( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه )

- خصائص أمير المؤمنين ( ع )- النسائي ص 100

الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته


( أخبرنا ) احمد بن شعيب قال : أخبرني هارون بن عبد الله البغدادي الحبال ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن ابي الطفيل .


( وأخبرنا ) أبو داود قال : حدثنا محمد بن سليمان ، حدثنا فطر عن ابي الطفيل ، عن عامر بن وائلة قال : جمع علي الناس في الرحبة فقال لهم : انشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوم غدير خم : ألستم تعلمون اني اولى المؤمنين من انفسهم وهو قائم ثم اخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .

قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شئ فلقيت زيد بن ارقم واخبرنا فقال : تشك أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم واللفظ لابي داود ( 1 ) .



( أخبرنا ) احمد بن شعيب ، اخبرني أبو عبد الرحمان زكريا بن يحيى السجستاني ، قال : حدثني محمد بن عبد الرحيم ، قال : اخبرنا ابراهيم
( 2 ) ، قال : حدثنا معن ، قال : حدثني موسى بن يعقوب ،
 

 

* ( هامش ) * 
( 1 ) الغدير 1 : 174 ، مسند احمد 4 : 370 ، كفاية الطالب : 13 ، 11 الرياض النضرة 2 : 169 ، نزل الابرار : 20 .

( 2 ) ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمان البغدادي المدني الزهري - ( * )

 

 

- خصائص أمير المؤمنين ( ع )- النسائي ص 101

عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد ، عن سعد : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال : أما بعد ايها الناس فاني وليكم . قالوا : صدقت ، ثم اخذ بيد علي فرفعها ، ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( 1 ) .



( أخبرنا ) احمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء ، قال ابن عيينة ( 2 ) بنت سعد ، عن سعد قال : اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب : فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ألم تعلموا انى أولى بكم من انفسكم ؟ قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله . ثم اخذ بيد علي فرفعها ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه وان الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه ( 3 ) .



( أخبرنا ) احمد بن شعيب ، قال : أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا يعقوب ابن جعفر بن ابي كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، قال : اخبرتني عائشة بنت سعد ، عن سعد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف للناس ، ثم رد من تبعه ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : ايها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، ثلاثا . ثم اخذ بيد علي فأقامه ، ثم قال :

 

 

* ( هامش ) *
= مات 183 ، تهذيب التهذيب 1 : 121 ، رجال الصحيحين 1 : 16 ، تاريخ بغداد 6 : 81 .

( 1 ) مجمع الزوائد 9 : 104 ، كنز العمال 6 : 154 ، مسند احمد 4 : 372 .

( 2 ) في هامش الاصل هكذا : قوله بنت سعد لعله اخبرتنا بنت سعد أو عن بنت سعد ( اه‍ ) ومن المعلوم ان ابن عيينة سفيان لم يرو عن بنت سعد وإنما روى عن زينب زوجته بنت كعب بن عجرة . تهذيب التهذيب 3 : 480 .

( 3 ) مجمع الزوائد 9 : 107 مختصرا وقال : رواه البزار ورجاله ثقات . ( * )

 


 

- خصائص أمير المؤمنين ( ع )- النسائي ص 102

من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( 1 ) .

 

 

* ( هامش ) *
( 1 ) فضائل الخمسة 1 : 365 ، وفيه طرق مختلفه لهذا الحديث وقد ذكرها حسب اختلاف الفاظ الحديث . ( * )

 


 

 

الصفحة الرئيسية

 

صفحة الكتب

 

فهرس الكتاب