وقال البراء بن عازب: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واضعاً الحسن والحسين على عاتقيه، وهو يقول: 'اللهم إني أحبّهما فاحبّهما'.
___________________________________
صحيح الترمذي: 661 / 5 ح 3782، ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 34 / ح 65 - 63، مطالب السؤول: 54 / 2.
وفي رواية: 'بأبي وأمي هما وآباهما، من أحبني فليحبهما'.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 34 / ح 65 - 63.
وفي رواية: أنه قبّل سرّته وقال: 'اللهم إني أحبه فاحب من يحبه' ثم حمله.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 48 / ح 87، نظم درر السمطين: 198.
وكان الحسن يشبه النبي صلى الله عليه وآله في النصف الفوقاني من كريمته إلى سرّته، والحسين يشبه النصف التحتاني من سرّته إلى قدمه.
___________________________________
مسند أحمد: 99 / 1 و 108، صحيح الترمذي: 669 / 5 ح 3779، مطالب السؤول: 15 / 2.
ودعاء القنوت يروى عن الحسن: |أنه| خرج مع النبي صلى الله عليه وآله إلى صلاة العيد، فسرّ به حتى أثّر في وجهه، وكبّر النبي صلى الله عليه وآله فكبر الحسن سبعاً وأمسك، فقرأ النبي عليه السلام وركع، ثم قام إلى الثانية فكبّر النبي وكبّر الحسن خمساً فأمسك، فقرأ النبي عليه السلام. فأصل التكبير في العيدين الحسن عليه السلام.
___________________________________
تاريخ دمشق: 127 / 42، بنحو آخر للتكبير.
ولما عثر تلقاه النبي، ووضعه في حجره وقبّله وقال: 'إن الولد فتنة'.
فقال الأقرع: لي عشرة أولاد ما قبّلت يوماً أحدهم.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: 'من لا يرحم لا يُرحم'.
___________________________________
مصنف عبد الرزاق: 298 / 11، الأدب المفرد: 168 / 1، مسند أحمد: 269 / 2، ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى: 45 / ح 49.
وقال أبو هريرة: رأيت رسول اللَّه يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 179 / 107، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 7 و 124، مناقب ابن المغازلي: 420 / 373، في بعض المصادر: "الثمرة" بدل "التمرة".
وحجّ الحسن خمسة عشر حجة.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى: 67 / ح 107، ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 142 / ح 237، حلية الأولياء: 38 / 2، صفة الصفوة: 760 / 1، مطالب السؤول: 22 / 2، البداية والنهاية: 37 / 8، تهذيب الكمال: 233 / 6. وقيل: خمساً وعشرين ماشياً، والجنائب والركائب تقاد معه.
وخرج من ماله مرتين، وقاسم اللَّه تعالى بماله ثلاثاً، حتى كان يعطي شيئاً ويمسك مثله.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 142 / ح 236، المستدرك: 169 / 3، مطالب السؤول: 21 / 2، تذكرة الخواص: 196.
وفقد الناس لموته خيراً كثيراً.
وكان يأتي النبي وهو صغير، فيفرّج له بين رجليه ليخرج من الجانب الآخر عند ركوعه.
___________________________________
ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى: 38 / ح 36، أنساب الأشراف: 272 / 3، نسب قريش: 23، الاصابة: 329 / 1، تاريخ الخلفاء: 189.
ومن كلامه عليه السلام: 'يا بني من ادعى العبودية وله مراد باق فهو كاذب، وعليك بدوام الشهود للملك المعبود'.
وإنّي لأرجو اللَّه حتى كأنني++
أرى بجميل الظن ما اللَّه صانع
___________________________________
مناقب آل أبي طالب: 423 / 3، حسن الظن باللَّه لابن أبي الدنيا: 100 / ح 98، ونسب البيت إلى أحمد بن العباس النمري.
'وإياك ومعاداة الرجال فإنك لا تعدم مكر حليم أو مباراة جاهل، ومن عاتب في كل ذنب أخاه فحقيق به أن يقلاه، ومن صحت مودته احتملت جفوته، وليس من المودة أن تحب ما يبغضه صديقك، وخير الناس من لم تحرّ به، ولقد تركتني معرفة الناس فرداً، ومن أكثر من الإجتماع ملّته الطباع'.
وطول مقام المرء في الحي مخلق++
لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة++
إلى الناس إذ ليست عليهم بسرمد
___________________________________
تاريخ دمشق: 24 / 12، سير أعلام النبلاء: 66 / 11، والأبيات لعمارة بن عقيل.
رأيت الإمام الحسن في الواقعة وكأنّه يعلمني أشياء منها: اخرج عن الوجود وقد بلغت المقصود.