المنقبة السابعة

حدثنا سهل بن أحمد، قال: حدثني أبوجعفر محمد بن جرير الطبري(4) قال:

حدثني هناد بن السري(5) قال: حدثني محمد بن هشام، قال: حدثني سعيد بن

أبي سعيد قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر عبدالله الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

إن الله تعالى لما خلق السماوات والارض دعاهن(6) فأجبنه(7) فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها(8) ثم خلق الخلق وفوض

___________________________________

(4) قال عنه تلميذه: أبوالفرج المعافى بن زكريا النهروانى - الاتى ذكره في المنقبة الثامنة -: " علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات في شوال سنة عشر وثلثمائة، وله سبع وثمانون سنة، أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء " وعد منهم هناد بن السرى، والطبرى هذا ليس أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبرى الشيعى صاحب كتاب " دلائل الامامة " و " المسترشد في امامة على بن أبي طالب عليه السلام ".تجد ترجمته في فهرست ابن النديم ص 291 - 292، والكنى والالقاب: 1 / 233.

(5) في نسخة " أ ": حماد بن البشرى، والتصحيف فيه بين، راجع التعليقة السابقة.

(6) في نسخة " أ ": ثم دعاهن.

(7) في نسخة " ب ": فأجابتاه.

(8) في نسخة " أ ": فقبلتاهما، وفى المطبوع: فقبلتها.

[26]

إلينا(1) أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا، نحن المحللون لحلاله والمحرمون لحرامه(2).

___________________________________

(1) في نسخة " أ ": علينا.

(2) عنه غاية المرام: 208 ح 9.ورواه الخوارزمى في المناقب: 79، وفى مقتل الحسين: 1 / 46 باسناده إلى ابن شاذان، عنه المحتضر: 97، وكشف الغمة: 1 / 291، ومصباح الانوار: 64 (مخطوط) وأخرجه في البحار 27 / 284 ح 8 عن المحتضر، وأخرجه في البحار: 17 / 13 ح 25 وج 25 / 339 ح 20 عن كشف الغمة.