلام معسكر الخوارج ثم قيامه فيهم بالخطبة والاحتجاج 203 استنتاج المصنف مما ساقه من سيرة أمير المؤمنين عليه السلام ثم تعقيبه بأن محنة أمير المؤمنين كانت من أكبر المحن لا مثيل لها كما كان هو من أعظم المؤمنين لا نظير له، ثم تنديده بالمعتزلة والمرجئة والمقلدة من المحدثين. 206 تفنيد المصنف حديث: هما سيدا كهول أهل الجنة . 208 بيان إجمالي في اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أخا له لما آخى بين المهاجرين والأنصار وقرن كل شن بطبقه. 210 حديث الغدير أو لمعة من خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ب‍ غدير خم ونصبه عليا خليفة لما وإماما للناس. 219 حديث المنزلة المتواتر بين المسلمين. 232 إبطال بعض ما اختلقه شيعة بني أمية في شأن الشيخين ثم تعقيبه بذكر لمع من

ص 312

فضائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. من حديث الطير، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من آذى عليا فقد آذاني. وقوله: من فارق عليا فقد فارقني. 226 في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فاق العالمين زهدا وصبرا 229 ذكر أعمدة من شوامخ العلو والعظمة العلوية. 232 ذكر صفحة من صفحات صبره وتحمله عن حاسديه ومعانديه. 234 ذكر نبذة من عوالم عفوه وغفرانه عمن أساء إليه وظلمه. 235 ذكر أشعة من أنوار إفضاله على المعدمين وإيثاره إياهم على نفسه وأهل بيته. 240 ثواقب من شواهد زهده وتواضعه ولطفه بالمسلمين، وكلامه عليه السلام في نعت الكملين من الشيعة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. ومالية ما بقي من ثيابه بعد وفاته. 243 عيادته عليه السلام الربيع - أو العلاء - بن زياد الحارثي بالبصرة وكلامه معه ومع أخيه عاصم بن زياد. 245 وصيته عليه السلام عند إشرافه على الخلاص من دار العناء ولحقوه بالملأ الأعلى. 248 لمعات من عدله عليه السلام في أهله ورعيته وقبسات من أقواله وأعماله في جذب النفوس إلى الله تعالى منها كلامه مع الرجل الذي أراد أن يبعثه على أخذ الخراج من أهل عكبرا. 250 أزهار من بساتين أعماله وأقواله وألطافه وعدالته في القريب والبعيد من رعيته. ودخول أبي صالح بيت الإمام وإحضار أهله الطعام له وقول أبي صالح لهم: أتطعموني هذا الطعام وأنتم الأمراء؟! وكلام المصنف واستنتاجه في ذيل البحث.

ص 313

254 بيان أفضلية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على جميع البشر بعد الأنبياء والرسل من حيث العلم وتقدمه فيه على جميع العالمين، وبيان نموذج من كلمه عليه السلام منها خطبته الموسومة بالزهراء. 259 كلامه عليه السلام في جواب يهودي سأله: متى كان ربنا؟ 260 كلامه عليه السلام في نعت الإسلام وقواعده وأركانه. 263 كلامه عليه السلام في تقريض الزهاد والترغيب في اقتفاء آثارهم 264 كلامه عليه السلام في التحذير عن الدنيا وعدم الاغترار بإقبالها والحسرة عن إدبارها. 268 كلامه عليه السلام في نعت الدنيا عندما سمع قول من يذمها. 270 من كلام له عليه السلام كان ينادي به في كل ليلة بصوت رفيع. 272 كلامه عليه السلام في كيفية الصلوات على رسول الله صلى الله عليه وآله. 274 كلامه عليه السلام في تأكد وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم جواز المدارات مع الفساق والطغاة. 280 كلامه عليه السلام في نعت الإمام العادل وبيان ما يخصه من الوظائف، وإنه حجة على الرعية، وأن لها الحجة عليه إذا مال عن محجة العدالة. 289 كلامه عليه السلام في ذم الحشوية وقدح المتنسكين من الجهال المواظبين على بعض العبادات المستهينين بشأن الربانيين من العلماء. 291 كلامه عليه السلام في شرح بداية الفتن وأساس الانحراف عن الحق والحقيقة. 292 كلامه عليه السلام في تقسيم الناس إلى المحق والمبطل وأن أكثر الناس في

