فهرس الكتاب

 

 

 

 

الفصل السادس : في فضائله (ع) على لسان النبي (ص)

روى سلمة بن قيس قال : قال رسول اللـه (ص) :

“ عليٌّ في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الأرض ، وفي السماء الدنيا كالقمر بالليل في الأرض . أعطى اللـه عليّاً من الفضل جزاءً لو قُسِّم على أهل الأرض لَوَسعهم . وأعطاه اللـه من الفهم لو قُسِّم على أهل الأرض لَوَسعهم . شبهت لينه بلين لوط ، وخَلقه بِخُلق يحيى ، وزُهده بزهد أيوب ، وسخاءه بسخاء إبراهيم ، وبهجته ببهجــــة سليمان بن داود ، وقُوَّته بقوة داود (و) له اسم مكتوب على كل حجاب في الجنــة ، بّشرني به ربِّي وكانت له البشارة عندي . عليٌّ محمودٌ عند الحق ، مزكَّىً عند الملائكة ، وخاصتــــي وخالصتي وظاهرتي ومصباحي وجُنَّتي ورفيقي ، آنسني به ربي ، فسألت ربي أن لا يقبضه قبلي ، وسألته أن يقبضه شهيداً (1) أُدخلت الجنة فرأيتُ حُورَ عليٍّ أكثر من ورق الشجر ، وقُصور عليٍّ كعدد البشر . عليٌّ منِّي وأنا من عليٍّ ، مَن تولَّى عليّاً فقد تولاَّني ، حُبُّ عليٍّ نعمةٌ ، واتِّباعُه فضيلة . دان به الملائكة وحفت به الجن الصالحون . لم يمش على الأرض ماشٍ بعدي إلاّ كان هو أكرم منه عزّاً وفخراً ومنهاجاً . لم يك فظّاً عجولاً ، ولا مسترسلاً لفساد ولا متعنّداً ، حملته الأرضُ فأكْرمته . لم يخرج من بطـن أنثى بعدي أحدٌ كان أكرم خروجاً منه ، ولم ينزل منزلاً إلاّ كان ميموناً . أنزل اللـه عليه الحكمة ، وردَّاه(2) بالفهم . تُجالِسه الملائكة ولا يراها ، ولو أُوحِيَ إلى أحد بعدي لأُوحِيَ إليه ، فزين اللـه به المحافل وأكرم به العساكر ، وأخصب به البلاد ، وأعزَّ به الأجناد . مَثَلُه كَمَثل بيت اللـه الحرام ، يُزار ولا يَزور ، ومَثَلُه كمَثل القمر إذا طلع أضاء الظلمة ، ومَثَلُه كمَثل الشمس إذا طلعت أنارت ( الدنيا ) . وصفه اللـه في كتابه ومدحه بآياته ، ووصف فيه آثاره ، وأجرى منازله ، فهو الكريم حيّاً والشهيد ميتاً “(3) .

وروى أبو ذر الغفاري قال : بينما كنَّا ذات يوم من الأيام بين يدي رسول اللـه (ص) ، إذ قام وركع وسجد شكراً لله تعالى ، ثم قال :

“ يــــا جنــــدب ، مَن أراد أن ينظر إلــى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في خلّتــــه ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى عيسى في سياحته(4) وإلى أيوب في صبره وبلائه(5) ، فلينظر إلى هذا الرجل المقابل (6) الذي هو كالشمس والقمر الساري والكوكب الدُّري . أشجع الناس قلباً . وأسخى الناس كفّاً (7)، فعلى مبغضه لعنة اللـه والملائكة والناس أجمعين “ .

قال : فالتفت الناس ينظرون مَن هذا المقبل ، فإذا هو عليُّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (8).

وجاء في كتابَيِ الخطيب الخوارزمي وأبي عبد اللـه النطنزي ، قال أبو عبيد صاحب سليمان بن عبد الملك : بلغ عمر بن عبد العزيز أن قوماً تنقّصوا بعلي بن أبي طالب (ع) ، فصعد المنبر وقال : حدثني غزال بن مالك الغفاري عن أم سلمة ، قال : بينا رسول اللـه (ص) عندي ، إذ أتاه جبرائيل فناداه ، فتبسم رسول اللـه (ص) ضاحكاً ، فلما سُرِّي عنه قلت : ما أضحكك ؟ قال :

“ أخبرني جبرائيل أنه مر بعلي وهو يرعى ذوداً له(9) وهو نائم قد أُبدِيَ بعضُ جسده . قال : فرددت عليه ثَوْبَيهِ فوجدت برد ايمانه وقد وصل (10) إلى قلبي “ .

وفي رواية الأصبغ أن عليّاً (ع) مضى من المدينة وحده ، فأتى عليه سبعة أيام فَرُئيَ النبيُّ (ص) يبكي ويقول : “ اللـهم ردّ إليَّ عليّاً قرة عيني ، وقوة ركني ، وابن عمي ، ومفرج الكرب عن وجهي “ .

