دعاى آن حضرت در تعقيب نماز صبح

خدايا! از تو مى خواهم اى داناى به هر پنهانى، و اى آنكه آسمان به قدرتش برپاست، و زمين به نيرويش گسترده شده، و خورشيد و ماه به نور جلالش درخشان است، و درياها به قدرتش جريان يافته، اى نجات دهنده يوسف از چنگال بندگى، اى آنكه هر بدى و بلا را دفع مى كند.

اى آنكه حاجتهاى نيازمندان نزد او ادا شده، اى آنكه دربانى ندارد كه از او ترسيده شود، و وزيرى ندارد كه رشوه بگيرد، بر محمد و خاندانش درود فرست و در مسافرت و در شهر خود، و در شب و روز، و خواب و بيدارى، جان و خاندان و اموال و فرزندانم را حفظ فرما، و سپاس مخصوص خداى يكتاست.

دعاؤه بعد صلاة الغداة و عند المنام

روي أنه لما حمل علي بن الحسين عليهما السلام الى يزيد همّ بضرب عنقه فوقفه بين يديه، و هو يكلّمه ليستنطقه بكلمة يوجب بها قتله، و علي عليه السلام يجيبه حينما يكلّمه، و في يده سبحة صغيرة يديرها باصابعه، و هو يتكلّم، فقال له يزيد - عليه ما يستحقّه -: أنا اكلّمك و انت تجيبني و تدير اصابعك بسبحة في يدك، فكيف يجوز ذلك.

فقال عليه السلام: حدثني ابي، عن جدى عليهما السلام انّه كان اذا صلّى الغداة و انفتل لايتكلّم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ اُسَبِّحُكَ وَ اَحْمَدُكَ، وَ اُهَلِّلُكَ، وَ اُكَبِّرُكَ، وَ اُمَجِّدُكَ، بِعَدَدِ ما اُديرُ بِهِ سُبْحَتي.

و يأخذ السبحة في يده و يديرها و هو يتكلم بما يريد من غير ان يتكلم بالتسبيح، و ذكر انّ ذلك محتسب له و هو حرز الى ان يأوى الى فراشه، فاذا اوى الى فراشه قال مثل ذلك القول و وضع السّبحة تحت رأسه فهي محسوبة له من الوقت الى الوقت، ففعلت هذا اقتداء بجدّى، فقال له يزيد مرّة بعد اخرى: لست اكلّم احداً منكم الاّ و يجيبني بما يفوز به، و عفا عنه و وصله و امر باطلاقه.