مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين على بن ابى طالب والائمة من ولده ..

عليهم السلام من طريق العامة

تأليف الشيخ الفقيه والحبر النبيه

أبى الحسن محمد بن احمد بن على بن الحسن القمي

المعروف ب‍ــ

ابن شاذان

من مفاخر اعلام قرنى الرابع والخامس

[3]

الاهداء لمن أهدي؟ ! إنها لهمسة حائرة ووقفة خجلى فمن غيرك يا سيدي ومولاي أولى وقد أتحفك ذو الجلال العلي الاعلى

هدية، بكلمة - وكلمة الله هي العليا -: " تحفة من الطالب الغالب، إلى علي بن أبي طالب "(1)

___________________________________

(1) اشارة إلى حديث رواه الحافظ الديلمى في " الفردوس " (مخطوط) ال: حدثنا عبدالرزاق، قال: حدثنى معمر، عن الزهرى، عن عرفة بن الزبير، عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: لما قتل على بن أبى طالب عليه السلام عمرو بن عبدود العامرى ودخل على النبى صلى الله عليه وآله وسيفه يقطر دما. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده. فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه اترجة من الجنة فقال له: ان الله عزوجل يقرئك السلام، ويقول: حى بهذه على بن أبى طالب. فدفعها اليه، فانفلقت في يده فلقتين، فاذا فيها حريرة خضرآء مكتوب فيها سطران بخضرة: " تحفة من الطالب الغالب إلى على بن أبى طالب " ويقال: كان ذلك لما قتل عمروا. عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب: 105، والعلامة الذهبى في ميزان الاعتدال: 1 / 76 ط. القاهرة، والعلامة القندوزى في ينابيع المودة: 95. ثم انظر إلى المنقبة الثامنة - من كتابنا هذا - وفيها: " بسم الله الرحمن الرحيم: تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى، وعلى المرتضى وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين سبطى رسول الله. وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار ".

[4]

بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل على بن أبى طالب لا تحصى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب والانس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبى طالب عليه السلام "(1).

قال أحمد بن حنبل، واسماعيل بن اسحاق القاضى، وأحمد بن شعيب بن على النسائى وأبوعلى النيسابورى: " لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالاسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ". رواه بهذا اللفظ وغيره في:

الاستيعاب: 3 / 51، الصواعق المحرقة: 72، نور الابصار: 90، فتح الباري: 8 / 71، مستدرك الحاكم: 3 / 107، تفسير الثعلبي (مخطوط)، مناقب

الخوارزمي: 3، طبقات الحنابلة: 1 / 319 وج 2 / 120، الكامل لابن الاثير: 200 كفاية الطالب: 253، الرياض النضرة: 2 / 212، نظم درر السمطين: 80، تهذيب التهذيب: 7 / 339، تاريخ الخلفاء: 65، إنسان العيون (الشهير بالسيرة الحلبية): 2 / 207، إسعاف الراغبين: 167، الروض الازهر: 96 وص 102 وص 371

مفتاح النجا: 43 (مخطوط)، ينابيع المودة: 121، تجهيز الجيش: 335 (مخطوط) السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية: 2 / 11) مقصد الطالب: 10، فتح العلى: 2، شرح الجامع الصغير للمناوي: 246 (مخطوط)، شواهد التنزيل: 1 / 18 بثلاثة طرق، ترجمة الامام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 3 / 63، مناقب أحمد بن حنبل لابن الجوزي: 163، مناقب العشرة للنقشبندي: 30 (مخطوط) مرقاة المفاتيح في

___________________________________

(1)المنقبة: 99، وقد نظم مضمونه الشافعى والعوفى في أشعار طويلة، فراجع احقاق الحق: 4 / 91 (*)

[5]

شرح مشكاة المصابيح: 11 / 335، المختار في مناقب الاخيار: 5 (مخوط)

التباني المدرس في اتحاف ذوي النجابة: 143، ظلمات أبي رية: 229، طبقات

المالكية: 2 / 71، الامر تستري في أرجح المطالب: 97، القيرواني في المداخل: 25، شرح رسالة الحلبي: 63، وسيلة النجاة: 66، تفريح الاحباب في مناقب الآل والاصحاب: 349، منال الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: 124 (مخطوط) و

الشيخ أبوسعيد الخادمي في البريقة المحمدية: 1 / 213. راجع احقاق الحق:

5 / 122 وج 15 / 694.