ثم ضمن الجنة لمن أتى بخبر عليّ (ع) . فركب الناس في كل طريق ، فوجده الفضل بن العباس ، فبشر النبيَّ (ص) بقدومه ، فاستقبله فمازال يفتش عن يمين عليِّ وعن يساره وعن رأسه وعن بدنه(11) فقلت : تفتش عليّاً كأنه كان في الحرب ؟ فأخبرني عن جبرائيل (ع) أن أقواماً من المشركين يقصدونك من الشام فأَخرجْ إليهم عليّاً وحده ، فخرج معه جبرائيل (ع) في ألف ملك وميكائيل (ع) في الف ملك ، ورأيت ملك الموت يقاتل دون علي .

وجاء في أربعين الخطيب ، وشرح ابن الفياض ، وأخبار أبي رافع ، في خبر طويل عن حذيفة ابن اليمان أنه دخل أمير المؤمنين (ع) على رسول اللـه (ص) وهو مريض ، فإذا رأسه في حجر رجل أحسن الخلق والنبيّ (ص) نائم ، فقال الرجل : أُدن إلى ابن عمك ، فأنت أحق به مني ، فوضع رأسه في حجره ، فلما استيقظ النبيُّ (ص) سأله عن الرجل ، قال علي (ع) : كان كذا وكذا . فقال النبيُّ : (ص) : ذاك جبرائيل (ع) كان يحدثني حتى خف عني وجعي . وفي خبر أن النبيّ (ص) كان يملي عليه جبرائيل ، فقام (12) (ص) وأمره بكتابة الوحي .

وروى محمد بن عمرو بإسناده عن جابر بن عبد اللـه أنه قال : قال رسول اللـه (صلىاللـه عليه وآله):

“ ما عصاني قوم من المشركين إلاّ رميتهم بسهم اللـه “ .

قيل : وما سهم اللـه يا رسول اللـه ؟ قال :

“ علي بن أبي طالب (ع) ما بعثته في سريّة ولا أبرزته لمبارزة إلاّ رأيت جبرائيل (ع) عن يمينه وميكائيل عن يساره وملك الموت (ع) أمامه ، وسحابة تظله حتى يعطيه اللـه خير النصر والظفر “ .

وروي مشاهدته لجبرائيل (ع) على صورة دحية الكلبي حين سماه بتلك الأسامي ، وحين وضع رأس رسول اللـه (ص) في حجره ، وقال : “ أنت أحق به مني “ وحين كان يملي الوحي ونعس النبيُّ (ص) ، وحين اشترى الناقة من الأعرابي بمائة درهم وباعها من آخر بمائة وستين ، وحين غسل النبيّ (ص) ، وغير ذلك ، وروى نحواً منه أحمد في الفضائل .

وقد خدمــــه جبرائيل (ع) في عدة مواضع . روى عليُّ بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى :

{ تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } (القدرِ/4-5)

قال : لقد صام رسول اللـه (ص) سبع رمضانات ، وصام علي بن أبي طالب معه ، فكان كل ليلة القدر ينزل فيها جبرائيل (ع) على علي فيسلم عليه من ربه .

وقال أحمد القصري عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي (ع) قال : سمعت جدي رسول اللـه (ص) يقول :

“ ليلة أسرى بي ربِّي عزَّ وجلَّ رأيتُ في بطنان العرش ملكاً بيده سيف من نور يلعب به كما يلعب علي بن أبي طالب (ع) بذي الفقار . وإن الملائكة إذا اشتاقوا إلى علي بن أبي طالب (ع)(13) نظروا إلى وجه ذلك الملك ، فقلت : يا رب هذا أخي علي بن أبي طالب وابن عمي ؟. فقال : يا محمد هذا ملك خلقته على صورة علي (ع) يعبدني في بطنان عرشي ، تكتب حسناته وتسبيحه وتقديسه لعلي بن أبي طالب إلى يوم القيامة “ (14).

وجاء في كفاية الطالب عن أنس قال : قال رسول اللـه (ص) :

“ مررتُ ليلة أُســـــري بي إلى السماء ، فإذا أنا بملك جالس على منبر من نور والملائكة تحدق به . فقلت : يا جبرائيل من هذا الملك ؟. قال : ادنُ منه وسلِّم عليه ، فدنوت منه وسلَّمت عليه ، فإذا أنا بأخي وابن عمي علي بن أبي طالب (ع) فقلت : يا جبرائيل سبقني علي إلى السماء الرابعة ؟. فقال لي : يا محمد لا ، ولكن شكت الملائكة حبها لعلي (ع) فخلق اللـه هذا الملك من نورٍ على صورة عليٍّ ، فالملائكة تزوره في كل ليلة جمعة ويوم جمعة سبعين ألف مرة ، ويسبحون اللـه ويقدسونه ويهدون ثوابه لمحبي علي (ع) “ (15).

