فقال اتيت فاطمة عليها السلام اسألها عن على عليه السلام فقالت : توجه إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله - فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ، فجلس ومعه على وحسن
وحسين ، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه
واجلس حسنا وحسينا ، كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه " او قال : كساء "
ثم تلا هذه الاية : " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا "
ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي واهل بيتي أحق(1).
11 - وبالاسناد قال : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبى ، قال :
حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا عوف ، عن أبى المعدل عن عطية الطفاوى عن
أبيه ، أن أم سلمة حدثته ، قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في بيتى يوما اذ قال الخادم
ان عليا وفاطمة في السدة ، قالت فقال لى :
قومى فتنحى لى عن أهل بيتى ، قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا ، فدخل
على وفاطمة ومعهما الحسن والحسين عليهما السلام وهما صبيان صغيرن ، قالت :
فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما ، قال واعتنق عليا باحدى يديه وفاطمة باليد
الاخرى ، فقبل فاطمة وقبل عليا فاغدف(2)عليهم خميصة سوداء فقال .
اللهم اليك ، لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي ، قالت فقلت : وأنا يا رسول الله ؟ فقال
وأنت(3).
12 - وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنى ابى ، قال :
حدثنا عبدالله بن نمير ، قال حدثنا عبدالملك - يعنى ابن ابى سليمان - قال : عن عطاء ابن
ابى رياح ، قال : حدثنى من سمع أم سلمة تذكر : أن النبى كان في بيتها فأتته فاطمة(ع)
(1)فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 978 - مسند احمد الجزء الرابع ص 107
مع اختلاف قليل
(2)واردف
(3)مسند احمد الجزء السادس ص 296(*).