ص 314

أكثر الأوقات هم المبطلون، وإن الأقلية المحقة قد تغلب الأكثرية المبطلة. 294 في أن عامة كلم أمير المؤمنين عليه السلام قد حلى بها المتكلمون كتبهم وزين بها الوعاظ والقصاص مجالسهم ونسبوها إلى أنفسهم!! واستنتاج المصنف في ذيل الكلام. 298 أجوبة أمير المؤمنين عليه السلام عن أسئلة ابن الكواء حول آيات من القرآن الكريم وبعض الأجلة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. 300 قوله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن أمرني أن أدينك ولا أقصيك، وأن أعلمك ولا أجفوك فحقيق علي أن أعلمك، وحقيق عليك أن تعي. 302 كلامه عليه السلام حول سبب اختلاف الأحاديث الواردة عن رسول الله وأن المعتمد منها هو ما يرويه هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وأما ما يرويه غيره فلا بد من التثبت فيه والتماس قرينة على صدقه.

ص 315

الآيات المحكمات من كتاب الله تعالى الواردة في كتاب المعيار والموازنة، على حسب ورودها وذكرها في أبحاث ومواضيع الكتاب 16 (قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين)* [98 / البقرة: 2]. *(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)* [67 / الزخرف: 43]. *(إنما المؤمنون إخوة)* [10 / الحجرات: 49]. *(لا تتولوا قوما غصب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم)* [13 / المجادلة 58] *(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)* الآية 22 المجادلة: 58]. 25 إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما [10 / الفتح: 48]. 26 وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [33 / الأحزاب 33] 40 فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى [32 / النجم: 53]. 44 وأمرهم شورى بينهم [38 / الشورى: 42]. 62 أو اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25 / الأنفال: 8] 63 هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [9 / الزمر: 39] 64 أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب [19 / الرعد: 13] إنما يخشى الله من عباده العلماء [28 / فاطر: 35]. لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة

ص 316

من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى [10 / الحديد 57] فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما [95 / النساء 4] إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله (1) فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [111 / التوبة: 9]. والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا، وأولئك هم المتقون [177 / البقرة: 2] [يا أيها الذين آمنوا] اصبروا وصابروا ورابطوا [واتقوا الله لعلكم تفلحون [200 / آل عمران: 3]. وبشر الصابرين [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إن لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون] 155 - 157 سورة البقرة 65 واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل [35 / الأحقاف: 46]. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس [134 / آل عمران: 3] 97 ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا [33 / الإسراء 17] 99 إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم [153 / آل عمران: 3]. فاقعدوا مع الخالفين [46 / التوبة: 9]. وإن منكم لمن ليبطأن فإن أصابتكم مصيبة قال: قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا الآية: [72 / النساء: 4] 110 يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

ص 317

إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله الآية: [31 / آل عمران: 3] 111 أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإن الله لا يحب الكافرين 118 واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [66 / التوبة: 9] قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم [14 / التوبة] قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [28 / التوبة: 9] وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله [فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين] 12 الحجرات 49 وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله الله [39 / الأنفال: 8] 120 ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [1 / العنكبوت: 29] 123 قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم [77 / الفرقان: 25] 132 كم تركوا من جنات وعيون، وزروع ومقام كريم [26 / الدخان: 44] 185 يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى؟ قال: يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين [102 / الصافات: 37]. وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين [54 / آل عمران: 3] 186 يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري. قالوا لن نبرح عليه عاكفين [91 / طه: 20] 192 ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج

ص 318

إذا نصحوا لله ورسوله، ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم [91 التوبة: 9] 194 فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما [35 / النساء: 4] 195 يحكم به ذو عدل منكم [95 / المائدة: 54] 196 الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مأتين، وإن يكن منكم ألف يغلبون ألفين [66 الأنفال: 8] 200 قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين [49 / القصص: 28] 205 كمثل الحمار يحمل أسفارا [5 / الجمعة: 62] واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا [31 / التوبة: 9] أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا [67 / الأحزاب:] أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [24 / محمد: 47] ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم [83 / النساء: 4] إنما يخشى الله من عباده العلماء [28 / فاطر 35] 223 إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا [54 / غافر: 40] ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى [113 / التوبة: 9]

