دعاى آن حضرت بر معاويه و عمرو بن عاص و غير آنان

عبد الرحمان بن معقل گويد: با حضرت على - كه بر او درود باد - نماز صبح را خواندم، امام در قنوت نمازش اين دعا را خواند:

خدايا! بر تو باد به معاويه و يارانش، و عمرو بن عاص و يارانش، و ابى اعور سلمى و يارانش، و عبدالله بن قيس و يارانش.

دعاؤه على بسر بن ارطاة و معاوية و عمروبن العاص

قال الثقفى: ذكر عنده عليه السلام بسر فقال:

اَللَّهُمَّ اِنَّ بُسْراً باعَ دينَهُ بِالدُّنْيا، وَ انْتَهَكَ مَحارِمَكَ، وَ كانَتْ طاعَةُ مَخْلُوقٍ فاجِرٍ اثَرَ عِنْدَهُ مِمَّا عِنْدَكَ، اَللَّهُمَّ فَلاتُمِتْهُ حَتّى تَسْلُبَهُ عَقْلَهُ، وَ لاتُوجِبْ لَهُ رَحْمَتَكَ وَ لا ساعَةً مِنْ نَهارٍ.

اَللَّهُمَّ الْعَنْ بُسْراً وَ عَمْرواً وَ مُعاوِيَةَ، وَ لْيَحِلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُكَ، وَ لْتَنْزِلْ بِهِمْ نَقِمَتُكَ، وَ لْيُصِبْهُمْ بَأْسُكَ وَ رِجْزُكَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ.

قال: فلم يزل بسر الاّ قليلا حتّى وسوس و ذلك بعد صلح الحسن بن على عليهما السلام معاوية، فكان يهذى فيقول: اعطونى السيف اقتل به، حتّى جعل له سيف من عيدان، و كانوا يدنون به الى المرفقة، فلايزال يضربها حتّى يغشى عليه، فما زال كذلك حتى مات، لا رحمه اللّه.