![]() |
المنقبة التاسعة والسبعون
حدثنا أبومحمد بن فريد البوشنجي، قال: حدثني الزبير بن بكار، قال: أخبرني سفيان بن عيينة قال: حدثني أبوقلابة، عن أيوب السختياني(1)، قال: كنت أطوف [بالبيت](2) فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا ابشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى. فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام. فذهبت فاذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي)(3): يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام](4).فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن](5) جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول " طوبى لك ولشيعتك ولمحبيك(6)، والويل ثم الويل لمبغضيك ". إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان(7) العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع(8)
(1) في نسختى " أ " و " ب " والمطبوع والبحار: السجستانى.وما في المتن هو الصحيح كما اشرنا اليه في المنقبة: 51، ونضيف هنا ما يفيد المقام، وهو ما رواه ابن سعد في الطبقات 7 / 251 من أن أيوب السختيانى أوصى بكتبه إلى أبى قلابة، فحلمت اليه من الشام.
(2) من نسخة " ب ".
(3) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: على عليه السلام فقال.
(4) من البحار والمطبوع. وفى نسخته " ب ": فرد عليه جبرئيل. وفى غاية المرام: فرد عليه السلام.
(5) ليس في البحار. وفى نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: هذا.
(6) في نسخة " أ ": ومحبيك.
(7) في نسخة " ب ": لدنان.
(8) في نسخة " ب ": فيرح. وفى المطبوع: فيرفعان. وفى البحار: فيزخ، وفى غاية المرام: فزج. (*)
بكما إلى(1) السماء [السابعة](2) حتى توقفا بين يدي الله فيقول [الله](3) لنبيه صلى الله عليه وآله: أورد عليا الحوض، وهذا الكأس(4) أعطه حتى يسقي محبيه وشيعته، و لا يسقي أحدا من مبغضيه، ويأمر (لمحبيه أن يحاسبوا حسابا)(5) يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة(6).
(1) في نسخة " ب " وغاية المرام: في.
(2) من نسخة " أ ".
(3) من نسخة " أ ".
(4) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام: كأس، وفى المطبوع: كأسه.
(5) في نسخة " أ ": أن يحاسب حساب شيعته.
(6) عنه البحار: 27 / 117 ح 97، وغاية المرام: 586 ح 56.
![]() |