مقتطفات من حياة المؤلف (قدس سره): هو الشيخ الفقيه والركن الوجيه والمحدت الهمام، أبوالحسن بن أحمد بن

علي بن الحسن بن شاذان القمي الكوفي(1) الفامي الامامي من أعلام القرن الخامس الذين حفظوا لنا تراث أهل البيت عليهم السلام بما كتبوه، ورجوه. وما كتبه (ابن شاذان) له الاثر الكبير في أوساط المسلمين لانه تتبع - بدقة -

الروايات والاخبار التي تثبت أفضلية أهل البيت عليهم السلام على من سواهم من الناس من كتب علماء أهل السنة.

وفي هذا النوع من التأليف فائدة لا يقدرها إلا المهتدون الذين أراد الله لهم خير الدنيا وعز الآخرة، في معقد صدق، مع الانبياء وأوصيائهم.

والمتتبع في أحوال من حرفوا مسيرة الاسلام وأضلوا المسلمين باسم الاسلام والمسلمين، يجد أن النهضة المباركة التي قام بها علماء الاسلام ومنتسبوا مدرسة محمد وآله في إيضاح الحقيقة، وفضح الايدي التي كتب زورا وظلما وعدوانا على منهجهم الالهي القويم وصراطهم المستقيم، ولقم الافواه التي استعملها الحكام

___________________________________

(1) ذلك ما نسبه إليه الحر العاملى في أمل الامل 2 / 241 رقم 712، لانحدار أصله من عرب الكوفة. (*)

[6]

المنحرفون حجرا، يجدها بارزة على مؤلفات هؤلاء العظام، ودعوتهم إلى مذهب الحق. وقد كلفهم - رضوان الله عليهم - الثمن الباهض، ولكنه بعينه تعالى حتى يرضى.

(والمترجم له) رضوان الله عليه - واحد من أولئك، وله الباع الطويل في هذا المضمار فجزاه الله خير الجزاء، وحشره مع من يتولاه.

مؤلفات ابن شاذان:

وقد وقفنا على بعض من مؤلفاته الثمينة وهي كما يلي:

الاول: إيضاح دفائن النواصب.

الفه (قدس سره) لكشف نوايا النواصب الذين نصبوا العداء لاهل بيت النبي

صلى الله عليه وآله مستفيدا مما تهيأ له من روايات. جاء‌ت بمدح أئمتنا بطرق أهل السنة. الاختلاف في وحدة الكتابين: وقد اختلف المؤرخون في أن هذا الكتاب هو " المائة منقبة " أو غيرها؟ مع اختلاف عنواني الكتابين.

والاحسن أن نقدم إليك نص جملة من كلماتهم التالية: آراء العلماء والمؤرخين:

قال الكراجكي في تصانيفه: الاستنصار، وكنز الفوائد، وإيضاح المماثلة:

أن إيضاح دفائن النواصب هو المائة منقبة من مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام(1).

وقوى العلامة الميرزا النوري قول الكراجكي، واعترض على صاحب الروضات الذي فرق بين الايضاح والمائة منقبة(2).

وفي ذريعة شيخنا آغا بزرك الطهرانى جاء ما فيه الكفاية قال:

رأيت بخط الشيخ، العلامة الماهر، الحاج ميرزا يحيى بن ميرزا محمد شفيع المستوفي الاصفهاني صاحب التصانيف البالغة إلى الثلاثين والمتوفى بعد سنة 1325 ه‍. ق ما كتبه على أواخر كتاب " إيضاح المماثلة " بين طريقي إثبات النبوة والامامة تأليف العلامة الكراجكي عند قول الكراجكي " أن إيضاح الدفائن هو المائة منقبة "

___________________________________

(1) الذريعة: 2 / 494

(2) المستدرك: 3 / 500 (*)

[7]

بما ملخصه: أن إيضاح الدفائن غير المائة منقبة. وهما موجودان عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له " الفضائل ".

وأما الاول: فما وجد فيه حديث واحد في الفضائل، وإنما هو ممحض في المثالب، على ما دلت عليه الادلة العقلية، والآيات الشريفة، والاحاديث الصحيحة، كما يدل عليه ظاهر العنوان.

وأما قول الكراجكى: عند قراء‌ته المائة منقبة على شيخه بمكة سأله عما بلغه من كتاب شيخه الموسوم ب‍ " إيضاح الدفائن " ولم يرا الشيخ في ذلك الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بأن " إيضاح الدفائن " هو هذا الكتاب قاصدا به بيان إتحاد الغرض منه، ومن هذا الكتاب، وهو كشف الحقائق والواقعيات وإثبات الحق وتعيين أهله، ولم يرد اتحاد شخص الكتابين وأما الكراجكي - لخلو ذهنه عن مقتضى المقام - فقد حمل جواب شيخه على ظاهره ولم يتفق له - بعد ذلك - رؤية إيضاح الدفائن، فأخبر في كتبه باتحادهما لكن الكتابين متعددان موجودان عندي. إنتهى ملحض ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيى(1) آراء المؤلفين في أنهما كتابان:

1 - الميرزا عبدالله أفندي تلميذ الشيخ المجلسي في " رياض العلماء ": 5 / 26

2 - إسماعيل باشا البغدادي في " هدية العارفين ": 6 / 63.

3 - الشيخ القائيني النجفي في " معجم المؤلفين ": 325.

الثاني: كتاب " بستان الكرام ". وهو كتاب كبير ألفه سنة 560 ه‍. ق

ونقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه " ثاقب المناقب " عنه حديثين قال: وقد كتب الحديثين من الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان من تصنيف

___________________________________

(1) الذريعة: 2 / 494 (*)

[8]

محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان(1) وذكر صاحب الذريعة(2) أنه قد نقل عنه جمع من العلماء المتأخرين.

الثالث: " رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام ".ذكره العلامة ابن شهراشوب في " معالم العلماء ": 117.

الرابع: " المناقب " وهو غير المناقب المائة، ذكره في الذريعة(3).

الخامس: " المائة منقبة ": كتابنا هذا " ويسمى أيضا " الاحاديث المائة " و " الفضائل " و " المناقب "

ألفه - رضوان الله عليه - بالتماس من أحد الشيوخ، وطلب أن يكون من طريق العامة.

الكتاب عند علماء اهل السنة اعتمد على كتاب " المائة منقبة " أكابر علماء العامة منهم:

1 - الحافظ أبوالمؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البكري المكي الحنفي

المعروف ب‍ " أخطب خوارزم " المولود سنة 484 ه‍. ق والمتوفى سنة 528 ه‍. ق في كتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين ".

2 - الحافظ الشهيد أبوعبيدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي المقتول، المبقور بطنه، بعد صلاة الصبح، في جامع دمشق، سنة 658 ه‍. ق بسبب ميله إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام في كتابه " كفاية الطالب ".

3 - المحدث الكبير إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبدالله بن علي بن محمد الحمويني الخراساني المولود سنة 644 والمتوفى سنة 730 - ه‍. ق في كتابه القيم " فرائد السمطين ".

___________________________________

(1) ص 285 (مخطوط) وفيه " الحسين " بدل " الحسن ".

(2) الذريعة: 2 / 107 رقم 349.