وجاء في مناقب الخوارزمي ، عن عبد اللـه بن مسعود قال : قال رسول اللـه (ص) :

“ أول من اتَّخذ عليَّ بن أبي طالب (ع) أخاً من أهل السماء إسرافيل ، ثم ميكائيل (16) ، ثم جبرائيل . وأول مَن أحبه من أهل السماء حملة العرش ، ثم رضوان خازن الجنان ، ثم ملك الموت . وإن ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب (ع) كما يترحم على الأنبياء (ع) “ (17).

ومن كتاب كفاية الطالب عن وهب بن منبّه ، عن عبد اللـه بن مسعود قال : قال رسول اللـه (ص) :

“ ما بعثت عليّاً في سريّة إلاّ رأيت جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والسحابة تظله حتى يرزقه اللـه الظفر “ (18).

وروى محمد بن علي بن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أصباهان بن أسبوزن الديلمي ، عن محمد بن عيسى الكابي ، عن القعنبي (19) ، عن موسى بن وردان عن ثابت ، عن أنس أن النبيَّ (ص) قال :

“ ليلة أُسري به إلى السماء الرابع “ (20).

وروى الطبري والخركوشي في كتابيهما بالإسناد عن سلمان قال النبيُّ (ص) :

“ إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبة من ياقوتة حمراء على يمين العرش ، وضرب لإبراهيم قبة خضراء على يسار العرش ، وضرب فيما بينهما لعلي بن أبي طالب (ع) قبة من لؤلؤة بيضاء ، فما ظنكم بحبيب بين خليلين ؟ “ .

ونقل أبو الحسن الدارقطني وأبو نعيم الاصفهاني في الصحيح والحلية بالإسناد عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس قال : قال رسول اللـه (ص) :

“ إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر طوله ثلاثون ميلاً ، ثم ينادي منادٍ من بطنان العرش : أين محمـد ؟. فأجيب . فيقال لي : ارقَ ، فأكون في أعلاه ، ثم ينادي الثانية : أين علي بن أبي طالـب ؟.

فيكون دوني بمرقاة . فيعلم جميع الخلائق بأن محمداً سيد المرسلين ، وان عليّاً سيد الوصيين “ .

فقام إليه رجل فقال : يا رسول اللـه ، فمن يبغض عليّاً بعد هذا ؟. فقال :

“ يـا أخا الأنصار ، لا يبغضه من قريش إلاّ سَفَحِيّ (21) ولا من الأنصار إلاّ يهودي ، ولا من العرب إلاّ دعيّ (22) ولا من سائر الناس إلاّ شقيّ “ .

- وفي رواية ابن مسعود - :

“ ومن النساء إلاّ سلقلقية “ (23).

أما قوله تعالى :

{ فَـــاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللـه عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّيـــنَ وَالصِّدِّيقِيـــنَ وَالشُّهَـــدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِـــكَ رَفِيقـــاً } (النساء/69).

عبد اللـه بن حكيم بن جبير عن علي (ع) أنه قال للنبي (ص) :

“ هل نقدر على رؤيتك في الجنة كلما أردنا ؟ ” .

فقال رسول اللـه (ص) : “ إن لكل نبي رفيقاً وهو أول من يؤمن به من أمته “ . فنزلت هذه الآية .

وروى عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبيِّ (ص) - في خبر - قيل : يا رسول اللـه ، فكم بينك وبين علي في الفردوس الأعلى ؟ فِتْرٌ أو أقل من فِتْرٍ (24) قال :

“ أنا على سرير من نور عرش ربِّنا ، وعليٌ على كرسي من نور الكرسي “ .

وعن عبد الصمد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عليِّ بن الحسن ، عن أبيه (ع) قال : سئل النبي (ص) عن قوله تعالى :

{ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَأَبٍ } (الرعد/29)

قال : “ نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . وطوبى شجرة في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الجنة ، ليس في الجنة شيء إلاّ وهو فيها “ (25).

وروى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول اللـه (ص) يقول :

“ ليلة أُسري بي إلى السمــــاء أُدخلت الجنة فرأيت نوراً أضرب به وجهي ، فقلت لجبرائيـــــل : ما هذا النور

الذي رأيتـــه ؟. قال : يا محمد ليس هذا نور الشمس ولا نور القمر ، ولكن جارية من جواري علي بن أبـــــي

طالب (ع) طلعت من قصورها (26) فنظرتْ إليك وضحكتْ ، فهذا النور خرج من فيها وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين (ع) “ (27) .

