دعاى آن حضرت هنگام عصر

اى توشه ام در سختى ام، و اى فرياد رسم در مشكلاتم، و اى سرپرستم در نعمتهايم، و اى قضا كننده حاجتم، و اى رها كننده ام در لغزشم، و اى نجات دهنده ام از هلاكتم، و اى نگاهبانم در تنهائيم، بر محمد و خاندانش درود فرست و خطايم را ببخشاى، و امرم را آسان گردان، و امورم را گردآور، و خواستم را تحقق بخش.

و امرم را اصلاح گردان، و آنچه مورد عنايتم است را كفايت كن، و در كارم گشايش عطا نما، و بين من و عافيت تا آنگاه كه زنده ام، و هنگام مرگ جدائى مينداز، اى مهربانترين مهربانان، و درود خدا بر محمد و خاندانش اى پروردگار جهانيان.

دعاؤه في الاستسقاء

اَلْحَمْدُلِلَّهِ سابِغِ النِّعَمِ، وَ مُفَرِّجِ الْهَمِّ، وَ بارِي ءِ النَّسَمِ، الَّذي جَعَلَ السَّماواتِ لِكُرْسِيِّهِ عِماداً، وَ جَعَلَ الْاَرْضَ لِلْعِبادِ مِهاداً، وَ الْجِبالَ اَوْتاداً، وَ مَلائِكَتَهُ عَلى اَرْجائِها، وَ حَمَلَةَ عَرْشِهِ عَلى اَمْطائِها، وَ اَقامَ بِعِزَّتِهِ اَرْكانَ الْعَرْشِ، وَ اَشْرَقَ بِضَوْئِهِ شُعاعَ الشَّمْسِ، وَ اَطْفَأَ بِشُعاعِهِ ظُلْمَةَ الْعَطَشِ، وَ فَجَّرَ الْاَرْضَ عُيُوناً، وَ الْقَمَرَ نُوراً، وَ النُّجُومَ بُهُوراً، ثُمَّ تَجَلّى فَتَمَكَّنَ، وَ خَلَقَ فَاَتْقَنَ، وَ اَقامَ فَتَهَيْمَنَ، فَخَضَعَتْ لَهُ نَخْوَةُ الْمُسْتَكْبِرِ، طُلِبَتْ اِلَيْهِ خَلَّةُ الْمُتَمَسْكِنِ.

اَللَّهُمَّ فَبِدَرَجَتِكَ الرَّفيعَةِ، وَ مَحَلَّتِكَ الْمَنيعَةِ، وَ فَضْلِكَ السَّابِغِ، وَ سَبيلِكَ الْواسِعِ، اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ كَما دانَ لَكَ، وَ دَعا اِلى عِبادَتِكَ، وَ وَفى بِعَهْدِكَ، وَ اَنْفَذَ اَحْكامَكَ، وَ اتَّبَعَ اَعْلامَكَ، عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ، وَ اَمينِكَ عَلى عَهْدِكَ اِلى عِبادَتِكَ،اَلْقائِمِ بِاَحْكامِكَ،وَ مُؤَيِّدِ مَنْ اَطاعَكَ، وَ قاطِعِ عُذْرِ مَنْ عَصاكَ.

اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ اَجْزَلَ مَنْ جَعَلْتَ لَهُ نَصيباً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ اَنْضَرَ مَنْ اَشْرَقَ وَجْهُهُ بِسِجالِ عَطِيَّتِكَ، وَ اَقْرَبَ الْاَنْبِياءِ زُلْفَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَكَ، وَ اَوْفَرَهُمْ حَظّاً مِنْ رِضْوانِكَ، وَ اَكْثَرَهُمْ صُفُوفَ اُمَّةٍ
___________________________________
امتك "خ ل".
في جِنانِكَ، كَما لَمْ يَسْجُدْ لِلْاَحْجارِ، وَ لَمْ يَعْتَكِفْ لِلْاَشْجارِ، وَ لَمْ يَسْتَحِلِّ السِّباءَ، وَ لَمْ يَشْرَبِ الدِّماءَ.

