في لقبه وكنيته ومولده ونسبه

لقبه: زين العابدين، وذو الثفنات.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 180، مروج الذهب: 160 / 3، مطالب السؤول: 85 / 2.

وله روايات كثيرة عن أبيه وجده. وكنيته: أبو محمد، وأبو الحسن، وأبو بكر.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 180، مناقب آل أبي طالب: 189 / 4، مطالب السؤول: 85 / 2.

والأول أصح. وهو قدوة المحققين، وسيد العارفين، وكان شديد الورع، دائم العبادة، يخفي البر ويفعله على الفقر.

مولده: بالمدينة سنة ست وثلاثين.
___________________________________
سر السلسلة العلوية: 31، روضة الواعظين: 201، إعلام الورى: 480 / 1.
وقيل: ثمان وثلاثون من الهجرة قبل وفاة الإمام علي بسنتين.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 178، مناقب آل أبي طالب: 189 / 4، مطالب السؤول: 84 / 2.

والصحيح: سنة ثلاث وثلاثين لسنتين بقيتا من أيام عثمان بن عفان رضى الله عنه سنة وقعة الجمل.
___________________________________
ترجمة الإمام السجاد من تاريخ دمشق: 2 / 11، سر السلسلة العلوية: 31، تذكرة الخواص: 324، عمدة الطالب: 193.

أمه: شاه زنان بنت ملك قاشان.
___________________________________
مناقب آل أبي طالب: 189 / 4، مطالب السؤول: 84 / 2، المجدي: 92.

وقيل: غزالة من بنات كسرى بن يزدجرد.
___________________________________
الطبقات الكبرى: 211 / 5، المعارف: 125، ترجمة الإمام السجاد من تاريخ دمشق: 9 / 13، صفة الصفوة: 93 / 2، كفاية الطالب: 447.
وكانت صالحة طاهرة لا تأكل الفاكهة إلّا وهي مغطاة الرأس لئلا تمتد يده إلى ما مدت إليه عينها، نهبت من فتح المدائن، ونقلها عمر رضى الله عنه إلى الحسين عليه السلام.

وكان من همّة هذا الإمام أن قضى عن أبيه بضعة وسبعين ألف دينار ديناً، فهجر النساء ولم يشبع من شي ء حتى أدّاها.
___________________________________
سر السلسلة العلوية: 32.

في عبادته ومكانته

فإذا كان أراد الصلاة، وقيل: الوضوء، وقيل: الطواف، أخذته رعدة، فقيل له في ذلك.

فقال: 'أستعظم من أريد الوقوف بين يديه؛ لقول جدي صلى الله عليه وآله: المصلي مناجي ربه، فلينظر أحدكم من يناجي'.
___________________________________
حلية الأولياء: 133 / 3، صفة الصفوة: 93 / 2، العقد الفريد: 114 / 3، مختصر تاريخ دمشق: 236 / 17، مطالب السؤول: 86 - 85 / 2.

وانتهى في بعض سياحاته إلى حائط فقال لصاحبه: 'يا أبا حمزة جلست عنده يوماً وأنا مفكّر، فإذا رجل حسن الوجه والثوب ينظر في وجهي ثم قال: أتحزن على الدنيا، وهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر؟

فقلت: كلا.

فقال: أعلى الآخرة، وهو وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر؟

فقلت: كلا.

فقال: مم فكرك؟

فقلت: أتخوّف من فتنة بن الزبير.

فقال: هل سمعت أو رأيت من توكل على اللَّه فخذله؟ أو سأله فمنعه؟ أو وقف على بابه فردّه؟

قلت: كلا.

ثم غاب كأن لم يحضر، فسألت عنه فقيل لي: هو الخضر عليه السلام'.
___________________________________
حلية الأولياء: 134 / 3، مختصر تاريخ دمشق: 238 / 17، مطالب السؤول: 90 / 2، نور الأبصار: 157.

وقال الزهري: ما رأيت أعلم منه ولا أدين.
___________________________________
حلية الأولياء: 141 / 3، صفة: 99 / 2، تهذيب التهذيب: 305 / 7، مطالب السؤول: 92 / 2.
ولقد رأيته وقد أثقله عبد الملك بن مروان بالحديد، ورفعه من المدينة إلى الشام، ووكّل به حفظة، ولم أطق الصبر عنه، فتوصلت إلى زيارته، فرأيته في شدّة من الضيق والحديد فغمّني ذلك. فقال: 'طب نفساً، فلو شئت بعون اللَّه لما كان، وأني لأعتبر وأتذكر ما أعدّ اللَّه لمخالفيه من أليم العذاب والعقاب في الدار الآخرة والحمد للَّه على كل حال'.

ثم بلغني بعد أيام أن الحفظة طلبوه فلم يجدوه، ورأوا الحديد مكانه، واجتهدوا في طلبه فلم يروه.
___________________________________
حلية الأولياء: 135 / 3، ترجمة الإمام السجاد من تاريخ دمشق: 42 / 31، مناقب آل أبي طالب: 145 / 4، مطالب السؤول: 89 - 88 / 2.