ص 319

228 إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [55 / المائدة: 5] أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟ لا يستوون، أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون، وأما الذين فسقوا فمأواهم النار [20 / السجدة: 32] 237 كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال: يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب [37 / آل عمران:] 264 كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا [45 / الكهف: 18] 266 من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [15 / هود: 12] 267 لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد [20 / الحديد: 575] فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين [58 / القصص: 28] 268 كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين [104 / الأنبياء: 24] 274 لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم [63 / المائدة]

ص 320

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون [78 / 89 / المائدة] 275 إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا [للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء] فلا تخشوا الناس واخشون (44) المائدة والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [71 / التوبة: 9]

ص 321

الأحاديث الواردة في تضاعيف الكتاب 24 من مات ولا إمام له مات ميتة جاهلية. 24 حديث ابن عمر: ما آسى إلا على ثلاث، منها: أني لم أكن قاتلت هذه الفئة الباغية. 35 أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله. رواية محمد بن مسلمة: إذا رأيت فتنة فاتخذ سيفا من خشب واضرب بسيفك الحائط. علي مع الحق والحق مع علي. 36 و93 الحديث الذي وهاه ابن الجوزي وأنكره الذهبي: إن وليتموها أبا بكر وجدتموه ضعيفا في بدنه قويا في دين الله! وإن وليتموها عمر وجدتموه قويا في بدنه قويا في دين الله! وإن وليتموها عليا يهدكم طريق الحق ويسلك بكم المحجة البيضاء 37 و55 إنه لعهد النبي صلى الله عليه [وآله وسلم] إلي أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. 38 قول عمر بن الخطاب: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها. 39 قول أبي بكر: وليتكم ولست بخيركم. 55 رواية عائشة: كأني بكلاب ماء يدعى الحوأب قد نبحت على امرأة من نسائي وهي في فئة باغية لعلك أنت يا حميراء!! 60 قول أبي بكر: إذا أنا زللت فقوموني فإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فتنحوا عني لا أوثر في أشعاركم ولا أبشاركم. حديث أم المؤمنين عائشة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إشتاقت الجنة إلى أربعة أحدهم عمار بن ياسر.

ص 322

70 و219 علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. حديث علي عليه السلام في ذيل كلام له: وإذا بدت العانات جرت الحدود. عن أسماء بنت عميس قالت: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة ثم قال: لأقولن اليوم كما قال أخي موسى صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ذنبي واشرح لي صدري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا، إنك كنت بنا بصيرا. قام رسول الله صلى الله عليه وآله خطيبا في غدير خم فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: اللهم نعم. فقال: ألست أولى بكل مؤمنة من نفسها؟ قالوا: اللهم نعم. فأخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. 87 الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاما. 96 يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية. 119 حديث عمار: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين، وأمرنا بقتال المارقين من أهل النهروان بالطرقات. وسمعنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول: علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض يوم القيامة. 154 [يا عمار] آخر زادك ضياع من لبن ثم تلقاني. 160 قاتل عمار في النار. 202 يا علي لئن تستنقذ نفسا من ضلالتها خير لك من الدنيا وما طلعت عليه الشمس. 204 رب حامل فقه ليس بالفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

ص 323

يحمل هذا العلم من كل خلف من أهل بيتي عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. إذا أتاكم عني حديث فاحملوه على أحسن وجوهه وظنوا به الذي هو أزكى وأهدى وأنقى. 206 [الحسن والحسين] سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما. 210 من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. 224 من آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله!! ومن فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله!! وقال صلى الله عليه وآله في قصة ذي الثدية: يقتله خير أمتي بعدي. اللهم جئني بأحب خلقك إليك يأكل معي.

 

الصفحة السابقة

المعيار والموازنة

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب