المنقبة الثانية والخمسون

حدثنا محمد بن عماد(3) التستري قال: حدثني محمد بن أحمد بن إدريس

قال: حدثني محمد بن عبدالله الاصبهاني، عن أبيه، قال: حدثني هشيم(4) عن يونس ابن(5) عبيد، عن الحسن البصري، عن عبدالله(6) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذاكان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة [و] فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه [نهر من](7) التسنيم(8)

___________________________________

(3) في المقتل والمناقب: حماد، وفى الفرائد: الحماد.

(4) في نسخة " أ ": هشام. وما أثبتناه من (خ ل) والمقتل والمناقب والفرائد.وهو: هشيم بن بشير، روى عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصرى كما في حلية الاولياء: 3 / 24 و 25. ترجم له في تقريب التهذيب: 2 / 320 ح 103.

(5) في نسخة " أ ": عن. وهو اشتباه. انظر التعليقة السابقة.قال أبونعيم الاصفهانى في حلية الاولياء: 3 / 23: " أسند يونس بن عبيد عن أنس ابن مالك أحاديث، وعامة روايته عن الحسن ". راجع في ترجمته حلية الاولياء: 3 / 15 - 27. طبقات ابن سعد: 7 / 260 وفيه أنه مات سنة 139 ه‍.

(6) أضاف في المطبوع: بن مسعود.

(7) من (خ ل).

(8) نهر يجرى في الجنة، سمى بذلك لانه يجرى فوق الغرف والقصور يقال: تسمنه اذا علاه. (*)

[86]

لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براء‌ة بولاتيه وولاية أهل بيته، (وهو مشرف)(1) على الجنة فيدخلها محبيه، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه(2).(3)

___________________________________

(1) في نسخة " ب ": مشرف، وفى البحار والمقتل والمناقب: يشرف.

(2) في نسخة " ب " والبحار والمقتل والمناقب: فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.

(3) عنه البحار: 27 / 116 ح 93، وغاية المرام: 207 ح 12. ورواه الخوارزمى في المناقب: 31، وفى المقتل: 1 / 39، عن كشف الغمة: 1 / 103 وارشاد القلوب: 235، وراجح المطالب للامر تسرى: 550. ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 292 ح 230. وأروده الحنفى الترمذى في المناقب المرتضوية: 105، والقندوزى في ينابيع المودة: 86 وص 113، وأخرجه في مصباح الانوار: 60. وأورده ابن شهر اشوب في مناقبه: 2 / 7، عنه البحار: 39 / 202. وأخرجه في ص 103 عن كشف الغمة.