اَللَّهُمَّ خَرَجْنا اِلَيْكَ حينَ فاجَأَتْنا الْمَضائِقُ الْوَعِرَةُ، وَ اَلْحَأْتَنا الْمَحابِسُ الْعَسِرَةُ، وَ عَضَّتْنا عَلائِقُ الشَّيْنِ، وَ تَأَثَّلَتْ عَلَيْنا لَواحِقُ الْمَيْنِ، وَ اعْتَكَرَتْ عَلَيْنا حَدابيرُ السِّنينَ، وَ اَخْلَفَتْنا مَخائِلُ الْجَوْدِ، وَ اسْتَظْمَأْنا لِصَوارِخِ الْقَوْدِ،
___________________________________
العود "خ ل".
فَكُنْتَ رَجاءَ الْمُبْتَئِسِ،
___________________________________
المستيئس "خ ل".
وَ الثِّقَةَ لِلْمُلْتَمِسِ، نَدْعُوكَ حينَ قَنَطَ الْاَنامُ، وَ مُنِعَ الْغَمامُ، وَ هَلَكَ السُّوَّامُ.

يا حَىُّ يا قَيُّومُ، عَدَدَ الشَّجَرِ وَ النُّجُومِ، وَ الْمَلائِكَةِ الصُّفُوفِ، وَ الْعَنانِ الْمَكْفُوفِ، اَنْ لاتَرُدَّنا خائِبينَ، وَ لاتُؤاخِذَنا بِاَعْمالِنا، وَ لاتُحاصَّنا بِذُنُوبِنا، وَ انْشُرْ عَلَيْنا رَحْمَتَكَ بِالسَّحابِ الْمُتْأَقِ، وَ النَّباتِ الْمُونِقِ، وَ امْنُنْ عَلى عِبادِكَ بِتَنْويعِ الَّثمَرَةِ، وَ اَحْىِ بِلادَكَ بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ.

وَ اَشْهِدْ مَلائِكَتَكَ الْكِرامَ السَّفَرَةَ، سُقْياً مِنْكَ نافِعَةً، مُحْيِيَةً هَنيئَةً، مَريئَةً مُرْوِيَةً، تامَّةً عامَّةً، طَيِّبَةً مُبارَكَةً، مَريعَةً، دائِمَةً غُزْرُها، واسِعاً دَرُّها، زاكِياً نَبْتُها، نامِياً زَرْعُها، ناضِراً عُودُها، سامِراً
___________________________________
ثامراً "خ ل".
فَرْعُها، مُمْرِعَةً اثارُها، غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُها، وَ لا جَهامٍ عارِضُها، وَ لا قَزَعٍ رَبابُها، وَ لا شَفَّانٍ ذِهابُها، جارِيَةً بِالْخِصْبِ، وَ الْخَيْرِ عَلى اَهْلِها.تَنْعَشُ بِهَا الضَّعيفَ مِنْ عِبادِكَ، وَ تُحْيي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلادِكَ، وَ تَضُمُّ بِهَا الْمَبْسُوطَ مِنْ رِزْقِكَ، وَ تُخْرِجُ بِهَا الْمَخْزُونَ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ تَعُمُّ بِها مِنْ نَأى مِنْ خَلْقِكَ.

حَتّى تَخْصِبَ لِاَمْراعِهَا الْمُجْدِبُونَ، وَ تَحْيى بِبَرْكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ، وَ تَتْرَعَ بِالْقيعانِ غُدْرانِها، وَ تُورِقَ ذُرَى الْاكامِ رَجَواتُها، وَ يَدْهامَّ بِذَرَى الْاَكْمامِ
___________________________________
الاكام "خ ل".
شَجَرُها، وَ تُعْشِبَ بِها اَنْجادُنا، وَ تَجْرِيَ بِها وِهادُنا، وَ تُخْصِبَ بِها جَِنابُنا، وَ تُقْبِلَ بِها ثِمارُنا، وَ تَعيشُ بِها مَواشينا، وَ تَنْدى بِها اَقاصينا، وَ تَسْتَعينَ بِها ضَواحينا، مِنَّةً مِنْ مِنَنِكَ مُجَلَّلَةً، وَ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ مُفَضَّلَةً، عَلى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ، وَ وَحْشِكَ الْمُهْمَلَةِ، وَ بَهائِمِكَ الْمُعْمِلَةِ.

