دعاؤه في الشدائد و نزول الحوادث

اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، وَ اَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ يا غَفُورُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُكَ وَ اَنْتَ لِلْحَمْدِ اَهْلٌ عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ، وَ وَصَلَ اِلَيَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنائِعِ، وَ عَلى ما اَوْلَيْتَني بِهِ، وَ تَوَلَّيْتَني بِهِ مِنْ رِضْوانِكَ، وَ اَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ اِلَيَّ، وَ مِنَ الدِّفاعِ عَنّي وَ التَّوْفيقِ لي، وَ الْاِجابَةِ لِدُعائي.

حَتّى اُناجيكَ راغِباً، وَ اَدْعُوكَ مُصافِياً، وَ حَتّى اَرْجُوكَ، فَاَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً،
___________________________________
جاراً "خ ل".
وَ في اُمُوري ناظِراً، وَ لِذُنُوبي غافِراً، وَ لِعَوْراتي ساتِراً، لَمْ اَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، مَذْ اَنْزَلْتَني دارَ الْاِخْتِيارِ،
___________________________________
الاختبار "خ ل".
لِتَنْظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ.

فَاَنَا عَتيقُكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَميعِ الْمَصائِبِ وَ اللَّوازِبِ، وَ الْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني فيهَا الْهُمُومُ بِمَعاريضِ الْقَضاءِ، وَ مَصْرُوفِ جُهْدِ الْبَلاءِ، لااَذْكُرُ مِنْكَ اِلَّا الْجَميلَ، وَ لااَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ، خَيْرُكَ لي شامِلٌ، وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ، وَ نِعَمُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ، سَوابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري بَلْ صَدَفْتَ رَجائي، وَ صاحَبْتَ اَسْفاري، وَ اَكْرَمْتَ اَحْضاري، وَ شَفَيْتَ اَمْراضي، وَ عافَيْتَ اَوْصابي، وَ اَحْسَنْتَ مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ، وَ لَمْ تُشْمِتْ بي اَعْدائي، وَ رَمَيْتَ مَنْ رَماني، وَ كَفَيْتَني شَرَّ مَنْ عاداني.

اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِقَتْلي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ اَرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ، وَ دافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ لي صَوائِبَ سِهامِهِ، وَ اَضْمَرَ اَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، فَنَظَرْتَ يا اِلهي اِلى ضَعْفي عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ، وَ عَجْزي عَنِ الْاِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتي في كَثيرِ مَنْ ناواني، وَ اَرْصَدَلي، فيما لَمْ اُعْمِلْ فيهِ فِكْري فِي الْاِنْتِصارِ مِنْ مِثْلِهِ.

فَاَيَّدْتَني يا رَبِّ بِعَوْنِكَ، وَ شَدَدْتَ اَزْري بِنَصْرِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لي حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدهِ وَحْدَهُ، وَ اَعْلَيْتَ كَعْبي عَلَيْهِ، وَ رَدَدْتَهُ حَسيراً لَمْ يَشْفِ غَليلَهُ، وَ لَمْ تَبْرُدْ حَرارَةُ غَيْظِهِ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَيَّ شَواهُ، وَ ابَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْلَقْتَ سَراياهُ وَ اَخْلَفْتَ امالَهُ.

اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ باغٍ بَغى عَلَيَّ بِمَكائِدِهِ، وَ نَصَبَ لي شَرَكَ مَصائِدِهِ، وَ ضَبَاَ
___________________________________
ضبأ اليه: لجأ.
اِلَيَّ ضَبْوءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، وَ انْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَ اللِّحاقَ بِفَريسَتِهِ، وَ هُوَ مُظْهِرٌ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَبْسُطُ اِلَيَّ وَجْهاً طَلِقاً.

فَلَمَّا رَاَيْتَ يا اِلهي دَغَلَ سَريرَتِهِ وَ قُبْحَ طَوِيَّتِهِ، اَنْكَسْتَهُ لِاُمِّ رَأْسِهِ في زُبْيَتِهِ، وَ اَرْكَسْتَهُ في مَهْوى حُفَيْرَتِهِ، وَ اَنْكَصْتَهُ عَلى عَقِبِهِ، وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَ نَكَاْتَهُ بِمِشْقَصَتِهِ، وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، فَاسْتَخْذَلَ، وَ تَضاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَ بَخَعَ وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَليلاً مَأْسُوراً في حَبائِلِهِ الَّتي كانَ يُحِبُّ اَنْ يَراني فيها.

وَ قَدْ كِدْتُ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحِلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لايُنازَعُ، وَ لِوَلِيٍّ ذي اَناةٍ لايَعْجَلُ، وَ قَيُّومٍ لايَغْفُلُ وَ حَليمٍ لا يَجْهَلُ.

نادَيْتُكَ يا اِلهي مُسْتَجيراً بِكَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ، مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عَنّي، عالِماً اَنَّهُ لَنْ يُضْطَهَدَ مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ كَنَفِكَ،
___________________________________
كفايتك "خ ل".
وَ لايَقْرَعُ الْقَوارِعُ مَنْ لَجَأَ اِلى مَعْقِلِ الْاِنْتِصارِ بِكَ، فَخَلَّصْتَني يا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ، وَ نَجَّيْتَني مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ.

اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَ سَماءِ نِعْمَةٍ اَمْطَرْتَها، وَ جَداوِلِ كَرامَةٍ اَجْرَيْتَها، وَ اَعْيُنِ اَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَ ناشِي ءِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَ غَواشي كَرْبٍ فَرَّجْتَها، وَ غَيْمِ بَلاءٍ كَشَفْتَها، وَ جُنَّةٍ عافِيَةٍ اَلْبَسْتَها، وَ اُمُورٍ حادِثَهٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ اِذا طَلَبْتَها، فَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذا اَرَدْتَها.

اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حاسِدِ سَوْءٍ تَوَلَّني بِحَسَدِهِ، وَ سَلَقَني بِحَدِّ لِسانِهِ، وَ وَخَزَبي
___________________________________
وخزنى "خ ل".
بِغَرْبِ عَيْنِهِ،
___________________________________
بقرف "خ ل".
وَ جَعَلَ عِرْضي غَرَضاً لِمَراميهِ، وَ قَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فيهِ كَفَيْتَني اَمْرَهُ.

اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عُدْمٍ وَ اِمْلاقٍ جَبَرْتَ
___________________________________
ضرّ بى جبرت "خ ل".
وَ اَوْسَعْتَ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ اَقَمْتَ، وَ مِنْ كُرْبَهٍ نَفَّسْتَ، وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ، لاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَ لا بِما اَعْطَيْتَ تَبْخَلُ، وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُميحَ فَضْلُكَ فَما اَكْدَيْتَ.

اَبَيْتَ اِلّا اِنْعاماً وَ امْتِناناً وَ تَطَوُّلاً، وَ اَبَيْتُ اِلّا تَقَحُّماً عَلى مَعاصيكَ وَ انْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً مِنْ وَعيدِكَ، وَ طاعَةً لِعَدُوّي وَ عَدُوِّكَ، لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَ تَتابُعِ امْتِنانِكَ، وَ لَمْ يَحْجُزْني ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ.

اَللَّهُمَّ فَهذا مَقامُ الْمُعْتَرِفِ بِكَ
___________________________________
لك "خ ل".
بِالتَّقْصيرِ عَنْ اَداءِ حَقِّكَ، الشَّاهِدِ عَلى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنِ كِفايَتِكَ، فَهَبْ لِيَ اللَّهُمَّ يا اِلهي ما اَصِلُ بِهِ اِلى رَحْمَتِكَ، وَ اَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ، وَ امَنُ بِهِ مِنْ عِقابِكَ، فَاِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَ تَحْكُمُ ما تُريدُ، وَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

اَللَّهُمَّ فَحَمْدي لَكَ مُتَواصِلٌ، وَ ثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ، مِنَ الدَّهْرِ اِلَى الدَّهْرِ، بِاَلْوانِ التَّسْبيحِ وَ فُنُونِ التَّقْديسِ، خالِصاً لِذِكْرِكَ، وَ مَرْضِيّاً لَكَ، بِناصِحِ التَّحْميدِ
___________________________________
بناصع التوحيد "خ ل".
وَ مَحْضِ الَّتمْجيدِ
___________________________________
التحميد "خ ل".
وَ طُولِ التَّعْديدِ في اِكْذابِ اَهْلِ التَّنْديدِ.

لَمْ تُعَنْ في شَيْ ءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ،
___________________________________
لم تعن فى قدرتك "خ ل".
وَ لَمْ تُشارَكْ في اِلهِيَّتِكَ، وَ لَمْ تُعايَنْ اِذْ حَبَسْتَ الْاَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ الْمُخْتَلِفاتِ، وَ فَطَرْتَ الْخَلائِقَ عَلى صُنُوفِ الْهَيَئاتِ، وَ لا خَرَقَتِ الْاَوْهامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ اِلَيْكَ، فَاعْتَقَدَتْ مِنْكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ، وَ لا كَيْفِيَّةً في اَزَلِيَّتِكَ، وَ لا مُمْكِناً في قِدَمِكَ.

وَ لا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لا يَنالُكَ غَوْصُ الْفِتَنِ، وَ لايَنْتَهي اِلَيْكَ نَظَرُ النَّاظِرينَ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَ عَظيمِ قُدْرَتِكَ، اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ، وَ عَلا عَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ، وَ لا يَنْقُصُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَزْدادَ، وَ لا يَزْدادُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَنْقُصَ، وَ لا اَحَدٌ شَهِدَكَ حينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَ لا ضِدٌّ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ.

كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ تَبْيينِ صِفَتِكَ، وَ انْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفاتُ، اَوْ تَحْويكَ الْجِهاتُ، وَ اَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذي لَمْ تَزَلْ اَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ، وَحْدَكَ لَيْسَ فيها غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ.

حارَتْ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ، وَ حَسَرَ عَنْ اِدْراكِكَ بَصَرُ الْبَصيرِ، وَ تَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْاِسْتِكانَةِ لِعِزَّتِكَ، وَ انْقادَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَ خَضَعَتِ الرِّقابُ لِسُلْطانِكَ، وَ ضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ لَكَ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ اِلَيْهِ حَسيراً، وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً، وَ فِكْرُهُ مُتَحَيِّراً.

اَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مُتَواتِراً مُتَوالِياً، مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً، يَدُومُ وَ لا يَبيدُ، غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ، وَ لا مَطْمُوسٍ فِي الْعالَمِ، وَ لا مُنْتَقِصٍ
___________________________________
منقص "خ ل".
فِي الْعِرْفانِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاتُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ اِذا اَدْبَرَ، وَ فِي الصُّبْحِ اِذا اَسْفَرَ، وَ في الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ، وَ الْعَشِيِّ وَ الْاِبْكارِ، وَ الظَّهيرَةِ وَ الْاَسْحارِ.

اَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ اَحْضَرْتَنِي النَّجاةَ، وَ جَعَلْتَني مِنْكَ في وِلايَةِ الْعِصْمَةِ، وَ لَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي اِذْ لَمْ تَرْضَ عَنّي اِلّا بِطاعَتي، فَلَيْسَ شُكْري وَ اِنْ دَاَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقالِ، وَ بالَغْتُ مِنْهُ فِي الْفِعالِ، بِبالِغِ اَداءِ حَقِّكَ، وَ لا مُكافٍ فَضْلَكَ، لِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غائِبَةٌ، وَ لا تَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ، وَ لا تَضِلُّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ، اِنَّما اَمْرُكَ اِذا اَرَدْتَ شَيْئاً اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلُ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَ حَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ،
___________________________________
اضعاف ما حمدك به الحامدون "خ ل".
وَ سَبَّحَكَ بِهِ الْمُسَبِّحُونَ، وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ، وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ، وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ، حَتّى يَكُونَ لَكَ مِنّي وَحْدي في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَ اَقَلِّ مِنْ ذلِكَ، مِثْلُ حَمْدِ جَميعِ الْحامِدينَ، وَ تَوْحيدِ اَصْنافِ الْمُخْلِصينَ، وَ تَقْديسِ اَحِبَّاءِكَ الْعارِفينَ، وَ ثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ، وَ مِثْلَ ما اَنْتَ عارِفٌ بِهِ وَ مَحْمُودٌ بِهِ، مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ، مِنَ الْحَيَوانِ وَ الْجَمادِ.

وَ اَرْغَبُ اِلَيْكَ اللَّهُمَّ في شُكْرِ ما اَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ، فَما اَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ ذلِكَ، وَ اَعْظَمَ ما وَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ، اِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَ طَوْلا، وَ اَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلاً، وَ وَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَ مَزيداً، وَ اَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ اعْتِباراً وَ امْتِحاناً، وَ سَأَلْتَني مِنْهُ قَرْضاً يَسيراً صَغيراً، وَ وَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَ مَزيداً وَ عَطاءً كَثيراً.

وَ عافَيْتَني مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَ لَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلائِكَ، وَ مَنَحْتَنِي الْعافِيَةَ، وَ اَوْلَيْتَني بِالْبَسْطَةِ وَ الرَّخاءِ، وَ ضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ، مَعَ ما وَعَدْتَني بِهِ مِنَ الْمَحَلَّةِ الشَّريفَةِ، وَ بَشَّرْتَني بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الْمَنيعَةِ، وَ اصْطَفَيْتَني بِاَعْظَمِ النَّبِيّينَ دَعْوَةً، وَ اَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْلي ما لا يَسَعُهُ اِلّا مَغْفِرَتُكَ، وَ لا يَمْحَقُهُ اِلّا عَفْوُكَ، وَ هَبْ لي في يَوْمي هذا وَ ساعَتي هذِهِ يَقيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا وَ اَحْزانَها، وَ يُشَوِّقُ اِلَيْكَ، وَ يُرَغِّبُ اِلَيْكَ فيما عِنْدَكَ،
___________________________________
يشوقنى ويرغبنى فيما عندك "خ ل".
وَ اكْتُبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ، وَ بَلِّغْنِي الْكَرامَةَ، وَ ارْزُقْني شُكْرَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ.

فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَدي ءُ، السَّميعُ الْعَليمُ، الَّذي لَيْسَ لِاَمْرِكَ مَدْفَعٌ، وَ لا عَنْ قَضاءِكَ مُمْتَنِعٌ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ رَبّي وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ءٍ، فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ، عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، الْعَلِيُّ الْكَبيرُ الْمُتَعالِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْاَمْرِ، وَ الْعَزيمَةَ فِي الرُّشْدِ وَ اِلْهامَ الشُّكْرِ عَلى نِعْمَتِكَ، وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ، وَ بَغْىِ كُلِّ باغٍ، وَ حَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ.

اَللَّهُمَّ بِكَ اَصُولُ عَلَى الْاَعْداءِ، وَ اِيَّاكَ اَرْجُو وِلايَةَ الْاَحِبَّاءِ، مَعَ ما لا اَسْتَطيعُ اِحْصائَهُ وَ لاتَعْديدَهُ مِنْ فَوائِدِ فَضْلِكَ،
___________________________________
ما لااستطيع احصائه من فوائد فضلك "خ ل".
وَ اَصْنافِ رِفْدِكَ وَ اَنْواعِ رِزْقِكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، الْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَكَ، لاتُضادُّ في حُكْمِكَ، وَ لا تُنازَعُ في مُلْكِكَ، وَ لا تُراجَعُ في اَمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الْاَنامِ ما شِئْتَ، وَ لايَمْلِكُونَ اِلّا ما تُريدُ.

اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْقادِرُ الْقاهِرُ، الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ، تَرَدَّيْتَ بِالْعِزِّ وَ الْمَجْدِ، وَ تَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْكِبْرِياءِ، وَ غَشَّيْتَ النُّورَ بِالْبَهاءِ، وَ جَلَّلْتَ الْبَهاءَ بِالْمَهابَةِ.

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْعَظيمُ، وَ الْمَنُّ الْقَديمُ، وَ السُّلْطانُ الشَّامِخُ، وَ الْجُودُ الْواسِعُ، وَ الْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ، وَ الْحَمْدُ الْمُتَتابِعُ الَّذي لايَنْفَدُ بِالشُكْرِ سَرْمَداً، وَ لايَنْقَضي اَبَداً، اِذْ جَعَلْتَني مِنْ اَفاضِلِ بَني ادَمَ، وَ جَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً، صَحيحاً سَوِيّاً مُعافاً، لَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني، وَ لا بِافَةٍ في جَوارِحي، وَ لا عاهَةٍ في نَفْسي وَ لا في عَقْلي، وَ لَمْ يَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ اِيَّاىَ، وَ حُسْنُ صَنيعِكَ
___________________________________
صنعك "خ ل".
عِنْدي، وَ فَضْلُ نَعْمائِكَ عَلَيَّ، اِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا، وَ فَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ اَهْلِها تَفْضيلاً، وَ جَعَلْتَني سَميعاً اَعي ما كَلَّفْتَني، بَصيراً اَرى قُدْرَتَكَ فيما ظَهَرَ لي.

وَ اسْتَرْعَيْتَني وَ اسْتَوْدَعْتَني قَلْباً يَشْهَدُ بِعَظَمَتِكَ، وَ لِساناً ناطِقاً بِتَوْحيدِكَ، فَاِنّي بِفَضْلِكَ عَلَيَّ حامِدٌ، وَ لِتَوْفيقِكَ اِيَّاىَ بِجُهْدي شاكِرٌ، وَ بِحَقِّكَ شاهِدٌ، وَ اِلَيْكَ في مُلِمّي وَ مُهِمّي ضارِعٌ، لِاَنَّكَ حَىٌّ قَبْلَ كُلِّ حَىٍّ، وَ حَىٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ، وَ حَىٌّ تَرِثُ الْاَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها، وَ اَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ.

اَللَّهُمَّ لَمْ تَقْطَعْ عَنّي خَيْرَكَ في كُلِّ وَقْتٍ، وَ لَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ، وَ لَمْ تُغَيِّرْ ما بي مِنَ النِّعَمِ، وَ لااَخْلَيْتَني مِنْ وَثيقِ الْعِصَمِ، فَلَوْ لَمْ اَذْكُرْ مِنْ اِحْسانِكَ اِلَيَّ وَ اِنْعامِكَ عَلَيَّ اِلاَّ عَفْوَكَ عَنّي، وَ الْاِسْتِجابَةَ لِدُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَ تَمْجيدِكَ، لا في تَقْديرِكَ جَزيلَ حَظّي حينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ، وَ لا في قِسْمَةِ الْاَرْزاقِ حينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ.

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَ عَدَدَ ما اَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ،وَ عَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ،وَ اَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ،حَمْداً واصِلاًمُتَواتِراًمُوازِناً
___________________________________
متوازياً "خ ل".
لِالائِكَ وَ اَسْمائِكَ.

اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ اِحْسانَكَ اِلَيَّ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري كَما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ فيما مِنْهُ مَضى، فَاِنّي اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَ تَحْميدِكَ، وَ تَهْليلِكَ وَ تَمْجيدِكَ، وَ تَكْبيرِكَ وَ تَعْظيمِكَ، وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ ذلِكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلّا اِلَيْكَ.

وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الْحَىِّ الْحَىِّ الْحَىِّ، وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ، اَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَ فَوائِدَ كَراماتِكَ، وَ لا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَ لا تُسَلِّمْني اِلى عَدُوّي، وَ لاتَكِلْني اِلى نَفْسي، وَ اَحْسِنْ اِلَيَّ اَتَمَّ الْاِحْسانِ عاجِلاً وَ اجِلاً، وَ حَسِّنْ فِي الْعاجِلَةِ عَمَلي، وَ بَلِّغْني فيها اَمَلي، وَ فِي الْاجِلَةِ خَيْرَ مُنْقَلَبي.

فَاِنَّهُ لا يُفْقِرُكَ كَثْرَةُ ما يَتَدَفَّقُ بِهِ فَضْلُكَ، وَ سَيْبُ الْعَطايا مِنْ مِنَنِكَ،
___________________________________
منك "خ ل".
وَ لا يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصيري في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ لا يَجُمُّ خَزائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ، وَ لايَنْقُصُ عَظيمَ مَواهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْاِعْطاءُ، وَ لا يُؤَثِّرُ في جُودِكَ الْعَظيمِ الْفاضِلِ الْجَليلِ مِنَحُكَ، وَ لا تَخافُ ضَيْمَ اِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ، وَ لا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عَدَمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ.

اَللَّهُمَّ ارْزُقْنا
___________________________________
ارزقنى "خ ل".
قَلْباً خاشِعاً، وَ يَقيناً صادِقاً، بِالْحَقِّ صادِعاً، وَ لا تُؤْمِنّي مَكْرَكَ، وَ لاتُنْسِني ذِكْرَكَ، وَ لاتَهْتِكْ عَنّي سِتْرَكَ، وَ لا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَ لا تُقَنِّطْني مِنْ رَحْمَتِكَ، بَلْ تَغَمَّدْني بَفَوائِدِكَ، وَ لاتَمْنَعْني جَميلَ عَوائِدِكَ.

وَ كُنْ لي في كُلِّ وَحْشَةٍ اَنيساً، وَ في كُلِّ جَزَعٍ حِصْناً، وَ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ غِياثاً، وَ نَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وَ خَطاءٍ، وَ اعْصِمْني مِنْ كُلِّ زَلَلٍ، وَ تَمِّمْ لي فَوائِدَكَ، وَ قِني وَعيدَكَ، وَ اصْرِفْ عَنّي اَليمَ عَذابِكَ، وَ تَدْميرَ تَنْكيلِكَ، وَ شَرِّفْني بِحِفْظِ كِتابِكَ، وَ اَصْلِحْني وَ اَصْلِحْ
___________________________________
بحفظ كتابك و اصلح لى دينى "خ ل".
لي ديني وَ دُنْياىَ وَ اخِرَتي وَ اَهْلي وَ وَلَدي، وَ وَسِّعْ رِزْقي وَ اَدِرَّهُ عَلَيَّ، وَ اَقْبِلْ عَلَيَّ وَ لاتُعْرِضْ عَنّي.

اَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَ لاتَضَعْني،وَ ارْحَمْني وَ لاتُعَذِّبْني، وَ انْصُرْني وَ لاتَخْذُلْني،وَ اثِرْني وَ لاتُؤْثِرْ عَلَيَّ، وَ اجْعَلْ لي مِنْ اَمْري يُسْراً وَ فَرَجاً، وَ عَجِّلْ اِجابَتي، وَ اسْتَنْقِذْني مِمَّا قَدْ نَزَلَ بي اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، وَ ذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ وَ اَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ.

دعاى آن حضرت در شدائد و مشكلات

خدايا! توئى پادشاه، معبودى جز تو نيست و من بنده تو هستم، به خود ستم كرده و به گناهم اعتراف دارم، گناهانم را بيامرز، معبودى جز تو نيست اى آمرزنده، خدايا تو را مى ستايم و تو شايسته ستايشى، بخاطر بخششهاى ارزشمندى كه بمن دادى، و عملكردهاى نيكويت در حق من، و بخاطر نعمتهايت به من و خشنوديت نسبت به من، و منّتى كه در حقم اعمال داشتى، و دفاعى كه از من نموده، و توفيقاتى كه بمن دادى و اجابت دعايم.

تا اينكه با رغبت تو را خوانده و با صفا تو را بخوانم، و به تو اميد بندم، و در تمامى موارد تو را جبران كننده و متوجه بخود، و بخشنده گناهان و پوشاننده عيوبم يافتم، از آنروز كه مرا به اين سراى آزمايش آورده تا بنگرى براى سراى ديگر چه توشه برمى گيرم يك لحظه نيكيت را از من دريغ نداشتى.

خدايا! پس من آزاده شده توأم از تمام مشكلات و شدائد، و غمهائى كه به سبب مقدراتت و انواع بلاهاى سخت بر من عارض شده است، از تو جز رفتار نيك چيزى بياد نداشته و جز فزون بخشى چيزى نديده ام، خيرت شامل حالم بوده و فضلت بر من پياپى، و نعمتت نزدم متّصل است، ترسم را تحقق ندادى بلكه اميدم را به انجام رساندى، و در سفرها مصاحبم بوده و در حضر گراميم داشتى، و بيماريهايم را شفا داده و رنجم را بهبودى بخشيدى، و بازگشتگاه و جايگاهم را نيكو كردى، و به شماتت دشمنان مرا دچار نساخته و دشمنم را هدف تير قرار داده، و شر دشمنانم را كفايت نمودى.

خدايا! چه بسيار دشمنى كه شمشير دشمنى بروى من كشيد و براى كشتنم لبه خنجرش را تيز كرد، و دم برنده اش را برايم آماده كرد، و زهرهاى كشنده اش را برايم آميخت، و تيرهاى نشان گيرش را بسويم نشانه رفت، و قصد داشت كه بمن آزار برساند، و جرعه هاى تلخ زهر خود را به گلويم فرو ريزد، در آن حال اى خداى من تو به ناتوانى من نگريستى كه من طاقت دردهاى ناگوار را ندارم، و ديدى كه از استمداد در برابر كسى كه به قصد جنگ با من برخاسته عاجزم، و تنهائيم را در بسيارى از مشكلاتى كه بمن روى آورده و برايم كمين قرار داده نظاره كردى، در آنچه فكر من در استمداد از امثال او به جائى نمى رسد.

پروردگارا! پس مرا به كمك خود يارى دادى، و پشتم را بياريت محكم نمودى، و تيغ برنده اش را بر من كند كردى، و او را پس از زحماتى كه در جمع آورى نفرات كشيده بود تنها گذاردى، و مرا بر او تفوق و برترى دادى، و او را خسته و درمانده بازگرداندى، در حالى كه تشنگى اش فرو ننشسته بود، و سوز دلش خنك نشده بود، و دست خود را به دندان مى گزيد، و روى گرداند در حاليكه پرچمهايش را رها ساخته بود، و آرزوهايش به تحقق نپيوسته بود.

خدايا! و چه بسيار تجاوزگرى كه با نقشه هاى شومش بمن ستم كرده، و براى شكار كردنم دامها نهاده است، و مانند درنده اى كه براى شكار فراريش كمين كرده به كمين من نشست تا فرصتى بدست آورده و به شكار خود برسد، در صورت ظاهر از روى تملق و چاپلوسى خود را خرسند نشان داده و روى گشاده اش را بمن مى نمود.

خدايا! ولى همينكه تو نادرستى باطنش و زشتى ضميرش را ديدى او را در همان چاه خود از سر انداخته و در گودالش سرنگون ساختى، و به پشت انداختى و به سنگ خودش او را زدى، و به سر نيزه خودش او را كشتى، و با زه كمانش جانش را گرفتى، و نيرنگش را به خودش بازگرداندى، و در بند پشيمانى خود گرفتارش كردى، تا اينكه پس از نخوت و تكبر خوار و زبون گشته، و پس از گردنكشى به زانو و پستى درآمده، و در همان بندى كه مى خواست مرا در آن ببيند با خوارى گرفتار شد.

و اگر رحمتت نبود چيزى نمانده بود كه من هم به همان بلائى كه او دچار گشته دچار شوم، پس ستايش خاص آن پروردگار نيرومندى است كه كسى با او منازعه نكند، و به سرپرست و بردبارى كه شتاب نورزد، و پابرجائى كه غافل نگردد، و بردبارى كه جهل در او راه ندارد.

پروردگارا! تو را مى خوانم در حاليكه پناهنده بتو، مطمئن به سرعت اجابتت هستم، توكل دارم بر آن سابقه خوبى كه پيوسته از حمايتت از خويشتن سراغ دارم، و دانايم به اينكه هر كسى كه به سايه حمايتت پناه برد مغلوب نگردد، و حوادث كوبنده روزگار به مقرّ ياريت كارگر نشود، اى پروردگارم تو بودى كه مرا به توانائيت رها ساختى، و از گزند او به لطف و بزرگواريت رهايى دادى.

خدايا! و چه ابرهاى گرفتارى كه آنها را از من پراكندى، و چه آسمان نعمتى كه بر من فرو باريدى، و نهرهاى بزرگوارى كه جارى ساختى، و چشمه هاى جوشان حوادثى كه پر كردى، و لكه هاى كوچكى از مهر خود كه گستراندى، و پرده هاى گرفتارى كه بر طرف كردى، و اندوههاى سهمگينى كه از من زدودى، و زره هاى تندرستى كه بر من پوشاندى، و حوادث ديگرى را كه مقدر فرمودى، و هر گاه آنها را طلب كردى از طلبشان در نماندى، و هر گاه آنها را اراده فرمودى قدرت بر خوددارى كردن نداشتند.

خدايا! و چه بسا حسود بد ذاتى كه مرا مورد حسدش قرار داد، و با زبان تيزش مرا آزرد، و با گوشه چشمش تيرى بر بدنم زد، و آبروى مرا هدف تيرهاى خود قرار داد، و كارهائى را به گردنم انداخت كه پيوسته تو آنها را از من كفايت فرمودى.

خدايا! و چه بسا گمانهاى خوشى از مرا كه جامه عمل پوشاندى، و فقرى كه جبران كردى، و روزيم را كه گستراندى، و لغزشهائى كه در آنها مرا برپا داشتى، و گرفتاريهائى را كه برطرف كردى، و بيچارگى كه از من گرداندى، و نعمتى كه بمن عطا كردى، از كارهايت مورد بازخواست قرار نگرفته و در عطايت بخل نمى ورزى، از تو خواهند و تو عطا فرمائى، و سؤال نكرده تو آغاز نمائى، و از فزونى بخشيت در خواست كنند و تو دريغ ندارى.

هر چه كنى همه از روى نعمت بخشى و امتنان و جود و احسان توست، ولى من در برابر كارى نكرده ام جز فرو رفتن در گناهان و پرده درى محرماتت، و تجاوز از حدود و مقرراتت، و بى خبرى از تهديدت، و پيروى از دشمن خود و دشمنت، و اين اعمال تو را باز نداشت از اينكه احسانت را بر من كامل گردانى و نعمتهايت را بر من پياپى فرو ريزى، و مرا از ارتكاب آنچه موجب خشم توست بازنداشت.

خدايا! اين جايگاه كسى است كه به كوتاهى در اداى حقت اعتراف دارد، و بر عليه خود گواهى دهد كه نعمت خود را بر او فروگذار نكردى، به بهترين نحو او را سرپرستى نمودى، پس اى خدايم بدان اندازه بمن ببخش كه بتوانم خود را به رحمتت برسانم، و آنرا نردبانى قرار داده و موجبات خشنوديت را بدست آورم، و از عقاب و شكنجه ات خود را ايمن گردانم، زيرا تو هر چه را بخواهى انجام داده، و به آنچه خواهى حكم نمائى و تو بر هر چيز توانائى.

خدايا! پس ستايشم براى تو هميشگى است، ثنايم بر تو جاودانه، از جهانى تا جهان ديگر استمرار مى يابد، و آنرا به گونه هاى مختلف تسبيح و انواع مختلف تقديس بر زبان جارى سازم، و همه از روى خلوص براى ذكرت و بدست آوردن خشنوديت مى باشد، به ستايشى خالص و ستودنى بى آلايش، به تعداد بسيار در آشكار ساختن دروغ مشركان.

در نيرويت كسى تو را كمك ندهد، و در خداونديت شريكى ندارى، و هنگاميكه هر يك از موجودات را روى سرشتهاى مختلف مقرر داشتى، و خلائق را بر اشكال متفاوت خلق فرمودى دچار سختى نشدى، پندارها حجابهاى غيب تو را ندريده، تا بتواند به حد و اندازه اى در عظمتت، و به كيفيتى در ازليّتت، و به امكانى در ديرينه بودنت معتقد گردد.

و همّتهاى بلند به درك حقيقتت نرسد، و هوشهاى تيزبين بتو دست نيابند، و ديد بينندگان بتو نرسد، چه در مجد جبروتت و قدرت بزرگت، وصف قدرتت از بيان و توصيف آفريدگانت برتر، و بزرگى عظمتت از آن والاتر است، آنچه را كه اراده افزايشش را بنمائى كم نگردد، و آنچه را اراده كاهشش را بكنى افزون نشود، و در آنهنگام كه موجودات را آفريدى كسى ناظر كارت نبود، و هنگامى كه جانها را از نيستى به هستى آوردى همانندى نداشتى.

زبانها از توصيفت كُند، و خرد از رسيدن به كنه تو ناتوان است، و چگونه ممكن است آنها ياراى توصيف حقيقت تو باشند يا تو را در برگيرند، در صورتيكه توئى آن قاهر منزهى كه هميشه بوده و در عوالم ناديده جاودان است، و كسى جز تو در آن عالم وجود نداشته و آن عوالم كسى را جز تو نديده است.

در مقام ملكوتت راههاى ژرف فكر حيران گرديده، و از درك ذاتت چشم بينا ناتوان گشته، پادشاهان در برابر هيبتت فروتن شده، و چهره ها در برابر عزّتت به خوارى ذلت خاضع گشته، و هر چيز در پيشگاه عظمتت فرمانبردار، و همه در برابر قدرتت تسليمند، و گردنها براى پادشاهيت فروتن مى باشند، و در اينجا تدبير و انديشه در گرداندن توصيفاتت گم گشته، و هر كه در اين مورد به تفكر پرداخت ديده اش خسته و ناتوان به سويش بازگشت، و عقلش مبهوت و فكرش حيران شد.

خدايا! پس توراست ستايش پى در پى و پيوسته و هميشگى كه فنا نيابد، و در ملكوت گم نشود، و در جهان مضمحل نگردد، و در عالم معرفت چيزى از آن كم نشود، و تو راست ستايش ستايشى كه خوبيهايش به شماره نيايد، در شب چون پشت كند، و در بامداد هنگاميكه پرده برگيرد، و در خشكى و دريا، و صبحگاه و شامگاه، و شبانگاه و بامداد، و ظهر و سحر.

خدايا! به توفيق خودت نجات و رهائى را براى من حاضر كردى، و مرا در ولايت عصمت قرار دادى، و بالاتر از تاب و توانم مرا تكليف نفرمودى، چون جز به فرمانبرداريم از من خشنود نگشتى، پس اين شكر و سپاسگزارى من به هر اندازه كه با زبان براى اداى آن بكوشم، و به هر مقدر كه در كردار براى آن سعى كنم اداى حق تو را نكند و فضل و كرمت را تلافى ننمايد، زيرا توئى آن خدائى كه معبودى جز تو نيست، هيچ غائبى از نظرت پنهان نمانده و هيچ پنهانى بر تو مخفى نمى باشد، و هيچ گمشده اى در تاريكيهاى پنهان از ديد تو گم نشود، هر گاه اراده امرى را نمائى فرمانت همانست كه اراده وجود آن امر را بكنى.

خدايا! توراست ستايش همانند آن ستايشى كه ذاتت را بدان ستايش كردى، و چندين برابر آنچه ستايشگران تو را بدان ستايش كردند، و تسبيح گويان تو را بدان تسبيح، و تمجيد كنان تو را بدان تمجيد، و تكبير گويان تو را بدان تكبير، و بزرگ شمرندگان تو را بدان بزرگ شمرند، تا بدانجا كه شخص من ستايش كنم تو را در هر چشم بر هم زدنى، و بلكه كمتر از اين مقدار، باندازه ستايش همه ستايش كنندگان، و يكتا پرستى جميع مخلصان، و تنزيه گوئى تمام دوستان عارف به مقامت، و ثناى همه ثناگويان، و به اندازه آنچه تو بدان عارف هستى و مورد پسند توست از همه آفريدگانت از حيوان و جماد.

خدايا! و بسويت مشتاقم براى سپاسگزارى همين كه مرا به ستايش خود گويا كردى، و براستى كه در اين مورد چه تكليف آسانى بمن نمودى، و چه وعده بزرگى كه در برابر سپاسگزاريت بمن دادى، تو از روى فضل و كرم آغاز نعمت بر من كردى و از روى حق و عدالت بمن دستور سپاسگزارى دادى، و در مقابل زياده بر آن به چندين برابر وعده بمن دادى، و روزى خود را از روى پند و آزمايش بمن عطا فرمودى، و در برابر تكليفى آسان و اندك از من خواستى، و پاداش همانرا نيز عطاى بسيارى بمن دادى.

و مرا از بلاى سخت مرا نگهدارى كردى، و بدست بلاى بد خود نسپردى، و تندرستى بمن ارزانى داشتى، و با فراخى در زندگى و فراوانى مرا سرپرستى كردى، و فضل خويش را بر من دو چندان كردى، گذشته از آنكه براى آن اعمال بمن وعده جايگاهى با شرافت دادى، و به درجه والا و بلندى مژده ام دادى، و به بزرگترين پيامبران از نظر دعوت و برترينشان از نظر شفاعت يعنى حضرت محمد - كه درود تو بر او و خاندانش باد - مرا امتياز دادى.

خدايا! بيامرز آنچه را جز بخششت آنرا فرا نگرفته، و جز عفوت آنرا زائل نمى سازد، و در اين روز و اين ساعت يقينى بمن عطا كن كه مصيبتهاى دنيا و حزنهاى آن بر من آسان، و به آنچه نزد توست مشتاق و راغب گردم، و برايم بخشش لازم گردان و مرا به كرامت برسان، و شكر آنچه بمن داده اى را روزيم نما.

چرا كه تو خداى يگانه بلند مرتبه آغازگر شنوا و دانائى، آنكه براى امرت دفع كننده و براى مقدّراتت مانعى نيست، و گواهى مى دهم كه تو خدائى هستى كه پروردگار من و پروردگار هر چيز، خالق آسمانها و زمين، داناى پنهان و آشكار، بلند مرتبه بزرگ و والائى.

خدايا! از تو استقامت در امور و تصميم قوى در هدايت، و الهام شدن شكر نعمتهايت را خواهانم، و از ستم هر ستمگر، و تجاوز هر تجاوزگر، و حسد هر حسودى بتو پناه مى برم.

خدايا! بتو بر دشمنان حمله برده، و در دوستى دوستان تنها بتو اميد دارم، گذشته از آن بهره هائى كه از فضلت نصيبم گشته، و اقسام نيكى و روزيت كه بمن رسيده، و قادر به شمارش آنها نيستم، پس براستى توئى آن خدائى كه معبودى جز تو نيست، و در ميان خلق ستايشت آشكار و دستت به بخشش گشاده است، در حكمت كسى با تو ضدّيت نكرده، و در پادشاهيت ستيزه جوئى ندارى، و براى دستورت بازگشتى نيست، از مردمان هر چه را خواهى مالك شوى، و جز به خواست تو كسى مالك چيزى نگردد.

خدايا! توئى بسيار نعمت بخش، آفريدگار، پديدآورنده، قادر، مسلط، منزه در نور قدس، رداى عزت و شوكت و بلندى در بردارى، و به قدرت و كبرياء بزرگى يافته اى، و نورت را با بهاء پوشانده، و بهاء را به هيبتت مستور داشته اى.

خدايا! براى توست ستايش عظيم و نعمت ديرينه، و پادشاهى بلند و كرم بسيار، و نيروى ثابت، و ستايشى پياپى كه به سپاسگزارى جاودانه پايان نپذيرد، و هيچگاه سپرى نشود، بخاطر آنكه مرا از برترين فرزندان آدم قرار داده، و شنوا و بينا و سالم و تندرست ساختى.

مرا به نقصانى در بدن، و به آفتى در اعضاء و جوارح، و به دردى در جان و عقل سرگرم ننموده، و بزرگوارى و خوش رفتارى و فزون بخشى نعمتهايت بر من مانع از اين نشد كه در دنيا بر من توسعه دهى، و مرا بر بسيارى از مردم دنيا برترى دهى، و شنوايم سازى كه آنچه بدان مكلفم ساخته اى را بشنوم، و بينايم كردى كه قدرتت را در آنچه بر من آشكار گشته ببينم.

و مراعاتم كردى و قلبى را در جانم به امانت سپردى كه به بزرگيت گواهى دهد، و زبانى كه به يگانگيت گويا باشد، زيرا من كرم و فضلت را ستايش كرده و توفيق تو را به كوشش خود سپاسگزارم، و بحقّت گواهى دهم، و در پيشامدهاى سخت و مشكل و بدرگاهت با زارى روى آورم، زيرا توئى زنده پيش از هر زنده، و زنده پس از هر مرده، و زنده اى كه زمين و هر چه در آن است همه را به ارث مى برى، و تو بهترين ارث برندگانى.

خدايا! خير خواهيت را در هيچ لحظه اى از من قطع مگردان، و عقوبتهاى نعمتت را بر من فرو مريز، و نعمتهايت را دگرگون مكن، و مرا از چنگ زدن به رشته هاى محكمت وامگذار، كه اگر همه احسانها و نعمتهايت جز عفو و اجابت دعايم را در وقتى كه سرم را به ستايش و ثنايت بلند كنم از ياد ببرم، مرا كافى است، اگر بر بهره ام در تقديرت بيفزائى از دارائيت كم نشده، و اگر در هنگام قسمت روزيم را تنگ گردانى به دارائيت افزوده نمى شود.

خدايا! تو را مى ستايم به اندازه آنچه دانشت بدان احاطه دارد و به شماره هر چه قدرتت در اختيار دارد، و به شماره آنچه رحمتت آنرا فرا مى گيرد، و چندين برابر اينها، ستايشى پيوسته و پياپى و هموزن نعمتها و نامهايت.

خدايا! احسانى كه تاكنون بر من نموده اى را در باقيمانده عمرم كامل گردان، زيرا بوسيله يكتا پرستيت و تهليل و تمجيد و تكبير و تعظيمت بدرگاهت توسل جسته، و از تو مى خواهم بحق آن نامت كه آنرا از آنها آفريده اى، و تنها در نزد تو باقى مى ماند.

و از تو مى خواهم بحق نامت آن روح پنهان در گنجينه، آن زنده زنده زنده، بدان نام و بدان نام، و بحق ذات خودت و بحق خودت و بحق خودت، كه مرا از عطاى خود و بهره هاى كرم و بزرگواريت محرومم مفرمائى، و كارم را جز به خودت به ديگرى واگذار ننمائى، و به دست دشمنم مرا مسپارى، و مرا به خودم واگذار نكنى، و كاملترين احسان را در آينده نزديك به من عنايت نموده، و كردارم را در دنيا نيكو گردانى، و در اين دنيا و آن سرا مرا به آرزويم برسان، و خير و خوبى را در بازگشتگاهم قرار ده.

زيرا هر اندازه فضل و كرمت بر بندگانت ريزان و نعمتهايت بر آنان عطا شود تو را نيازمند و فقير نگرداند، و كوتاهى كردن من در سپاسگزارى نعمتت از جود و بخششت نكاهد، و بسيارى نعمت خزينه هاى نعمتهايت را زياد نكند، و عطاهاى فراوانت از بخشندگيت نكاهد، و عطاى نافذ و زيبايت در كرم عظيم و فزون و شكوهمندت تأثير ننمايد، و از فقر بيم ندارى تا بخل نمائى، و از بيچارگى ترس ندارى تا دارائى و كرمت كاهش يابد.

خدايا! دلى ترسان، و يقينى صادق و درست كه گوياى حق باشد روزيم گردان، و از مكرت مرا ايمنى نده، و يادت را از ما فراموش مگردان، و پوششت را از من ندر، و به غير خودت مرا واگذار مكن، و از رحمتت مأيوسم مگردان، بلكه به فوائدت مرا در برگير، از بخششهاى زيبايت مرا محروم مگردان.

و در هر وحشت مونس، و در هر ناراحتى پناه، و در هر پيش آمد هلاكت بار پناهگاهم باش، و از هر بلا و خطا نجاتم ده، و از هر لغزش محفوظم دار، و فوائدت را بر من كامل گردان، و از وعيدت مرا امان ده، و عذاب دردناكت را از من دور نما، و به حفظ كتابت مرا شرافت ده، و مرا صالح گردان و دين و دنيا و آخرت و خاندان و فرزندانم را صالح نما، و روزيم را گسترده و بر من ريزان قرار ده، و بمن روى آور و از من روى مگردان.

خدايا! مرا بلند كن و پست منما، و مشمول رحمتت قرار ده و عذابم مكن، و مرا يارى گردان و خوارم منما، و مرا برگزين و زير دستم مكن، و در كارم گشايش و رهايى قرار ده، و دعايم را به سرعت اجابت كن، و از آنچه بر من وارد شده مرا نجات ده، تو بر هر كار قادر و توانائى و اين كار بر تو آسان است، و تو بخشنده و بزرگوارى.