(3) الذريعة: 22 / 316. (*)

[9]

الكتاب عند علماء الشيعة: إعتمد على كتاب " المناقب المائة " أجلاء علماء الشيعة، منهم:

1 - الثقة الجليل أبوالفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في تصانيفه " الاستنصار " و " الابانة عن المماثلة " و " كنز الفوائد " و " التعريف بحقوق الوالدين " فقد حدثه ابن شاذان بالمائة منقبة، بمكة في المسجد الحرام، حذاء المستجار سنة 412 ه‍. ق. وكان الكراجكي يعبر عنه ب‍ (شيخي) و (الشيخ الفقيه) و - (الشيخ المفيد).

2 - السيد رضي الدين ابن طاووس في كتابه القيم: " اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام " وكان يسميه " المائة حديث " ونقل جل أخباره.

3 - فخر الامة شيخنا المجلسي - أعلى الله مقامه الشريف - في موسوعته " بحار الانوار " حيث قال في مقدمته: وكتاب المناقب للشيخ الجليل أبى الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، أستاذ أبي الفتح الكراجكي، ويثني عليه

كثيرا في كنزه، وذكره ابن شهراشوب في المعالم(1).

4 - السيد المحدث الجليل هاشم البحراني في كتابيه " البرهان " و " غاية المرام ".

5 - العلامة الامين الشيخ عبدالحسين الاميني في موسوعته المباركة " الغدير ".

هذا هو رأى الخاصة والعامة في هذا الكتاب العظيم. وسترى إن شاء الله ما يفيد ويغني في تخريجاتنا ل‍ " حديث المنزلة " وحديث " النظر إلى وجه علي عليه السلام " وحديث " فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام " وغيرها التي بذلنا من أجلها الوقت الكثير. مشايخ ابن شاذان مشايخ ابن شاذان من أجلاء المشايخ عند الفريقين.

___________________________________

(1) البحار: 1 / 18. (*)

[10]

وتتحد مشايخه مع مشايخ أجلاء الطائفة من أمثال:

الشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي " الصدوق "

والشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، نزيل الري

وأبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي والشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد

وأبي العباس أحمد بن علي النجاشي.

وحاولنا ذكر ما عثرنا عليه من مشايخه في هذا الكتاب وغيره:

مشايخ ابن شاذان وموارد الرواية، المنقبة وما ذكر في الكتب، حسب الصفحات:

1 - أبومحمد إبراهيم بن محمد المذاري الخياط: 47، 92، وأمالي الطوسي: 295.

2 - أبوالحسن أحمد بن الحسن، الضحاك، الرازي: 62.

3 - أحمد بن الحسن بن محمد النيسابوري: 38، جمال الاسبوع: 138، 142، 145.

4 - أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، الفامي القمي - والد المصنف -:

28، كنز الكراجكي: 63 وص 152، أمالي الطوسى: 295، 299.

5 - أبوالحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الجرجراني الكاتب: 76.

6 - أحمد بن محمد بن الحسين: 97.

7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، المتوفى سنة 333 ه‍. ق: 80.

8 - أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن بكير بن أعين بن سنسن، أبوغالب

الزراري المتوفى سنة 368 ه‍.ق:48.

9 - المحدث الشيخ أبوعبدالله أحمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري، صاحب كتاب " مقتضب الاثر " المتوفى سنة 401 ه‍. ق:

[11]

17، 23، 30، 34، 46، 63، 96، كنز الكراجكي: 151.

10 - أحمد بن محمد بن عمران الجراح: 4، 25، 93.

11 - أحمد بن محمد بن موسى بن عروة: 89.

12 - أبومحمد جعفر بن أحمد بن الحسين الشاشي: 12.

13 - أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه - خال المصنف - صاحب كتاب " كامل الزيارات " توفي سنة 368 ه‍.ق:

22، 85 أمالي الطوسي: 295، كنز الكراجكي: 196 وص 220.

14 - أبوالقاسم جعفر بن محمد بن مسرور اللحام من مشايخ الصدوق: 13، 69.

15 - الحسن بن أحمد بن سختويه، حدثه بالكوفة في سنة 374 ه‍. ق: 1، 64.

16 - أبومحمد الحسن بن أحمد بن محمد المجلدي: 100.

17 - الشريف الحسن بن حمزة بن علي بن عبدالله بن محمد بن الحسن بن الحسين

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبومحمد الطبري المتوفى سنة

358 ه‍. ق: 21، 39، 44، 58.

18 - الشريف النقيب، أبومحمد الحسن بن محمد العلوي الحسيني: 67.

19 - القاضي أبومحمد الحسن بن محمد بن موسى: 95.

20 - أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن الاحول: 51.

21 - الشيخ الصالح أبوعبدالله الحسين بن عبدالله القطيعي: 40.

22 - أبومحمد الحسين الفارسي البيع: 91.

23 - أبوعبدالله الحسين بن محمد بن إسحاق بن أبي خطاب السوطي: 66.

24 - الحسين بن محمد بن مهران الدامغاني: 82.

25 - قاضي القضاة أبوعبدالله الحسين بن هارون الضبي: 81.

26 - سهل بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن سهل الديباجي الطرائقي الكوفي.

[12]

توفي سنة 380 ه‍. ق وصلى عليه الشيخ المفيد، وله كتاب إيمان أبي طالب

وهو الذي روى كتاب " الاشعثيات" عن محمد بن محمد بن الاشعث:

7، 10، 11، 20، 26، 29، 54.

27 - أبوزكريا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام النيسابوري، حدثه في الكوفة عند مروره بها في طريقه إلى الحج: 2، 65.

28 - أبوأحمد عبدالعزيز بن جعفر بن محمد بن قولويه: أمالي الطوسي: 300

29 - الشيخ صالح أبومحمد عبدالله بن الحسين: 83.

30 - أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حنانة البزاز: 70.

31 - أبومحمد عبدالله بن يوسف بن مامويه الاصبهاني، حدثه بنيسابور: 75.

32 - أبوالقاسم عبيدالله بن الحسن بن محمد السكوي: 59.

33 - أبوالحسن علي بن أحمد بن متويه المقري الواحدي صاحب كتاب " أسباب النزول " وأحد كبار تلاميذ أبي إسحاق الثعلبي صاحب التفسير المعروف باسمه: 14.

34 - علي بن الحسين بن علي بن الحسن أبوالحسن النحوي الرازي: أمالي الطوسي: 296 35 - أبوالحسن علي بن محمد بن علوية، المستملي: 90.

36 - علي بن محمد بن متولة، القلانسي: أمالي الطوسي: 294.

37 - أبوالحسن علي بن محمد المكتب اللغوي الرازي: 74.

38 - أبوحفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقري المعروف ب‍ " الكنائي ": 60.

39 - الحافظ أبوبكر محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف الجرجاني المتوفى سنة 387 ه‍. ق، وهو أيضا من مشايخ أبي محمد جعفر القمي: 37.

40 - الشريف أبوجعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي: 43.

41 - أبوالحسن محمد بن جعفر بن محمد بن النجار التميمي الكوفي النحوي: 56.

42 - الشيخ الثقة الجليل محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد المتوفى سنة 343 ه‍. ق: 41

[13]

43 - أبوالطيب محمد بن الحسين التيملي: 3، 35، 61.

44 - محمد بن حماد بن بشير: 31.

45 - محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الجرار

المتوفى سنة 391 ه‍. ق: 19.

46 - محمد بن سعيد، أبوالفرج: 18.

47 - محمد بن سعيد الدهقان: 33.

48 - أبوبكر محمد بن عبدالله بن حمدون بن الفضل الفقيه: 71، 78.

49 - محمد بن عبدالله بن محمد بن عبيدالله بن البهلول بن المطلب بن مطر أبوالفضل الشيباني، المتوفى سنة 387 ه‍. ق من مشايخ الطوسي والنجاشي: 24، 27، 84، 94.

50 - محمد بن عبدالله بن عبدالله الحافظ: 55.

51 - محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن مرة: 6، 29.

52 - القاضي أبوالحسين محمد بن عثمان بن عبدالله النصيبي: 98.

53 - محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المعروف ب‍ " الصدوق "

المتوفى سنة 381 ه‍. ق: في رقم 42، وكنز الكراجكي: 202.

54 - أبوعبدالله محمد بن علي بن زنجويه: 32، وأمالي الطوسي: 300.

55 - محمد بن علي بن سكر: 86.

56 - أبوالحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي: أمالي الطوسي: 295.

57 - محمد بن الفضل بن تمام، الزيات: 5، 77.

58 - محمد بن عماد، التستري: 52.

59 - محمد بن محمد بن مرة: 36.

60 - أبوالفرج محمد بن المظفر بن أحمد بن سعيد الدقاق: 63.

[14]

61 - أبوالفرج محمد بن المظفر بن قيس المقري الفقيه: 62.

62 - أبوعبدالله محمد بن وهبان الهناد: 16، 45.

63 - أبوسهل محمود بن عمر بن محمود العسكري: 88.

64 - القاضي أبوالفرج المعافى بن زكريا بن يحيى النهرواني، حدثه في جامع الرصافة وهو من تلاميذ محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهورين:

8، 15، 57، 68، 87، 99، وأمالي الطوسي: 299.

65 - الشيخ نوح بن أحمد بن أيمن: 9.

66 - الشيخ الثقة الجليل أبومحمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد التلعكبري المتوفى سنة 385 ه‍. ق: 49،50،53.

67 - أبومحمد بن فريد البوشنجي: 79.

(1) مصادر ترجمة المؤلف: أمل الآمل: 2 / 241 رقم 712.

لسان الميزان: 5 / 62 رقم 205.

تنقيح المقال: 2 / 73 رقم 10331.

مستدرك الوسائل: 3 / 500.

رجال ابن داود: 306 رقم 1329.

معالم العلماء: 117 رقم 778.

روضات الجنات: 6 / 179 رقم 577.

معجم رجال الحديث: 15 / 17 - 10127 رياض العلماء: 5 / 26.

معجم المؤلفين: 325.

ريحانة الادب: 8 / 42.

ميزان الاعتدال: 3 / 466 رقم 7190.

سفينة البحار: 1 / 693.

النابس في أعلام القرن الخامس: 150 وص 166 الفوائد الرضوية: 390.

الكنى والالقاب: 1 / 312.

هدية العارفين: 6 / 63.

[15]

التعريف بنسخ الكتاب: اعتمدنا على نسختين من خطيتين في تحقيقنا لهذا السفر القيم: النسخة الاولى: من مكتبة آية الله السيد مصطفى الخوانساري وقد إستنسخها والده العلامة السيد الجليل أحمد بن محمد رضا الحسينى الخوانساري بيده الشريفة في منتصف يوم الاربعاء التاسع من شهر رمضان المبارك من سنة 1328 ه‍. ق. وهي النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها مسندة (غير النسخة التي كانت عند ابن طاووس مسندة وهو انتخب منها في كتابه اليقين) ورمزناها ب‍ " أ"، وقد نعبر عنها في بعض الاحيان ب‍ " الاصل ".

النسخة الثانية: - من مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، وهي لا تحمل إسم الناسخ وتاريخ الاستنساخ، كتبت عليها ملاحظات بخط عزالدين حسين بن حيدر بن قمر الحسيني العاملي الكركي في يوم الاربعاء الحادي عشر من جمادي الثانية سنة 984 / 4، لهذا الكتاب.

وهناك نسخة مطبوعة في النجف الاشرف كتب في آخرها ما صورته: " يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني عبدالرزاق بن السيد محمد الموسوي نسبا المقرم لقبا وقد كتب نسخته على نخسة الشيخ الجليل شير محمد بن صفر علي الهمداني الجورقاني وقد كتبت نسخته على نسخة الشيخ العالم الميرزا عبدالحسين أحمد التبريزي السرابي وقد كتبت نسخته على نسخة الشيخ الجليل الميرزا محمد علي بن محمد قاسم الاوردبادي وقد وقع لي الفراغ منها في أول ذي الحجة الحرام سنة 9431 ه‍. ق ".

[16]

منهجنا في التحقيق إعتمدنا في تحقيقنا لهذا الكتاب على النسختين الخطيتين اللتين ذكرناهما وقد نالت النسخة الاولى "أ" باهتمامنا في المقابلة، وهي مع ذلك لا تخلو من السقم والتشويش، وسقوط بعض رواة السند.

عمدنا إلى مقابلة السند مع:

1 - ما رواه أبوالفتح الكراجكي، تلميذ المترجم له في مصنفاته.

2 - ما انتخبه السيد ابن طاووس في كتابه " اليقين " من كتاب المائة منقبة وكانت نسخته مسندة.

3 - ما رواه الخوارزمي في كتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين " بالاسناد إلى ابن شاذان.

4 - ما رواه الحمويني في " فرائد السمطين " عن الخوارزمي باسناده إلى ابن شاذان وبالاضافة إلى ما ذكرنا من المصادر التي قابلنا نسختنا عليها فقد اعتمدنا على مصادر حديثية جليلة مثل: بحار الانوار، وغاية المرام، والبرهان وغيرها وقد أشرنا في الهامش إلى ما رأيناه ضروريا، أو مفيدا من الاختلافات في هذه المصادر وقد حاولنا قدر المستطاع أن نصحح أسماء الرواة وطبقاتهم مع ذكر نبذة من تراجمهم شكر وثناء نتقدم بالشكر والثناء العطرين إلى الافاضل المحققين المتخصصين لاخراج هذا السفر العظيم مضيفين جهدا جديدا إلى أخواته من نتاج تلك الايادي العاملة المباركة في مؤسسة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف التي أخذت على عاتقها إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام بالمستوى الذي يروق لاهل التحقيق والمعرفة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحي الاصفهاني نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان بداية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615)

نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615) نسخة " ب "

[17]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الاول في ديموميته، الآخر(1) في أزليته، العدل في قضيته، الرحيم (في ربوبيته)(2)، الواحد في ملكه وبرهانه، المفرد في صمديته وسلطانه، العلي(3) في دنوه، القريب في علوه، حمد من يعلم أن الحمد فريضة، وتركه خطيئة، وأؤمن به إيمان من علم أنه رهين بعمله، وميت(4) دون أمله، وأتوكل عليه توكل من رد الحول والقوة إليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نحيا(5) بها ما أبقانا، و ندخرها(6) لشدائد ما يلقانا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بشير الرحمة ومصباح الامة والمنقذ من الجهالة والعمى والضلالة والردى، صلى الله عليه وآله صلاة لا يحصى لها عدد [ولا ينفد منها أبد](7) ولا يتقدمها أمد، ولا يأتي بمثلها أحد.

قال الشيخ الفقيه أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان (رحمه الله) (8)

___________________________________

(1) خ ل والمطبوع: الدائم.

(2) في نسخة " ب " والمطبوع: ببريته.

(3) في نسخة " ب " وخ ل: العالى.

(4) في المطبوع: وهيب.

(5) في نسخة " أ ": نحى. وفى خ ل: نجا.

(6) في نسخة " ب ": ونذخرها.

(7) ليس في نسخة " ب ".

(8) في نسخة " ب " وخ ل: أعانه الله على طاعته. (*)

[18]

أما بعد فقد جمعت لك أيها الشيخ - أطال الله بقاك ما التمست، وفيه رغبت من فضائل أمير المؤمنين [وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب](1) علي بن أبي الطالب والائمة من ولده، صلوات الله عليهم، من طريق العامة، وهي " مائة منقبة " وفضيلة فتمسك بها راشدا وعها حافظا، وعمدت الايجاز وقصدت الاختصار لئلا تمل منه وتضجر، وفقنا الله لاصابة الحق [والصواب](2) ولا حرمنا الخير(3) وجزيل الثواب.

___________________________________

(1، 2) من نسخة " ب "

(3) خ ل: الجنة.