اَللَّهُمَّ اَنْزِلْ عَلَيْنا سَماءً مُخَضَّلَةً مِدْراراً، وَ اَسْقِنَا الْغَيْثَ واكِفاً، مِغْزاراً غَيْثاً مُغيثاً، مُمْرِعاً مُجَلْجِلاً، واسِعاً وابِلاً، نافِعاً سَريعاً، عاجِلاً سَحّاً وابِلاً، تُحْيي بِهِ ما قَدْ ماتَ، وَ تَرُدُّ بِهِ قَدْ فاتَ، وَ تُخْرِجُ بِهِ ما هُوَ اتٍ.

اَللَّهُمَّ اَسْقِنا رَحْمَةً مِنْكَ واسِعَةً، وَ بَرَكَةً مِنَ الْهاطِلِ نافِعَةً، يُدافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ، وَ يَتْلُوا الْقَطْرُ مِنْهَا الْقَطْرَ، مُنْبَجِسَةً بُرُوقُهُ، مُتَتابِعَةً خُفُوقُهُ، مُرْتَجِسَةً هُمُوعُهُ، سَيْبُهُ مُسْتَدِرٌّ، وَ صَوْبُهُ مُسْبَطِرٌّ، وَ لاتَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنا سُمُوماً، وَ بَرْدَهُ عَلَيْنا حُسُوماً، وَ ضَوْأَهُ عَلَيْنا رُجُوماً، وَ ماءَهُ اُجاجاً، وَ نَباتَهُ رَماداً رِمْداداً.

اَللَّهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ هَواديهِ، وَ الظُّلْمِ وَ دَواهيهِ، وَ الْفَقْرِ وَ دَواعيهِ، يا مُعْطِي الْخَيْراتِ مِنْ اَماكِنِها، وَ مُرْسِلَ الْبَرَكاتِ مِنْ مَعادِنِها، مِنْكَ الْغَيْثُ الْمُغيثُ، وَ اَنْتَ الْغِياثُ الْمُسْتَغاثُ، وَ نَحْنُ الْخاطِئُونَ، وَ مِنْ اَهْلِ الذُّنُوبِ، وَ اَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ، نَسْتَغْفِرُكَ لِلْجاهِلاتِ مِنْ ذُنُوبِنا، نَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ عَوامِّ خَطايانا، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ قدِ انْصاحَتْ جِبالُنا، وَ اغَبَرَّتْ اَرْضُنا، وَ هامَتْ دَوابُّنا، وَ تَحَيَّرَتْ في مَرابِضِها، وَ عَجَّتْ عَجيجَ الثَّكالى عَلى اَوْلادِها، وَ مَلَّتِ الدَّوَرانَ في مَراتِعِها، وَ الْحَنينَ اِلى مَوارِدِها، حينَ حَبَسْتَ عَنْها قَطْرَ السَّماءِ، فَدَقَّ لِذلِكَ عَظْمُها، وَ ذَهَبَ شَحْمُها، وَ انْقَطَعَ دَرُّها.

اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ اَنينَ الْانَّةِ، وَ حَنينَ الْحانَّةِ، فَاِلَيْكَ ارْتِجاؤُنا، وَ اِلَيْكَ مَابَنا، فَلاتَحْبِسْهُ عَنَّا لِتَبَطُّنِكَ سَرائِرَنا، وَ لاتُؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا، فَاِنَّكَ تُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا، وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ، وَ اَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ.