683 ـ عبدالله بن زحر الخولاني...
مقاتل شهد صفّين، وقاتل في النهروان، وقتل عبدالله
بن شجرة السلمي من الخوارج. كما قتل حبيش بن ربيعة أبو المعتمر
الكناني، حرقوص بن زهير بعد أن شدّ عليه، ووقع شريح بن أوفى إلى جانب
جدار، فقاتل على ثلمة فيه طويلاً من نهار وكان قتل ثلاثة من همدان.
تاريخ الطبري 6/50. الكامل في التأريخ 3/346.
684ـ عبدالله بن زرير الغافقي المصري المتوفى 81
هـ.
محدِّث، تابعي، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبدالله،
وأبو أفلح الهمداني، وأبو علي الهمداني، وبكر بن سوادة الجذامي،
وعبدالله بن الحارث، وعبدالله بن هبيرة، وغيرهم. كان تابعيّاً مصريّاً
ثقة وله أحاديث، مات في خلافة عبدالملك سنة إحدى وثمانين، وبعث
عبدالعزيز بن مروان إلى عبدالله بن زرير فسأله عن عثمان، فأعرض عنه،
فقال له عبدالعزيز: ما حملك على حب أبي تراب، إلّا أنّك أعرابي جاف لا
تقرأ القرآن، فقال: بلى والله إنِّي لأقرأ القرآن وأقرأ منه ما لا
تقرأ، قال: وما هو؟ قال: القتوت، أخبرني عليّ بن أبي طالب أنّه من
القرآن.
وقال ابن حبان في الثقات. وكان من شيعة عليٍّ،
والوافدين إليه من أهل مصر. وقال ابن سعد: شهد مع عليٍّ صفّين.
تهذيب التهذيب 5/ 216. الجرح والتعديل 5/62. رجال
البرقي /7. الطبقات الكبرى 7/510. المشتبه 1/336.
685 ـ عبدالله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد
بن عبدالعزي بن قصي بن كلاب بن مرّة...
كان من شيعة عليٍّ (عليه السلام)، ومن أصحابه
وخواصه وأنصاره. وكان جده الأسود من المستهزئين الذين كفى الله رسوله
أمرهم بالموت والقتل، وأبوه زمعة قتل يوم بدر كافراً، وكان يدعى زاد
الركب، وقتل أخوه عقيل بن الأسود أيضاً كافراً بوم بدر، وقتل الحارث بن
زمعة أيضاً يوم بدر كافراً. وقال أمية بن الصلت، يرثي قتلى بدر، ويذكر
زمعة بن الأسود:
عين أبكي بالمسبلات أبا الحا***رث لا تذخري على زمعه
وحفيد عبدالله هذا، هو أبو البختري وهب بن وهب بن
كبير بن عبدالله بن زمعة قاضي الرشيد هارون بن محمد المهدي، وكان
منحرفاً عن عليٍّ (عليه السلام)، وهو الذي أفتى الرشيد ببطلان الأمان
الذي كتبه ليحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب
(عليه السلام)، وأخذه بيده فمزّقه كرهاً للعلويين.
أسد الغابة 3/ 164. الاستيعاب 2/ 307. الإصابة 2/
311. أعيان الشيعة 8/ 53. تنقيح المقال 2/183. تهذيب التهذيب 5/ 218.
جامع الرواة1/484.
الجرح والتعديل 5/59. جمهرة أنساب العرب/ 119. رجال
الطوسي / 23. سيرة أبن هشام 2/ 291. شرح ابن أبي الحديد 13/ 10 ـ 11.
الطبقات الكبرى 1/ 144 و2/ 220 و8/ 461. الغارات 2/ 605. الغدير 8/
239، 348 و9/ 4 و11/ 19. مجمع الرجال 3/ 183. معجم رجال الحديث 10/
190. النهاية في غريب الحديث 1/ 139 و5/ 65.
686 ـ عبدالله بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن
عوف بن مبذول بن عمر بن غنم بن مالك بن النجار... الأنصاري المدني
استشهد 63 هـ في وقعة الحرة.
من التابعين الذين أدركوا النبيّ (ص)، وهو الذي قتل
مسيلمة الكذاب. قتل في وقعة الحرة مع بنيه: خلاد. علي، في آخر ذي الحجة
سنة 63 هـ، وهو ابن 70 سنة. روى عنه ابن أخيه عباد بن تميم، سعيد بن
المسيب، يحيى بن عمارة، واسع بن حبان، أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد.
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليٍّ (عليه السلام). له في السنن
48 حديث.
الاستيعاب 2/ 312. أسد الغابة 3/ 167. الإصابة 2/
312. الأعلام 4/ 219. تقريب التهذيب 1/ 417. تنقيح المقال 2/ 183.
تهذيب التهذيب 5/ 223. تاريخ جرجان / 241. جامع الرواة 1/ 485. الجرح
والتعديل 5/ 56. الجمل /171.
خلاصة الأقوال / 103. رجال ابن داود / 119. رجال
الطوسي / 50. شرح ابن أبي الحديد 14/ 265 ـ 167. الطبقات الكبرى 1/ 267
و6/ 109 و7/ 183 و8/ 416.
العقد الفريد 3/ 295. الغدير 10/ 35. قاموس الرجال
5/ 459. الكامل في التأريخ 4/ 117. مجمع الرجال 3/ 283. مرآة الجنان 1/
138. معجم الثقات / 296. معجم رجال الحديث 10/ 191. منتهى المقال /
185. النجوم الزاهرة 1/ 161. نقد الرجال / 199. النهاية في غريب الحديث
2/ 112 و3/ 57 و4/ 338.
687 ـ عبدالله بن سبع الهمداني...
محدِّث. روى عنه سالم بن أبي الجعد. وفي بعض
المراجع عبدالله بن سبيع. ذكره ابن حبان في الثقات. واقتصر على الرواية
من عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام). وكان يسكن الكوفة.
تهذيب التهذيب 5/ 230. الجرح والتعديل 5/ 68.
الطبقات الكبرى 6/ 234. الغدير 5/ 365. قاموس الرجال 5/ 466. الكامل في
التأريخ 4/ 20، 232. لسان الميزان 7/ 263. ميزان الاعتدال 2/ 427.
688 ـ عبدالله (أبو معمر) ابن سخبرة الأزدي
الكوفي...
تابعي، ثقة من الكوفة. مات في إمارة عبيدالله بن
زياد. وهو الذي سيَّره المختار فيمن سيَّر لنصرة ابن الحنفيةلما حاصره
ابن الزبير وأهل بيته بمكة سنة 66 هـ. فقد حبس ابن الزبير بزمزم ابن
الحنفية وأصحابه وتوعدهم بالقتل والإحراق إن لم يبايعوا، فكتب ابن
الحنفية بذلك إلى المختار واستنجده، فسيَّر إليه جماعة مع كل منهم عدة،
وسيَّر أبا المعمر في مائة حتّى دخلوا المسجد الحرام وهم ينادون يا
لثارات الحسين.
الأخبار الطوال / 203، 207. أعيان الشيعة 8/ 53
نقلاً عن الشيخ في رجاله، وليس فيه ما يثبت ذلك. الأنساب / 52. تقريب
التهذيب 1/ 418. تنقيح المقال 2/ 184. تهذيب التهذيب 5/ 230. جامع
الرواة 1/ 485. الجرح والتعديل 5/ 68. الطبقات الكبرى 6/ 103. قاموس
الرجال 5/ 466. الكامل في التأريخ 4/ 250. اللباب 1/ 46. مجمع الرجال
3/ 286. معجم رجال الحديث 10/ 194. منتهى المقال / 185. ميزان الاعتدال
2/ 427.
689 ـ عبدالله بن أبي سخيلة الخراساني...
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله، من أصحاب أميرالمؤمنين
(عليه السلام). ونقله الآخرون عنه حرفياً وأسندوه إليه، فتجده في
المراجع بلفظه.
تنقيح المقال 2/ 164. جامع الرواة 1/ 467 وفيه:
عبدالله بن أبي سجيلة. رجال الشيخ الطوسي / 54. مجمع الرجال 3/ 259.
منتهى المقال / 184. معجم رجال الحديث 10/ 93. نقد الرجال / 193.
690 ـ عبدالله بن أبي السفر (سعيد بن يحمد)
الهمداني الثوري الكوفي...
من التابعين الكوفيين الثقات. مات في خلافة مروان
بن محمّد. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليٍّ (عليه السلام).
وأجمعوا على أنّ عبدالله بن أبي السفر، ثقة، صالح، روى عنه الثوري،
وشعبة، وشريك، وعمر بن أبي زائدة. وجاء أنّ أبا السفر هو سعيد بن يحمد،
وقيل: محمد وهو خطأ. ذكره ابن حبان في الثقات. وكان ثقة وليس بكثير
الحديث، كوفي له أحاديث في السنن.
تقريب التهذيب 1/420. تنقيح المقال 2/ 164. تهذيب
التهذيب 5/ 240. جامع الرواة 1/ 467. الجرح والتعديل 5/ 71. رجال الشيخ
الطوسي / 54. الطبقات الكبرى 6/ 299. مجمع الرجال 3/ 258. منتهى المقال
/ 184. معجم رجال الحديث 10/ 93. نقد الرجال / 193.
691 ـ عبدالله (أبو العالية) بن سلمة بن الحارث
المرادي الكوفي...
من التابعين، في الطبقة الأوّلى من فقهاء الكوفة،
بعد الصحابة. قال: ما يسرّني أنِّي لم أشهد صفّين، ولكنّني لوددت أنّ
كل مشهد شهده عليّ (عليه السلام) شهدته. وحدَّث أيضاً عن عبدالله بن
مسعود. وعمار بن ياسر. وأبي مسعود الأنصاري. وصفوان بن عسال. وروى عنه
خلق كثير.
إتقان المقال / 201. أسد الغابة 3/ 178. الإصابة 3/
91. تاريخ بغداد 9/ 460. تقريب التهذيب 1/ 420. تنقيح المقال 2/ 185.
تهذيب التهذيب 5/ 241. تاريخ جرجان / 195. جامع الرواة 1/ 485. الجرح
والتعديل 5/ 73. خلاصة الأقوال / 104. رجال ابن داود / 120. رجال الشيخ
الطوسي /51. الطبقات الكبرى 1/ 476 و7/ 185 و8/ 484. العقد الفريد 5/
71، 84. الغدير 3/ 151 و5/ 76. الغارات 9/ 253. قاموس الرجال 5/ 471.
مجمع الرجال 3/ 287. معجم الثقات / 298. معجم رجال الحديث 10/ 198.
ميزان الاعتدال 2/ 430. مجالس المؤمنين 1/ 318. نقد الرجال / 20.
692 ـ عبدالله (أبو مريم) ابن سنان بن خزيم الكوفي
الأسدي...
محدِّث، روى عنه جمع، منهم: حصين بن سنان، والأعمش،
وشمر بن عطية. واشترك في حرب الجمل وحارب، وحدِّث عنها قضايا وأحداث
تاريخية. ويكنّى أبا سنان، وهو من أسد بني خزيمة. مات أيام الحجاج قبل
الجماجم. ذكره ابن حبان في الثقات. حدّث عن ابن مسعود، وضرار بن
الأزور، والمغيرة بن شعبة وغيرهم. وأجمعوا على توثيقة.
الاشتقاق / 483. تاريخ الطبري 5/ 218. تنقيح المقال
2/ 186. تعجيل المنفعة / 224. الجرح والتعديل 5/ 68. الطبقات الكبرى 6/
178. العقد الفريد 5/ 54. الغدير 1/ 46 و8/ 271. الفوائد الرجالية 1/
314 و3/ 249. فهر ست الطوسي / 191. قاموس الرجال 5/ 475. الكامل في
التأريخ 2/ 453. مجمع الرجال 2/ 4. منتهى المقال / 189. نقد الرجال /
200.
693 ـ عبدالله بن سويد الحميري الجرشي...
فارس، وكان سيد جرش بن أسلم بن زيد. حضر صفّين ومشى
إلى ذي الكلاع فقال له: لِمَ جمعت بين الرجلين؟ (بين عمار بن ياسر،
وعمرو بن العاص) قال: لحديث سمعته من عمرو، وذكر أنّه سمعه من رسول
الله (ص)، وهو يقول لعمار بن ياسر: ـ تقتلك الفئة الباغية ـ فخرج
عبدالله بن عمر العنبسي، وكان من عباد أهل زمانه، ليلاً فأصبح في عسكر
عليٍّ، فحدَّث الناس بقول عمرو، في عمار. وقال الجرشي:
ما زلت يا عمرو قبل اليوم مبتدئاً***تبغي الخصوم
جهاراً غير إسرار
حتّى لقيت أبا اليقظان منتصباً***لله درّ أبي
اليقظان عمار
ما زال يقرع منك العظم منتقماً***مخ العظام بنزغ غير
مكثار
حتّى رمى بك في بحر له حدب***تهوى بك الموج ها فأذهب
إلى النار
وقال العنبسي:
والراقصات بركب عامدين له***إنّ الذي جاء من عمرو
لمأثور
قد كنت أسمع والأنباء شائعة***هذا الحديث فقلت الكذب
والزور
واليوم أبرأ من عمرو وشيعته***ومن معاوية المحدو به
العير
لا لا أقاتل عماراً على طمع*** بعد الرواية حتّى
ينفخ الصور
تركت عمراً، وأشياعاً له نكداً***إنّي بتركهم يا صاح
معذور
يا ذا الكلاع فدع لي معشراً كفروا***أو لا فدينك مين
فيه تعزير
ما في مقال رسول الله في رجل***شك ولا في المقال
الرسل تحبير
فلما سمع معاوية بهذا القول، بعث إلى عمرو فقال:
أفسدت عليّ أهل الشام، أكل ما سمعت من رسول الله تقوله؟ فقال عمرو:
قلتها ولست والله أعلم الغيب، ولا أدري أنّ صفّين تكون. قلتها وعمار
يومئذ لك ولي، وقد رويت أنت فيه مثل الذي رويت فيه، فاسأل أهل الشام.
فغضب معاوية، وتنمّر لعمرو ومنعه خيره. فقال عمرو: لا خير لي في جوار
معاوية إن تجلّت هذه الحرب عنّا. وكان عمرو حمى الأنف فقال في ذلك:
تعاتبني أن قلت شيئاً سمعته***وقد قلت لو أنصفتني
مثله قبلي
أنعلك فيما قلت نعل ثبيته***وتزلق بي في مثل ما قلته
نعلي
وما كان لي علم بصفّين أنّها*** تكون وعمار يحث علي
قتلي
فلو كان لي بالغيب علم كتمتها***وكابدت أقواماً
مراجلهم تغلي
أبي الله إلّا أنّ صدرك واغر***عليَّ بلا ذنب جنيت
ولا ذحل
سوى أنّني والراقصات عشية***بنصرك مدخول الهوى ذاهل
العقل
فلا وضعت عندي حصان قناعها***ولا حملت وجناء ذعلبة
رحلي
ولا رّلت أدعي في لؤيِّ بن غالب***قليلاً غنائي لا
أمر ولا أحلي
إن الله أرخى من خناقك مرة***ونلت الذي رجيت إن لم
أزر أهلي
وأترك لك الشام الذي ضاق رحبها***عليك ولم يهنك بها
العيش من أجلي
فأجابه معاوية:
أألآن لما ألقت الحرب بركها***وقام بنا الأمر الجليل
على رجل
غمزت قناتي بعد ستين حجة***تباعاً كأنِّي لا أمر ولا
أحلي
أتيت بأمر فيه للشام فتنة***وفي دون ما أظهرته زلة
النعل
فقلت لك القول الذي ليس ضائراً***ولو ضرّ لم يضررك
حملك لي ثقلي
فعاتبتني في كل يوم وليلة***كأنّ الذي أبليك ليس كما
أبلي
فيا قبَّح الله العتاب وأهله***ألم تر ما أصبحت فيه
من الشغل
فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة***تردّ به قوماً
مراجلهم تغلي
دعاهم عليّ فاستجابوا لدعوة***أحبّ إليهم من ثرى
المال والأهل
إذا قلت هابوا حومة الموت أرقلوا***إلى الموت إرقال
الهلوك إلى الفحل
فلما أتى عمراً شعر معاوية، أتاه فأعتبه وأرضاه،
وصار أمرهما واحداً.
أعيان الشيعة 8/ 53. شرح ابن أبي الحديد 7/ 27 ـ
28. وقعة صفّين / 343 ـ 346.
694 ـ عبدالله بن شداد بن أسامة بن عمرو بن عمرو
الهادي بن عبدالله بن جابر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن عبد مناة بن
كنانة بن خزيمة الليثي العربي الكوفي... المتوفى 81، 82 هـ.
فقيه راوية ثقة، كثير الرواية. ولد على عهد النبيّ
(ص)، وأخذ عنه الكثيرون، وغرق بدجيل عام 81 وقيل: 82 هـ. شهد مع
أميرالمؤمنين (عليه السلام) يوم النهروان. وكان من كبار التابعين. وسمي
جده عمرو الهادي، لأنّه كان يوقد ناره للأضياف ولمن ضل. روى أيضاً عن
أم الفضل بنت حمزة بن عبدالمطلب. أمه سلمى بنت عميس الخثعمية، أخت
أسماء. وكان من كبار التابعين وثقاتهم. وجاء أنّه وابن أبي ليلى فقدا
بالجماجم، وجاء أن اقتحم بهما فرساهما الماء فذهبا. والقول الذي ذهب
إلى أنّه كان عثمانياً لا صحة ولا أصل له.
إتقان المقال / 82. الاستيعاب 2/ 388. أسد الغابة
3/ 183. الاشتقاق / 172. الإصابة 3/ 60. أعلام النساء 3/ 170. الأنساب
/ 1044. البداية والنهاية 7/ 280 وج 9/ 37. تاريخ بغداد 9/473. تاريخ
الخلفاء /222. تحفة الأحباب / 185. تقريب التهذيب 1/ 422. تنقيح المقال
2/ 188. تهذيب التهذيب 5/ 251. تاريخ جرجان /487. جامع الرواة 1/ 492.
الجرح والتعديل 5/ 80. جمهرة أنساب العرب / 182. خلاصة الأقوال / 192.
رجال ابن داود /120. رجال الشيخ الطوسي / 47. رجال الكشي /87. رجال
البرقي /4. سفينة البحار 2/ 134. شذرات الذهب 1/ 90. ابن أبي الحديد 2/
99 و4/73 و6 /88. الطبقات الكبرى 5/ 61. طبقات الحفاظ /66. العقد
الفريد 2/ 221 و3/ 121 و8 /72. الغدير 3/ 93 و9 /10، 249. الغارات 1/
286، 287. فهرست النديم / 10. قاموس الرجال 5/ 481.
الكامل في التأريخ 4/ 477، 483. اللباب 3 / 200.
مجمع الرجال 4/ 5. مرآة الجنان 1/ 165. المعارف / 122 ـ 123. معجم
الثقات / 298. معجم رجال الحديث 10/ 217. منتهى المقال / 189. مجالس
المؤمنين 1/ 318. النجوم الزاهرة 1/ 142. نقد الرجال / 200.
695 ـ عبدالله (أبو عبدالرحمن) أبن شقيق العقيلي
البصري المتوفى 108 هـ.
في الطبقة الأوّلى من تابعي أهل البصرة. وكان
عثمانياً يحمل على أميرالمؤمنين (عليه السلام)، ويبغضه. مات عام 108
هـ، في ولاية الحجاج على العراق. أعقب: عبدالكريم. وكان ثقة في الحديث
وروى أحاديث. واختلفوا له مناقب وكرامات وأنّه كان مجاب الدعوة لبغضه
أميرالمؤمنين (عليه السلام). فما كانت تمر به السحابة فيقول: اللهم لا
تجوز كذا وكذا حتّى تمطر فلا تجوز ذلك الموضع حتّى تمطر.
تقريب التهذيب 1/ 422. تهذيب التهذيب 5/ 253. تاريخ
جرجان / 445. الجرح والتعديل 5/ 81. شذرات الذهب 1/ 122. ابن أبي
الحديد 4/ 94. الغدير 1/ 224 و8/ 130 و9/ 266 و11 123. الغارات 2/ 558.
طبقات الحفاظ / 76. الطبقات الكبرى 7/ 126. قاموس الرجال 5/ 483. ميزان
الاعتدال 2/ 439.
696 ـ عبدالله بن صفوان بن قدامة التميمي...
من الصحابة، أقام في المدينة إلى أن مات فيها. وكان
والده أيضاً من الصحابة. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب
أميرالمؤمنين (عليه السلام). وهو من بني أمرىء القيس بن زيد بن مناة بن
تميم. قال عبدالله: هاجر أبي صفوان إلى النبيّ (ص) فبايع النبي (ص) علي
الإسلام، وقال: إنِّي أحبك، قال: المرء مع من أحب.
الاستيعاب 2/ 334. أسد الغابة 3/ 186. الإصابة 2/
326. تنقيح المقال / 189. جامع الرواة 1/ 492. رجال الطوسي / 53.
الطبقات الكبرى 4/ 183، 266 و5/ 147، 185. الغدير 7/ 311. مجمع الرجال
4/ 6. معجم رجال الحديث 10 /221. منتهى / 186. نقد الرجال/ 201.
697 ـ عبدالله بن ضرار من بني حنظلة بن رواحة...
فارس محارب، حضر وقعة صفين، وكان مع عياش بن شريك
الذي كانت معه راية غطفان العراق، وحين قصد عياش بن شريك البراز،
والقتال جمع أصحابه وقال لهم: إن قتلت فرأسكم الأسود بن حبيب، وإن قتل
فرأسكم هرم بن شتير، فإن قتل فرأسكم عبدالله بن ضرار.
شرح ابن أبي الحديد 5/ 207. وقعة صفين / 260.
698 ـ عبدالله بن الطفيل بن ثور بن معاوية بن عبادة
بن البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائي...
فارس شهم ثقة. كان في صفين على قيس الكوفة، وكان
شاعراً وسيد بني عامر. وله دور فعال في الوقعة من تحريض جماعة الهوازن.
حمل عليه قيس بن قرة ممن لحق بمعاوية من أهل العراق، وقتله. ومن شعره
حين غدا بجماعة هوازن وهو يقول:
قد ضاربت في حربها هوازن***أولاك قوم لهم محاسن
حبِّي لهم حزم وجأشي ساكن***طعن مداريك وضرب واهن
هذا وهذا كل يوم كائن***لم يخبروا عنّا ولكن عاينوا
الأخبار اللطوال / 172. الإصابة 3/ 92. أعيان
الشيعة 8/ 54. تاريخ الطبري 6/ 16، 30. تنقيح المقال 2/ 190. الجمل أو
النصرة في حرب البصرة / 172. رجال الشيخ الطوسي / 53. شرح ابن أبي
الحديد 4/ 27 و5/ 222. الغدير 9/ 47، 466. الكامل في التأريخ 1/ 647
و3/ 305، 321. مجمع الرجال 4/ 9. معجم رجال الحديث 10 /225. منتهى
المقال / 186. نقد الرجال / 201. وقعة صفّين / 206، 277، 309، 311،
312، 468، 511.
699 ـ عبدالله بن أبي طلحة (زيد بن سهل) ابن الأسود
بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار بن عمرو
بن الخزرج بن حارثة... المتوفي 84 هـ.
من كبار التابعين، محدِّث، حنّكه رسول الله (ص) لما
ولد. ومات في المدينة عام 84، وخلّف: إسماعيل. يعقوباً. عَمراً. عمر.
عبدالله. وشهد صفين، وولد له من الذكور عشرة كلهم قرأوا القرآن، وروى
أكثرهم العلم. وكان ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، وكان
من خير أهل زمانه. مات في المدينة في خلافة الوليد، وقيل عام أربع
وثمانين.
أسد الغابة 3/ 189. الإصابة 3/ 60. تحفة الأحباب /
172. تقريب التهذيب 1/ 424. تنقيح المقال 2/ 164. تهذيب التهذيب 5/
269. جامع الرواة 1/ 467. الجرح والتعديل 5/ 57. جمهرة أنساب العرب /
347. خلاصة الأقوال / 104. رجال الشيخ الطوسي / 50. الطبقات الكبرى 8/
425، 431. الكنى والألقاب 1/ 113. مجمع الرجال 3/ 259. معجم الثقات /
295. معجم رجال الحديث 10 / 191. منتهى المقال / 184. نقد الرجال /
201.
700 ـ أبو هريرة عبدالله بن عامر بن عبد ذي الشرى
بن طريف بن عباد بن صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم
بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن
عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد مات عام 59 هـ.
صحابي... وضّاع كذّاب مدلِّس، استخدمه معاوية بن
أبي سفيان في اختلاق ووضع أحاديث قبيحة في عليٍّ (عليه السلام) تقتضي
الطعن فيه والبراءة منه، وولاه على ذلك معاوية إمارة المدينة. وكان
يلعب بالشطرنج. والسدر. مات سنة 59 هـ. وقد أفرد الإمام السيد
عبدالحسين شرف الدين الموسوي، دراسة عن حياته.
الاستيعاب 4/ 202. أسد الغابة 5/ 315. الإصابة 4/
202. الأمالي / 102، 110. البداية والنهاية 8/ 103. تاريخ الخلفاء /
168. تاريخ الخميس 2/ 296. تهذيب التهذيب 12/ 262. تذكرة الحفاظ 1/ 32.
تاريخ جرجان / 7 ـ 636. جمهرة أنساب العرب / 381. سفينة البحار 2/ 712.
شذرات الذهب 1/ 63. الطبقات الكبرى 2/ 362 و4 /325. طبقات القراء 1/
370. طبقات الحفاظ / 9. العقد الفريد 8/ 18 ـ الفهارس ـ. العبر 1/ 62.
الغدير 1/ 14. الكامل في التأريخ 1/ 13، 18، 35، 50، 101، 109 و2/ 369
و3/ 59، 132، 526. الكنى والألقاب 1/ 179. مرآة الجنان 1/ 130. المعارف
/ 120. معجم رجال الحديث 10/ 74. منتهى المقال / 186، 353. النجوم
الزاهرة 1/ 151. النهاية في غريب الحديث 5/ 443. وفيات الأعيان 2/ 242،
375، 399، 509 و3/ 115، 265 و4/ 181 و6/ 35، 164، 274.
701 ـ عبدالله (أبو الكنود) أبن عامر الأزدي
الوائلي الكوفي...
محدِّث أدرك الجاهلية. وأختلف في اسم أبيه فقيل:
عامر، وعمران، وعريم وسعيد، وعمرو بن حبشي. وعويمر. ثقة له أحاديث
يسيرة. قال: صليت خلف عليٍّ فسلم تسليمتين، السلام عليكم السلام عليكم.
وكان ثقة، وروى أيضاً عن عبدالله.
تهذيب التهذيب 12 / 213. جامع الرواة 2/ 412.
الطبقات الكبرى 6/ 177. الغدير 8 / 113. الغارات 2/ 465.
702 ـ عبدالله بن عامر بن عتيك بن عازب الألهاني...
محدِّث. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله، من أصحاب
أميرالمؤمنين (عليه السلام). حذا حذوه الخلف، فذكروه في معاجمهم لفظياً
ولم يأتوا بأكثر مما ذكره الطوسي رضي الله تعالى عنه.
تنقيح المقال 2/ 191. جامع الرواة 1/ 494. رجال
الشيخ الطوسي / 49. مجمع الرجال 4/ 10. معجم رجال الحديث 10/ 229.
منتهى المقال 187. نقد الرجال / 201.
703 ـ عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن
عبدمناف بن قصي بن كلاب... المتوفى 68 هـ.
ترجمان القرآن ورئيس المفسرين، وحبر الأمة وشاعر
النبوة. دعا له رسول اله (ص) وقال: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه في
التأويل».
حدَّث عن النبي (ص) وأميرالمؤمنين، والحسن، والحسين
(عليهم السلام). كف بصره من كثرة بكائه على عليٍّ (عليه السلام) وله
شعر وكلام طويل في الدفاع عن حرمات الله سبحانه. مات في 68 هـ بعد أن
أخذ عنه الكثير من الرواة، فقد كان مجلسه مشحوناً بالطلبة في أنواع
العلوم.
خلف: العباس. محمّداً. الفضل. عبدالرحمن. علياً.
وقد ذهب بصره من شدة بكائه على أميرالمؤمنين (عليه
السلام). ومن شعره قوله بعد ما ذهب بصره:
إن يُذهب الله من عينيَّ نورهما***ففي لساني وقلبي
منهما نور
قلبي ذكي، وذهني غير ذي وكل***وفي فمي صارم كالسيف
مشهور
إتقان المقال /313. أخبار شعراء الشيعة / 30. الأخبار
الطوال / 141، 146، 152، 171، 178، 179، 192، 195، 197، 200، 202، 205،
206، 222، 228، 243، 244، 264، 309. الاستيعاب 2/ 350. أسد الغابة 3/
192. الاشتقاق / 177. الإصابة 2/ 330. أعلام نهج البلاغة / 32. أعيان
الشيعة 8/ 55. أنساب الأشراف 3/ 15، 29، 161، 162. الأعلام 4/ 228.
الإمامة والسياسة 1/ 79. البداية والنهاية 7/ 229 وج8/ 295. تأسيس
الشيعة / 322، 341. تاريخ الطبري 13/ 21. تاريخ بغداد 1/ 173. تاريخ
الخلفاء / 168. تاريخ الخميس 2/ 309. تذكرة الحفاظ 1/ 40. تحفة الأحباب
/186. تقريب التهذيب 1/ 425. تنقيح المقال 2/ 191. تهذيب التهذيب 5/
276. تاريخ جرجان / 157. الفهرست ـ. جامع الرواة 1/ 494. الجرح
والتعديل 5/ 116. جمهرة أنساب العرب / 19. الجمل /140. حلية الأولياء
1/ 314. خلاصة الأقوال / 103. الدرجات الرفيعة / 99. الدر المنثور /
55. رجال ابن داود / 121. رجال الشيخ الطوسي / 46. رجال الكشي / 53.
رجال البرقي / 2. سفينة البحار 2/ 150. شاعرات العرب /320. شذرات الذهب
1/ 75. ابن أبي الحديد 1/ 19، 150. 173، 187 وفي كافة مجلداته. الشعر
والشعراء / 286، 410، 615، 732. الطبقات الكبرى 2/ 365. طبقات الحفاظ /
10. طبقات القراء 1/ 425. العقد الفريد 8/ 62 ـ الفهارس ـ. العبر 1/
76. الغدير 1/ 49. الفهارس /203. الغارات 2/ 1020. الفوائد الرجالية 1/
344، 360. فهرست النديم / 139، 252. قاموس الرجال 6/ 2. الكامل في
التأريخ 13/ 204 ـ الفهارس ـ. الكنى والألقاب 1/ 364. مجمع الرجال 4/
10. مرآة الجنان 1/ 143. مروج الذهب 2/ 369 و3/ 108. المعارف / 53.
مجالس المؤمنين 1/ 183. معجم الثقات / 299. معجم رجال الحديث 10/ 229.
المناقب 3/ 168، 200. منتهى المقال / 190. النجوم الزاهرة 1/ 182. نقد
الرجال / 201. نكت الهميان /180. النهاية في علم غريب الحديث 5/ 407.
وقعة صفّين / 105ـ 107، 410 ـ 416، 463 ـ 553. وفيات الأعيان 3/ 62 ـ
64.
704 ـ عبدالله بن عبدالرحمن الأنصاري...
شاعر، فارس، حضر صفين. وقال الشعر في الواقعة. ومن
شعره قوله حين قتل عليّ (عليه السلام)، عروة بن داود الدمشقي، في صفين
وضربه فقطعه قطعتين سقطة إحداهما يمنة والأخرى يسرة، فارتج العسكران
لهول الضربة، ثم قال إذهب يا عروة فأخبر قومك. أما والذي بعث محمّداً
بالحق، لقد عاينت النار وأصبحت من النادمين. فقال عبدالله:
عرويا عرو قد لقيت حماما***إذ تقحمت في حمى اللهوات
أعليّاً، لك الهوان تنادي***ضيغماً في أياطل الحومات
إنّ لله فارساً كأبي الشبلـ***ـين ما إن يهو له
المتلفات
مؤمناً بالقضاء محتسباً بالـ***ـخير يرجو الثواب
بالسابقات
ليس يخشى كريهة في لقاء***لا ولا ما يجيء بالآفات
فلقد ذقت في الجحيم نكالاً***وضراب المقامع المحميات
يا ابن داود قد وقيت ابن هند***أن يكون القتيل
بالمقفرات
وحمل ابن عم داود على عليٍّ فطعنه، فضرب الرمح فبراه.
ثم قنّعه ضربة فألحقه بابن داود، ومعاوية واقف على التل يبصر ويشاهد،
فقال: تباً لهذه الرجال وقبحاً، أما فيهم من يقتل هذا، مبارزة وغيلة،
أو في اختلاط الفيلق وثوران النقع؟ فقال الوليد بن عقبة: أبرز إليه أنت
فإنّك أولى الناس بمبارزته.
أعيان الشيعة 8/ 59 وذكره ص 64 باسم عبدالله بن عمر
العنسي، والرجلان واحد. جامع الرواة 1/ 495. شرح ابن أبي الحديد 6/ 13،
52. قاموس الرجال 6/ 67.مجمع الرجال 4/ 25. معجم رجال الحديث 10/ 243.
منتهى المقال / 191. نقد الرجال /202. وقعة صفين / 459.
705 ـ عبدالله بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن
الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن
مالك بن الأوص الأنصاري...
بدري من الصحابة، ساهم في وقعة صفّين كما شاهد بدراً.
وأحداً. وهو أخو جابر بن عتيك، وإنّ في نسبه اختلاف، وذكر بعضهم أنّه
استشهد باليمامة، غير أنّ بعضاً زعموا أنّه شهد صفّين، وذكره الشيخ
الطوسي في رجاله من أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام) وقد صرّحوا
بتوثيقه، وله أحاديث.
الأعلام 4/ 237. الاستيعاب 2/ 364. أسد الغابة 3/
203. الاشتقاق /467. الإصابة 2/ 341. تقريب التهذيب 1/ 432. تنقيح
المقال 2/ 197. جامع الرواة 1/ 495. الجرح والتعديل 5/ 121. رجال ابن
داود / 121. رجال الشيخ الطوسي / 48. سفينة البحار 2/ 135. الطبقات
الكبرى 2/ 91، 164. العقد الفريد 3/ 296. الغدير 9/ 363. قاموس الرجال
6/ 71. الكامل في التأريخ 2/ 146. مجمع الرجال 4/ 26. معجم رجال الحديث
10/ 248. منتهى المقال / 187. نقد الرجال / 202.
706 ـ عبدالله بن عفيف الأزدي الكوفي.
فارس نبيل شاعر أديب متكلم، من شيعة أميرالمؤمنين
(عليه السلام). كان يقيم في الكوفة، ذهبت عينه يوم الجمل، فلما كانت
وقعة صفّين خرج لحرب معاوية، فضرب على رأسه ضربة وأخرى على حاجبيه
فذهبت عينه الأخرى، وهو لا يفارق المسجد الأعظم يصلّي إلى الليل ثم
ينصرف.
وبعد وقعة كربلاء، سيّر عبيدالله بن زياد آل الرسول
في اليوم الحادي عشر من المحرم، وتأهب الجيش للارتحال من كربلاء إلى
الكوفة، واستعد ثقل الحسين (عليه السلام) على الرحيل من أرض المحنة،
فتحرك ذلك الركب الجريح الحزين، ودخلوا الكوفة وقصدوا قصر الإمارة
واجتمع الناس في مجلس ابن زياد... وتوافدوا لتهنئته ولانتصاره في
الحرب، وكان المجلس غاصاً بالناس ويضم بعض الصحابة والتابعين... وكان
ابن زياد... قد جمع الناس ليظهر عظمة موقفه، وقد وضع الرأس الشريف بين
يديه، ولعظيم سروره جعل ينكث ثنايا الحسين (عليه السلام) بمخصرته
ويقول: كان جميلاً.
ثم أمر مناديه بالصلاة جامعة ليصب جام غضبه أمام
الناس، فاجتمع الناس من كل مكان وازدحموا في المسجد الجامع، وصعد ابن
زياد وهو مملوء غيظاً من قرنه إلى قدمه، فقال: الحمد لله الذي أظهر
الحق وأهله ونصر أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه، وقتل الكذاب بن
الكذاب... واستمر ابن زياد في هجماته وهو نشوان بخمرة الظفر، وقد هيمن
بأسلوبه على ذلك الجمع الغفير، فما زاد على هذا شيئاً حتّى نهض الرجل
المقدام عبدالله بن عفيف، وبعث بصرخة الحق المدوية، ونادى بأعلى صوته
الجهوري المنبعث عن قوة إيمان وعقيدة، ورفع يده لجهة ابن زياد وقال: يا
ابن مرجانة، إنّما الكذاب وابن الكذاب أنت وأبوك، ومن استعملك وأبوه،
يا ابن مرجانة يا عدوَّ الله ورسوله أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون
بكلام الصديقين بهذا الكلام على منابر المسلمين؟
فغضب عبيدالله بن زياد، فصاح من هذا المتكلم؟ فقال:
أنا المتكلم يا عدوَّ الله. أتقتل الذرية الطاهرة التي أذهب الله عنهم
الرجس كما جاء في كتابه، وتزعم أنّك على دين الإسلام، واغوثاه أين
أولاد المهاجرين والأنصار لينتقموا من هذا الطاغية، اللعين بن اللعين
على لسان رسول رب العالمين؟ فازداد غضب ابن زياد حتّى انتفخت أوداجه،
فقال: عليَّ به، فوثبت إليه الجلاوزة فأخذوه، فنادى بشعار الأزد، وكان
شعارهم يا (مبرور) وكان عبدالرحمن بن مخنف الأزدي في الجامع فقال: ويح
نفسك أهلكتها وأهلكت قومك. وكان حاضر الكوفة يومئذ من الأزد سبعمائة
مقاتل فوثبت إليه فتية منهم فانتزعوه بالقوة وانطلقوا إلى منزله.
ونزل ابن زياد من على المنبر مغضباً ودخل القصر،
واجتمع بأهل مشورته ومجلس دفاعه وتسابق الأشراف والعرفاء إليه، فقال:
أرأيتهم ما صنع هؤلاء القوم؟ قالوا: رأينا أصلح الله الأمير، إنّ/ا فعل
ذلك الأزد، فشد يدك بساداتهم فهم الذين استنفذوه من يدك. فأرسل
عبيدالله بن زياد إلى عبدالرحمن بن مخنف الأزدي فأخذه. وإلى جماعة من
أشراف الأزد فحبسهم وقال: لا خرجتم من يدي أو تأتوني بعبدالله بن عفيف.
ثم دعا بمعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمّد بن الأشعث،
وشبث بن ربعي، وجماعة من أصحباه، فقال لهم: أذهبوا إلى هذا الأعمى الذي
أعمى الله قلبه كما أعمى عينيه فأتوني به، فانطلقوا يريدون عبدالله بن
عفيف وبلغ الأزد ذلك، فاجتمعوا وانضمت إليهم قبائل من اليمن ليمنعوا
صاحبهم، فبلغ ذلك ابن زياد، فجمع قبائل مضر وضمهم إلى محمّد بن الأشعث،
وأمره أن يقاتل القوم، فأقبلت قبائل مضر، ودنت منهم اليمن فاقتتلوا
قتالاً شديداً، وبلغ ذلك ابن زياد، فأرسل إلى أصحابه يؤنبهم ويضعفهم،
فأرسل إليه عمرو بن الحجاج يخبره باجتماع اليمن معهم، وبعث إليه شبث بن
ربعي: أيّها الأمير إنّك بعثتنا إلى أسود الآجام فلا تعجل.
وأشتد اقتتال القوم حتّى قتلت جماعة من العرب، ووصل
القوم إلى دار عبدالله بن عفيف، فكسروا الباب واقتحموا عليه وكانت له
ابنة صغيرة فسمعت صهيل الخيل فصاحت: يا أبتاه إنّ الأعداء قد هجموا
عليك، فقال: لا عليك يا بنية ناوليني سيفي وقفي في مكانك، ولكن قولي لي
القوم عن يمينك وشمالك وخلفك وأمامك، فناولته السيف ثم وقف لهم في مضيق
فجعل يذب عن نفسه وهو يقول:
أنا ابن ذي الفضل عفيف الطاهر***عفيف شيخي وأنا ابن
عامر
كم دارع من جمعكم وحاسر***وبطل جدّلته مغادر
وجعلت تقول ابنته: ليتني كنت رجلاً فأقاتل بين يديك
هؤلاء الفجرة، قاتلي العترة البررة، وجعل القوم يدورون عليه من يمينه
وشماله وورائه، وهو يذب عن نفسه بسيفه وليس أحد يقدم عليه كما جاؤه من
جهة قالت ابنته جاؤوك يا أبتي من جهة كذا حتّى تكاثروا عليه من كل
ناحية وأحاطوا به فقالت ابنته: وأذلاه يحاط بأبي وليس له ناصر يستعين
به؟ وجعل عبدالله يدافع ويقول:
والله لو يكشف لي عن بصري***ضاق عليكم موردي ومصدري
وكنت منكم قد شفيت غلتي***إذ لم يكن ذا اليوم قومي
تخفر
أم كيف لي والأصبحي قد أتى***في جيشه إلى لقا
الغضنفر
لو بارزوني واحداً فواحداً***ضاق عليهم موردي ومصدري
وما زالوا به حتّى أخذوه، فقال جندب بن عبدالله
الأزدي: صاحب رسول الله (ص): إنا لله وإنا إليه راجعون، أخذوا والله
عبدالله بن عفيف، فقبح الله العيش بعده، فقام وجعل يقاتل من دونه، فأخذ
أيضاً، وانطلق بهما، وابن عفيف يردد (والله لو يكشف لي عن بصري) وسيق
عبدالله إلى ابن زياد، فلما ادخل عليه قال ابن زياد: الحمد لله الذي
أخزاك. فقال ابن عفيف: (يا عدوَّ الله بماذا أخزاني؟ والله لو يكشف لي
عن بصري)، فقال له ابن زياد ما تقول في عثمان؟ فقال: يا ابن مرجانة، يا
ابن سمية يا عبد بني علاج ما أنت وعثمان أحسن أم أساء، وأصلح أم أفسد،
الله ولي خلقه يقضي بينهم بالعدل والحق، ولكن سلني عنك وعن أبيك، وعن
يزيد وأبيه.
فقال ابن زياد: لا سألتك عن شيءٍ أو تذوق الموت. قال
ابن عفيف: الحمد لله رب العالمين، كنت أسأل الله أن يرزقني الشهادة قبل
أن تلدك أمك مرجانة، وسألته أن يجعل الشهادة على يد ألعن خلق الله
وأشرِّهم وأبغضهم إليه، ولما ذهب بصري آيست من الشهادة، أما الآن
فالحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها وعرفني الاستجابة منه لي في
قديم دعائي. وما علمت على وجه الأرض أشرّ منك، وأنشأ يقول:
صحوت وودعت الصبا والغوانيا***وقلت لأصحابي أجيبوا
المناديا
وقولوا له إذ قام يدعو إلى الهدى***وقتل العدى لبيك
لبيك داعيا
وقوموا له إذ شد للحرب أزره***فكل امرىءٍ يجزي بما
كان ساعيا
وقودوا إلى الأعداء كلّ مضمَّر***لَحوق وقود
السابحات النواجيا
وسيروا إلى الأعداء بالبيض والقنا***وهزوا حراباً
نحوهم والعواليا
وحنوا لخير الخلق جداً ووالداً***حسين لأهل الأرض لا
زال هادياً
إلا أبكوا حسيناً معدن الجود والتقي***وكان لتضعيف
المثوبة راجيا
إلا أبكوا حسيناً كلما ذرّ شارق***وعند غسوق الليل
فابكوا إماميا
ويبكي حسيناً كلّ حافٍ وناعلٍ***ومن راكبٍ في الأرض
أو كان ماشيا
لحي الله قوماً كاتبوه لغدرهم***وما فيهم من كان
للدين حاميا
ولا من وفي بالعهد إذ حمي الوغي***ولا زاجراً عنه
المضلِّين ناهيا
ولا قائلاً لا تقتلوه فتخسروا***ومن يقتل الزاكين
يلقي المخازيا
ولم يكن إلّا ناكثاً أو معانداً***وذا فجرة يأتي
إليه وعاديا
وأضحى (حسين) للرماح درية***فغودر مسلوباً على الطف
ثاويا
قتيلاً كأن لم يعرف الناس أصله***جزى الله قوماً
قاتلوه المخازيا
فيا ليتني إذ ذاك كنت لحقته***وضاربت عنه الفاسقين
مفاديا
ودافعت عنه ما استطعت مجاهداً***وأغمدت سيفي فيهم
وسنانيا
ولكن عذري واضح غير مختفٍ***وكان قعودي ظلّة من
ضلاليا
ويا ليتي غودرت فيمن أجابه***وكنت له في موضع القتل
فاديا
ويا ليتني جاهدت عنه بأسرتي*** وأهلي وخلاني جميعاً
وماليا
تزلزلت الآفاق من عظم فقده***وأضحى له الحصن المحصّن
خاويا
وقد زالت الأطواد من عظم قتله***وأضحى له سامي
الشناخيب هاويا
وقد كسفت شمس الضحى لمصابه***وأضحت له الآفاق جهراً
بواكيا
فيا أمة ضلت عن الحق والهدى***أنبيوا فإنّ الله في
الحكم عاليا
وتوبوا إلى التواب من سوء فعلكم***وإن لم تتوبوا
تدركون المخازيا
وكونوا ضراباً بالسيوف وبالقنا***تفوزوا كما فاز
الذي كان ساعيا
وإخواننا كانوا إذا الليل جنّهم***تلو اطوله القرآن
ثم المثانيا
أصابهم أهل الشقاوة والغوى***فحتّى متى لا يبعث
الجيش عاديا
عليهم سلام الله ما هبّت الصَّبا***وما لاح نجم أو
تحدّر هاديا
فلما فرغ من شعره أمر به أبن زياد فضربت عنقه ثم صلب
في السبخة.
ثم دعا ابن زياد بجندب بن عبدالله فقال له: يا عدوّ
الله ألست صاحب عليِّ بن أبي طالب يوم صفّين؟ قال: نعم ولا زلت له
ولياً ولكم عدواً لا أبرأ من ذلك إليك، ولا أعتذر في ذلك وأتنصل منه
بين يديك. فقال ابن زياد له: أما إنِّي سأتقرب إلى الله بدمك. فقال
جندب: والله ما يقربك دمي إلى الله لكنه يباعدك منه، وبعد فإنِّي لم
يبق من عمري إلا أقله، وما أكره أن يكرمني الله بهوانك.
فقال ابن زياد: أخرجوه عني فإنّه شيخ قد خرف وذهب
عقله، فاخرج وخلِّي سبيله.
الإرشاد للشيخ المفيد / 244. أصحاب ورواة الإمام
الحسين (عليه السلام) ـ خ ـ. تاريخ الطبري 6/ 263. معجم رجال الحديث
10/ 258. مع الحسين (عليه السلام) في نهضته/ 302. مقتل أبي مخنف/ 106.
مقتل الخوارزمي 2/ 52.
707 ـ عبدالله (أبو بكر) أبن أبي قحافة عثمان بن عامر
بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي مات سنة 13هـ.
صحابي، شهد مشاهد رسول الله (ص) وروى عنه، وتربّع على
أريكة الخلافة الإلهية، وانتزعها من صاحبها الشرعي وامتلكها سنتين
وشيئاً، وقيل عشرين شهراً، ومات يوم الأثنين جمادي الأولى عم ثلاث عشرة
من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وصلى عليه عمر بن الخطاب. أخذ
وتعلم من أميرالمؤمنين (عليه السلام)، الأحكام والشيء الكثير من
العلوم، وكان يرجع إليه في كافة المسائل، وحتّى حين تم الأمر له ببيعة
اثنين فحسب، وهما عمر، وأبو عبيدة. وكان قبل إسلامه مذكوراً، ورئيساً
معروفاً، يجتمع إليه كثير من أهل مكة فينشدون الأشعار، ويتذاكرون
الأخبار ويشربون الخمر.
وقد ردّد هذه الجملة (لولا عليّ لهلك أبا بكر) كثيراً
في موارد مختلفة، كما كان يرسل إلى عليٍّ (عليه السلام) ويسأل منه في
مواضيع شتّى، ومنها أنّ أبا بكر شاور علياً (عليه السلام) في قتال أهل
الردة، بعد أن شاور الصحابة فاختلفوا عليه، فقال له: ما تقول يا أبا
الحسن؟ فقال: أقول لك إن تركت شيئاً ما أخذ رسول الله (ص) منهم، فأنت
على خلاف سنة رسول الله (ص)، قال: أما إن قلت ذلك لأقاتلنّهم وإن
منعوني عقالاً.
إلى غير هذا من القضايا، والوقائع التي تجدها في
مؤلفات الأعلام. وقد أفرد بعضهم، دراسات خاصة عنه. واختلق له كرامات
ومناقب من قبل الأعلام المغفّلين المأجورين، الذين أعماهم الغلو في
الفضائل وأصمّهم، فقالوا منكراً من القول وزوراً...
الغدير 7/ 87 ـ 330.
708 ـ عبدالله بن عمار بن عبد يغوث البارقي...
محدِّث، صحابي، روى عنه التابعون أحاديث عن وقعة
صفين. روى عنه الحجاج بن أرطاة قال: قال عبدالله: إنّ علياً قال لأهل
الرقة: أجسروا لي جسراً لكي أعبر من هذا المكان إلى الشام. فأبوا وقد
كانوا ضمّوا السفن عندهم، فنهض من عندهم ليعبر على جسر منبج وخلف عليه
الأشتر، فناداهم فقال: يا أهل هذا الحصن، إنِّي أقسم بالله لئن مضى
أميرالمؤمنين ولم تجسروا له عند مدينتكم حتّى يعبر منها لأجردنّ فيكم
السيف، ولأقتلنّ مقاتلتكم، ولأحربنّ أرضكم، ولآخذنّ أموالكم، فلقي
بعضهم بعضاً فقالوا: إنّ الأشتر يفي بما يقول، وإنّ علياً خلّفه علينا
ليأتينا منه الشر، فبعثوا إليه: إنا ناصبون لكم جسراً فأقبلوا، فأرسل
الأشتر إلى عليٍّ فجاء ونصبوا له الجسر، فعبّر الأثقان والرجال، ثم أمر
الأشتر فوقف في ثلاثة آلاف فارس، حتّى لم يبق أحد من الناس إلا عبر، ثم
إنّه عبر آخر الناس رجلاً.
أسد الغابة 3/ 227. الإصابة 3/ 137. تاريخ الطبري 5/
237. تنقيح المقال 2/ 200. جامع الرواة 1/ 499. رجال الطوسي/ 51. شرح
ابن أبي الحديد 14/ 277. الغدير 4/ 140. قاموس الرجال 6/ 91. مجمع
الرجال 4/ 30. معجم رجال الحديث 10/ 267. منتهى المقال / 187. نقد
الرجال/ 203. وقعة صفين / 151 ـ 152.
709 ـ عبدالله بن عمرو بن معاذ بن الجموح بن زيد بن
حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن
يزيد بن جشم بن الخزرج...
محدِّث، روى عن الصحابة، قال: حدثني رجل من زريق، أنّ
عمر كان يوم بويع أبو بكر محتجزاً يهرول بين يدي أبي بكر، ويقول: ألا
إنّ الناس قد بايعوا أبا بكر، قال: فجاء أبو بكر حتى جلس على منبر رسول
الله (ص)، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد، فإنِّي ولِّيتكم ولست بخيركم... أيها الناس
إذا أحسنت فأعينوني، وإذا زغت فقوِّموني...
تنقيح المقال 2/ 200. جامع الرواة 1/ 498. رجال الشيخ
الطوسي/ 49. شرح ابن أبي الحديد 2/ 55. مجمع الرجال 4/32. معجم رجال
الحديث 10/ 272. منتهى المقال / 187. نقد الرجال / 203.
710 ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى
بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي العدوي القرشي المتوفى 73
هـ.
صحابي، له روايات وأحاديث، وهو من الذين لم يبايعوا
أميرالمؤمنين (عليه السلام)، وقعد عن بيعته مع جماعة عثمانية لم يروا
إلا الخروج عن الأمر. وقال حين حضرته الوفاة: ما أجد في نفسي من أمر
الدنيا شيئاً إلا أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع عليِّ بن أبي طالب.
ولما ولي الحجاج الحجاز من قبل عبدالملك بن مروان،
راح إليه عبدالله ليلاً ليبايعه وقال: مد يدك لأبايعك، فقال له الحجاج
ما أعجلك، فقال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من مات ولم يعرف إمام زمانه
مات ميتة جاهلية. فأخرج الحجاج رجله وقال: إنّ يدي مشغولة عنك، وكان
يكتب فدونك رجلي، فقال ابن عمر: أتستهزئ منِّي؟ قال الحجاج: يا أحمق
بني عدي، ما بايعت مع عليٍّ، وتقول اليوم من مات ولم يعرف إمام زمانه
مات ميتة جاهلية، أو ما كان عليّ إمام زمانك؟ والله ما جئت إلي تقول
النبي (ص) بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صلب عليها ابن الزبير، فمسح
على رجله وخرج. مات سنة 73، 74 هـ.
الأخبار الطوال / 141، 142، 198، 199، 226، 315، 316.
الاستيعاب 2/ 341. أسد الغابة 3/ 227. الإصابة 2/ 347. أنساب الأشراف
3/ 155، 278. الأعلام 4/ 246. الإمامة والسياسة 1/ 52. البداية
والنهاية 9/ 4. تاريخ بغداد 10/ 19. تاريخ الخلفاء / 168. تاريخ الخميس
2/ 250. تحفة الأحباب / 190. تقريب التهذيب 1/ 435. تنقيح المقال 2/
200. تهذيب التهذيب 5/ 328. تذكرة الحفاظ 1/ 37. تاريخ جرجان / 158ـ
الفهرست. الجرح والتعديل 5/ 107. جمهرة أنساب العرب / 152. حلية
الأولياء 1/ 292 وج 2/ 7. سفينة البحار 2/ 135. شذرات الذهب 1/ 81. ابن
أبي الحديد 1/ 185 وفي أكثر أجزائه و20/ 20، 37، 106، 133، 136، 149.
الطبقات الكبرى 2/ 373 و4/ 142. طبقات الحفاظ / 9. طبقات القراء 1/
437. العقد الفريد 8/ 62ـ الفهارس ـ. العبر 1/ 83. الغدير 1/ 53، 145 ـ
الفهارس / 205. الغارات 1/ 18، 36، 70، 156، 215، 265، 312 و2/ 1021.
قاموس الرجال 6/ 94. الكامل في التأريخ 13/ 206 ـ الفهارس ـ. الكنى
والألقاب 1/ 363. مرآة الجنان 1/ 154. المعارف / 80. معجم رجال الحديث
10/ 267. منتهى المقال / 193. المجروحون من المحدِّثين 3/ 245. النجوم
الزاهرة 1/ 20، 192. النهاية في غريب الحديث 5/ 408ـ 409. نكت الهميان
/ 183. وقعة صفين / 63، 65، 71 ـ 73، 217ـ 221، 539، 542، 544، 551.
وفيات الأعيان 3/ 28 ـ 31.
711 ـ عبدالله بن عمر العنبسي...
فارس، شاعر فاضل، كان من عباد أهل زمنه. وكان في صفين
مع معاوية، فلما سمع من عمرو بن العاص أنّه سمع رسول الله (ص) يقول
لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية» خرج عبدالله ليلاً، وانتقل إلى
عسكر عليٍّ (عليه السلام)، وحدّث الناس بقول عمر وفي عمار، وقد ذكرنا
القصة بتمامها في ترجمة عبدالله بن سويد. ثم قال العنبسي أبياتاً في
الحديث مطلعها قوله:
والراقصات بركب عامدين له***إنّ الذي جاء من عمرو
لمأثور
قد كنت أسمع والأنباء شائعة***هذا الحديث فقلت الكذب
والزور
أعيان الشيعة 8/ 53، 64. شرح ابن أبي الحديد 7/ 27 ـ
28. وقعة صفين / 343ـ 346.
712 ـ عبدالله بن عمرو بن كبشة النهدي المقتول في 67
هـ.
أحد الشجعان المقدمين، من أصحاب عليٍّ (عليه السلام)،
شهد صفين، وحمل فيها راية بني نهد، فأصيب بجراحات فأخرج من المعركة.
وشهد سنة 67 هـ مع المختار أكثر وقائعه.
قال ابن الأثير: «ثم إنّ المهلب حمل في أصحابه على من
بأزائه، فحطموا أصحاب المختار حطمة منكرة فكشفوهم، وقال عبدالله بن
عمرو النهدي: وكان ممن شهد صفين، اللهم إنّي على ما كنت عليه بصفين،
اللهم أبرأ إليك من فعل هؤلاء لأصحابه، وأبرأ إليك من أنفس هؤلا ـ يعني
أصحاب ـ مصعب. ثم جالد بسيفه حتّى قتل».
الأعلام 3/ 250. شرح ابن أبي الحديد 5/ 208. الكامل
في التأريخ 4/ 271. وقعة صفّين / 261.
713 ـ عبدالله بن عمرو بن محصن الأنصاري...
صحابي. من الرواة. حدَّث بأحاديث جمة، رواها عنه خلق.
وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام). وفي
نسخة عبيدالله، وهو تصحيف.
الإصابة 2/ 353. تنقيح المقال 2/ 200. جامع الرواة 1/
498. رجال الشيخ الطوسي / 50. مجمع الرجال 4/ 32. معجم رجال الحديث 10/
272. منتهى المقال / 187. نقد الرجال / 204.
714 ـ عبدالله بن (الكواء) عمرو بن النعمان بن ظالم
بن مالك بن أبي بن عاصم (عصم) بن سعد بن عمرو بن جشم بن كنانة بن حرب
بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط... مات.
الخارجي القذر، الذي أخذ وتعلم من أميرالمؤمنين (عليه
السلام)، ثم استحوذ عليه الشيطان، واستهوته الدنيا فمال إلى الخوارج،
وتصدّى إلى عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) يلعنه ويشتمه من دون أية
ذمة وشرف وخجل، وهو الذي قرأ خلف عليٍّ جهراً ((