ونقل الحاكم الحافظ في أماليه ، وأبو سعيد الواعظ في شرف المصطفى ، وأبو عبد اللـه النطنزي في الخصائص ، بأسانيدهم أنه حدث زيد بن علي وهو آخذ بشعره (28) ، قال حدثني الحسين بن علي وهو آخذ بشعره ، قال : حدثني علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره ، قال : حدثني رسول اللـه (ص) وهو آخذ بشعره فقال : “ من آذى أبا حسن فقد آذاني حقّاً . ومَن آذاني فقد اذى اللـه ، ومَن آذى اللـه فعليه لعنة اللـه “ .

وفي رواية : “ ومَن آذى اللـه لعنه اللـه ملء السماوات وملء الأرض “ .

وأورد الترمذي في الجامع ، وأبو نعيم في الحلية ، والبخاري في الصحيح ، والموصلي في المسند ، وأحمد في الفضائل ، والخطيب في الأربعين عن عمران بن الحصين وابن عباس وبريدة أنه رغب علي (ع) من الغنائم في جارية ، فزايده حاطب بن أبي بلتعة وبريدة الأسلمي فلما بلغ قيمتها قيمة عدل في يومها أخذها بذلك ، فلما رجعوا وقف بريدة قدام الرسول (ص) وشكى من عليٍّ ، فاعرض عنه النبيّ (ص) ، ثم جاء عن يمينه وعن شماله ومن خلفه يشكو ، فأعرض عنه ، ثم قام إلى بين يَديه فقالها ، فغضب النبي (ص) وتغير لونه وتربَّد وجهه (29) وانتفخت أوداجه وقال : مالك يا بريدة ما آذيت رسول اللـه منذ اليوم ؟. أما سمعت اللـه تعالى يقول :

{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللـه وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللـه فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } (الاحزَاب/57)

“ أَما علمت أن عليّاً مني وأنا منه ، وأن مَن آذى عليّاً فقد آذاني ، ومَن آذاني فقد آذى اللـه ، ومَن أذى اللـه فحق على اللـه أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم ؟. يا بريدة أنت أعلم أم اللـه أعلم ؟. أم قرّاء اللّوح المحفوظ أعلم ؟ أنت أعلم أم ملك الأرحام أعلم ؟. أنت أعلم يا بريدة أم حفظة عليَّ بن أبي طالب ؟ “ .

قال : بل حفظته ، قال : “ وهذا جبرائيل أخبرنــــي عن حفظة علي أنهم ما كتبوا قط عليه خطيئة منذ ولد . ثم حكى عن ملك الأرحام وقرّاء اللوح المحفوظ (30) - وفيها - ما تريدون من عليٍّ ؟. ثلاث مرات “ .

 

(1) في المصدر : شهيداً بعدي .

(2) رداه : ألبسه الرداء .

(3) أمالي الصدوق : ( ص 6 - 7 ) .

(4) ساح سياحة : رسب في الأض للعبادة والترهب .

(5) في المصدر : في بلائه وصبره .

(6) في المصدر : المقبل .

(7) في المصدر : الذي أشجع الناس قلباً وأسخاهم كفاً .

(8) الروضة : ( 3 - 4 ) .

(9) قال في القاموس (1) : (293) : الذود ثلاثة أبعرة إلى العشرة أو خمسة عشر أو عشرين أو ثلاثين .

(10) في المصدر : قد وصل .

(11) في المصدر : وعن بدنه وعن رأسه .

(12) في المصدر : فنام صلى اللـه عليه وآله .

(13) في المصدر : إلى وجه علي بن أبي طالب .

(14) عيون الأخبار : ( ص 272 ) .

(15) كشف الغمة : ( ص 40 ) .

(16) المصدر : وميكائيل .

(17) كشف الغمة : ( ص 30 ) .

(18) كشف الغمة : ( ص 113 ) .

(19) في المصدر : عن محمد بن عيسى البكاي : عن العقيني .

(20) في المصدر : إلى السماء الرابعة .

(21) أي من ولد من الزنا .

(22) الدعي : المتهم في نسبه .

(23) أي المرأة التي تحيض من دبرها .

(24) الفتر - بالكسر فالسكون - : ما بين طرف الابهام وطرف السبابة إذا فتحتهما .

(25) اليقين في امرة أمير المؤمنين : ( ص 62 ) .

(26) في المصدر : من قصرها .

(27) اليقين في امرة أمير المؤمنين : ( ص 20 أو 21 ) .

(28) في المصدر بعد ذلك : قال حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعره .

(29) تربد الرجل : تعبس ، تربد اللون تغير .

(30) أي حكى رسول اللـه (ص) عن ملك الأرحام وقرَّاء اللوح المحفوظ أن عليّاً لم يعص اللـه قط منذ خلق . ويمكن أن يكون فاعل ( حكى ) جبرائيل (ع) .